الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

 

 ( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء محمد القحطاني
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 18/11/2012

( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )  Empty
مُساهمةموضوع: ( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )    ( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )  Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 11:43 am



بسم الله الرحمن الرحيم

"بعد توقف طويل عن الكتابة, أعود إليكم من جديد عبر هذا المقال, و بإذن الله تكون بداية انطلاق جديده, لكي نصل معا لكل ما نصبوا إليه رياضيا"

يتفق الكثيرون من متابعي الكرة السعودية على أننا نمر في مرحلة خطيرة جدا تستوجب معها أن نقف وقفة طويلة نعالج من خلالها أوجه الخلل اللتي كانت سببا لوصولنا لهذا المستوى, و لعل متابعتنا بشغف منقطع النظير للمنافسات الرياضية في الدول الأوروبية كون لدينا تصورا عن ما يجب أن تصل إليه رياضتنا لتحاكي ذلك التقدم. لا أخفيكم سرا بأن نظرتي للرياضة السعودية تغيرت كثيرا مع سفري للولايات المتحدة الامريكية و دراستي للإدارة الرياضية هنا, إذ ان طرق الإدارة الرياضية هنا تختلف إختلافا كليا عن الإدارة الرياضية في المملكة, ومن هذا المنطلق سأبدأ بتحديد السلبيات اللتي نعاني منها محليا ومن ثم سأتطرق للحلول المناسبة لتطوير الرياضة المحلية و تحديدا في مجال كرة القدم.

لعل أبرز الأسباب اللتي يتفق الكثيرون في كونها السبب الأول لهذا الإنحدار هو غياب التخطيط العلمي و عدم وجود إستراتيجية طويلة المدى نحقق من خلالها أهدافنا المرجوة. مع الأسف الشديد فإننا دائما نضع اهدافا قصيرة المدى, بمعنى أننا نضع من البطولة القادمة هدفا لنا, ولا نفكر بما بعد البطولة, وهذا السبب بالذات جعلنا نخسر الكثير من البطولات و المنافسات, بل وأضعفنا على المستوى الآسيوي, فبعد أن كنا في صدارة منتخابتها, أصبحنا خارج الحسابات.

السبب الآخر هو عدم وجود الكفائات المعدة أكاديميا للإشراف الإداري على منافساتنا, فنحن ندار حاليا بخبرات سابقة سواء كانوا لاعبين أو إعلاميين أو اكاديمين ولكن ليسوا متخصصين في المجال الرياضي, ولهذا السبب نجد أن الإتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا بالأمير الشاب نواف بن فيصل قد ارسل مجموعة من الشباب السعودي لدراسة الماجستير الرياضي في العديد من التخصصات كالإدارة و الإحصاء, وهذا إن دل فهو يدل على مدى تفهم الإتحاد السعودي لحاجته لهذه الكفائات, فالرياضة اليوم أصبحت مشروع متكامل, وليست مجرد ترفيه.

من هذه النقطة نستنتج سببا هاما جدا وهو الفكر, سواء فكر الإداريين, اللاعبين, الإعلاميين, والجمهور أيضا. فالفكر الرياضي الصحيح مع الأسف شبه معدوم بيننا, ولعلي أعرف الفكر الرياضي بأنه : التفكير بشكل كامل في مصلحة المنظمة الرياضية العامه والتركيز على تطويرها, ومن ثم التركيز على المنظمات الخاصة و مصلحتها و المتمثلة بالأندية ومن ينتسب إليها كالاعبين. لنكن صريحين هنا, الكثير مع الأسف يفكر فقط بمصلحة فريقه فقط بغض النظر عن مصلحة الرياضة بشكل عام, ولعلنا نتابع ما يحدث من هجمات مستمره بين منسوبي الأندية من إداريين و إعلاميين و جمهور واللتي هدفها إثبات بأن فريقها هو الأفضل, و هذا الفكر قادنا لأن نخسر انتمائنا لشعارنا الأخضر, و أن نتمسك بشعارات الأندية, و تلك حقيقة مره لا يستطيع أن ينكرها احد.

من هنا نصل لنقطة حساسة جدا و هي دور الإعلام الرياضي المضلل بكل أسف والموجه الأول للتعصب والذي بدوره يجب أن يدرك مدى أهميته, فليس من المعقول أن تصبح برامجنا الرياضية مرتعا رحبا للتعصب وقادة الفكر الرياضي الضال, فأغلب الجمهور هو من فئة الشباب, وهذه الفئة تعشق الرياضة بشكل جنوني, مما يجعلهم متابعين دائمين لكل ما يطرح في وسائل الإعلام المختلفة. ومن هذا المنطلق يجب _وأكرر يجب_ أن تتم عملية "فلترة" كاملة للإعلام وأن يعاد صياغة الخطاب الإعلامي ليكون بالصورة المطلوبة اللتي تخدم التطوير الرياضي, لا هدمه.

نأتي الآن لنقطتين مهمتين أحببت أن اذكرها منفصله لكونها الحلقات الأقوى من حلقات سلسلة السقوط من وجهة نظري, ألا وهي إحتراف الاعب السعودي, والإستثمار الرياضي.

