مصر كان فيها مغنيين كتير منهم مشاهير و العاده ان الناس كانت بعد المغربيه تخرج تدور على اماكن بيغنى فيها مغنيين و يقضوا سهراتهم فى السمع و الفرجه و أكل الجبنه المقليه و الزلابيه. المغنى " ابن رحاب " اللى عاش فى عهد السلطان الأشرف قايتباى كانت ليه شهره كبيره و كان بيحييى الحفلات و الأفراح. من الفنون اللى انتشرت كمان كان " خيال الضل " اللى كان بيوازى المسرح دلوقتى. خيال الضل كان بيتعرض فى مسارح و فى الجناين و كمان فى الأفراح و الاحتفالات. جنب خيال الضل كان فيه كمان الأراجوز و عروض الحيوانات و عروض عسكريه موسيقيه و ألعاب ناريه. القهاوى كانت كمان من أماكن الترويح و بالذات قهاوى " الحكاواتيه " اللى كانت متخصصه فى الحواديت الشعبيه زى " سيرة الظاهر بيبرس " فكانت الناس بتروح تقعد فيها تشرب مشاريب و تسمع حكايات " الحكاواتى ".
النيل بطبيعة الحال كان بيلعب دور كبير فى الترويح عن المصريين فكانت الناس بتخرج تتفسح على شطه و يركبوا مراكب و يغنوا و يطبلوا و يرقصوا. جزيرة الروضه كانت من الأماكن المحببه عند المصريين.
المصريين كانوا شعب مرح بيحب البهجه و الفرحه بعكس الشعوب المتجهمه المبلمه اللى كانت عايشه عيشه ضنك فى ضلال التابوهات و العنف حوالين مصر و كانت مصر بالنسبه لها جنه و دى حاجه لاحظها الرحاله اللى زاروا مصر اياميها و منهم ابن بطوطه. النيل نفسه كان ساعات بيتحول لحبيب فكانت الناس بتغنى له بالطبل و الزمر و تقول :
”
النيل أوفى فى أبيب .:. خش يا حبيب
و بقينا فى هنا .:. يا فرحنا
“
الاحتفالات بالأفراح و الطهور كانوا منتشرين فى مصر و كانت الأفراح بتتعمل فى صالات بتتأجر و كان بيحييها المغنيين و العوالم ، و كانت بتتعمل زفه للعرسان ، و كانت بتتغنى للعرايس اغانى مرحه كان من كلماتها : " انجلى يا ست العرايس .:. يا عزيزه فى الأهالى ". و لغاية النهارده لسه فى مصر كلام كان بيتقال فى الأفراح و حفلات الطهور فى العصور الوسطى زى " شوبش " و " عقبال عندوكوا " و " برجالاتو برجالاتو .:. حلق دهب فى وداناتو ".
الفنون الشكليه زى العماره و التصوير و النحت و الزخرفه برع فيها الحرفيين المصريين فى العصور الوسطى ، و بيظهر فى الأثار اللى لسه موجوده فى مصر مدى التنوع و التناسق و الإتقان فى مختلف العناصر المعماريه. بوجه عام المعمار و الفنون الشكليه فى مصر كانت مصريه صميمه منبثقه من الثقافه و التراث المصرى و بيتميزوا عن أى طراز فنى كان سايد فى العالم اياميها سواء بيزنطى أو غيره.
بصفه عامه مصر فى عصورها الوسطى كانت متطوره و متقدمه اكتر عن اوروبا العصور الوسطى و فضلت على الحال ده لغاية ما بدأ نظامها السياسى ينحدر فى اواخر العصر المملوكى و بعدين غيمت الدنيا و دخلت فى عصر مظلم يشبه عصور الظلام بعد احتلال العثمانليه ليها سنة 1517 و فضلت فى كبوتها لغاية عهد محمد على فبدإت تنهض من جديد ، و لسه لغاية النهارده بتكافح و بتناضل عشان ترجع لنفسها