1-ساره عبد اللطيف محمود
2_هدير عبد العزيز
3_كريمة عبيد
4_شاكر رجب
5_محمد مصطفي.
أولي ماجستير قسم المنازلات
تعريــف الترويـــــح :
ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة" أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لا ترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44)
البرنامج الترويح الرياضى:
تعـرف تهـانى عبـد السـالم) 1112م( البرنـامج التـرويح الرياضـى" بأنـه عبـارة عـن مجموعـة مـن األنشـطة الترويحيـة
الرياضية المنظمة تحت إشراف رائد ترويحي مـن أجـل تحقيـق هـدف التربيـة الترويحيـة إال وهـو تغييـر سـلوك األعضـاء فـي وقـت
الفـراغ إلـي سـلوك األمثـل وذلـك عـن طريـق تنميـة معلومـات و مهـارات و تكـوين إتجاهـات إيجابيـه نحـو شـغل وقـت الفـراغ". (1 :
122)
البرامج :
وتشير عزة حسين ۱۹۸۹م أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أنشطة تهدف
الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ
القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.
وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة
وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة
الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات
وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.
وأشار
ریبر
Reber
۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص
بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.
وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذية لعملية
التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يتطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ
وإمكانات تحقق هذه الخطة.
البرامج الترويحية :
:
تؤكد الدول المتقدمة على اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ
الدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص ولا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية
تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما
يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد الاتجاه بما يرفع مستوى الفرد في
كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.
تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج
الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات
ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي
كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج
الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج
النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج
الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة.
ويؤكد جون بيل John Bill
۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين
عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم
لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لاشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة
اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.
ويشير
ك
من
كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy
،
ووليامز Williams
أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير
الادراكي والاحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع
الخامات والك
انشطة ارتياد المتاحف والمعارض وحدائق الزهور.
وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة
الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .
من طرف نايف الريشي
مفهوم البرنامج القديم والحديث
قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.
حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع وإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات
في ضوء العبارة تحدث عن
مفهوم البرنامج الترويحي
تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.
وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.
المبادء التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي
عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقة لاغراضة.
1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.
5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.
6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.
خصائص محدده :-
*أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى
*ان يكون الفرد في الجماعة ذو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
*يحقق استمرار تنفيذ البرنامج.
*ان يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية.
*يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المكافئة للمفرد وللجماعة.
*ان يكون مقبول من المجتمع.
*يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة.
*ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في الأنشطة الترويحية.
**صفات البرنامج الترويحى الناجح :- (د/هشام الخولي)
١-أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتمامتهم
٢-ان يكون البرنامج متنوعا ويستخدم طرقا مختلفة
٣-أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء
٤-أن يتيح الفرصة لتكوين صداقات
٥-أن يشجع الأفراد على العمل
٦-أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص
خصائص البرنامج الترويحي الناجح :
لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في
مقدمتها ما يلي :
•ان يكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي
: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج
• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .
• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .
. أن يكون مقبول من المجتمع .
• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة
• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر
ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .
• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل
المتوفر.