الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

 

 مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن Empty
مُساهمةموضوع: مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن   مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن Emptyالجمعة ديسمبر 17, 2021 1:51 am

مفردات المقرر
1 - مقدمة عن وقت الفراغ وعلاقتة بالمؤسسات وتطوها معتطور وتاريخ وقن الفراغ
2- تعريف مؤسسات وفت الفراغ
3- انواع مؤسسات وقت الفراغ المختلفة
4 - المؤسسات الاهلية لوقت الفراغ
5 - المؤسسات الحكومية لشغل اوقات الفراغ
6- المؤسسات التجارية لشغل اوقات الفراغ
7- المؤسسات المشاركة فى شغل اوقات الفراغ بصور غير مباشرة
8- ترتيب مؤسسات وقت الفراغ
9 - مؤسسات برامج شغل اوقات الفراغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
Mohamed Turky
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 17/12/2021

مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن   مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن Emptyالثلاثاء يناير 04, 2022 6:56 pm

بحث في
" مقدمة عن وقت الفراغ وعلاقتة بالمؤسسات وتاريخ وقت الفراغ "


الأسم / محمد أشرف عباس


المرحلة / دراسات العليا ( دبلوم)


القسم / الترويح الرياضي


المقرر / الرياضة للجميع


تحت أشرف الأستاذ الدكتور / يحيي محمد حسن



"مقدمة عن وقت الفراغ وعلاقتة بالمؤسسات وتاريخ وقت الفراغ"

مقدمة وقت الفراغ :-
وقت الفراغ يُعتبَر مصطلح وقت الفراغ من المفاهيم مُتعدِّدة الجوانب، وذات الأبعاد الاجتماعيّة، والترويحيّة، والنفسيّة، ويمكن تعريفه بأنّه: الوقت الذي يتميَّز بجملة من الخصائص الأساسيّة؛ فهو الوقت الذي يتحرَّر فيه الفرد من الالتزامات، والعمل، والمسؤوليّات الأساسيّة التي يحرص عليها خلال حياته اليوميّة، كما أنّه الوقت الذي ليس له هدف عمليّ، أو نَفعيّ مُباشر، وهو بذلك يرتبطُ بالجانب الذي يرى بأنّ النشاط القائم في وقت الفراغ يهدف بشكل أساسيّ إلى المرح، واللهو، والمُتعة، ويرى جانب آخر أنّه إذا أحسنَ الفرد قضاء وقت الفراغ، واستثماره، بما هو هادف، وفاعل، فإنّه بذلك يُحقِّق وظائف نفسيّة مُهمّة، كتحقيق التوافُق الاجتماعيّ، والتوازُن النفسيّ، أمّا إذا أساء استغلاله، فإنّ ذلك يعود عليه بالضَّرر، ويُؤثِّر في شخصيّته.
لا يمكن اعتبار وقت الفراغ مسألةً أو ظاهرة ثانويّة، وغير مُهمّة، كما أنّه لا يمكن إنكار مدى قيمته، وأهمّيته بالنسبة إلى أفراد المجتمع، والمجتمع نفسه؛ فقد أصبح وقت الفراغ حقيقة ملموسة وظاهرة تحتاج إلى البحث، والدراسة، والفَهْم العميق، وإجراء وسائل المُعالَجات الموضوعيّة، وفي الآونة الأخيرة، ومع ظهور التقدُّم التكنولوجيّ، والتقنيّ، تزايدَ وجود وقت الفراغ لدى أفراد المجتمع، وظهرت العديد من المشكلات الجديدة التي تتعلَّق باستغلاله واستثماره بما هو مفيد، ويزداد الأمر أهمّية فيما يتعلَّق بفئة الشباب؛
فالشباب هم أساس الحياة الاجتماعيّة، وبناء المجتمع.
أهمّية استثمار أوقات الفراغ :-
تُؤدّي مُمارَسة الهوايات، والأنشطة الهادفة في أوقات الفراغ، إلى سَدّ العديد من الحاجات لدى الشباب، سواء كانت حاجات عقليّة، أو جسميّة، أو اجتماعيّة، أو انفعاليّة، أو عمليّة، وفيما يلي نبيِّن هذه الحاجات بالتفصيل
الحاجات الجسميّة:-
تُساهم ممارسة الأنشطة المُثمِرة، كالرياضة، في تنشيط الدورة الدمويّة، إضافة إلى إزالة التوتُّرات العَضَليّة التي تنشأ؛ بسبب الجلوس لساعات طويلة في المدرسة، أو العمل.
الحاجات الاجتماعيّة:-
تُؤدّي ممارسة الهوايات، والأنشطة الفعّالة مع الآخرين، إلى الشعور بالمرح، والمُتعة، والراحة النفسيّة بشكل أكبر مقارنة بممارسة الأنشطة بشكل فرديّ، وتُؤدّي هذه المشاركة إلى نُموّ الجانب الاجتماعيّ للفرد، وتطوير علاقاته مع الآخرين.
الحاجات العمليّة والعقليّة:-
فممارسة الهوايات، والأنشطة الهادفة لاستثمار أوقات الفراغ يُساهم بشكل كبير في الحصول على الخبرة، والتدريب، والمعرفة، والمهارة، فقد تُصبح الهواية حِرفة يُمارسُها الفرد، ويُحقِّق من خلالها أهدافه العمليّة في الحياة.
الحاجات الانفعاليّة:-
قد تنشأ عند بعض الشباب دوافع نفسيّة غير واضحة، تُعرَف بالدوافع اللاشعوريّة، أو المكبوتة، وقد تتطوّر عند بعض الشباب بحيث تُجبرُهم هذه الدوافع على أن يسلك سلوكاً شاذّاً، ومُضطرباً، حيث تُسمَّى حينها بالحاجات الانفعاليّة، كالحاجة إلى الإنجاز، والإبداع، والتكوين، وهذه الحاجات الانفعاليّة لا تُشبَعُ، ولا تأخذ حقَّها ضمن أُطُر التعليمات، والتنظيمات، والقوانين، والأوامر، والنواهي؛ وذلك لشعور الشباب بالقيود وعدم الحرّية، وبذلك يكون وقت الفراغ هو الوقت المناسب؛ لممارسة النشاط الإبداعيّ بحرّية، ودون قيود.
أنشطة لمَلء أوقات الفراغ:-
أهمّية تصنيف النشاطات المُتوفِّرة في مراكز الخدمة الاجتماعيّة، ومراكز الشباب، والمُؤسَّسات التربويّة، والتعليميّة، في مساعدة الشباب على ممارسة الأنشطة، والفعاليّات التي تُناسب قدراتهم، وميولهم، والفروق الفرديّة فيما بينهم، ولا يُشترَط وجود كافّة الأنشطة ضمن مكان واحد؛ فانتشارها في أماكن مخت
لفة يُساعد الشباب على تحقيق التقارُب الاجتماعيّ؛ وذلك بسبب الانتقال بكثرة بين المناطق، والأحياء السكنيّة،
وفيما يلي نذكرُ أهمّ هذه الأنشطة:
النشاط الابتكاريّ والإبداعيّ:-
ويتضمَّن الأعمال التي تتطلَّب الإبداع :-
1- الابتكار كالرَّسْم
2- النَّحْت
3- الديكور
4- الزخرفة
5- الحِرَف اليدويّة
6- إعداد نماذج السيّارات
7- الطائرات
8- الميكانيكا
ويمكن للفتيات بالإضافة إلى الأنشطة السابقة أن يمارسنَ عمليّة الطهي، وتنسيق الورود والنسيج وغيرها من الأنشطة.

النشاطات التربويّة والتعليميّة:-
كإجراء التجارب الكيميائيّة، ودراسة عوالم النبات، والحيوان، والطيور، وإصلاح الأجهزة الإلكترونيّة، والكهربائيّة، والساعات، وقراءة القصص التاريخيّة، والروايات العالَميّة، وكُتُب التاريخ العربيّ، والإسلاميّ، إضافة إلى الدخول في مسابقات دينيّة؛ لحفظ القرآن الكريم، وفَهْم العقيدة الإسلاميّة.
أنشطة جَمْع المُقتنَيات:-
كجَمْع الطوابع، والكُتُب، والعملات العالَميّة، والخَزَف، والحشرات، والأصداف البحريّة، والخرائط الجغرافيّة، وصُوَر الحيوانات المختلفة، واللوحات الفنّية.
الألعاب التنافُسيّة:-
كلعب كرة القدم، وكرة السلّة، والكرة الطائرة، وكرة المضرب، والسباحة، والرماية، والمُصارعة، وسباق الخيول، والدرّاجات، والعَزْف على الآلات الموسيقيّة، وألعاب الحواجز، والصَّيد، والتجديف، والتمثيل النزيه.
نشاطات الاستماع أو المشاهدة:-
كمشاهدة برامج التلفاز الهادفة، وحضور الحفلات المفيدة، والتمثيل المسرحيّ، وسماع المذياع، والتسجيلات الصوتيّة.
نشاطات المشاركة في الخدمات الاجتماعيّة:-
كالمشاركة في خدمة البيئة، والالتحاق بالكشَّافة، والمشاركة في الخدمات التطوُّعية، كالإنقاذ، والتمريض، والإسعاف.
التدريب المهنيّ:-
وهو واحد من أفضل الطُّرُق لاستثمار وقت الفراغ بشكل هادف وفعّال، حيث يُشجَّع الشباب على الالتحاق بمجالات الحِرَف، والأعمال الزراعيّة، والصناعيّة، والمهنيّة، والوصول إلى إتقان حرفة، أو مهنة مُعيَّنة تُنمِّي دَخْله المادّي، وتُغنيه عن الوظائف الحكوميّة، أو الإداريّة، ومن المِهَن والحِرَف التي يتضمَّنها التدريب المهنيّ: النجارة، والسباكة، وأعمال البناء، والحِدادة، وإصلاح الأجهزة الإلكترونيّة، والكهربائيّة، والسيّارات، وتنسيق الحدائق، وأعمال الفنادق، والخدمات الطبّية، والطباعة على الآلات الكاتبة، وصناعة المياه الغازيّة.




العلاقة بين المشكلات الاجتماعيّة ووقت الفراغ:-
تمّ إجراء بعض الإحصائيّات على عيِّنات من بعض المجتمعات؛ لتوضيح العلاقة بين حجم وقت الفراغ، والمشكلات النفسيّة، والاجتماعية عند الذكور، والإناث، وقد أظهرت هذه الإحصائيّات أنّ الذكور الذين لديهم مستوى أكبر في المشكلات الاجتماعيّة يملكون وقت فراغ كبير.
حيث وصل وقت الفراغ لديهم إلى حوالي 45 ساعة في الأسبوع تقريباً، أمّا الأفراد الذين لديهم مشكلات اجتماعيّة أقلّ، فإنّهم يملكون وقت فراغ يُقدَّر ب 18 ساعة في الأسبوع تقريباً، وفي الإحصائيّة ذاتها، تَبيَّن أنّ النساء ذوات المشاكل الاجتماعيّة الأقلّ، يملكن وقت فراغ يصل إلى 38 ساعة أسبوعيّاً تقريباً، أمّا من يملكن مشكلات اجتماعيّة أكبر، فإنّ وقت الفراغ لديهنّ يُقاربُ 39 ساعة أسبوعيّاً، ويتبيَّن من خلال هذه النتائج أنّ هناك علاقة طرديّة بين المشكلات الاجتماعيّة، وحجم الفراغ لدى الأفراد؛ فكلّما زاد وقت الفراغ، زادت المشكلات الاجتماعيّة عند الأفراد، والعكس صحيح،
ومن المشكلات الاجتماعيّة(الاغتراب، والوحدة، والشعور بالحُزن، وعدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع).
كيفية استثمار وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة الرياضية الترويحية:-
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنشطة التي يمارسها الطالب الجامعي المقيم أثناء وقت الفراغ وعلى مدى استثماره وقت فراغه في ممارسة الأنشطة الرياضية الترويحية ، إضافة إلى التعرف على الإستراتيجية المتبعة من طرف إدارة الإقامة الجامعية في تسيير وقت الفراغ وعموما على طريقة استثمار وقت الفراغ في ضوء الإستراتيجية الموجودة .
وقد اشتملت عينة الدراسة على 630 طالبا (235 ذكورا ، 395 إناث) موزعين على ست إقامات جامعية (2 للذكور و4 للإناث) اختيروا بطريقة عشوائية من مجموع 11200 طالبا ، انتهج الباحث المنهج الوصفي واعتمد على استبيان مكون من (80) فقرة موزعة على خمسة محاور وتم استخدام المتوسطات الحسابية ، الانحرافات المعيارية ، والنسب المئوية ، التكرارات واختبار حسن المطابقة ك2 .
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الطلبة يفضلون من بين الأنشطة الترويحية المختلفة النشاط الرياضي ومن ضمنه الأنشطة الرياضية الجماعية ، مع قلة الإمكانيات ، وعليه يوصي الباحث بالاهتمام بالإمكانيات الرياضية مع وضع إستراتيجية للذكور و أخرى للإناث من اجل حسن استثمار وقت الفراغ.





الممارسة الرياضية في وقت الفراغ ودورها في تفعيل أداء عمل الفريق داخل المؤسسات الاقتصادية:-
ومن أكبر السلبيات التي أفرزها هذه التغيرات هي ضغوط العمل حيث أصبح الترويح و ممارسة الرياضة من أهم متطلبات الأفراد في الحياة اليومية لاسيما في أوقات الفراغ ، وتعد ممارسة النشاط الرياضي في صورته التربوية الحديثة وبتنظيماته وقواعده المبنية على أساس علمي ، ميدانا هاما من ميادين التربية الحديثة وعنصرا فعالا وقويا في إعداد المواطن الصالح من خلال تنشئته وتزويده بمختلف المهارات الحركية والنفسية والقدرات البدنية وزيادة كفاءة مختلف الأجهزة الحيوية في جسمه وتفعيل الجانب الاجتماعي في الممارسات اليومية والتقليل من السلوكات الفردية.
أهميّة وقت الفراغ:-
هُنالك العديد من الفوائد والميّزات القيّمة التي يجنيها المرء من أوقات الفراغ، ومنها ما يأتي:
تنمية الذات ووضع الأهداف المُتجددة يُتيح وقت الفراغ فرصةً ذهبيّةً للمرء للتعلم والتخطيط والتفكير في المُستقبل والأهداف الأخرى الشخصيّة بعيداً عن واجباته الوظيفية، أو المدرسيّة، أو الاجتماعيّة التي يجب عليه الالتزام بها، فهذا الوقت ملكٌ له، يُمكنه من خلاله تعلّم مهارات جديدة، أو ممارسة هواية يُفضّلها، أو التفكير والإبداع وإطلاق العنان لخياله؛ لابتكار أشياء جديدة وتطبيقها، أو عمل شيءٍ آخر يجني منه المزيد من المال ويُضاعف رصيده، كصنع حرف يدويّة مُفيدة يبيعها ويحصل على ثمنها، كما ويُمكنه استغلاله للترفيه والمتعة أيضاً كاللعب على جهاز الكمبيوتر، واستكشاف مواقع جديدة، والغوص في بحور العلم الواسعة والقراءة، وتعلّم اللغات، والتصفّح على شبكة الإنترنت؛ لتنمية ثقافته، وتطوير شخصيّته وتقوية نقاط ضعفه، لكن يُنصح بالموازنة والتنظيم، واستغلال هذا الوقت بطريقةٍ صحيحة تضمن تطوير مهاراته الشخصيّة جنباً إلى جنب مع المهارات الأخرى التي قد تخدمه في حياته العمليّة والاجتماعيّة أيضاً؛ ليكون وقته مُثمراً وهادفاً من جميع الجوانب، فيرى آثاره ونتائجه الإيجابيّة الملموسة عند العودة لحياته وروتينه، ويسعد ويفخر بما قدمه لنفسه.



