تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات فهي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم.
وفي معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يحتازوا مراحل النمو بنجاح، وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.
أما فلسفة رعاية الشباب تقوم على مجموعة من المبادئ والمناهج الإنسانية التي تساعدهم على اكتمال النضج وتتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي، وفلسفة رعاية الشباب يجب أن تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد وتؤمن بأنّ لكلّ فرد الحقّ في توفير كلّ ما يكفل نمو الشخصية وتؤمن بأنّ لكلّ شاب يتميز بقدرات جسمية وعقلية لا يتفق فيها مع غيره مما يتطلب إدراك هذه القدرات واستثمارها بطرق مناسبة كما تؤمن فلسفة رعاية الشباب باحترام الإنسان كفرد له كرامته وحقّه في الحياة وتشعر الشباب بقيمته.
تعددت تعريفات رعاية الشباب وتباينت بقدر يجعل مفهوم رعاية الشباب يتطلب الكثير من التجديد الأمر الذي يحدو الباحث لمحاولة تقديم تعريف إجرائي منطلقاً من تعريفين يرى أنّهما من أشمل التعريفات التي صدرت عن رعاية الشباب.
وتعرف رعاية الشباب أنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية، وأن تحدد مفهوم رعاية الشباب يساعد في ربط جوانب الفلسفة التي يتعقبها المجتمع بالإجراءات المتبعة في رعاية الشباب نظراً لانطلاق هذه الإجراءات من مبادئ ذات صبغة فلسفية. ونظراً لأنّ مفهوم رعاية الشباب يعتمد في تحديده على معرفة كلّ من الرعاية والشباب.
أ) تعريف الرعاية: تعرف الرعاية بأنّه جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة. ويتضح من هذا التعريف أنّ الرعاية مسؤولية ملقاة على عاتق فئة متخصصة لديها مقدرة على التخطيط والقيام بإجراءات تنفيذية منظمة وأنّ هذه الجهود المنظمة لها أهداف محددة أهمها إزالة العقبات التي تعترض الأفراد والجماعات والمجتمعات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاهتمام بالعنصر البشري.
كما أنّ هذا التعريف يؤكد ارتباط التخطيط للرعاية بفلسفة وأهداف المجتمع، ويشير لندر فريد (Lander Frled) إلى أنّ الرعاية هي ذلك النسق المنظم للخدمات الاجتماعية والمنظمات المصممة بهدف من الأفراد والجماعات بالمساعدات التي تحقق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولدعم العلاقات الاجتماعية والشخصية بينهم بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مستوى حياتهم. ولا يقتصر هذا التعريف على التخطيط المنظم الذي يقوم به الأفراد، وإنّما يضيف بعداً جديداً يؤكد على انتماء هؤلاء الأفراد لمنظمة لها شخصية ذات كيان. كما أنّ هذا التعريف يؤكد على النتائج البعيدة المدى والمرتبط بمستوى الصحة والمعيشة ودعم العلاقات. بينما يعرّف كلّ من هارولد ولنكس (Wilensky & Harold) الرعاية بأنّها برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية أو تطوير للظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكلّ المواطنين أو لجزء منهم. وهذا التعريف يركز على البرامج المقدمة للأفراد يهدف العلاج والوقاية في الوقت نفسه، وذلك لأنّ النظر إلى رعاية الشباب على أنّها مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات للشباب مثل الأندية والساحات الشعبية ومراكز الشباب في خلق مجالات صالحة لنموهم، فإنّ ذلك يؤدي إلى نوع من القصور يتمثل في وجود طاقة من الشباب ذوي المشكلات المجتمعية كالبطالة والتطرف الديني والانحراف السلوكي، وهذا يتطلب الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثمّ تنشئتهم التنشئة السوية وتقي المجتمعات ما يجلبه انحرافهم من تغشى للمجتمع. ويرى البعض أنّ الرعاية في مجال الشباب بصفة عامة هي الأسلوب الإنساني الذي يهتم بالإنسان الفرد كإنسان فريد من نوعه له قيمته وكرامته الإنسانية وقيمتها الأخلاقية هي انتشال الشباب من الضياع في خضم المجموع الإنساني الكبير.
ويظهر هذا التعريف البعد الإنساني في الرعاية. ويرى فريق آخر أنّ الرعاية متعددة الدوافع وترتكز على فلسفة إنسانية عميقة هدفها رعاية الإنسان كخطوة على الطريق نحو رعاية المجتمع الإنساني ذاته خاصة في هذا العصر وخاصة وأنّ هذه المرحلة الشبابية تتصف بالجموح والاندفاع. وأنّه من خلال هذه التعريفات السابقة يمكن تحديد أهم ما يميز مفهوم الرعاية في صورتها المعاصرة وإبراز مضمونها وخصائصها كما يلي:
1- من حيث ماهية الرعاية تشير هذه التعريفات إلى أنّ الرعاية هي نشاط منظم أو نسق منظم لإحداث التغيير، فهي تعني أنشطة وبرامج علمية منظمة تقوم بتنفيذها هيئات مسؤولة ومؤسسات رسمية مسؤولة عن إيجاد هذا اللون من الأنشطة وتقديمه وفق نظام محدد.
2- من حيث تحديد مضمون الرعاية تشير التعريفات إلى أنّ الرعاية تتضمن العديد من الخدمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والعديد من الجهود التي تدعم العلاقات الاجتماعية الشخصية.
3- إنّ الرعاية قد تحولت إلى المفهوم المنظم الذي يعتبر الرعاية حقّ للمواطن تجاه الدولة فالفكرة الأساسية وراء مفهوم الرعاية قيامها في ضوء قيم تربوية.
4- إنّ الهدف الأساسي لبرامج الرعاية يمكن الناس من تحقيق مستوى مرتفع من المعيشة وتحسين أدائهم الاجتماعي وتنمية قدراتهم لمواجهة احتياجاتهم المختلفة وتحقيق التكيف مع البيئة.
5- أصبحت الحقوق الرسمية من حقّ كلّ المواطنين وأصبحت الدولة مسؤولة عن توفير قدر من الرعاية للمواطنين.
ب) مفهوم رعاية الشباب: تُعرّف رعاية الشباب أنّها مجموعة الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادر على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية. كما تُعرّف أيضاً رعاية الشباب بأنّها خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيها. فرعاية الشباب بهذا المعنى يمكن النظر إليها على أنّها:
1- مجال يتسم بالاتساع والشمول بحيث يبدو فيه تضافر العديد من جهود وقوى ومهن وتخصصات متعددة.
2- يمكن اعتبار رعاية الشباب تخصص أو مهنة تتطلب العمل على التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل فيها على نحو يحقق التكامل بينها.
3- تعتبر رعاية الشباب مجموعة من العمليات التي تقوم بها أجهزة وهيئات رسمية تشريعية تخطيطية وتنفيذية وحكومية وأهلية تستهدف النمو والتقدم للشباب والمجتمع.
4- كذلك تعتبر رعاية الشاب مجموعة من العمليات المتعددة الأبعاد والتي تتصف بالديناميكية والحركة وتشتمل على مختلف الأنشطة والبرامج التي تنبثق من العديد من المهن والتخصصات الأخرى وبالتالي فهي متعددة الأبعاد.
5- ترى خدمات وجهود رعاية الشباب إلى إيجاد دور الشباب وإتاحة الفرص أمامه للمشاركة في عمليات تنمية المجتمع وتقدمه.
6- تستهدف رعاية الشباب إلى جانب ما سبق تهيئة الظروف وتوفير المناخ المناسب لتحقيق رسالتها في خدمة الشباب لأداء دوره في مختلف الميادين.
7- لرعاية الشباب وجهة وقائية للحيلولة دون تردي الشباب في المهالك أو الانحراف عن الطريق القويم ولها وجهة إنشائية وصولاً إلى آفاق جريدة وتحقيقاً للجديد المتطور ولها وجهة علاجية تتمثل في انتزاع من يضلون السبيل من التيارات التي تجرفهم وردّهم للمسار المستقيم.
8- تضع رعاية الشباب في اعتبارها رغبات الشباب وأمانيه التي يجب أن تنسق مع رغبات وأماني المجتمع كسياج يحيط برغبات وأماني الشباب وتقنينها. ومن خلال هذا التوضيح الإجرائي يمكننا تعريف رعاية الشباب بأنّها: مهنة وقائية وعلاجية وإنشائية للعمل مع الشباب يهدف تحقيق النمو السليم للشباب وللمجتمع من خلال عمليات وجهود وخدمات تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع في مجال الشباب. والتعريف الذي أُنتهي إليه يتضمن ما يلي:
1- نص على أنّه رعاية الشباب مهنة فهي بالتالي تقوم على عاتق متخصصين فنيين معدين إعداداً يتناسب مع رسالتهم وهي كذلك تقوم على ركائز علمية وفنية يتطلبها عمل المهنة ورسالتها.
2- لهذه المهنة أهدافها الوقائية التي تحول دون خروج الشباب على نطاق المألوف سواء بتوجيه الشباب أو تهيئة المناخ الذي يتعامل مع مكوناته ولها أهدافها العلاجية التي تعيد من يخرجون عن الصراط أو الخط القويم باعتبار أساليبها الفنية والعلمية ولها أهدافها الإنشائية التي تجعلها تتسم بالتقدمية لفتح وإيجاد مجالات ووسائل وأدوات جديدة.
3- ينص التعريف على أنّ هذه المهنة تعمل مع الشباب وبالتالي تجعل الشباب طرفاً مشاركاً وإيجابياً فيها مما يحمله قدراً من المسؤولية في سبيل تحقيق رغباته ولا يكون سلبياً مستقبلاً للخدمة مسلوب الإرادة.
4- يتضمن التعريف توضيح الهدف الرئيسي من رعاية الشباب هذه وهو نمو الشباب ونمو المجتمع واشترط أن يكون نمواً سليماً مما يفيد قيامه على أصول علمية وتخطيط دقيق مدروس.
5- أوضح التعريف السبيل إلى تحقيق هذا النمو فقدر أنّه عمليات وجهود وخدمات فالعمليات تفيد التفاعل والإيجابية والحركة والجهود تعني المثابرة والعمل الدائب المستمر والخدمات إنّما تتم بالضرورة عن طريق جهات متخصصة ومتعددة.
6- أوضح التعريف في النهاية أنّ هذه المهنة تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع وهذا يعني أنّ رعاية الشباب ليست دوراً واحداً يؤديه جهاز واحد بعينه، بل هو تضافر لأدوار مختلف الأجهزة الخدمات بالمجتمع. على أنّ هذه الأدوار لا تتم في فراغ، بل تجري من خلال تنسيق بينها مما يقتضي أن تختص جهة معينة بهذا التنسيق وتكون لها من الصلاحيات ما يمكنها من القيام بهذه المسؤولية في نطاق ما يتطلبه منها المجتمع في مجال الشباب.
7- ينتهي التعريف بالنص على أنّ هذه الرعاية إنّما تتم في مجال الشباب. وذكر المجال هنا يفيد الاتساع والشمول بحيث لا ينسحب التصور إلى قصر الرعاية على فئة معينة أو عدة فئات من الشباب بل أنّها تشمل شباب المجتمع من النوعين في مختلف المجالات كالتعليم والصناعة والزراعة والتجارة وغيرها، وكذلك الشباب في مختلف المناطق زراعية وصناعية وساحلية وصحراوية إلى غير ذلك. وفي ضوء ما سبق يمكن استخلاص مفاهيم أساسية لرعاية الشباب من أهمها:
1- إنّها نشاط وخدمات لا تمارس أو تقدم للشباب في أوقات الفراغ فحسب بل أوقات العمل أيضاً.
2- إنّها ميادين ترعي الشباب لا في مؤسسات خاصة بهذه الرعاية فحسب، بل في كافة الميادين التي يعيش أو يعمل فيها مع الشباب.
3- إنّها عملية لا يقصد من ورائها الشباب فحسب، بل إنّها طريقة للعمل معه لها فلسفتها وأهدافها ومبادئها وأساليبها ويقصد من ورائها مساعدة الشباب على النمو الاجتماعي. وبذلك تتحدد مفهوم رعاية الشباب بصورته العلمية في ثلاث محاور أساسية هي كالتالي:
1- المحور الأوّل: أنّها جهود مهنية بمعنى أنّها تركز على قاعدة علمية لها طرق وأساليب عمل فنية ومعايير أخلاقية ومهارات وممارسة تطبيقية وتحتاج إلى متخصصين أعدوا إعداداً خاصاً للعمل فيها.
2- المحور الثاني: أنّ لهذه الرعاية أهداف تنموية تعمل على النهوض بقدرات الشباب كما أنّ لها أهداف وقائية تقف دون انحرافهم كذلك لها أهداف علاجية تسعى إلى مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم.
3- المحور الثالث: إنّ هذه الرعاية وإن كانت توجه بصورة مباشرة إلى الشباب إلّا أنّها بالضرورة تمتد إلى المصادر البشرية والمادية المؤثرة على الشباب أيضاً.
أولاً- أهمية وأهداف مراكز الشباب:
(أ) أهمية مراكز الشباب:
(Stephen. Ronald, Anderson. Kosutic, Sabatelli Iva, 2007)
1- إن مراكز الشباب تمثل مؤسسة من مؤسسات التربية اللامدرسية والتي لها دور في التربية.
2- إصدار كتيب إرشادي يتضمن طبيعة مراكز الشباب وأهميتها.
3- تعمل على مواجهة السلوكيات السلبية للشباب.
4- تقديم البرامج الترويحية والرياضية والتدريب على المهارات الحياتية للشباب.
5- سهيل التنمية الشخصية والاجتماعية من خلال التدريب على المهارات الحياتية للشباب.
(Goyette, Martin, 2007)
(ب) أهداف مراكز الشباب: (أحمد، عبد الله فرغلى، 2003)
1- إعداد الشباب إعداداً سليماً من النواحي الخلقية والقومية والرياضية والاجتماعية والروحية.
2- تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات المختلفة، وذلك بتنمية المواهب والميول والقدرات.
3- إعداد الخطط والبرامج المنظمة الموجوده بالمركز. (عليق، أحمد محمد يوسف، 2001)
4- إتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على استخدام آليات التكنولوجيا المختلفة.
(Janowitz, Barbara. Cuthbertson, Carmen. Beksinska, Mags, 2003)
5- تنمية القدرات واكتشاف الموهوبين في كافة المجالات ورعايتهم.
6- وزارة الشباب والرياضة هي واحدة من الهيئات الرئيسية المعنية بقضايا الشباب على جميع المستويات والقطاعات.
7- من المقترح النظر في جميع أنشطة الدورات التدريبية وأنشطة الكشافة وأنشطة الاحتفال بالأعياد والمناسبات. (Widad, Adas, 2001)
8- تنمية الشباب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً . (عليق، أحمد محمد يوسف،2006)
ثانياً- اللائحة الداخلية المنظمة لاختصاصات ووظائف وعضوية مراكز الشباب:
(أ) اختصاصات مراكز الشباب في إطار ما نص عليه القانون: (حبيب، جمال شحاتة، 2007)
1- تنظيم واستثمار وقت فراغ الشباب من خلال البرامج التي تنمي شخصيته واستثمار طاقاته.
2- تدريب وتزويد الشباب بالمهارات المختلفة.
3- وضع وتنفيذ البرامج الخاصة بالمهرجانات والأعياد والمؤتمرات المحلية ومسابقات الهوايات.
4- تدعيم النشاط الكشفي وتكوين المجموعات الكشفية والاهتمام بالمرشدات والزهرات.
5- تدعيم رسالة مراكز التدريب الرياضية وتنظيم تدريباتهم.
6- دعم أنشطة الطلائع وتنظيم التقدم لعضويتها.
7- تنظيم الرحلات والمعسكرات وتشجيع الرحلات الفردية.
8- تنمية الوعي الثقافي والصحي وأهمية الاستفادة من أوقات الفراغ للنشء والشباب واستثمارها الاستثمار الأمثل.
9- إعداد مكان للأعضاء أقل من عشر سنوات تتوافر فيه وسائل التسلية والراحة لهم من كافة النواحي. (وزارة الشباب والرياضة، 2018)
(ب) أنواع وشروط العضوية في مراكز الشباب: (وزارة الشباب والرياضة، 2018)
1- العضو المؤسس: هو عضو الجمعية التأسيسية للمركز وهو عضو عامل ويعفى وحده من سداد قيمة الاشتراك السنوي ويعامل أفراد أسرته كباقي أسر الأعضاء العاملين بالمركز.
2- العضو العامل: هو العضو الذي يكتسب عضوية المركز من تاريخ قرار مجلس الإدارة بقبول عضويته وسداده المبالغ المقررة خلال المدة المحددة في هذه اللائحة، ويحق له أن يساهم في جميع أنشطته ويتمتع بجميع الحقوق ويتحمل جميع الالتزامات المترتبة على هذه العضوية، ويشترط فيه:
أ. ألا يقل سنه عن (21) سنة ميلادية.
ب. أن يسدد جميع الالتزامات المالية المترتبة على اكتسابه العضوية على وفق ما يحدده مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وبما لا يتعارض مع اللائحة المالية الصادرة عن الجهة الإدارية.
ج. ألا يكون محروماً من مباشرة حقوقه المدنية، ولم تصدر ضده أي أحكام نهائية بعقوبة جنائية، أو بعقوبة جنحة في جريمة مخلة بالشرف، أو الأمانة، أو قُضي بإشهار إفلاسه.
د. أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
ه. ألا يكون قد سبق فصله، أو إسقاط عضويته من إحدى الهيئات الرياضية، أو الشبابية المحلية، أو الإقليمية، أو القارية، أو الدولية لأسباب ماسة بالشرف، أو الأمانة ما لم يمض على ذلك أربع سنوات.
3- العضو التابع: هو العضو الذي يكون اشتراكه في المركز تابعاً للعضو العامل وتنحصر هذه العضوية في الحالات الآتية:
أ. زوجة العضو العامل التي يقل عمرها عن (21) سنة ميلادية.
ب. أبناء وبنات العضو العامل الذين لا يزيد سن أي منهم عن (25) سنة ميلادية ما لم يتقدم بطلب للحصول على العضوية العاملة المستقلة بعد بلوغه سن (21) سنة وسداده مقابل فصل العضوية وقيمة الاشتراك السنوي الذى يقرره مجلس الإدارة.
ج. أبناء وبنات العضو العامل من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم.
د. والدا العضو العامل على وفق الشروط التي يحددها مجلس الإدارة، وتستمر عضويتهما حال وفاة العضو العامل بفئات الاشتراك ذاتها السابقة على الوفاة.
ه. الطفل اليتيم الذي تكفله أسرة العضو العامل على وفق القانون رقم (12) لسنة 1996م.
و. يكون لأرملة، أو أرمل، وأبناء وبنات العضو العامل المتوفى جميع الحقوق والالتزامات المفروضة عليهم على وفق نظام المركز.
4- العضو المنتسب: هو العضو الذي يكتسب هذه العضوية من تاريخ قرار مجلس الإدارة بقبول عضويته متى توافرت بشأنه كافة شروط العضوية العاملة، ويقل سنه عن (21) سنة ميلادية وقت تقديم طلب العضوية، وينقل إلى سجل العضوية العاملة متى توفرت بشأنه كافة شروط العضوية العاملة.
5- العضو الفخري: هو العضو الذي يقرر مجلس إدارة المركز قبوله بهذه الصفة نظراً لما أداه للدولة، أو المركز من خدمات، وتكون مدة العضوية سنة قابلة للتجديد.
6- العضو الموسمي: هو العضو الذي يقرر مجلس إدارة المركز قبوله لمدة لا تتجاوز ستة أشهر خلال العام، ويجوز أن تمنح للأجانب لمدة سنة قابلة للتجديد بموافقة مجلس الإدارة، بعد سداد قيمة الاشتراك الذى يقرره مجلس الإدارة.
ثالثاً- خصائص ووظائف مراكز الشباب:
(أ) خصائص مراكز الشباب: (علام، محمد موسى تركي، 2016)
1- تربية الفرد تربية اجتماعية، تدفع الشباب لكي يعي أهداف الجماعة.
2- العناية بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال.
3- القدرة على القيادة وتحمل المسئولية.
4- القدرة على الخدمة العامة من أجل تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة.
5- احترام النظم العامة والتقاليد.
6- القدرة على التفكير الواقعي وتدريب الشباب على التفكير وإدراك الحقائق.
كما أنه يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشباب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضا والسعادة في مزاولتها، وينال التقدير والإعجاب عند التفوق في أدائها، والإحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشباب على حبه لغيره وحب الآخرين له كما يقوي هذا الشعور للشاب بقيمته في المجتمع وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له.
(ب) وظائف مراكز الشباب: (بالى، محمود علي عطية، 2016)
1- دعم العلاقات الإنسانية بما يسهم في صقل الشخصية الناضجة من خلال البرامج المناسبة.
2- خلق المناخ الديمقراطي داخل المراكز.
3- توفير القيادات التربوية المتخصصة التي تقوم بدعم الندوات واللقاءات والمناسبات الدينية والوطنية بما يسهم في تنمية الولاء والانتماء الوطني.
4- ربط مراكز الشباب بالبيئة المحيطة وطموحاتها ومشكلاتها وتشجيع الشباب على المساهمة والتطوع لخدمة هذه البيئة والتصدي لمشكلاتها.
5- الاستفادة من إمكانيات البيئة والمؤسسات والخدمات القائمة بها والتنسيق فيما بينها لصالح مراكز الشباب.
رابعاً- آليات تفعيل العمل في مراكز الشباب: (محمود، نصر الله محمد،2011)
1- الوسيلة الفعالة في إحداث التغيير المطلوب، فهم أكثر حيوية وقدرة على العمل والنشاط، كما أنها الفئة العمرية التي يكاد أن يكون بنائها النفسي والثقافي مكتملا على نحو يمكنها من التكيف والتوافق والمشاركة بأقصى الطاقات التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف المجتمع.
2- يتمتع الشباب بقدرة واضحة على التوافق والتكييف مع الأوضاع الاجتماعية والسائدة، وهو القادر على إيجاد العلاقات والتفاعلات مع مختلف المتغيرات الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع.
3- الاهتمام بتعزيز قدرات ومهارات الشباب ممن لم يتيح لهم فرصة للالتحاق بالنظام التعليمي أو التدريبي وذلك من خلال برامج تدريب خاصة.
4- الاستفادة من برامج المنح والمساعدات المادية والفنية والتكنولوجيا التي تقدمها هيئات ومؤسسات المانحين الدوليين لتطوير التعليم الفني والمهني وتنمية المعارف والمهارات حول قطاعات المشروعات الصغيرة والحرفية والمتوسطة.
5- دراسة وتحليل اتجاهات الشباب نحو التعليم والتدريب في قطاعات ومستويات التأهيل العلمي والفني والمهني، ودراسة أسباب ضعف الإقبال على التعليم الفني وأساليب مواجهتها.
خامساً- البرامج والخدمات والأنشطة المقدمة من خلال مراكز الشباب:
(زيدان، أسامة محمود، 2011)
1- تكوين الأسر والجماعات وفرق النشاط للتدريب على أساليب القيادة، وممارسة المسئولية، والمشاركة في وضع وتنفيذ البرامج وتنمية الجوانب المختلفة لشخصية الشباب.
2- التدريب على ممارسة الديمقراطية وعلى المشاركة والحوار وقبول الرأي الآخر.
3- الإسهام في مشروعات الخدمة العامة، والتطوعية، والوعي السكاني والصحي وحماية البيئة.
4- تزويد النشء والشباب بالمهارات الفنية واليدوية المختلفة.
5- إتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على استخدام آليات التكنولوجيا الحديثة.
6- تكثيف الوعي بأهمية القراءة والبحث، وتهيئة المناخ الصحي.
7- اكتشاف الموهوبين في كافة المجالات ورعايتهم.
8- تنظيم وإعداد الفرق الكشفية والجوالة في المراحل السنية المختلفة.
9- توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لكافة المراحل السنية.
10- إقامة وتنظيم المسابقات العلمية والثقافية والاجتماعية والدينية والفنية والرياضية.
11- عقد ندوات دورية وورش عمل للتوعية والتثقيف في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية والبيئة.
12- إقامة الرحلات وتنظيم المعسكرات.
13- إعداد وتنظيم المهرجانات والمؤتمرات والحفلات في شتى المناسبات.
14- تنظيم اللقاءات العلمية والاجتماعية للحوار وتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المهمة.
15- تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية وخلافها.
16- تقديم المعلومات والتعليم وأنشطة التواصل وتغيير السلوك مثل (المسابقات، والمناقشات، وورش العمل، ألعاب داخلية وخارجية، مكتبة، مرفق الإنترنت، التدريب على المهارات الحياتية، التدريب على المهارات المهنية، أنشطة التطوير الوظيفي، عروض الموسيقى والسينما، المهرجانات). (Baker, Heidi, 2008)
سادساً- دور مراكز الشباب في تنمية المهارات الحياتية للشباب:
(أ) دور مراكز الشباب كمؤسسة تربوية اجتماعية:
تلعب مراكز الشباب (كمؤسسات تربوية اجتماعية) دوراً هاماً ورئيسياً في تكوين وإكساب المهارات الحياتية للشباب، من خلال ممارسة الأنشطة والخدمات التي تقدمها في المجالات المختلفة، التثقيفية والسياسية والاجتماعية والفكرية والترويحية، باعتبارها وسائل تؤدي إلى تنمية الشباب صحياً وخلقياً واجتماعياً وفكرياً من خلال ما يلي: (الشوني، نعمة حسن علي، 2017)
1- تنمية الحث على القراءة، إيجاد فرص التنافس في المجال الثقافي والفكري.
2- توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة.
3- اشتراك الشباب في الأنشطة والبرامج داخل المؤسسات الشبابية وخارجها مما يعزز قيمة المسئولية الاجتماعية.
4- تنظيم ندوات للتوعية بالحقوق والوجبات.
5- الحث على المشاركة في البرامج والأنشطة.
6- تعريف الشباب بالنماذج الناجحة في المجتمع وحثهم على الاقتداء بهم.
7- اشراك الشباب في مناقشة المشكلات والقضايا العامة، واقتراح الطرق والأساليب التي تساعد على حلها.
تعد مراكز الشباب من المؤسسات التربوية المهمة في المجتمع، وذلك لما تؤديه من تنمية الشخصية في جميع جوانبها، بما في ذلك من تنمية وتعزيز ودعم المواطنة، والتي تسهم بدورها في غرس بذور الحب والتعاون والإخلاص والحوار وقبول الآخر، والتي من شأنها أن تسهم في التنمية الشاملة للمجتمع، ويمكن تحديد الدور الفعال لمراكز الشباب في تنمية المجتمع في الآتي

حسن، مها صلاح الدين محمد، 2008)
1- الدور الوقائي: ويقصد بذلك أن لمراكز الشباب دوراً في وقاية النشء والشباب من الانحرافات السلوكية ومن الأمراض النفسية والانحرافات الفكرية وتوجيههم إلى التعامل مع الأفراد والجماعات دون حدوث مشكلات، بالإضافة إلى نشر الوعي الثقافي والنفسي والصحي.
2- الدور البنائي: ويتمثل في بناء العقلية المدربة على التفكير المنطقي والعلمي، واكتساب المعرفة الشاملة والإبداع بمختلف مجالاته بالإضافة الى إكساب الاتجاهات السلوكية الصالحة وبعض المهارات اللازمة للحياة في المجتمع مثل التعامل مع الآخرين والحوار والاستماع والتنظيم.
3- الدور العلاجي: ويتمثل في مساعدة الشباب على حل مشكلاتهم ومواجهة الصعوبات التي يواجهونها سواء كانت سلوكية أو أسرية أو مهنية أو دراسية أو اجتماعية.
(ب) دور مراكز الشباب في إشباع الاحتياجات للشباب: (فهمي، محمد سيد، 2012)
1- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الشخصية والاجتماعية: يمكن لمراكز الشباب في هذه المرحلة أن تشبع الحاجات المتعلقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية للشباب وخاصة الشعور بالفردية والتعبير عن ذاته وآرائه وإعطائه بعض المسئوليات بالمراكز.
2- مراكز الشباب وإشباع الحاجات العقلية: يمكن لمراكز الشباب أن تشبع حاجات الشباب العقلية ومنها تنمية مواهبه وميوله عن طريق البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
3- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الانفعالية: يمكن لمراكز الشباب إشباع الحاجات الانفعالية من خلال توفير فرص للتنفس والتبصير الانفعالي من خلال النشاطات والبرامج التي تنفذ بالمراكز.
4- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الجسمية: يمكن لمراكز الشباب أن تشبع الحاجات الجسمية، خاصة الحاجة إلى اللعب وخصوصاً الأنشطة والألعاب التي يشعرون بالرضاء عنها.
5- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الصحية:يمكن لمراكز الشباب أن تقوم بدور في إشباع الحاجات الصحية، ويتمثل ذلك في قيام مراكز الشباب بعقد الندوات واللقاءات بين الأسر والمتخصصين من أطباء وعلماء نفس واجتماعيين.
(جــ) دور الأخصائي الاجتماعي في مراكز الشباب: (الصديقي، سلوى عثمان، 2013)
1- يحاول الأخصائي أن يتيح للشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتنمية روح الأخوة والتعاون بين بعضهم وبعض مع توجيههم وتشجعيهم للمساهمة في المشروعات القومية
2- المساهمة في تخطيط برامج رعاية الشباب.
3- تكوين الجماعات التي ينضم لها الشباب والتي تعمل على تنمية شخصية الشباب وتيسير اشتراكه في الأنشطة التي تلبي احتياجاته وتتمشى مع قدراته وميوله وتنمي مهاراته المختلفة.
4- العمل على ربط نشاط الشباب واحتياجاتهم باحتياجات المجتمع العام.
5- القيام بالبحوث الاجتماعية في مجال الشباب وذلك لتحديد الخدمات المناسبة وللتعرف على المشكلات لإيجاد الحلول المناسبة لعلاجها.
6- القيام بإعداد المعلومات والبيانات والإحصائيات عن نتائج برامج رعاية الشباب.
7- البحث عن الوسائل المناسبة التي يقضي بها الشباب وقت فراغه في عمل يعود عليه بالنفع الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي.
8- إعداد وتنظيم المعسكرات كلون من ألوان الترويح الذى يساعد على زيادة الإنتاج وتنمية الشخصية وممارسة الأسلوب الديموقراطي وممارسة القيادة والتبعية كما تساعد هذه المعسكرات على دعم القيم وتغير الاتجاهات السلبية.
9- المشاركة في المؤتمرات المختلفة التي تناقش مشكلات وحاجات الشباب.
10- عقد الندوات والمحاضرات التي تهتم بمشكلات ورعاية الشباب.
11- إرشاد الشباب برجال الدين والسياسة لتوعية الشباب بالوسائل المشروعة في المطالبة بالحقوق.
12- إكساب الشباب المهارات الحياتية والمهارات الاجتماعية اللازمة لتكوين شخصية المواطن الصالح وهي في ذلك يجب أن يكون سلوكه نموذجياً ومثالاً يحتذي به باقي أعضاء الجماعة.
13- العمل على زيادة الدافعية لدى الشباب نحو الإنجاز وتحقيق الذات والطموح والمشاركة في صنع واتخاذ القرارات، وغيرها من القضايا التي من شأنها تعزيز قيم الولاء والانتماء والمشاركة
14- الاستفادة من الموارد البشرية والمادية والاعتماد على الأساليب العلمية في تنمية المهارات لدى الشباب.
15- توعية المجتمع بالقضايا والمشكلات التي تخص الشباب من خلال الندوات وحلقات النقاش، وتوفير فرص التدريب المهني المختلفة للشباب بما يساهم في خلق فرص الانتماء داخلهم وأسرهم معاً.
سابعاً- المعوقات التي تواجه مراكز الشباب: (زيدان، أسامة محمود، 2011)
1- كثرة القوانين واللوائح المنظمة لعمل واختصاصات الأنشطة بمراكز الشباب وأجهزة رعاية الشباب.
2- قلة المصادر من المراجع المتخصصة في الأنشطة ومجالاتها.
3- نقص الخطط والبرامج التي تناولت الأنشطة في مراكز الشباب.
4- جمود البرامج وعدم مواكبتها لمتطلبات التطور.
5- قصور ملحوظ في القيادات المنهجية للعمل مع الجماعات.
6- قصور الوعي بالدور التربوي الذى تقوم به مراكز الشباب من خلال أنشطتها المختلفة.
ثامناً- قائمة مراجع:
1- Stephen A. Anderson Ronald M. Sabatelli Iva Kosutic: families, urban neighborhood youth centers, and peers as contexts for development, Family Relations, Blackwell Publishing. Copyright 2007 by the National Council on Family Relations, October 2007, p 56.
2- Martin Goyette: Promoting autonomous functioning among youth in care: A program evaluation, new directions for youth development, Published online in Wiley InterScience, 2007, p 95.
3- عبد الله فرغلي أحمد: منظومة مراكز الشباب التربوية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، 2003, صـ11-12.
4- أحمد محمد يوسف عليق: تقويم البرامج الاجتماعية بمراكز شباب القرى دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، العدد (30)، 2001، صـ65.
5- Barbara Janowitz, Carmen Cuthbertson, Mags Beksinska: the costs of programmes at selected youth centres in south africa frontier, this study was funded by the u.s.agency, for international development (usaid) under the terms of cooperative agreement number hrn-a-2003, p22.
6- Widad Adas: Youth Centers Review Final Report، Promoting Life Opportunities for Adolescents in Jordan Project, UNICEF, Amman-Jordan, 2001, p 17.
7- أحمد محمد يوسف عليق: مراكز الشباب وتنمية الموارد البشرية بالعشوائيات، دراسة ميدانية على مركز شباب أرض اللواء بالجيزة، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، العدد (21)، جـ (3)، 2006، صـ1361.
8- جمال شحاتة حبيب، زين العابدين محمد رجب، وآخرون: الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب والمجال المدرسي (من منظور الممارسة العامة)، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي، جامعة حلوان، 2007, صـ223.
9- وزارة الشباب والرياضة: لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب غير الأعضاء بالجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية، قرار رقم (36) لسنة 2018م، صـ3-4.
10- وزارة الشباب والرياضة: لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب غير الأعضاء بالجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية، قرار رقم (36) لسنة 2018م، صـ5-6.