فالاعب السعودي مر بمراحل مختلفة بدءا من تأسيس الرياضة السعودية وبدايتها, مرورا بمرحلة تحقيق الإنجازات, و بعدها مرحلة الإحتراف, واللتي استطيع أن أسميها بالمرحلة الإنتقالية في رياضتنا. إذ أن هذه المرحلة بالذات سببت إختلالا في توازن الرياضة والاعب تحديدا, بدءا بإنتقاله من مرحلة الهوايه لمرحلة الإحتراف, أي أن عمله و مستقبله سيكون مرتبطا بالكرة. مع الأسف الشديد أن هذه المرحلة بدأت بدون تخطيط كامل مسبق, وأقصد هنا بأن الاعب انتقل من مرحلة لأخرى بدون أي يدرك حقيقة هذا التحول. فتفكير الاعب السعودي الإحترافي يقتصر على الجانب المادي فقط دون الجوانب الأخرى, وهذه الحقيقة أثرت بشكل كامل على الاعبين لأن أهدافهم إختلفت تماما. فهدف الاعب الآن أن يقدم أفضل مستوى لكي يقبض أكبر مبلغ ممكن, ومن بعدها "ينام في العسل" إلى أن يقترب عقده من نهايته فينهض من جديد. وما نراه الآن من تراجع مستويات نجومنا الكروية, أو كما نسميهم نجوما, جعلنا ندرك تلك الحقائق, وإسألوا المدربين الأجانب الذين حضروا هنا و كيف كانت معاناتهم تبدأ مع جدول الاعب اليومي و طريقة تغذيته و إهماله لجسمه. أيضا انظروا كيف حلت الصدمة بالاعبين عندما فرض عليهم التمرين الصباحي و الهروب المستمر من تأديتها من قبل البعض منهم, وذلك يدل على مدى جهلهم بأهميتها و عدم ادراكهم للهدف الحقيقي منها. و لعلنا نرى الأندية كيف بدأت في عملية اعداد لاعبيها ليكونوا على مستوى عال من الإدراك و الوعي لكون هذا الإعداد هو اللبنة الأساسية للنجاح, ومن دونه سيستمر السقوط والوصول لمرحلة لا يحمد عقباها.

أخيرا وليس آخرا, الإستثمار الرياضي بات الآن هو المتطلب الآول للأندية الرياضية لكونها أصبحت مثقلة بالأعباء المالية الكبيره. فقيمة الرياضة عندنا إرتفعت و وصلت لمرحلة أن تنادي الأندية بالخصخصة الكاملة, و المقصود بالخصخصة بإختصار أن تصبح الأندية شركات ذات أسهم مالية تدار من قبل مستثمرين داعمين وقادرين على توفير الإمكانيات المادية الازمه لإدارة النادي. هذه المرحلة باتت قريبة التطبيق وذلك لكون الإتحاد الآسيوي قد فرض على الإتحادات الأهلية التابعه له بأن تطبق الخصخصة الكاملة على جميع أنديتها لتكون عضوا مشاركا في بطولاتها. هذه الخطوه إن تمت ستحدث الفارق الكبير في رياضتنا, وسنخرج من عباءة أعضاء الشرف و ندخل في مرحلة القيمة الماليه لشعار النادي. ولعل المتابع لما تقدمه شركات الإتصالات في الوقت الحالي من دعم رعاية للأندية يدرك مدى الفرق الذي حدث, فكيف إذا كان النادي نفسه شركة تدير نفسها بنفسها وبأدوات استثمارية جبارة؟

طبعا لا أنسى الإشارة إلى أن الإتحاد السعودي بحاجة إلى أن يجد مداخيل للأندية من كافة السبل المتاحة له كالنقل التلفزيوني و رعايات الشركات, و أنا شخصيا مطلع على العمل الجبار الذي يحصل حاليا هناك في هيئة دوري المحترفين من خطط و رؤى مستقبلية بشأنها أن تحدث التغير الجبار والذي نتطلع له جميعا كمتابعين و عشاق لرياضتنا السعودية.

في النهاية أتمنى أن نحاول كجمهور أن نبدأ بتغير أنفسنا أولا, وأن نبتعد عن التعصب المقيت والذي لم ولن يفيدنا بشئ سوى عوده للخلف, و متى ما بدأنا بالتفكير بالمصلحة العامة للرياضة, واتحدنا جميعا على الوصول لهدف واحد, وقتها ستتطور رياضتنا و تصل إلى رحاب ما نصبوا إليه, فنحن الأساس و نحن المحركون لهذه النهضة الكبيرة, وبإذن الله ستعود كرتنا متصدرة لقارة آسيا ومنافسة على الصعيد العالمي, فاليابان و كوريا الجنوبية ليسوا أفضل مننا بشئ سوى بالتخطيط والفكر الراقي, و نحن بإذن الله قادرين عليها جميعا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرضي الزهراني
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/11/2012

( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )    ( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )  Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 4:40 pm

الاعلام هواحد الاسباب التي ترفع او تطيح بالرياضه
مثل الاعلام الانجليزي المتعصب الذي داىماً يطيح بمنتخبه للكرة القدم في العديد من المحافل
لانهم فقدو الثقه وزاد التعصب , يجب ان نتعلم من اخطأهم وليس تكرارها ..


يعطيك العافيه اخوي علاء الطرح الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( مشآرك بالمقآل / كيفية تطوير الرياضة السعودية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطوير وقت الفراغ ف الترويح
» تطوير الاهتمام بوقت الفراغ
» مفردات مقرر برامج الترويح
» دور الاخصائي الترويحي ف تطوير برنامج الترويح
»  دور الاخصاي الترويحي ف تطوير البرنامج الترويح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: الافكار الجديدة لتطوير ابواب المنتدي-
انتقل الى: