وقد جاء في المنجد " روح بمعنى أنعش" ونقول روح قلبه أي أنعشه
وروح بالجماعة أي صلى بهم التراويح والمصدر هو الترويح، كما جاء في معجم الوسيط "ارتاح"
يقال : ارتاح للأمر نشط به وسر ، وارتاح الله له برحمته أي أنقذه من البلية. ويقال
أيضا راوح بين جنبيه : انقلب من جنب إلى جنب إلى آخر و راوح بين رجليه أي قام على
كل منهما مرة. أما في الاصطلاح فقد اتفق جملة من العلماء على أن الترويح هو عبارة
عن وجه من أوجه النشاط الغير ضارة والتي يمكن للفرد أو الجماعة القيام بها وقت
الفراغ بغرض تحقيق التوازن أو الاسترخاء وإدخال السرور والتنفيس عن النفس الإنسانية
وتجديد همتها ونشاطها.في حين يرى آخرون أن الترويح هو نشاط هادف سواء كان بدنيا،
اجتماعيا، ترفيهيا، موجها بالعقيدة، وتقدم عليه الجماعة المسلمة لتحقيق تكاملها
النفسي والاجتماعي والديني، ويتم في الأوقات والمناسبات بما لا يطغى على وقت العمل
أو العبادة في حياة المجتمع المسلم