الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 اهداف المختلفة للبرامج الترويحي . اولي ماجستير قسم التدريب الرياضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء محمد محمود
زائر




اهداف المختلفة للبرامج الترويحي .   اولي ماجستير قسم التدريب الرياضي  Empty
مُساهمةموضوع: اهداف المختلفة للبرامج الترويحي . اولي ماجستير قسم التدريب الرياضي    اهداف المختلفة للبرامج الترويحي .   اولي ماجستير قسم التدريب الرياضي  Emptyالأحد فبراير 07, 2021 5:19 am

كليه التربيه الرياضيه
المقرر (البرامج الترويحيه)
•اهداف برامج الترويح المختلفة.
• مقدم من الباحث :علاء محمد محمود علي
• مقدم للاستاذالدكتور:يحيي محمدحسن

❖ الترويح : • مجالاته
• اهدافه
وسوف نحاول في ثنايا هذا البحث أن نبين أهمية النشاط الترويحي للشباب ، ودوره في حل مشكلاتهم ، وإثراء أوقات الفراغ ، وكذلك أهدافه ومجالاته ، ودور بيوت الشباب بالمملكة نحوه
▪ ان الترويح المنظم الهادف يعتبر حديث العلاقة بميدان التربية ، لكن جذوره متعمقة مع تأصل في الحياة العاطفية والإجتماعية والذهنية لشعوب العالم المتحضر، وإن معرفة النشاط الترويحي للشعوب يعبر عن المظاهر الإجتماعية والثقافية والعاطفية والنفسية لتلك الشعوب
▪ ولقد كان النشاط الترويحي في الدول التي تحت الإستعمار في العالم مرتبط بأفكار وخطط الدول التي تستعمرها ، وهي التي تسيطر على أنشطتها وبرامجها، حتى إذا ماانتهى الإستعمار إنتبهت تلك الدول من غفلتها وأخذت تخطط لنفسها ولشبابها
ومايزال الترويح غير مفهوم ، وغير محدد الأهداف وغير معروف النتائج ، خاصة لدى الدول النامية والفقيرة، ولم يعرف أهميته في تجديد النشاط والحيوية لأفراد المجتمع في عالم مليء بالحوادث والتيارات الهدامة والقلق والمصاعب كما أن للترويح أهمية داخل المجتمع في دفع عجلة النهضة الصناعية الحديثة التي أصبحت حديث الدول الكبيرة ، وله أهمية في حل كثير من المشكلات التي تهيمن على سلوك أفراد المجتمع مثل : شغل أوقات الفراغ لدى الشباب وارتفاع دخل الفرد والتحول إلى الصناعة

1( مفهومالترويح:
مصطلح الترويح مشتق من أصل لاتيني هو كلمة ) Recreatio) استخدمت تلك الكلمة في البداية لتعريف النشاط الإنساني الذي يختاره الفرد بدافع شخصي ، ويكون له دور في تنشيط الفرد ليقوم بالنشاط الحركي والعقلي المطلوب منه .
• تعريف الشباب :الشباب هو حاله نفسية مصاحبه تمر بالإنسان تتميز بالحيوية والنشاط وترتبط بالقدره على التعليم ومرونة العلاقات الإنسانية وتحمل المسؤلية.
2) خصائص النشاط الترويحــي : للنشاط الترويحي خصائص تميزه عن غيره من الأنشطة الإنسانية ، أهمها مايلي
الهدف السامي : ويعني ذلك أن يكون النشاط الترويحي أهدافا سامية ونبيلة مثل : إكساب الفرد مجموعة من المهارات والقيم النبيلة والاتجاهات التربوية ، وتنمية وتطوير شخصية الفرد من النواحي العقلية والعاطفية ، وإكسابه الخبرة المتطورة حتى يتميز بين أفراد المجتمع.
الدافع الذاتي : بمعنى ألا يكون النشاط مفروضا على الفرد بل يقوم هو بإختيار النشاط الذي يناسب فكره وعقله وميوله ، مع المراقبة عن بعد من قبل المشرفين.
أن يتم النشاط في أوقات الفراغ: بحيث ينتهي الفرد من قيود العمل الذي يلبي منه حاجاته الأساسية ، ثم يتفرغ للنشاط الترويحي ، لذا فإن النشاط الترويحي هو أهم أهداف وقت الفراغ.
التوازن النفسي : بحيث يتحقق للفرد التوازن النفسي من خلال النشاط الترويحي ، فإن لكل فرد أعماله الخاصة التي تميزه عن غيره ويؤديها في حياته ، وهي غير كفيلة بإشباع الميول الأخرى للفرد التي تحتاج إلى من يشبعها، لذا يأتي دور النشاط الترويحي لإشباع تلك الميول والأهواء.
جلب السرور والمرح : ولاشك بأن أي نشاط يجب أن يجلب السرور والمرح والسعادة للفرد الذي يمارسه بحيث يكون كل واحد من الأفراد في حالة سارة أثناء ممارسة النشاط.
حرية الإختيار : بحيث يعطى الفرد الحرية في إختيار النشاط الذي يناسب ميوله العقلية والعاطفية ، بحيث يمارس النشاط عن قناعة منه ، مثل الثقافي والفني والإجتماعي والرياضي .. وغيره.

• •

• •

3) أهداف النشاط الترويحـي: يكتسب النشاط الترويحي بين الأنشطة الجماعية أهمية بالغة في تطوير الفرد من جميع النواحي
العقلية والعاطفية والحركية والنفسية ، وللنشاط الترويحي أهدافا سامية منه:
• ترسيخ مفهوم الشريعة الإسلامية في نفوس الشباب ، وتعليمهم القيم الفاضلة والحضارية حتى يتمسكوا بتعاليم القرأن الكريم ، ويحققوا مبدأ الجهاد في سبيل الله وحماية المقدسات والذود عن الأمة والوطن.
• تأصيل المباديء الوطنية في نفوس الشباب ، وإذكاء حماسهم وتمسكهم بعروبتهم ، والقيم الحضارية للأمة الإسلامية ، والحفاظ على المكاسب الوطنية.
• إكساب الشباب قدرا كافيا من اللياقة البدنية والكفاءة الحركية ، والاهتمام برياضة الدفاع عن النفس. • استثمار وقت الفراغ لدى الشباب فيما يعود عليهم بالنفع. • تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة في موقع المعسكر. • غرس الصفات الاجتماعية الحميدة والقدرة على الإسهام في تطوير المجتمع. • تهيئة الجو المناسب لكي تنمو شخصية الفرد نموا سليما من جميع النواحي العقلية والجسمية والروحية والخلقية. • اكساب الشباب أعلى مراتب المهارة الخاصة بالألعاب وتنمية التفوق البطولي رياضيا والأهتمام بالثقافة العامة.

▪ النشاط الترويحي أهم متطلبات عصر التكنولوجيا والصناعة لما له من تأثير من الحد من المشاكل 4)أهميةالنشاطالترويحـي:
المترتبة عنها، وقد أكد أكثر من الباحثين أهمية تلك العلاقة بينهما، ومن أهم مايميز به الترويح في العصور المتأخرة مايلي :
• البرامج الترويجية تؤدي إلى الإقلال من حالات التوتر العصبي والملل والأكتئاب النفسي والقلق.
• التخلصمنالآثارالمترتبةعلىحياةالآلةالتييعانيمنهاالأفرادفيهذاالعصر.
• تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية والترويحية، وأنهما تقفان على نفس المستوى في الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذيه.
• الأنشطة الترويحية ذات الطابع التنافسي تتيح للفرد التعبير عن ميولة واتجاهاتة وتشبع حاجاته النفسية والاجتماعية.

5) أهمية الترويح للأســرة :
إن طبيعة الحياة في العصر الحاضر خاصة في المجتمع الصناعي أدت إلى سيطرة الآلة في العمل ، وهذا بالتالي أدى إلى ظهور البطالة بين أفراد الشعوب في العالم وإلى زيادة أوقات الفراغ التي تضيع بدون فائدة ، كذلك فإن هذا الوضع أدى إلى اتجاه الأفراد إلى دراسة العلوم المتخصصة التي تتسم بالطابع العلمي حيث أن الوضع الصناعي يتطلب ذلك ،
كل هذا أدى إلى ضياع مجموعة من أفراد الشعوب خاصة ممن ليس لهم القدرة على دراسة العلوم المتخصصه ثم إن توفر فرص العمل للمرأة ، وخروجها إلى الميدان ، وتوفر وسائل الراحة من الآلات الكهربائية والأجهزة الحديثة
وتوفر الخدم في المنازل قلل من الأعباء المنزلية على المرأة ، كذلك بالنسبة للرجل فإن تطور الآلات ووسائل الإنتاج وتعديل أنظمة العمل ، أدى إلى وجود حياة رتيبة مملة ، وتوفر المزيد من ساعات الفراغ ، ثم إن تطور المناهج الدراسية وتطوير سبل التقييم للطلاب في آخر الدراسة ، وما سببته وسائل الإعلام الحديثة من برامج ملهية . كل ذلك أدى إلى توفر الوقت الذي يضيع هدرا بين أفراد المجتمع لذا وجب على رجال التربية والتعليم السعي لوضع الخطط
والبرامج لاستغلال أوقات الفراغ لدى أفراد الأسرة لما له من أهمية كبرى تتمثل في :
• تحقيق الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة ، وتوثيق العلاقة فيما بينهم خاصة في الوقت الحاضر الذي طغت عليه لغة المادة ، التي أدت إلى تفرق الأسر.
• التقليل من أوقات الفراغ التي تسبب التوتر العصبي الناشيء عن ظروف الحياة العصرية التي كثرت فيها الملهيات. • يجعل الأسرة أكثر تفهما واندماجا بين أفرادها في الحياة اليومية ، خاصة في الميول والاتجاهات والنواحي العاطفية

6) دور التعليم نحو الترويح :
وسوف نورد آراء بعض العلماء في دور المدارس التعليمية في ذلك : يقول ( وليم فونس ) إن المسئولية الأولى للمدارس التعليمية ، هي تقرير العديد من القيم والاتجاهات التي تؤدي إلى إتاحة الفرص لاستثمار أوقات الغراغ ، وإن وظيفة المدارس لا تقتصر على المعرفة فقط بل يجب أن تهتم بجانب ذلك بتنمية القدرات والمهارات للاستفادة منها في
استثمار وقت الفراغ . • ويقول (برايتبل) إذا لم يتعلم الأفراد كيفية الاستفادة من وقت الفراغ بالطرق التربوية فلن يتعلموا كيف يحيوا . • ويقول ( باجريت ) إن المقصد من الفراغ هو إتاحة الفرصة للأفراد لتنمية ميولهم وقدراتهم. • ويؤكد ( جون ديوي ) على أن للتعليم مسئولية جادة تتمثل في إعداد المتعلمين للاستمتاع بوقت فراغهم بطريقة بناءة • أما ( رينولد كارلسون ) فيقول : بأن أهداف التعليم وأهداف الترويح غير منفصلين عن بعضهما حيث يعملان في
اتجاه واحد . وهو جعل حياة الأفراد ذات قيمة ومعنى . • ونقول : بأن التعليم والترويح يجب أن يتلازما في أماكن التعليم والتربية ، ويجب أن يبدأ هذا التلازم منذ مرحلة
الحضانة ثم الروضة والتمهيدي حتى نصل إلى مراحل التعليم العليا، فإذا كان التعليم يصقل العقل والذهن ويعلم الأخلاق وال ُمثُل الحميدة فإن الترويح واللعب ينميان القدرات الحركية والذهنية ويكسبان الفرد المهارات والهوايات ، كما ينميان ملكة الإبداع ويعلمان كيفية استغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد .
_وعلى كل حال يجب على رجال التعليم والتربية الاهتمام بأنشطة وقت الفراغ والترويح من خلال :ـ *القيام بتوعية التلاميذ بأهمية أنشطة وقت الفراغ والترويح . *العمل على توفير الإمكانات المناسبة لممارسة تلك الأنشطة . *مساعدة الطلاب على حسن اختيار الأنشطة المناسبة لميولهم وقدراتهم. *محاولة الكشف عن ميول الطلاب واستعداداتهم وقدراته. *أن يراعوا أن تكون الأنشطة التي يقضي بها الطلاب وقت فراغهم متنوعة ومتعددة . * توفير الكتب والمطبوعات في أماكن الترويح لتعويد الطلاب على القراءة والإطلاع . *الاهتمام بالأنشطة الرياضية والتمارين التي تقوي العقل والجسم . * تجهيز الملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية في أماكن الترويح . *تنظيم الأنشطة الاجتماعيةوالمهرجانات والحفلات والمعسكرات للطلاب. *الاهتمام بهوايات الطلاب مثل : الرسم والتصوير والتمثيل والنحت والمهارات االفنية والمهنية .

لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع
خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة،وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ
7) تنفيذ البرنامج الترويحي : (تخطيطه – تنظيمه _ ادارته)
دراسة المجتمع :عندما ُيبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد
المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربويه
دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية : لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من
مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض . دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح : ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة
برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح.

•


Cool تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب . لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن
يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .

9)تقيم البرنامج :
وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب
زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .
ترويح في ظل الشريعة الإسلامية : الدين الإسلامي هو دين الرحمة والرأفة ، وتعاليمه السمحة حددت السلوك الفاضل للمجتمعات ، فما ظل وما خاب من اتخذ الشريعة الإسلامية منهجا ودستور حياة ، ثم إن الدين الإسلامي يدعو دائما إلى التجديد والابتكار والتطوير في سلوك المجتمع المسلم ، من أجل تحقيق الخير والعدل . وقد اهتمت الشريعة السمحة بجميع الجوانب لشخصية المسلم من جميع النواحي : العاطفية والنفسية والحركية والعقلية والأخلاقية والروحية ودربتها على القيم الفاضلة ،
والترويح من الجوانب التي اهتمت بها الشريعة السمحة لغرض بناء وتطوير شخصية الفرد المسلم ، وذلك من جوانب عدة نجملها فيمايلي : • أباح الترويح عن نفس المسلم في أوقات الفراغ فقط ، لأن كل وقت المسلم يجب أن يتسم بالجدية وأن يقضى
بالعبادة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال [ روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ].
• حرص على استثمار وقت الفراغ والاستفادة منه في ما ينفع المسلم في دينه ودنياه ، وأن يتم توزيع الوقت بين العبادة والعمل الجاد المثمر والترويح عن النفس .
• حذر من إضاعة الوقت فيما لا يفيد ، قال الله تعالى في سورة الأعراف {51} [ الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون] فالترويح في الإسلام وسيلة لغرض تجديد نشاط المسلم وإشباع حاجاته ليتقوى على أداء العبادات.

10) دور بيوت الشباب بالمملكة في الترويح : أولت حكومتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ التنمية البشرية عناية كاملة من خلال خطط التنمية الشاملة ، وحرصت على
الارتقاء بقدرات وكفاءة الإنسان الفرد بجانب اهتمامها بالتنمية الاقتصادية والعمرانية سواء بسواء باعتبار أن الإنسان هو هدف كل عمليات التنمية ، كما أن الإنسان غاية الدولة ووسيلتها في وقت واحد . ولذلك تضافرت جهود الكثير من أجهزة الدولة ومؤسساتها لتنفيذ ألوان الرعاية المختلفة التي تشبع حاجات
المواطن من النواحي التدريبية والتعليمية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية وغيركذلك حظيت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالملكة بمفهومها الواسع بما تستحقه من دعم الدولة ، وكان من بين أجهزة الرئاسة العامة
لرعاية الشباب [ الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب ] التي أخذت على عاتقها تنمية الشباب السعودي ، وتدريبه وتطويره ليكون لبنة صالحة لغرض المشاركة في التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ضل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وتوجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب والعاملين المخلصين معه من رجالات
المملكه.
_وتتركز مجالات الترويح للشباب بالمملكة في أربعة محاور هي : • المعسكرات الشبابية المتنوعة.. • والرحلات والزيارات وتبادل الوفود . • وبرامج الخدمة العامة التطوعية وخدمة البيئة المحلية . • والنشاطات الكشفية والجوالة في بيوت الشباب .
وكان لبيوت الشباب بالمملكة دورا هاما في تحقيق أهداف ومجالات الترويح التي رسمت سياسته الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، من أهم خطوات بيوت الشباب في ذلك ما يلي :
• تدريب الشباب على الاعتماد على النفس ، وإكسابهم القيم السامية التي هي من سمات ديننا الحنيف . • اشتراك الشباب في أنشطة المعسكرات الترويحية المتنوعة التي تحبب إليهم حياة الخلاء والرحلات البرية. • تعميق حب العمل اليدوي والحرفي لدى الشباب من خلال إشراكهم في المعسكرات الترويحية ، والمعارض الفنية التي تكشف ما
لديهم من إبداع ومهارات . • إشتراك الشباب في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة من خلال تنمية المجتمع السعودي النبيل ، وتنظيم
العطاء للوطن وفاءا وعرفانا بما هيأه لهم من فرص العمل المختلفة وأصناف الرعاية الشاملة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهداف المختلفة للبرامج الترويحي . اولي ماجستير قسم التدريب الرياضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان البحث خصائص البرنامج الترويحي بحث مقدم من الباحثين هدايه عباس عطيه طارق كمال احمد قسم الالعاب الجماعيه قسم الميدان والمضمار الفرقه :- اولي ماجستير
» مفردات مقرر برامج الترويح
» مراحل تصميم برامج التدريب اثناء الخدمة في مجال الترويح الرياضي
» الموارد البشريه للبرامج الرياضيه ف الفنادق والنتجعات السياحيه
» أهداف برامج الترويح المختلفة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا جامعة اسوان كلية التربية الرياضية :: البرامج الترويحيه (!) ماجستير ا.د يحيي حسن - د محمد حامد-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: