هُنالك العديد من الفوائد والميّزات القيّمة التي يجنيها المرء من أوقات الفراغ، ومنها ما يأتي:
تنمية الذات ووضع الأهداف المُتجددة يُتيح وقت الفراغ فرصةً ذهبيّةً للمرء للتعلم والتخطيط والتفكير في المُستقبل والأهداف الأخرى الشخصيّة بعيداً عن واجباته الوظيفية، أو المدرسيّة، أو الاجتماعيّة التي يجب عليه الالتزام بها، فهذا الوقت ملكٌ له، يُمكنه من خلاله تعلّم مهارات جديدة، أو ممارسة هواية يُفضّلها، أو التفكير والإبداع وإطلاق العنان لخياله؛ لابتكار أشياء جديدة وتطبيقها، أو عمل شيءٍ آخر يجني منه المزيد من المال ويُضاعف رصيده، كصنع حرف يدويّة مُفيدة يبيعها ويحصل على ثمنها، كما ويُمكنه استغلاله للترفيه والمتعة أيضاً كاللعب على جهاز الكمبيوتر، واستكشاف مواقع جديدة، والغوص في بحور العلم الواسعة والقراءة، وتعلّم اللغات، والتصفّح على شبكة الإنترنت؛ لتنمية ثقافته، وتطوير شخصيّته وتقوية نقاط ضعفه، لكن يُنصح بالموازنة والتنظيم، واستغلال هذا الوقت بطريقةٍ صحيحة تضمن تطوير مهاراته الشخصيّة جنباً إلى جنب مع المهارات الأخرى التي قد تخدمه في حياته العمليّة والاجتماعيّة أيضاً؛ ليكون وقته مُثمراً وهادفاً من جميع الجوانب، فيرى آثاره ونتائجه الإيجابيّة الملموسة عند العودة لحياته وروتينه، ويسعد ويفخر بما قدمه لنفسه.