ممارسة التمارين الرياضيّة واتباع نمط حياةٍ صحيّ:-
قد لا يجد المرء الوقت الكافي للاعتناء بنفسه وبصحته البدنيّة؛ بسبب تراكم المسؤوليات والواجبات عليه، فيُهملها قليلاً، كأن لا يتناول وجباته الصحيّة المُدعّمة بالغذاء المتوازن، ولا يُمارس الأنشطة الرياضيّة التي تُعزز لياقته البدنيّة وصحته الجسديّة، ولا ينام وقتاً كافيّاً، لكن بوجود وقت فراغٍ مفتوح يُمكنه الاهتمام بنفسه أكثر، فيتناول الوجبات الرئيسية الصحيّة، ويُمارس مُختلف التمارين الرياضيّة المُفيدة والبسيطة، ومنها: المشي، أو الجريّ، او السباحة، وركوب الخيل، وغيرها من الرياضات المسليّة والصحيّة في نفس الوقت، كما يترك وقتاً يأخذ به قسط من الراحة ويسترخي وينام بهدوءٍ واطمئنان.
الجلوس والاستمتاع مع العائلة:-
يحتاج جميع أفراد العائلة بمُختلف فئاتهم العمريّة لقضاء وقتٍ ممتع والجلوس معاً والاطمئنان على بعضهم، وتبادل النقاشات والحوارات المُسليّة سويّاً، حيث إن العائلة من أثمن ممتلكات المرء التي لا يُمكن الاستغناء عنها، كما أن هُنالك العديد من الفوائد التي يجنيها من هذا الوقت، ومنها ما يأتي:
- إنشاء وخلق الروابط العاطفية الهادفة بين الآباء والأبناء، وباقي أفراد الأسرة وتقويّتها أكثر.
- تقريب المسافة بين أفراد الأسرة وإتاحة الفرصة لهم للتواصل بطرقٍ أفضل.
- تحفيز الأبناء على التفوّق أكثر في دراستهم، بسبب تواصلهم الهادف مع ذويهم وأفراد عائلتهم الذي يمنحهم طاقةً إيجابيّة ويرفع من معنوياتهم أكثر ويحثّهم على الاجتهاد ورفع درجاتهم لإرضائهم أكثر.
- الحد من المشاكل السلوكيّة الناجمة عن سوء فهم أفراد الاسرة لبعضهم، أو افتعال بعضهم للمشاكل بسبب الوحدة وعدم وجود من يفهمهم أو يُقدر مشاعرهم ويُشعرهم بالاهتمام.
تحسين الصحة البدنية حيث إن هُنالك ما يُعرف بالعلاج الترويحي، الذي يُعتبر أحد أجزاء برامج تأهيل المرضى النفسيين أو مرضى الإدمان، أو الأطفال المُعرّضين للضغوطات النفسيّة المُختلفة، وغيرها من الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون فرصةً لحب الحياة وأكثر والاستمتاع بها، وذلك من خلال تعزيز صحتهم النفسية وإدراج أنشطة ترفيهية هادفة ومُمتعة في برنامجهم اليومي؛ لإخراجهم من حالتهم الصعبة وإدارة الإجهاد والقلق المؤثر عليهم، وتحويل أجواء الاكتئاب المُسيطرة عليهم لأجواء أكثر مرحاً وبهجةً وحُباً للحياة وتقبلاً لها.
الترويح والاستجمام والتخلّص من الضغوطات اليوميّة:-
حيث إن دمج الأنشطة الترفيهية الممتعة التي يلجأ لها المرء في وقت الفراغ يُساعده على استثمار وقته وجعل جدوله اليوميّ مُفيداً، إضافةً لتعزيز صحته الجسديّة والنفسيّة خاصةً عندما يُمارس نشاطاته الهادئة في الهواء الطلق كالتنزّه وزيارة بعض الأماكن الترويحيّة التي تُساعده على التحكم في انفعالاته أكثر، وتخلصه من الاكتئاب والملل، وتحد من التوتر والضغط الشديد الذي يعيشه بشكلٍ مُستمر؛ بسبب جدوله المُزدحم بالمهام والواجبات والمسؤوليات المُختلفة، كما تُحفّز العواطف الداخليّة الدافئة كتلك التي تربطه بأسرته وبعلاقاته الخاصة فيتفرغ له ويُشاركهم الوقت الممتع ويشعر بوجود مساحة شخصيّة تُمكنه من التعبير عمّا يشعر به بهدوء دون تفكير بما يتنظره من مهامٍ لاحقة قد تُشتت انتباهه وتُربكه وتفقده القدرة على المُصارحة والتحدث بأريحيةٍ أكثر.
أهمية وقت الفراغ للطلاب:-
ينتظر مُعظم الطلاب أوقات الفراغ والعطل بفارغ الصبر للاستراحة من ضغوطات الدراسة والحصول على وقتٍ خاص للعب والمرح والاستجمام كباقي الموظفين والأشخاص الآخرين في هذه الحياة، إضافةً لأخد فرصتهم بالتفكير في المرحلة القادمة او الخطوة التاليّة في مسيرتهم العلميّة، وذلك في حال انتهاء الفصل أو العام الدراسيّ الحالي، ويجد بعضهم وقت الفراغ سبيلاً للجلوس مع أنفسهم والتحدّث والانسجام معها والحد من الضغوطات ونيل بعض الحريّة للتعبير عن ذاتهم والتواصل معها بهدوءٍ وتحقيق السلام الداخليّ، كما يستثمر البعض الآخر هذا الوقت المميّز للقيام ببعض التطبيقات وممارسة مفاهيم تعلموها على مقاعد الدراسة؛ لاختبارها ومُلاحظة تأثيرها في الحياة العمليّة وعلى أرض الواقع وليس فقط في الكتب، إضافةً لتعلّم بعض الهوايات الجديدة وممارسة بعض الأنشطة المُسليّة للترفيه عن الذات مع باقي الأصدقاء أو بمشاركة أفراد الأسرة، والتواصل الهادف معهم قبل العودة والانشغال بالدوام المدرسيّ المُنتظم والروتينيّ.





أهمية وقت الفراغ للأطفال:-
لا يقتصر وقت الفراغ كونه وقتاً مهماً وثميناً ينتظره الكبار ويسعدون به كونهم يعملون بجدٍ بمُختلف الوظائف والأعمال، فالأطفال بدورهم يحتاجونه بشكلٍ ضروري في مُختلف فئاتهم العمرية، حيث إنه يمنح الطفل فرصةً للتخلّص من ضغط وعناء الدراسة، ويلعب بحرية وسعادة على سجيّته، ويُمارس هواياته دون التفكير بواجباته المدرسيّة الأخرى، ويحلم ويُخطط ويتخيل أشياء يرغب بتحقيقها، ومن ناحيةٍ أخرى يُساعده وقت الفراغ على التحدّث مع والديه ومُصارحتهم عن بعض مشاكله الشخصيّة والبحث عن حلول لها: كالتنمّر، أو الصداقات المُختلفة، أو المُنافسات التي يخوضها في حياته مع أقرانه، أو التغيّرات الجسديّة والنفسيّة التي قد يشعر بها خاصةً إذا كان في مرحلة البلوغ والمراهقة، وكغيرهم من باقي أفراد المُجتمع فهم يتنظرون الإجازات والعطل للخروح والتنزه وزيارة الأماكن الترويحية بقصد المتعة والمرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مفردات مقرر ادارة الموارد البشريه فى السياحة الرياضية - دبلوم - ا.د يحيي حسن - ا.د عادل مكى
» مفردات مقرر المذاهب التربويه والفلسفيه في مجال الترويح الرياضي ت ر 703 ا.د محمد الحماحمي- ا.د يحيي حسن
» البرامج المحدثه للرياضه للجميع في ظل أزمة كورونا
» مفردات مقرر برامج الترويح
» المؤسسات الاهلية والحكومية التي تهتم بالرياضة للجميع علي المستوي الدولي والمحلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا قسم الترويح الرياضي - التربية الرياضية - جامعة حلوان :: دراسات عليا قسم الترويح الرياضي كلية التربية الرياضية بنين هرم جامعة حلوان :: دبلوم قسم الترويح - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن-
انتقل الى: