الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

 

 مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف فهمى
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 30/11/2022

مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه  Empty
مُساهمةموضوع: مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه    مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه  Emptyالخميس ديسمبر 08, 2022 6:18 pm

مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه من اهم مؤسسات الدوله
مثل: الأنديه الرياضيه و مراكز الشباب و الساحات الرياضيه
        بعد 15 عاماً من إحراز تقدم صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية غير المسبوقة، حوَّل العالم اهتمامه إلى أهداف التنمية المستدامة اللاحقة لها في فترة انتقال إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمُدت حديثاً. وقد قام المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، في إطار استعراض الإنجازات والأعمال التي لم تتحقق فيما يتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية الثمانية، بعملية تشاور شاملة مع أصحاب المصلحة من جميع مجالات المجتمع واتفق على 17 هدفاً للتنمية المستدامة يجب السعي إلى تحقيقها خلال السنوات الخمس عشرة القادمة. وخطة عام 2030، بتطلعها الشامل إلى زيادة التقريب بين البشر والكوكب وعدم ترك أحد متخلفاً عن الركْب، تمثل فرصة فريدة لإلهام تحرّك عالمي من أجل التنمية على نطاق العالم، بما في ذلك في ميدان تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
        وقد أثبتت الرياضة أنها أداة فعالة التكلفة ومرنة لتعزيز أهداف السلام والتنمية. ومنذ بداية الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000، أدت الرياضة دوراً حيوياً في القرارات المتعددة الصادرة عن الجمعية العامة. وفي القرار 70/1، المعنون ”تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030“، الذي اعتمد في عام 2015، استمر الإقرار بدور الرياضة في تعزيز التقدم الاجتماعي:
        والرياضة هي أيضاً من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة. ونعترف بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.
        ولطالما قام مكتب الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام بالتقريب بين البشر عن طريق الرياضة ودعم مبادرات تسخير الرياضة لأغراض السلام، بدءاً من المناسبات الرياضية الضخمة إلى الأنشطة الشعبية. وهذه المبادرات تساعد الرياضة على تحقيق إمكاناتها على أكمل وجه فيما يتعلق ببلوع الأهداف.
        والمشاركة المنتظمة في الأنشطة الرياضية والبدنية توفر فوائد اجتماعية وصحية شتى. فهي لا تؤثر على اللياقة البدنية تأثيراً مباشراً فحسب، بل تغرس أيضاً لدى الأطفال وصغار السن خيارات أساليب حياة صحية، وتساعدهم على أن يبقوا نشطين، وأن يكافحوا الإصابة بالأمراض غير السارية. وقد سلط أيضاً عدد من الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية الضوء على قدرة التمارين البدنية على تنشيط الصحة العقلية الإيجابية والتطور الإدراكي. ووُجد ارتباط بين التمارين الرياضية وحدوث تحسنات في إحساس الإنسان بقدر نفسه وثقته بنفسه، فضلاً عن تأثيرات إيجابية لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق.
        وتسهم الرياضة في السلامة بغض النظر عن العمر أو النوع أو الإثنية. فهي يستمتع بها الجميع، ومداها لا يضارعها فيه شيء آخر. فعلى سبيل المثال، أنشأ الاتحاد العالمي للتايكوندو مؤسسة التايكوندو للعمل الإنساني من أجل تشجيع الفنون الحركية في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم. وهذه المبادرات تذكى الوعي بمحنة صغار اللاجئين وتنسجم تماماً مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما فيما يتعلق بالصحة (الهدف 3: ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالسلامة في جميع الأعمار).
        ويستفيد الأطفال وصغار السن استفادة هائلة من النشاط البدني. فالأنشطة البدنية والرياضة المقترنة بمنهج مدرسي، ضرورية للتعليم الشامل (الهدف 4: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع). وتوفر الرياضة تعلماً مدى الحياة وتعليماً بديلاً للأطفال الذين لا يمكنهم الانتظام في مدرسة. وبالاشتراك في الأنشطة الرياضية والبدنية، إلى جانب الدراسة في المدرسة، يتعلم التلاميذ القيم الرئيسية للرياضة، ومن بينها روح العمل كفريق، واللعب النظيف، واحترام القواعد والآخرين، والتعاون، والانضباط، والتسامح. وهذه المهارات أساسية للمشاركة المستقبلية في الأنشطة الجماعية وللحياة المهنية، ويمكن أن تحفز التماسك الاجتماعي داخل المجتمعات المحلية والمجتمعات الأوسع نطاقاً. وبالنظر إلى الفوائد التي تحققها الرياضة من حيث نماء الشخص والتنمية الاجتماعية، تمثل إمكانية ممارسة الرياضة والمشاركة فيها هدفاً إنمائياً رئيسياً.
        ولهذا السبب يواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام برنامجه للقيادة الشبابية منذ عام 2012 بهدف تدريب وتمكين القيادات الشبابية من المجتمعات المحرومة من أجل استخدام الرياضة كأداة للتقدم. وفي معسكر برنامج القيادة الشبابية الذي أقيم في هامبورغ، ألمانيا، في شباط/فبراير 2016، جرى الترحيب بستة لاجئين وأدمجوا في المجموعة، مما أبرز قدرة الرياضة على تشجيع شمول الجميع والتقريب بين الناس.
        وعلاوة على ذلك، تشجع الرياضة، في أبسط أشكالها، المشاركة المتوازنة ولديها القدرة على تعزيز المساواة بين النوعين (الهدف 5: تحقيق المساواة بين النوعين وتمكين كل النساء والفتيات). ومن خلال الرياضة والنشاط البدني يمكن تمكين النساء والفتيات ويمكن أن يستفدن من الأثر الإيجابي للرياضة على الأحوال الصحية والنفسية الاجتماعية.
        ومشاركة الإناث في الرياضة تتحدى أيضاً التنميطات والأدوار الاجتماعية المرتبطة عادة بالنساء. ومن الممكن أن تساعد الرياضة النساء والفتيات على إظهار مواهبهن وإنجازاتهن في المجتمع بإبراز مهاراتهن وقدراتهن. وهذا، بدوره، يحسّن إحساس المشاركات بقْدر أنفسهن وثقتهن بأنفسهن. وتتيح الرياضة أيضاً فرصاً للتفاعل الاجتماعي والصداقة، يمكن أن تذكي وعي النظراء الذكور بأدوار النوعين وتعبر عن الفوائد الاجتماعية والنفسية للأفراد وللمجموعات على السواء.
        فعلى سبيل المثال، يصور مشروع مجموعة ديار في دولة فلسين تصويرا فعالاً قدرة الرياضة على تعزيز المساواة بين النوعين، فقد أقام المشروع مركزاً رياضياً ليتيح الفرصة للنساء للمشاركة في الرياضة، وتعلم المهارات التي يمكن نقلها واكتساب معرفة من اجل العمل. وتأسست وحدة ديار الرياضية النسوية في عام 2008، وأحد أمثلة نجاحها الكبيرة هو فريق ديار النسوى الرياضي، الذي أصبح واحداً من أكبر الفرق الكبرى القومية لكرة القدم في دولة فلسطين. وفي عام 2012، فاز الفريق بالبطولة الأولى على الإطلاق لكأس دوري فلسطين النسوى لكرة القدم. وأصبحت الآن اللاعبات الأعضاء في فريق ديار النسوى لكرة القدم يمارسن نشاطاً في الأكاديمية التي افتتحت في عام 2012، حيث يقمن بتدريب الفتيات صغيرات السن ونقل ما لديهن من معرفة إليهن. وعلاوة على ذلك، أقامت مجموعة ديار شبكة وشراكات قوية مع منظمات فلسطينية ودولية، مما يتيح للمشروع اكتساب زخم ودعم ليصبح قادراً على الاستمرار. وقد عاد هذا المشروع بالفائدة ليس فحسب على النساء بل على المجتمع المحلي بأسره.

الكاتب: ويلفريد ليمكي المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤسسات اوقات الفراغ الرياضيه
» مؤسسات اوقات الفراغ الثقافية
» نشأة مؤسسات اوقات الفراغ
» مؤسسات اوقات الفراغ الثقافية
» مؤسسات اوقات الفراغ الفنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا قسم الترويح الرياضي - التربية الرياضية - جامعة حلوان :: دراسات عليا قسم الترويح الرياضي كلية التربية الرياضية بنين هرم جامعة حلوان :: اختيارى ماجستير قسم الترويح - مؤسسات اوقات الفراغ والترويح ت ر 606 ا.د يحيي حسن - ا.د بلال عبد العزيز بدوى-
انتقل الى: