مناهج البحث العلمي المستخدمة في الترويح.
تعريف المنهج العلمي:
يعرّف المنهج العلمي (بالإنجليزية: Scientific method) على أنّه طريقة تفكيريّة يعتمدها الباحث في ترتيب أفكاره حول إحدى الظواهر وتحليل تلك الأفكار وعرضها بهدف التوصّل إلى معلوماتٍ ونتائج حول تلك الظاهرة، ويتم ذلك من خلال اتّباع مراحل متسلسلة ومترابطة، أي أنّ كل مرحلة تقود إلى مرحلة لاحقة؛ فالمنهج العلمي يبدأ بمرحلة تحديد مشكلة الدراسة وبعدها يتم الانتقال إلى المرحلة التالية والتي تتمثّل بوضع الفرضيات وصياغتها علميّاً، ثمّ اختبارها وتحليلها والانتقال بعدها إلى المراحل النهائيّة والمتمثّلة في التوصّل للنتائج وكتابة التوصيات اعتماداً على تلك النتائج.
يُمكن تعريف المنهج العلمي أيضاً على أنّه : أسلوبٌ علميّ منظّم يتّبعه الباحث من أجل التوصّل إلى حل إشكالية ما، ويُمكن تشبيهه بالطريق الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف الدراسة والنتائج المطلوبة، وذلك من خلال التقيُّد بالأسس والعناصر التي يقوم عليها المنهج واتّباع خطواته؛ لذا يجب على الباحث أن يتأكّد من تطابق المنهج مع موضوع البحث، وارتباطه بمشكلة الدراسة وأهدافها.
• المنهج الوصفي: يشمل المنهج الوصفي دراسة الحالة، والمسوحات، وتحليل الوظائف، ودراسة التطوّر، والبحث المكتبي، ويعتمد على دراسة الظواهر ووصفها كما تحدث تماماً وبشكلٍ دقيق، والتعبير عنها بشكلٍ كميٍّ أو كيفيٍّ، ويُعدُّ من أهم المناهج المستخدمة في مجال البحوث الإنسانيّة والاجتماعيّة
• المنهج التاريخي: يهدف المنهج التاريخي إلى فهم الماضي، وعكس ذلك الفهم على الحاضر والمستقبل من أجل وضع تنبؤاتٍ مستقبلية، وذلك من خلال دراسة الأحداث الماضية ووصفها بالاعتماد على تحليل الوثائق والأحداث التاريخية وتفسيرها بشكلٍ علميٍّ ودقيق والتوصّل إلى المعلومات التي تُفيد في فهم الماضي، ويُعدُّ من أهم المناهج المستخدمة في مجال العلوم الإنسانية والتاريخية.
• المنهج التجريبي: يتميّز المنهج التجريبي عن غيره من المناهج بوضع فرضياتٍ حول ظاهرةٍ معيّنة وإجراء التجارب وضبط المتغيرات التي لها علاقة بالموضوع ودراسة العلاقة بينها من أجل اختبار صحّة تلك الفرضيات والتوصّل إلى النتائج؛ وعليه فهو يعدُّ من أقرب المناهج التي تتّبع الطريقة العلمية في البحث.