الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

 

 مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى

اذهب الى الأسفل 
+4
الحسينى عبد الشافى سعدى
رامي مصطفى
محمد عبد الوهاب محمد ربيع
ا.د يحي حسن -المدير العام
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالجمعة ديسمبر 25, 2020 4:44 pm

1- الفاهيم العلميه للشباب رعاية الشباب المؤسسات المنوطه بمسئولية رعاية الشباب

2- الاحتياجات البيولوجيه والنفسيه والاجتماعية الشباب

3- انواع الرعايه المقدمه للشباب من قبل : الجامعات - الاتحاد المصررى للرياضه الجامعيه - الانديه ومراكز الشباب -الادارات المركزيه لرعاية الشباب بوزارة الشباب

4- التشريعات والقوانين المهمه برعاية الشباب الصادره عن المجلس القومى  للشباب - الرياضه

5- عرض لمشروعات برامج رعاية الشباب المقدمه من قبل المجلس القومى للرياضه

6- دراسه مقارنه لبرامج رعاية الشباب بين مصر وبعض الدول الاوربيه

7- تقويم الخدمات الترويحيه المقدمه للشباب فى مصر

8- دراسة تحليله  للائحة رعاية الشياب بالجامعات المصريه[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
محمد عبد الوهاب محمد ربيع
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 10/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: 2- الاحتياجات البيولوجيه والنفسيه والاجتماعية الشباب   مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 4:51 am

1- الفاهيم العلميه للشباب رعاية الشباب المؤسسات المنوطه بمسئولية رعاية الشباب


عدل سابقا من قبل محمد عبد الوهاب محمد ربيع في الأربعاء ديسمبر 30, 2020 5:02 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامي مصطفى




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: 2- الاحتياجات البيولوجيه والنفسيه والاجتماعية الشباب   مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 4:55 am

2- الاحتياجات البيولوجيه والنفسيه والاجتماعية الشباب
هناك اهتمام معاصر بين مختلف فروع الدراسات الإنسانية والعلوم الإجتماعية بدراسة
أوضاع الشباب واتجاهاتهم وقيمهم ودورهم في المجتمع، ويكاد هذا الإهتمام أن يكون عالميا
إذ أصبح مفهوم الشباب يحظى بالعناية والتحليل في المجتمعات المتقدمة والنامية على حد
السواء، على الرغم من اختلاف الإطار الذي تُعالج منه قضايا الشباب وتتباين الأدوار وتتنوع
المشكلات بتنوع السياق الإجتماعي والإقتصادي والسياسي الذي تُدرس منه الظواهر المتصلة
بالشباب، ولعل السبب الرئيسي لمثل هذا الإهتمام بقضايا الشباب راجع أساسا إلى ما يمثله
الشباب من قوة للمجتمع ككل.
1-مفهوم الشباب
قد يبدو لنا للوهلة الأولى سهولة تعريف الشباب، فدلالات كلمة شباب تبدو بديهية
وبسيطة إلا أن مفهوم الشباب يعد من المفاهيم الخلافية كما هو شأن الكثير من المفاهيم في
العلوم الإجتماعية حيث اختلف الباحثون المختصون حول تحديد هذا المفهوم باختلاف المنحى
الذي اتخذه كل تخصص.
فعن اللغويين فقد جاء في تعريف كلمة الشباب في المعجم الوسيط "هو من أدرك سن
البلوغ إلى سن الكهولة" و الشباب هو "الحداثة" و شباب الشيء هو "أوله".
وفي المصباح المنير فالشباب يعني "النشاط والقوة والسرعة"، أما في لسان العرب لابن
1 منظور "شب الشباب:الفتاء والحداثة"
، والشباب جمع شاب.
أما عن التعريف الاصطلاحي فكما جاء سابقا فهو أمر صعب في العلوم الإجتماعية
وكل محاولات التحديد هي إجرائية ولغايات منهجية، وهذا نتيجة لتبني اتجاهات مختلفة في
تحديد مفهوم الشباب
-الإتجاه البيولوجي(الفسيولوجي):
وهو اتجاه يؤكد على ارتباط نهاية مرحلة الشباب
بإكتمال البناء العضوي للفرد من حيث الطول والوزن واكتمال نمو كافة الأعضاء والأجهزة
الوظيفية الداخلية والخارجية في جسم الإنسان ويعللون ذلك بأن نمو الجسم الإنساني لا يتم
بمعدل سرعة ثابت بعد الميلاد، حيث ينمو سريعا في السنوات الأولى من العمر وبعدها يبدأ
معدل النمو في البطء التدريجي حتى يتوقف تقريبا في سن الواحدة والعشرين. وعلى هذا
يحدد علماء البيولوجيا سن الشباب بأنها السن ما بين ست عشر(16 (سنة وثلاثين عاما(30 (
2 بإعتبار أنها الفترة التي تحتوي على أقصى أداء وظيفي للجسم والعقل معا
خصائص وسمات الشباب
تتصف مرحلة الشباب بالعديد من الخصائص الهامة التي تميزها عن سنوات الطفولة
المبكرة وعن المراحل التي تليها مما يساعد على تفردها وتميزها ونورد جملة هذه
الخصائص فيما يلي:
- تمثل مرحلة الشباب فترة التحول الكبرى في حياة الإنسان من حالة طفولة واعتماد
على غيره إلى حال يتم فيها الإعتماد على النفس واكتمال النمو النوعي والعقلي والعاطفي
فمن الناحية الجسمية تشهد اقتراب شكل الجسم ووظائفه من آخر درجات النضج وتحدث
تحولات واسعة وعميقة وسريعة في ملامح جسم الشاب، حيث تنمو العضلات والغدد
ويكتسب الجسم قوة وحيوية، كما تظهر الخصائص النوعية. وتتجه القدرات العقلية للشاب
نحو الإكتمال وتبدأ القدرات والهوايات والميول الخاصة في الظهور، كما ينمو الانتباه
والتذكّر والتخيل فيتوقف الشاب عن تقبل الأفكار والمبادئ والقيم والأشياء التي يقدمها له
الكبار على علاتها ويفكر فيها ويناقشها مناقشة منطقية.
- كما تتميز مرحلة الشباب بالتوتر والقلق ويشوبها الكثير من المشكلات سواء بالنسبة
للشباب أو أهله أو المجتمع، فبعد فترة طويلة نسبيا من النمو الهادئ غير الملحوظ والاستقرار
الإنفعالي –الطفولة- يصبح الفرد غير متزن وغير مستقر ولا يمكن التنبؤ بإتجاهات
1 تصرفاته، فهو غير قابل للإنصياع، متمرد على طلبات الأسرة
.
- وعموما نجد أنه نتيجة للتحولات الفسيولوجية والنوعية والعقلية التي يمر بها
الشباب والأوضاع التي تترتب عليها تظهر حاجات جديدة لدى الشاب، فقد تضايقه بعض
الأفكار والرغبات الجديدة التي خلقها فيه النمو، ومن ثم يسعى إلى الحصول على تقبل
الآخرين له في وضعه الجديد ويترتب على كل ذلك وجود أزمة لدى الشباب والتي تكون
أكثر حدة بالنسبة للذين ينضجون مبكرا لأن النمو الجسمي والنوعي قد لا يوازيه نمو عقلي
واجتماعي بالإضافة لأن ذلك يدفعهم إلى الإبتعاد عن أترابهم ومحاولة الإنتماء إلى جماعات
الكبار، وتخلق هذه التحولات في نفوس الشباب انفعالات الخوف من الذات ويصاحب ذلك
القلق والتوتر وسهولة الإستثارة وتقلب الحالة المزاجية وأخطر ما في مرحلة الشباب ما
1 يعرف بأزمة الهوية التي تنشأ من عدم قدرة الشاب على فهم ذاته وتقبلها
.
كما هناك خصائص ومميزات أخرى للشباب نوجزها فيما يلي:
- أن الشباب اجتماعي بطبعه وهذا يعني الميل الطبيعي للإنتماء.
- طاقة إنسانية تتميز بالحماسة، الحساسية، الجرأة، الإستقلالية ودرجة عالية من
الديناميكية والحيوية والمرونة والإندفاع والتحرر.
- التناقض فهو يتصرف أحيانا كما لو كان ناضجا راشدا وأحيانا يتصرف كما لو كان
طفلا غير ناضج، كما أنه ينطلق من مثاليات أقرب إلى الطوباوية ونقضه يقوم على أساس
أن الواقع يجب أن يتطابق مع تفكيره.
- قدرة على الإستجابة للمتغيرات من حوله والسرعة في استيعاب وتقبل الجديد
المستحدث وتبنيه والدفاع عنه، وهذه السمات تعكس قناعة الشباب ورغبته في تغيير الواقع
2 الذي وجد فيه والذي لم يشارك في وضعه
.الحاجات النفسية_الوجدانية: وهي حاجات تعمل على تحقيق التوازن
النفسي لدى الفرد، وهذه حاجات تشير إلى التكامل النفسي للعمليات النفسية
والعقلية والإجتماعية ونجد من هذه الحاجات الحاجة إلى التقدير واحترام
الذات، الحاجة إلى إشباع الدوافع والميول......
3 -الحاجات الإجتماعية: هي حاجات تتعلق بالمجتمع والمحيط الذي يعيش
فيه الفرد، وتتغير هذه الحاجات حسب طبيعة المجتمعات والتقاليد وكذلك
حسب الأفراد في نفس البيئة ونجد من بينها:
_ الحاجة إلى تكوين علاقات صداقة داخل الجماعات.
_ الرغبة في أن يكون شابا محبوبا من طرف الآخرين.
_ الحاجة إلى القيام بالواجبات وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين
1
العقبات التي تحول دون تحقيق الشباب لحاجاتهم:
هناك جملة من العقبات والصعوبات التي تمنع وتعيق الشباب في سبيل تحقيقهم وتلبية
رغباتهم واحتياجاتهم وقد صنفنا هذه العقبات إلى صنفين عقبات ذاتية وأخرى بيئية وهي
كمايلي:
أ_ العقبات الذاتية:
_ الإصابة بمرض أو بعاهة جسمية: إذا أصيب الفرد بمرض ما أو إعاقة
جسمية أو عقلية يؤدي ذلك إلى إضعاف كفاءة الشباب الجسمية والنفسية والعقلية كما أنها
تكون لدى الشباب إحساس بالنقص والقلق مما يؤدي إلى سوء التكيف والإضطرابات.
سوء فهم الشباب لذاته وقدراته: إن عدم قدرة الشباب على فهم ذاته بشكل
موضوعي يؤدي به إلى العديد من المشاكل وذلك إما نتيجة مبالغته في تقديره لذاته دون
مراعاة مستوى قدراته ونقاط الضعف والقوة لديه، وإما لفقدانه الثقة وضعف إرادته
وشخصيته فيحاول دائما الهروب من مواجهة المواقف، وكل ذلك يؤدي إلى عدم قدرته على
تحقيق رغباته وحاجاته.
ب_ العقبات البيئية:
وهي تلك التي تنبع أساسا من المحيط الذي يعيش فيه لتشمل العوامل الخارجية
والإجتماعية السائدة، سوء البيئة المدرسية، عدم كفاية الدخل المادي والأهم من ذلك:
_ المعاملة الأسرية السيئة: تعتبر الأسرة الخلية الأساسية التي يولد فيها الفرد ويشكل
علاقاته الأولى وتفاعلاتها، ولكن في بعض الأحيان تكون الأسرة حاجزا أمام تحقيق الفرد
حاجاته أو إشباعها وهذه إذا كانت تتميز بالمشاكل العلائقية بين أفرادها أو الجهل والحرمان
والتسلط وعدم احترام الأفراد لبعضهم.
_ عدم توفر فرص العمل الكافية للشباب: من الحاجات التي يسعى الشباب إلى تحقيقها
هي الحاجة إلى الإستقرار المادي الإقتصادي أي بحصول الشباب على مهنة مستقرة ملائمة
لما يتوفر عليه من قدرات عقلية وإمكانيات، ونظرا إلى محدودية فرص العمل والتي إذا ما
وجدت قلّما تناسب تخصصاتهم أو اهتماماتهم، ويصبح الشباب يدور في متاهات ودوامة
1 البطالة
.
5 _مشكلات الشباب
الشباب هم عصب الأمم، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، ولذلك فإن معرفة
مشاكلهم في الوقت الحاضر ومحاولة القضاء عليها أمر ضروري وهام، ولهذا الأمر أُجريت
الكثير من الدراسات للتعرف على مشكلات الشباب وقدمت هذه الأبحاث قوائم من المشكلات
نستعرض بعضا منها فيما يلي:
1 _المشكلات الصحية: تشغل اللياقة البدنية أذهان الشباب وما يرتبط بها، فهو يريد
أن يعرف مقدار ونوع الغذاء الصحي له، ومعرفة العوامل التي تؤثر في نشاطه، وما يؤدي
إلى زيادة الوزن أو نقصه، وعلى عدم حصوله على رعاية صحية كاملة.
2 _المشكلات المدرسية: هناك العديد من المشكلات المدرسية نذكر منها:
_ مشكلة التفاهم مع أعضاء هيئة التدريس.
_ عدم الميل إلى مادة دراسية أو أكثر مما يؤدي إلى التوتر والقلق.
_ عدم تناسب المناهج الدراسية لقدرات التلاميذ أو اهتمامهم مما يؤدي إلى مشاعر
الإحباط لديهم.
_ عدم القدرة على تنظيم الأوقات بين الدراسية والراحة والترويح.
_ عدم وجود الترويح والإرشاد التربوي لتوجيه الطلاب إلى التخصص المناسب والكلية
1 المناسبة التي تواكب قدراتهم
.
3 _المشكلات الأسرية: وتلك المشكلات كثيرة ومتنوعة منها:
_ تصدع الأسرة بإنفصال الوالدين بالطلاق أو الترمل ما يؤثر سلبا على الشباب.
_ سوء العلاقة بين الشاب ووالديه مما يشعره بأنه منبوذ أو مكروه منهم مما يؤدي
إلى إكتساب السلوك العدواني.
_ تزمت الأسرة في عدم أعطاء الإبن حقه في الحرية واختيار أصدقائه والتدخل في
شؤون الشاب حتى الشخصية منها.
_ نقص المصروف وعدم الإكتفاء المادي.
4 _المشكلات الإجتماعية: وهذه المشكلات متعددة منها:
_ نقص خبرة الشباب في الإحتكاك الإجتماعي والتعامل مع المواقف الإجتماعية
المختلفة.
_ عدم الإلمام بالمعايير والقيم السائدة في المجتمع حتى يعمل على الإلتصاق بها وعدم
الخروج عن مسيرتها.
_ قلة عدد الأصدقاء أو عدم تكوين صداقات جديدة مما يؤدي إلى حالات الإنطواء.
_ شعور الشباب بعدم أهميته في جماعة الأصدقاء وإحساسه بعدم قبوله إجتماعيا.
_ مشكلة البطالة وعدم الحصول على عمل.
_ الإقدام على الزواج ومشكلاته.
5 _المشكلات النفسية:
_ الشعور بالقلق ونقص الثقة بالنفس، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية والخوف
منها.
_ عدم قدرته على السيطرة على إنفعالاته العارمة، والتي تتسم بالتقلّب المستمر في
المواقف المختلفة.
_ سهولة الإستثارة والحساسية الزائدة وعدم المبالاة في بعض المواقف.
_ الخجل والحياء وعدم قدرته على مواجهة الآخرين نتيجة التدليل والتسامح المفرط
في التنشئة الأولى داخل الأسرة.
_ عدم القدرة على التصرف في المواقف المفاجئة وشعوره بالإثم لأقل عمل يقوم به.
6 _المشكلات النوعية:
_ نقص المعلومات عن الحياة الجنسية والنمو والدور النوعي في الحياة.
_ كيفية اكتساب احترام النوع الآخر واهتماماته
1
.
_ مشكلة الكبت النوعي وكيفية إزاحته طبقا للمعايير السائدة في المجتمع.
كيفية التخلص من بعض الإنحرافات النوعية.
7 _المشكلات الدينية: لا يمكن أن ينمو الإطار الديني الأخلاقي لدى الشباب في يوم
وليلة فلابد من ضوابط لكي تساعده في بناء هذا الإطار ويصادف الشاب بعض المشاكل في
هذا الطريق منها:
_ حاجة المراهق للتوجيه والإرشاد الديني للتعرف على أمور الدين الحنيف ومعرفة
الفرائض والشعائر الدينية.
_ معالجة النقص لديه في معلوماته الدينية لتعريفه الصواب من الخطأ حتى لا يقع
فريسة أفكار دينية متطرفة بعيدة عن أمور الدين الحنيف والتي لا تتنافى ومعايير المجتمع.
_ إبعاده عن التعصب الديني ومساعدته بالبحث عن التوازن بين التزمت والتحرر
1 والإنفتاح
.
8 _مشكلات العمل:
_ النقص الشديد في المعلومات عن المهن.
_ القلق الذي يصيب الشاب نتيجة خبراته وتدريبه عن العمل الذي يلحق به أو يميل
إليه.
_ عدم امتهان الشاب لوظيفة تتلاءم وتتفق مع مؤهله وخبراته واتجاهاته.
_ الضغوط التي يواجهها الشاب في العمل سواء من رئيسه أو الزملاء.
_ قلة الأجر الذي يتقاضاه من العمل فلا يستطيع من هذا الأجر سد احتياجاته
2 ومتطلباته وطموحاته للإرتقاء وتكوين أسرة والزواج
الشباب والتنشئة الإجتماعية
تعد عملية التنشئة الإجتماعية بمؤسساتها الرسمية وغير الرسمية كالأسرة والمؤسسات
التربوية وجماعة الرفاق والإعلام وغيرها بمثابة الرحم الذي تخلق فيه ملامح هوية الإنسان
وقيمه واتجاهاته، ولا يقف دور التنشئة عند سن معينة بل هي عملية مستمرة منذ الطفولة
وحتى مراحل متأخرة من العمر.
وما من شك في أن استعراض وبحث الأدوار المتغيرة للمؤسسات التي تسهم في عملية
التنشئة والتوجيه والتربية وأهدافها المتغيرة بتغير الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية
والسياسية وهي ضرورية كذلك لفهم مرحلة الشباب وما طرأ عليها من تغيرات معاصرة
نتجت عن التغير البنائي الواسع النطاق الذي يشهده مجتمعنا المعاصر. وفي ضوء هذه
الحقيقة نحاول أن نلقي الضوء على أهم هذه المؤسسات التي تسهم في إكساب الشباب
لأدوارهم الإجتماعية وتسهم في تنشئتهم الأخلاقية والقيمية.
_ الأسرة: تشكل الأسرة إحدى حلقات النظام الإجتماعي العام، وهي إحدى مؤسسات
التنشئة الإجتماعية إن لم نقل أهمها فهي تُعنى بالفرد منذ مرحلة الطفولة حتى مراحل متأخرة
من العمر وإذا كانت الأسرة ذات دور حاسم خلال مرحلة الطفولة المبكرة فإننا نعتقد أنها
تلعب نفس الدور خلال مرحلة الشباب.
ويعتقد كثير من الآباء والأمهات أن دورهم في هذه المرحلة لا يقل كثافة وعمقا
وصعوبة عن ما قاموا به في مرحلة الطفولة، كما أنها تحتاج من الوالدين اصطناع أسلوب
جديد في تفهم حاجات أبنائهم ومطامحهم ورغباتهم في مرحلة تتسم بخصائص نفسية
واجتماعية مختلفة للأبناء وفي كثير من الأحيان ينشأ صدام متكرر بين الآباء والأبناء الذين
يمثل كل منهم جماعة ذات كيان اجتماعي ثقافي سيكولوجي متمايز ومختلف، ويكون هذا
الصدام ناتج عن عدم قدرة كل جماعة على تفهم الجماعة الأخرى ولهذا يجد الآباء صعوبة
في توجيه أبنائهم، ومن ثم يذهب كثير من الدارسين إلى أنه يجب توجيه الآباء أنفسهم على
نحو يمكنهم من أداء دورهم خلال هذه المرحلة من مراحل نمو أبنائهم، وتحتاج إلى مهارات
خاصة يتعين أن تتوافر عند الآباء.
وتقف الأسرة العربية حائرة إزاء تحدي التغيرات الإجتماعية والثقافية بين المحافظة
على الثقافة الموروثة المستقرة منذ زمن بعيد لدى الأبناء، وبين الثقافة الوافدة الناجمة عن
العولمة والمعلوماتية التي إن أوصدت الأبواب دونها فإنها تأبى إلا أن تدخل إليها دون
استئذان بما تملكه من تقنيات متطورة وأساليب إغواء متحدية بذلك الخصوصيات.
ولا تقف التحديات التي تواجهها الأسرة العربية عند هذا الحد، فثمة عوامل تشكل
تحديات كبيرة لها يمكن ذكر أهمها على النحو التالي:
1 _ضعف الروابط الأسرية والتواصل الأسري، حيث تشهد الأسرة العربية مزيدا من
التفكك بسبب تراجع سلطة الأبوين في السيطرة على ضبط سلوك الأبناء والشباب منهم على
وجه الخصوص.
2 _ضعف الحياة الإقتصادية للأسرة العربية بسبب تنامي معدلات الفقر وازدياد
معدلات البطالة بين أفرادها، ولاسيما الشباب الجامعي، ومن جهة أخرى تزايد معدلات
مصروف الأبناء الكمالية والترويحية على حساب ميزانية الأسرة بسبب تزايد سطوة النزعة
الإستهلاكية لدى الشباب.
3 _تراجع أداء المؤسسات التربوية في أداء دورها الثقافي والتربوي واقتصاره على
التعليم والتدريب الأكاديمي، فقد تراجعت هذه المؤسسات عن دورها في غرس روح الولاء
والإنتماء الديني والقومي.
4 _التدفق الإعلامي الهائل وخصوصا القنوات الفضائية، بما تبثه من مواد إعلامية
تعتمد على إثارة الغرائز الحسية والمشاهد النوعية والتي تثير المتلقي وخاصة الشباب.
5 _تراجع وتبدل القيم الأصيلة في الأسرة العربية لتحل مكانها قيم ذات صبغة
براغماتية نفعية حيث أظهر الشباب تفضيلا لقيم نفعية مثل الربح،
تشكل هذه العوامل وغيرها الدور الأكبر في ما تواجهه الأسرة في سبيل تنشئة
أفرادها، وبذلك أصبحت الأسرة مطالبة بتجديد دورها والتكيف مع هذه المتغيرات وأن تعتمد
أساليب تربوية تعتمد الحوار والنقاش، ومن جهة أخرى فإن على المؤسسة الرسمية أن
1 تتعاون مع الأسرة لأجل تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية وقومية ودينية سليمة
.
_ المؤسسات التربوية: ليست المؤسسات التربوية-المدارس والجامعات- أحسن
حالا من مؤسسات التنشئة الأخرى، فقد أصبح النظام التربوي محل تساؤل وموضع شك في
الدور الذي تقوم به، فقد نالت هذه المؤسسات مزيد من النقد حول دورها التربوي
والإرشادي.
ومن التغيير الذي مس هذه المؤسسات أن أفرادها من الشباب لم يعد يعتبرونها المصدر
الوحيد للمعرفة والمعلومات والثقافة حيث اتجهوا إلى مصادر متباينة ومتنوعة أكثر جاذبية
وتشويقا فوجدوا ضالتهم في وسائل الإعلام وشبكات المعلومات(الإنترنت) والبرمجيات، ومع
هذا الوضع الجديد المتمثل بقيام نظام تربوي إلكتروني لم يعد المنهاج المصدر الوحيد
للمعرفة، ولم يعد المعلم مصدر السلطة الضابطة لهم، ولا المثال الذي يحتذي به.
إن المؤسسة التربوية تقف أمام تحديات جسام إجتماعية وثقافية وقيمية فبالإضافة إلى ما
تواجهه من تحديات العولمة والمعلوماتية، يضاف إلى ذلك ما تعانيه المؤسسات التربوية من
جهود وقوى شد عكسي وهي بمثابة معاول هدم تهدد رسالتها ومهمتها التنويرية في تربية
النشء الصالح.
إن النظام التربوي الذي نستطيع أن نحافظ به على هويتنا ومكانتنا في عصر العولمة
هو النظام الذي يعمق في الشباب –باعتباره مستقبل الأمة- الهوية ويغرس الإنتماء والولاء
للأمة والدين، ومن خلال التعليم يستطيع أن يخرج نخبا فكرية مستنيرة متمسكة بقيم الأمة
المصدر
https://core.ac.uk/download/pdf/78194683


عدل سابقا من قبل رامي مصطفى في الأربعاء ديسمبر 30, 2020 8:04 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسينى عبد الشافى سعدى
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 5:00 am

5- عرض لمشروعات برامج رعاية الشباب المقدمه من قبل المجلس القومى للرياضة:



عدل سابقا من قبل الحسينى عبد الشافى سعدى في الأحد يناير 03, 2021 12:11 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤمن شعبان محمد
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 23/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 5:16 pm

7- تقويم الخدمات الترويحيه المقدمه للشباب فى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mostafa Diab




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 2:54 am

٤_التشريعات والقوانين المهمه برعاية الشباب الصادره عن المجلس القومى للشباب - الرياضه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسينى عبد الشافى سعدى
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأحد يناير 03, 2021 12:15 am

5- عرض لمشروعات برامج رعاية الشباب المقدمه من قبل المجلس القومى للرياضه



المجلس القومى للشباب
المجلس القومي للشباب: هو المجلس المسئول عن توفير الخدمات الشبابية بجمهورية مصر العربية وانضم في عدة وزارات إلى المجلس القومي للرياضة تحت اسم وزارة الشباب والرياضة.
تم إنشاؤه طبقاً لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 425 لسنة 2005 بتنظيم المجلس القومى للشباب وكان نصه:
ينشأ مجلس يسمى " المجلس القومى للشباب " ويتبع رئيس مجلس الوزراء تكون له شخصية اعتبارية عامة مستقلة ويكون مقره مدينة القاهرة الكبرى ويجوز أن ينشئ له فروعا أو مكاتب بالمحافظات.
أهداف المجلس:
1. توفير الخدمات الشبابية المناسبة في كل المحافظات.
2. غرس قيم المواطنة والانتماء.
3. توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة.
4. رعاية الموهوبين والمبتكرين.
5. تفعيل دور الفتاة.
6. الارتقاء بمستوى الأداء.
الهيئات الشبابية التابعة للمجلس:
• مديريات الشباب.
• الاتحاد العام لمراكز الشباب.
• مراكز التعليم المدني.
• جمعية بيوت الشباب المصرية.
• المعسكرات الدائمة للشباب.
• المدن الشبابية.
• الاتحاد العام للكشافة والمرشدات.
• الاتحاد العام لشباب العمال.
• جمعية الشبان المسلمين.
• جمعية الشابات المسيحيات.
بعض منشآت المجلس:
• مسرح وقاعات المجلس.
• مركز التعليم المدني بالجزيرة.
• مركز التعليم المدني بالإسكندرية.
• المدينة الشبابية بالإسكندرية.
• المدينة الشبابية ببورسعيد.
• المدينة الشبابية بالغردقة.
• مركز التعليم المدني بسوهاج.
بعض القرارات للمجلس والتى تخدم الشباب:
(نقل تبعية صندوق التمويل الأهلي لرعاية النشء والشباب والرياضة إلى وزير الشباب والرياضة)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 573سنة الإصدار/السنة القضائية: 2014.

(فتح جميع مراكز الشباب أيام الجمعة والسبت والعطلات بالمجان دون رسوم)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 121سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إعفاء أعضاء مراكز الشباب من سداد بعض الغرامات)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 675سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إلغاء قرار رئيس المجلس القومي للشباب بتفويض المحافظين في بعض اختصاصات رئيس المجلس القومي للشباب)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 113سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(دمج مركز شباب ميت القائد بمركز شباب منشأة أبو العباس بإدارة شباب العياط بمحافظة الجيزة)
نوع الوثيقة: قرارات وزارية المجال والقطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 114سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.

(تحديد اختصاصات وزير الدولة لشئون الشباب)
نوع الوثيقة: قرارات رئاسية المجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 179سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(تعديل قرار رئيس المجلس القومي للشباب باعتماد لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب)
نوع الوثيقة: قرارات وزارية المجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 90سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(دمج مركز شباب البسقلون إدارة العدوة بمركز شباب بني عامر بمحافظة المنيا)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 88سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إلغاء الباب الخامس من لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب الصادرة بقرار رئيس المجلس القومي للشباب)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 84سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(تعديل القرار الوزاري الخاص باعتماد اللائحة المالية الموحدة لمراكز الشباب)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 79سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(دمج مركز شباب منتوت بمركز شباب جريس بإدارة أبو قرقاص بمحافظة المنيا)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 70سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(دمج مركز شباب الكرم الغربي بمركز شباب أبو قرقاص بمحافظة المنيا)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 71سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(دمج مركز شباب المنشية البحرية بمركز شباب العمراوي بمحافظة الإسكندرية)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 72سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إلغاء قرار رئيس المجلس القومي للشباب رقم 199 لسنة 2011)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 47سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إلغاء قرار رئيس المجلس القومي للشباب رقم 192 لسنة 2010)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 48سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(إلغاء القراران الصادران بتعديل بعض مواد لائحة النظام الأساسي لجمعية بيوت الشباب المصرية)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 37سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
(انشاء المجلس القومي للشباب والمجلس القومي للرياضة وإلغاء وزارة الشباب يفيد عدم تبعية مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات لهذين المجلسين)
نوع الوثيقة: فتاوىالمجال و القطاع: تنظيم السلطة التنفيذيةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 420سنة الإصدار/السنة القضائية: 2007.
(تعديل بعض أحكام القرار رقم 234 لسنة 1975 بلائحة النظام الأساسى للاتحاد العام للكشافة والمرشدات)
نوع الوثيقة: قرارات وزاريةالمجال و القطاع: الشباب والرياضةرقم الوثيقة/رقم الدعوى: 69سنة الإصدار/السنة القضائية: 2012.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسينى عبد الشافى سعدى
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأحد يناير 03, 2021 12:18 am

5- عرض لمشروعات برامج رعاية الشباب المقدمه من قبل المجلس القومى للرياضه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عبد الناصر سالم




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: 3- انواع الرعايه المقدمه للشباب من قبل : الجامعات - الاتحاد المصررى للرياضه الجامعيه - الانديه ومراكز الشباب -الادارات المركزيه لرعاية الشباب بوزارة الشباب   مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالأحد يناير 03, 2021 6:14 pm

تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات كي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم.
وفي معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يحتازوا مراحل النمو بنجاح وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.
وأنّ فلسفة رعاية الشباب تقوم على مجموعة من المبادئ والمناهج الإنسانية التي تساعدهم على اكتمال النضج وتتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي.
وحاجة الشباب إلى تلك الرعاية أكثر إلحاحاً وأكثر ضرورة في ظل تحريات الألفية الثالثة، وذلك نظراً الحساسية مرحلة الشباب وتعرفهم لمختلف التيارات الفكرية التي تجتاح المجتمع ونتيجة لإصدام توقعاتهم وآمالهم اللامحدودة بالواقع المحدود، هذا بالإضافة إلى الإمكانات التي تقف حاجزاً في طريق تحقيق بعض تلك الآمال والتي تجعل حجم ونوعية الرعاية تختلف من مؤسسة إلى أخرى تبعاً لحجم المؤسسة ومستواها والبيئة الموجودة فيها سواء ريفية أو حضارية.
تعد مشكلة الفراغ من المشاكل العمومية في المجتمعات الإنسانية، ولكن تزداد حدة هذه المشكلة في المجتمعات المدنية فقد أدى تقسيم العمل وتحديد ساعاته إلى وجود ساعات زائدة لدى الفرد يحتاج إلى شغلها والاستفادة منها في بناء شخصيته.
وإنّ قضاء وقت الفراغ يتم غالباً بشكل حر وبعيد عن الرقابة والإشراف من قبل الأسرة أو المؤسسات التربوية لذا فإنّه ينبغي أن تتعاون المؤسسات التربوية مع الأسرة في إيجاد الأنشطة والبرامج والقيادات التي تكون بمثابة القدوة الصالحة للشباب.
إنّ عدم الاستغلال الجيِّد للوقت لدى الشباب قد يدفعهم إلى الانحراف أو التورط في بعض المشاكل التي لا تحُمد عقباها.
فترة للشباب يفترض أن تكون فترة إعداد واكتساب خبرات وتكوين علمي وخلقي ومهني واجتماعي لذا يجب أن يوفر المجتمع للشباب الفرص للتصرف في فائض طاقته وحيويته في الأنشطة الإيجابية.
إنّ الاهتمام بالشباب عدة الأُمم وركيزة المجتمع من الأمور المهمة فالشباب قد يتأثرون أكثر من غيرهم بالنتائج السلبية لمشكلة الفراغ بأنّ أهمية شغل وقت الفراغ لدى الشباب تنبع من مسؤولية المؤسسات الاجتماعية الوقائية حيث ينظر إلى فئة الشباب على أنّها من أهم الفئات التي يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية من مؤسسات المجتمع.
وعند إنشاء مراكز للشباب كان الهدف استثمار وقت للفراغ بشكل إيجابي مدركة في نفس الوقت أنّها تقدم أهداف اجتماعية اقتصادية أمنية للمجتمع.
أوّلاً- ملامح رعاية الشباب: إنّ رعاية الشباب تمثل مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات الشباب مثل الأندية والمراكز والساحات والمعسكرات بغية خلق مجالات وأجواء صالحة لنموهم ولا تقتصر هذه الرعاية على الأسوياء بل تشمل الشباب ذوي المشكلات والذين وصل بعضهم إلى حالة الانحراف والذين يتطلبون الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثم تنشئتهم التنشئة السوية وتنقية المجتمعات مما يجلبه انحرافهم من متاعب.
وتتحدد الملامح الرئيسية في رعاية الشباب في الآتي:
1- إنّ عملية رعاية الشباب عملية تربوية متكاملة لا يمكن أن تتركز على نوع من أنواع النشاط كالرياضة وحدها إنما يجب أن تمتد لتشمل كافة الأنشطة الإنسانية الأخرى.
2- إنّ رعاية الشباب لا يمكن أن تنحصر حركتها في نطاق أوقات الفراغ بل لابدّ وأن تشمل الشباب داخل حالات عمله المختلفة.
3- إنّ رعاية الشباب في شمولها لابدّ أن تكون مسؤولية عامّة ومشتركة تتعاون فيها جميع المؤسسات المسؤولة عن إعداد الشباب للمستقبل.
4- إنّ رعاية الشباب يجب أن تكون شاملة لمجتمع فئات الشباب وقطاعاته المختلفة.
5- إنّ رعاية الشباب لابدّ أن ترتبط هدفاً ومفهوماً بالأهداف القومية للمجتمع وأنّ خطط رعاية الشباب يجب أن تكون مرتبطة تماماً بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
6- إنّ رعاية الشباب ليست تنمية للبطولة بقدر ما هي تدريب للملايين من الشباب على ممارسة فنون وسلوكيات المواطنة الصالحة وإتاحة الفرصة له لممارسة كافة أنواع الأنشطة المختلفة.
7- إنّ رعاية الشباب في مضمونها العام لابدّ وأن تشمل خدمات تقدم للشباب تستهدف إعداده وتنميته وإكسابه نمواً عريضاً وتوازناً في معارفه ومهاراته واتجاهاته، وكذلك توفير المجالات التي يستطيع الشباب الذي وصل إلى مرحلة النضوج أو كاد أن يعبر من خلالها عن وفائه وولائه لوطنه فيفسح له المجال ليشترك مع الكبار في خدمة هذا المجتمع.
ثانياً- حقائق رعاية الشباب: تعتمد رعاية الشباب على مجموعة من الحقائق الأساسية التي تكون في مجموعها ما يطلق عليه فلسفة رعاية الشباب وهذه الحقائق هي:
الحقيقة الأولى:
هي أنّ شخصية الشباب بما تتميز به من خصائص لا تورث ولا تمنح وإنما تنمي عن طريق التجارب الاجتماعية التي فهي أذن بجميع صفاتها من صنع المجتمع وعلى قدر ما يوفره أي مجتمع لشبابه من أوضاع صالحة للنمو وعلى قدر ما يستخدم مع الشباب من أساليب يتوقف نوع مواطن الذي كما يتوقف أيضاً على مدى كفاءة المواطن في خدمة مجتمعه ووفاءه له، وعلى هذا فإنّ مسؤولية المجتمع بمؤسساته المختلفة تجاه الشباب ضرورة لتنمية بل تعتبر من وجهة نظرنا هي القاعدة التي تبني عليها خطط رعاية الشباب وبرامجها.
الحقيقة الثانية:
ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحقيقة الأولى فبينما تعتبر الحقيقة الأولى المجتمع مسؤولاً عن تنمية مجتمع الشباب وتحقيق حياة أفضل على أرضه فإنّ هذه الحقيقة ترى أنّ مستقبل المجتمع وتقدمه هو من صنع الشباب، ذلك أنّ مشكلات المجتمع ومفاهيمه ومتاعبه مما قد يهدد أمنه كلّ ذلك يمكن التغلب عليه غدا أمكن تعبئة الجهود الفئوية لشبابه وتنظيم استخدامها بفاعلية في مواجهة هذه المشكلات.
الحقيقة الثالثة:
تدعونا إلى الإيمان بأهمية رعاية الشباب في مساعدة شبابنا على التغير نحو الأفضل ونحو اكتساب خصائص جديدة تجعلهم قادرين على تغير مجتمعهم والنهوض به وطالما أنّ شخصية الإنسان هي نتائج تفاعله مع بيئته التي يعيش فيها فإنّ ما تتميز به هذه الشخصية من صفات وخصائص قابل للتغير لأنّه مكتسب وليس متأصلاً في نظرة الإنسان، وكلّ ما يتطلبه الأمر هو توفير الظروف الصحّية والأوضاع التي تمكن الشباب من أن يغير ما قد يكون قد أصاب نفسه وبدنه وفكره من معوقات أحدثتها ظروف وأوضاع مختلفة.
الحقيقة الرابعة:
نؤكد مرة أخرى على أهمية الشباب كمرحلة تحمل في طياتها أمل أُمتنا ومع إيماننا بقدرة الإنسان على التغيير فإنّ معدل هذا التغيير ومداه يكون في أوجه كلما كان الإنسان صغير أو على هذا فإنّ قدرة الشباب على التغير تتسم بطابع الحيوية والشمول، ومن ثم فإنّ كلّ استثمار للأموال والجهود في معاونة الشباب على اكتساب المعارف وتنمية المهارات وتبني القيم والاتجاهات الصالحة هو استثمار له عائد لا محدود.
الحقيقة الخامسة:
نؤكد أهمية الجماعات التي ينتمي إليها الشباب والتي تشبع حاجاته الحيوية وترتبط باهتماماته الأساسية وتشير هذه الحقيقة إلى أنّ توجيه الشباب والتأثير عليهم يجب أن يكون عن طريق هذه الجماعات والشباب له اتجاهاته النفسية والمادّية والاجتماعية المهمة التي لا تشبعها له سوى هذه الجماعات كما أنّ له اهتمامات خاصّة مرتبطة بخصائص مرحلة الشباب لا تجد لها مجالاً إلّا داخل هذه الجماعات المكونة من الأفراد والزملاء والأصدقاء وحين تقوم هذه الجماعات بإشباع حاجات الشباب وتحقيق اهتماماته فإنّها تتطلب منه اتباع قيمها واحترام تقاليدها والسلوك طبقاً لتوقعاتها منه فإذا تركت هذه الجماعات دون توجيه فقد تنمو بالشباب نحو مسالك واتجاهات لا تتناسق مع أهداف المجتمع وغاياته، ومن هنا كان لزاماً أن تعني رعاية الشباب بجماعات الشباب فتساعدها وتوجهها وتوفر لها مقومات الصلاحية. وبالإضافة إلى هذه الحقائق لرعاية الشباب فإنّ التخطيط لرعاية الشباب يركّز على عدة حقائق للرعاية الشباب تتمثل فيما يلي:
1- أنّ الشباب مسؤول عن تنمية المجتمع وتحقق حياة أفضل على أرضه عن طريق تعبئة الجهود وتنظيم استخدامها بفاعلية في مواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع. 2
- إنّ رعاية الشباب لها دور مهم في مساعدة الأفراد على التغيير نحو مجتمع أفضل ونحو اكتساب خصائص جديدة تجعلهم قادرين على تغيير مجتمعهم والنهوض به.
3- إنّ الشباب الذي يتسم بطابع الحيوية والشمول له القدرة على التغيير.
4- إن يراعي في التخطيط ضرورة توفير كلّ ما يمكن للشباب لتنمية قدراته البدنية والفكرية والنفسية والاجتماعية ليصبحوا مواطنين قادرين على الإسهام بفاعلية في بناء المجتمع وحمايته مما يتعرض له من أخطار وأفكار متطرفة.
ويتضح مما تقدم أنّ العامل مع الشباب أيا كان تخصصه عليه أن يضع الاعتبارات التالية بصفة دائمة وأساسية وأن يكون مُدركاً واعياً لإبعادها وهو يعمل مع الشباب حتى يوصله إلى برّ الأمان.
1- أنّ الشباب له ذاتية فردية يختلف فيها عن غيره فهو يولد بقدرات جسمية وعقلية ونفسية تتفاوت من فرد إلى آخر مما يتطلب إدراك الرعاية لهذه الحقيقة. 2
- أنّ الشباب يتشكّل كيانه وشخصيته في ضوء الآثار الاجتماعية المحيطة به بمعنى أنّ للمجتمع والبيئة المحيطة أثر مهم في رعاية الشباب مما يتطلب جهوداً مباشرة للتدخل في ظروف هذه البيئات بما يسمح لها أن تؤثر على الشباب تأثيراً عميقاً.
3- أنّ رعاية تعتمد على اتجاهات المجتمع وخطته فالرعاية في المجتمع الاشتراكي تختلف عنها في المجتمع الرأسمالي أو الشيوعي لذلك لابدّ أن ترتبط الرعاية بأيديولوجية المجتمع وخطته.
4- أنّ سلوك واتجاهات الشباب قابلة للتغير والتعديل بل للاستبدال أيضاً مما يؤكد أهمية الرعاية للنمو بالنسبة للشباب.
5- إنّ رعاية الشباب تؤكد أنّ الشباب بجوار قدرته على النمو واكتساب مميزات اجتماعية ورياضية وثقافية وغيرها قادراً على تقديم الخدمة للآخرين إذ هي قدرة وطاقة خلاقة قادرة على التغير تؤثر وتتأثر. بالإضافة إلى هذه الحقائق فإنّ محاور مفهوم رعاية الشباب تشير إلى الحقائق التالية:
1- إنّ رعاية الشباب ليست مجرد جهوداً تنشيطية تتمثل الأنشطة الرياضية أو الترويحية أو الثقافية أو الفنية أو الدينية أو غيرها بل أنّها أيضاً تتمثل في الجهود المبذولة لمقابلة احتياجات الشباب التعليمية والاقتصادية والمهنية كذلك مواجهة مشاكلهم والصعوبات التي تؤثر على أدائهم.
2- تستند رعاية الشباب على حقائق علمية والتي من أهمها:
أ) إنّ شخصية الإنسان هي مجموعة الخصائص الاجتماعية والبدنية والعقلية التي يقدر لكلّ فرد أن ينميها بتفاعله من البيئة الاجتماعية التي يتعيش فيها.
ب) إنّ الإنسان كائن اجتماعي يكتسب خصائصه الاجتماعية بتفاعله مع الجماعات التي يعيش فيها.
جـ) إنّ للإنسان قدرة ذاتية على التغيير فهو يتغير في ضوء هذه القدرة وطبقاً لمتطلبات حياته وهذه القدرة قابلة للنمو بحيث يمكنها التحكم في تصرفاته وعلاقاته.
د) إنّ ما يكتسبه الإنسان من خصائص قابل للتغيير فهذه الخصائص ليست موروثة وإنما ينميها الفرد خلال التجارب التي يمر بها في حياته وأثناء اتصاله بغيره وتفاعله مع المواقف التي يواجهها.
3- كما ترتكز رعاية الشباب على مجموعات من البناءات القيمية الإنسانية والأخلاقية المستوحاة من التراث ومن الخبرات الإنسانية، ومن أهم هذه البناءات القيمية أربعة هي كالتالي:
أ) الصحّة العقلية كقيمة تؤكد على قدرتها في التفكير الواعي.
ب) العدالة كقيمة تؤكد كرامة الإنسان دون النظر لاختلافاته الفردية مع غيره.
جـ) المسؤولية كقيمة تؤكد انتماءه ومشاركته للآخرين.
د) الديمقراطية كقيمة تركز على احترام الإنسان وحرّية إرادته وتقدير مصيره بنفسه.
4- إنّها مهنة لها أصولها العلمية والقيمية التي تنعكس على خططها وبرامجها وخدماتها وقيادتها ونظمها وتشريعاتها ومؤسساتها وهيئاتها التي تهدف إلى التأثير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على سلوكيات الشباب وعاداتهم ونموهم العقلي والجسمي والنفس وعلى علاقاتهم وقدراتهم المختلفة سواء كأفراد في جماعات أو في مجتمعات محلية أو قومية أو دولية.
5- إنّ رعاية الشباب تمثل نظاماً اجتماعياً يتعامل مع النظمة الأخرى كالتعليم والاقتصاد والصحّة وغيرها من الأنظمة وتتحرك جهودها في إطار سياسات الدولة وتخطيطاتها.



عدل سابقا من قبل خالد عبد الناصر سالم في الثلاثاء يناير 05, 2021 8:31 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hatemtaha2000
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالإثنين يناير 04, 2021 5:06 am

الموضوع رقم 6- دراسه  لبرامج رعاية الشباب بين مصر وبعض الدول الاوربيه

________________________________________


البرامج الترويحيةالرياضية
مفهوم البرنامج القديم والحديث

قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكنأن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداًمن النمو للتلميذ كما كان يهمل العملعلى تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظالمعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ماحفظه التلاميذ من هذه المعلومات.

حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من الموادالدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنميةالتلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمعوإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم منالقيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



مفهوم البرنامج الترويحي

تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجلتحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوكالأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك أفضلوذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغيرالمنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتمالتفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية)حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.

المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناككثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المباديأو بعضها يؤدي دائما إلي فشلالبرنامج وعدم تحقيقةلاغراضة.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزليةومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهدوجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون منعدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أنتتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفرادوتشجيعهم علي الإقبالعليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3-البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلايصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستوياتالأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدةمن مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أوالمؤسسة نفسها.
4-الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفرادورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأيوالتعبير عن الرغبات في صراحة تامةوحرية كاملة.
5-مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذهإلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذاغالباً فيما يتعلق بالرحلاتوالمعسكرات مثلاً إذا كانالبرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسةفينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائلالإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وماإلى ذلك.
6-السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفرادبإختلاف أعمارهم والجنس كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عندوضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيودعلى أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامجواحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضيةالعنيفة التي تتطلب مجهوداًجسمانياً والبنت تميل إلىأوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7-عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامجمعرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8-الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحلالبرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيبالبرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمرهام.

مبادئ مساعدة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:

1- إحتياجات ورغبات الأفراد المشتركين والمستفيدين من البرنامج:
يتركز نجاح أو فشل أيبرنامج ترويحي على قدرة البرنامج على إسعاد الأفراد الذين وضع البرنامج من أجلهم.
-2مبدأ التنوع:
يجب أن يتصف البرنامج الترويحي بمبدأ التنوع في الأنشطة من ألعابورياضات إلى ألوان الفنون المختلفة من موسيقى وأدبوخدمات للآخرين ونشاط اجتماعي ومعسكراتوأنشطة خلاء.
-3مبدأ تكافؤ الفرص:
يجب أن يوفر البرنامج الترويحي الفرص المتكافئة للجميع بغض النظر عناللون أو الدين أو المركز الإجتماعي أو الاقتصاديوالنوع أو السن.
-4 مبدأ التوقيت:
يجب أن يقدم البرنامجالترويحي في أوقات مختلفة صباحاً أو بعد الظهر أو في عطلة الأسبوع والأعيادوالمناسبات.
-5مبدأ الإستفادة من إمكانات المجتمع:
يجب الإستفادة من إمكاناتالمجتمع من المؤسسات الترويحية أو رواد سواء متطوعين أو مهنيين.
-6المبدأ المالي:
يعتمد نجاح البرنامج علىإعتماد ميزانية تكفي لأن يصبح البرنامج حقيقة واقعة ويحقق الأهداف المطلوبة منه.

-7الريادة الكفء:
الريادة هي أساس نجاح أيبرنامج مع مراعاة الإختيار والتدريب والتقييم للعاملين.
-8مبدأ الأمن والسلامة:
يتمثل هذا في تأمينوسلامة كل المشتركين أو المستفيدين من البرنامج كذلك مراعاة الأمن والسلامة فيالأجهزة والأدوات المستعملة.
-9 مبدأ المستويات:
على البرنامج الناجح أن يتبع أحدث المستويات الموضوعة عن طريقالجمعيات المحلية والدولية من حيث الفلسفة والإدارةوالريادة والتنظيم والنواحيالمالية
-10مبدأ التقييم المستمر:
هناك ضرورة لعمليةالتقييم المستمر للبرنامج للتأكد من تحقيق الأهداف التي وضع من أهلها.

مبادئالتخطيط لترويح في المجتمع

-1 توفير مناطق وإمكانات تجعل ممارسة أنشطة ترويحية متعددة ومتنوعةبغض النظر عن العمر اللون النوع المستوي الاقتصادي
-2 أن تكون المناطق موزعة بطريقة متوازنة من حيث المساحة والموقع
-3 أن تتوفر أركان للأطفال في مواقع متمركزة في الأحياء السكنيةويفضل أن تكون ملاصقة للمدارس الابتدائية
-4 أن تكون المناطق الترويحية ذات المساحات الكبيرة بعيدة عنالمناطق المزدحمة بالسكان
-5 أن يوخذ في الاعتبار الإمكانات والمناطق الترويحية المتوفرة فيالمجتمع
-6 دراسة وتقييم المصادر الترويحية المحلية
في ضوء احتياجات المجتمع


اهداف البرنامج الترويحي

1-ضمان اشتراك اكبر عدد من الأفراد في اوجة النشاط حتى لا تقتصرالفائدة علي عدد قليل
2-إتاحة الفرصة لكل فرد لكي يروح عن نفسه بالتنفيس عن الرغبةالمكبوتة وهذا يعتبر هدفا وقائيا ضد الانحراف وسؤ التكيفالناتج عن أنواع الصراع النفسي
3- إتاحة الفرصة لاكتساب القدرات الكامنة والاستعدادات والمهاراتالخاصة عند الأفراد للعمل علي تنميتها وتشجيعها وليسمعنا هذا الاهتمام بفئة محدودة من الأفرادوتشجيعها وإهمال الآخرين.
-4 تنمية الهويات المرجوة لدي الأفراد وخلق هويات جديدة وتوسيعالآفاق الفكرية والعلمية
5-إتاحة الفرصة لتدريب الأفراد علي ممارسة فن الحياة فنساعده علياكتساب المرونة الأزمة لتكيف في الحياةالاجتماعية وتكوين علاقات اجتماعية طيبة والتركيزعلي بيان الفوارق الشاسعة بين الصالح والطالح مثل الاعتماد علي النفس والاتكالية
6- تدعيم أسس الحياة الديمقراطية السليمة التي لا تكتسب بالتلقينوإنما بالممارسة العلنية في جميع مراحل العمر
هذه الأهداف ينبغي أن يحققها البرنامج كما أن هناك أهداف أخري كثيرةيحتاجها الفرد مثل الولاء وعواطف الزمالة والنفسالشريفة وتكوين المثل العليا وغير ذالك .


صفات البرنامج الترويحي الناجح
أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم.
أن يكون البرنامج متنوعاً ويستخدم طرقاً مختلفة.
أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء.
أن يتيح الفرصة لتكوين صدقات.
أن يشجع الأفراد على العمل.
أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.

اغراضالتخطيط للبرنامج الترويحي

-1 فاعلية استخدام المنطقة كلها من حيث تعدد الاستخدام
-2مراعاة مواقع وإدارات المناطق والإمكانات من منشات وملاعب
-3مساحات واسعة ومناسبة من اجل توفير فرص للعب واستخدام الأجهزةوالأدوات
4-تسهيل عملية الأشراف فهناك ضرورة أن يوفر موقع أدارة المنطقةعمليات الإشراف
5-إمكان التوصل إلي مواقع ممارسة الأنشطة للمجموعات المختلفةوالأعمار المختلفة
6-استخدام المصادر الطبيعية للمنطقة الترويحية مثل منحدر طبيعييستخدم في التزحلق
7-الأمان والسلامة بحيث تقل فرص الحوادث
8-اقتصادية البناء عن طريق التخطيط الواعي يخفض التكاليف
9-اقتصادية الصيانة هناك بعض الإضافات الصغيرة في تكلفة بعضالبناءات عن طريق استخدام أجود الأصناف في مواد البناء
10-تجهيزات لخدمت المستفيدين من المنطقة الترويحية مثل توفير دوراتالمياه ونفورات لشرب وأماكن للجلوس
11-مظهر سار ومبهج وذلك من خلال التصميم المناسب من الداخل والخارجوطلاء بألوان مبهجة



وتشير كل الدراسات التي جرت في بعض الدول الاوروبية لتقدير الوقت الذي يقضيه الافراد في العديد من نشاطات الترويح الا أن كل من حجم الوقت والترويح ونشاطاته يتأثر بالعديد  من المتغيرات أهمها
• الوسط االجتماعي:
إن العادات والتقاليد تعتبر عامال في انتشار كثير من نشاطات اللهو والتسلية واللعب، وقد تكون حاجزا أمام بعض العوامل األخرى. يرى "دومازودين" أن كثيرا من سكان المناطق الريفية ال يشاهدون السينما إال قليال، ألن 2 عادات هؤالء الريفيين تمقت السينما. وقد جاء في استقصاء جزائري، أن شباب المدينة أكثر ممارسة لألنشطة الرياضية من شباب االرياف، وتزيد الفروق أكثر من ناحية النوع، ومن أسباب ذلك أن تقاليد الريف ال تشجع على هذا النشاط وخاصة عند الفتيات. وتختلف أشكال اللهو واللعب في ممارسة األفراد لهذا النوع من التسلية أو كرههم لها، بحسب ثقافة المجتمع ونظمه المؤثرة، فقد بين لوسن "Lushen "في دراسته للنشاط الرياضي وعالقته بالنظام وعالقته بالنظام الديني، في دراسة على عينة بلغت 1880 شخصا في ألمانيا الغربية تمارس ديانات مختلفة، على أن النشاط التر ويحي يتأثر بعوامل ثقافية ودينية
• المستوى االقتصادي:
تعالج هذه النقطة من حيث استطاعة دخل العمل إلشباع حاجاتهم في حياة اجتماعية يسيطر عليها االنتاج المتنامي لوسائل الراحة والتسلية والترويح
الفصل الاول النشاط الرياضي الترويحي  يبدو من خلال كثير من الدراسات أن دخل العامل يحدد بدرجة كبيرة استهالكه للسلع  واختياراته لكيفية قضاء وقت الفراغ عند الموظفين أو التجار أو االطارات السامية. كما الحظ "سوتش" أن هناك بعض األنواع من الترويح ترتبط بكمية الدخل فكلما ارتفعت زادت المصاريف الخاصة بالترويح، كالخروج إلى المطاعم ومصروفات العطل السياحية، أو تزايد الطلب على الحاجات الترويحية. وجاء في دراسة مصرية أن نسبة كبيرة من العمال يفضلون قضاء وقت فراغهم في بيوتهم على الذهاب إلى السينما وذلك لتفادي مصاريف ال طائل منها في نظر العمال. والذي يمكن استنتاجه من خالل ما سبق أن اختيار الفرد لكيفية قضاء أوقاته الحرة أو 2 أسلوب نشاطه الترويحي ونمطه يتأثر بمستوى مداخيل األفراد وقدراتهم المادية لذلك
• الســـن:
تشير الدراسات العلمية إلى أن ألعاب الاطفال تختلف عن ألعاب الكبار وأن الطفل كلما نمى وكبر في السن قل نشاطه في اللعب. يشير سول نيجر "Sullenger "إلى أنالاطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية مرحلة المراهقة تأخذ نشاطاتهم اشكاال اخرى غير التي كانوا يمارسونها من قبل، وذلك كالقيام بمشاهدة التلفزيون واالستماع للموسيقى والقراءة وممارسة النشاط الرياضي. في حين أن الشباب يتعاطون أنشطة حسب اذواقهم ففي دراسة بفرنسا "1967 "وجد أن 3 مزاولة الرياضية تقل تدريجيا مع التقدم في العمر حتى تكاد تنعدم في عمر 60 عام
• النوع:
تشير الدراسات العلمية إلى أن أوجه النشاط التي يمارسها الذكور تختلف عن تلك التي يمارسها البنات، فالبنات في مرحلة الطفولة تفضل اللعب بالدمى والالعاب المنزلي، بينما البنون اللعب باللعب المتحركة وباللعب الالية وألعاب المطاردة
. ولقد أوضحت در اسات "هونزيك "Honzik "أن البنين يميلون إلى اللعب العنيف أكبر من البنات وأن الفروق بين النوعين تبدو واضحة فيما يرتبط بالقراءة والاستماع إلى برامج اإلذاعة ومشاهدة التلفزيون. كما أوضحت دراسة إليزابيث تشايلد "Child.E "أن البنات والبنين في مرحلة الطفولة من سن 3-12 سنة يميلون إلى النشاطات البدنية واإلبداعية والتخيلية، الا أن ترتيب تلك النشاطات 1 لدى البنين تختلف حيث تأتي ممارسة النشاطات البدنية لدى البنات في الترتيب األخير.
• درجة التعلم:
لقد أكدت كثير من الدراسات أن مستوى التعليم يؤثر على أذواق األفراد نحو تسلياتهم وهواياتهم، منها ما جاء بها "دوما زودي" إذ بين أن التربية والتعليم توجه نشاط الفرد عموما في اختياره لترويحه، خاصة إنسان اليوم يتلقى كثيرا من التدريبات في المجال الترويحي أثناء حياته الدراسية، مما قد يربي أذواقا معينة لهوايات ربما قد تبقى مدى الحياة. كما أوضحت دراسة بلجيكية أن اختيار األفراد ألنواع البرامج اإلذاعية المقدمة تتنوع حسب ن الجامعيين يفضلون الموسيقى والحصص المستوى التعليمي )ابتدائي، ثانوي، جامعي...( وا العلمية واألدبية بينما ذوي المستوى االبتدائي أكثر ولعا بالمنوعات الغنائية واأللعاب 2 المختلفة. والذي يمكن استنتاجه من خالل نتائج الدراسات أن هناك اختالف واضح في كيفيات قضاء الوقت الحر وممارسة التراويح بحسب مستوى تعليم الافراد.


عدل سابقا من قبل Hatemtaha2000 في الإثنين يناير 25, 2021 7:46 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبد الوهاب محمد ربيع
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 10/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى    مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالثلاثاء يناير 05, 2021 1:49 pm

مفهوم الشباب
تختلف وجهة النظر العلمية للعلماء فى التوصل إلى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الأيدولوجية بين الباحثين ولا يوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلك الأهداف. لذلك فان مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية:
أولا : الاتجاه البيولوجي : وهذا الاتجاه يقوم على الحتمية البيولوجية باعتبارها مرحلة عمرية أو طور من أطوار نمو الإنسان ، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي، وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30.
ثانيا : الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمرية تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى تبدأ من سن البلوغ حتى دخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة من المجتمع.
ثالثا : الاتجاه الاجتماعي: ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط ، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا.
هذا وقد رأى أحمد فؤاد الشربيني أن فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة الى اربع مراحل هى"2":
مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15 سنة
مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة
مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة
مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من 21-25 سنة
كما عرفت فئة الشباب " بأنها فتره العمر التي تتميز بالقابلية للنمو يمر فيها الإنسان بمراحل حيوية تتميز بالقابلية للنمو الذهني ، والنفسي والاجتماعي والبدني والعاطفي " .
ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي " .
ونلاحظ أن التعريف الاجتماعي يأخذ فى الاعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لايتجزء من البناء الاجتماعي العام.
تعريف الرعاية
تعرف الرعاية بأنّها جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة .
مفهوم رعاية الشباب
تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات فهي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم.
و تقوم رعاية الشباب على ما تقدّمهُ الدولة من برامج بواسطة أجهزتها المختلفة، والتي تتعامل مع الشباب واحتياجاتهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بالإضافة إلى الأجهزة والمؤسسات الأهلية والتطوعية التي تسعى لتنمية قدرات الشباب وتشبع حاجاتهم وتعمل على توجيههم وتثير فيهم الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية ويُمارسون فيها حقوقهم ويُؤدون واجباتهم.
ويرى محمد عبد الخالق علام أن رعاية الشباب هى : خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيه .
وفي معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يجتازوا مراحل النمو بنجاح، وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.
وتعرف رعاية الشباب بأنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية .
مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر المتخصصين في الخدمة الاجتماعية  
1- خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات ذات صبغة وقائية وإنمائية وعلاجية تؤدى للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وآمال المجتمع الذي يعيش فيه.
2- ذلك البناء المنظم من الطرق والعمليات والجهود المهنية التي تمارس مع الشباب في المؤسسات المختلفة وتتضمن برامج تستهدف إشباعاً لاحتياجاتهم ونموهم المتكامل والمتوازن كأفراد وجماعات بما يساعد على زيادة الأداء الاجتماعي وتنمية العلاقات المرضية وتحقيق آمالهم بما يتفق مع الأهداف القومية.
تعريف مجال رعاية الشباب من وجهة نظر مهنة الخدمة الاجتماعية بأنه:
أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين للعمل مع الشباب لتحقيق أهداف وقائية وعلاجية وتنموية عن طريق ما يقدم من خدمات وبرامج متعددة ومتكاملة للشباب كأفراد وكجماعات وكمجتمع وظيفي ) المؤسسات( على أساس تكاملي لتطبيق معارف ومهارات وقيم مهنة الخدمة الاجتماعية في مؤسسات حكومية وغير حكومية بالتعاون مع التخصصات الأخرى العاملة في هذا المجال على أساس من العمل الفريقي في ضوء أيديولوجية المجتمع والسياسة العامة لرعاية الشباب.
خصائص وسمات رعاية الشباب
1- أن رعاية الشباب عمل مشترك يتم بالتعاون والتنسيق بين جهود المهن والتخصصات المختلفة في جميع المجالات، ويتم التعاون والتنسيق بين تلك المهن كذلك من الأجهزة المختلفة، وكذلك لا يمكن إغفال جهود الشباب للمشاركة مع تلك المهن والأجهزة في عمليات التخطيط والتنفيذ.
2- أن رعاية الشباب تقدم خدمات وأنشطه متعددة في كافة المجالات تحاكي احتياجات ورغبات الشباب وتعمل على إشباعها في جميع الأوقات )أوقات الفراغ، أوقات العمل( في المدارس والجامعات والنوادي ... الخ.
3- يعمل في مجال رعاية الشباب مهنيون متخصصون اعدوا إعدادا جيد)نظريا، عمليا( لتنفيذ المسئوليات مع الشباب لمساعدتهم على إنجاز وتحقيق المسئوليات.
4- رعاية الشباب تؤدى من خلال مؤسسات ومنظمات في كافة الميادين التي يرتادها الشباب) مصانع، قوات مسلحة، نوادي، مراكز شباب مدن وقرى ...الخ(.
5- تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق درجة عالية من التنشئة الاجتماعية لتدعيم قدرات المواطن القادر على المشاركة وإحداث التغيير الأفضل للمجتمع وتنمية قدراته.
6- رعاية الشباب عبارة عن مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية لتدعيم قدرات الشباب بما يمكنهم من المساهمة في تنمية وبناء مجتمعهم.
7- تسعى رعاية الشباب إلى إشباع الاحتياجات الأساسية للشباب) اجتماعيا، ثقافيا، دينيا،نفسيا( .
8- أن رعاية الشباب مناهج للعمل معهم وليس من أجلهم بما يدعم مشاركتهم في كل ما يقدم لهم من خدمات.
9- رعاية الشباب ليست مسئولية الحكومة فقط بل تتم بالتعاون مع الأهالي وكذلك على المستوى الدولي بما يمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ البرامج.
10- تتصف رعاية الشباب بالشمول والتكامل لجميع فئات المجتمع وقطاعاته في الريف والحضر، والطلاب والموظفين، والذكور والإناث بما يحقق الفرص المتكافئة والعادلة للجميع.
11- رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وبما يتمشى مع الأهداف المجتمعية المرغوبة.
12- رعاية الشباب ذات شقين متلازمين:
أ‌- خدمات لتدعيم الشباب وإعداده وتنميته.
ب‌- إتاحة الفرصة للشباب ليشارك ويسهم بجهوده في تحقيق ذلك .
الجامعة كأحد هيئات رعاية الشباب
إن الجامعات في وقتنا الحاضر ترعي العقل والروح وتهتم بالصحة النفسية والجسمية للشباب فهي لا تهدف فسحب إلي تقديم العلم إلي طلابها وإنما تثبت القيم الإيجابية التي تمكنهم من خوض غمار الحياة ، ومن أهم السبل لتربية الشباب تدريبهم علي كيفية قضاء وقت فراغهم والعناية بالأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والأدبية والاجتماعية وجذب الشباب للمشاركة فيها بشتى الطرق والجامعات بما لها من إمكانيات متاحة لممارسة الأنشطة يجب إتاحة فرص ممارسة هذه الأنشطة للشباب .
ويري " بيوتشر"  أن الكليات والجامعات توفر فرص اكتساب اللياقة البدنية وتنمية المهارات اللازمة للترويح وقضاء أوقات الفراغ ، وذلك لاكتساب فوائد مثل التخفيف من وطأة التوتر العصبي ، وتنمية المهارات الجسمية التي تمكن الطلبة من ممارسة أوجه النشاط البدني بعد تخرجهم من الكليات . فمعظم برامج المعاهد توضع بحيث تتيح للطالب اختيار أوجه النشاط المناسبة لتنمية مهاراته ، ومن هذه البرامج برنامج النشاط الرياضي الداخلي والخارجي ، فالنشاط الرياضي يتيح الفرص للطالب أن يمارس النشاط بغض النظر عن مقدار مهاراته وتفوقه لكن للترويح وقضاء وقت فراغه بغرض الاستمتاع وممارسة الألعاب الجماعية المختلفة والنشاط الفردي والزوجي والنشاط الاجتماعي والألعاب الترويحية المختلفة يكون الغرض منها الاحتفاظ بالجسم في حالة لياقة مقبولة ولاكتساب عدة فوائد منها تكوين العلاقات الاجتماعية والتكيف الاجتماعي والتمتع بالحياة الترويحية وتنمية الاتجاهات والمهارات المرغوبة .                                        
وحدد " محمد الحماحمي وعايدة عبد العزيز " عام (2015) مناشط الترويح بالقول " أن مناشط الترويح بالجامعات إحدي الطرق التربوية الهامة لتربية الطلاب إذ تسهم بدور فعال وإيجابي في تحقيق الرسالة التربوية للجامعات وذلك من خلال اشتراكهم في تلك المناشط واستثمار أوقات فراغهم كما أن المناشط الترويحية في الجامعات تمارس وفقا لأسس اختيارية تخضع لرغبة الطلاب ولاحتياجاتهم الشخصية أو لظروف الجامعة أو للوقت المتيسر للطلاب لممارسة أوجه النشاط الترويحي.                                                                                                                  
     وتقسم "عطيات خطاب" أنشطة وقت الفراغ والترويح لطلبة وطالبات الكليات بالجامعة إلي : -    
1- النشاط الثقافي والقومي
ويشمل الأنشطة الثقافية والقومية وتنظيم المسابقات في البحوث ( القومية – الاقتصادية – الثقافية – العلمية ) .
2- النشاط الفني
ويتمثل في الفنون التشكيلية والفنون المسرحية بالإضافة إلي الفنون النسوية .
3- النشاط الاجتماعي
يتضمن برنامج ومشروعات لخدمة البيئة ، إقامة المعسكرات لقادة اتحادات الكليات ومسابقات لاختيار الطالب والطالبة المثالية علي مستوي الكلية أو الجامعة .
4- النشاط الرياضي
ويتمثل في الأنشطة الرياضية علي مستوي الجامعة وذلك في صورة منافسات بين الكليات المختلفة ، تنظيم مسابقات في اللياقة البدنية بالإضافة إلي تشجيع الأنشطة الداخلية في كل كلية .
5- الجوالة والخدمة العامة
وتشمل معسكرات الخدمة العامة ومعسكرات حرفيين ومعسكرات صقل ومعسكرات قومية ومعسكرات لمنتخبات الجامعة والكليات .
مهام وزارة الشباب والرياضة المصرية
                 تهدف الوزارة إلى وضع وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج اللازمة لإنجاز المهام المناطة بها ,استناداً إلى دستور والقوانين والسياسة العامة للدولة وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية , وتتولى على وجه الخصوص المهام التالية :
1- تجميع طاقات الشباب حول أهداف الثورة والمبادئ العامة للدولة وتكريس قيم ومفاهيم الوحدة الوطنية .
2- دعم القيم الخلقية والروحية وتنمية روح الولاء للوطن والحفاظ على الممتلكات العامة.
3- النهوض بالشباب :رياضياً واجتماعياً وثقافياً وإبراز دورة في أداء واجباته.
4- خلق حركة رياضية يمنية متطورة وتوسيع قاعدتها لتشمل كامل البلاد لتكون قادرة على تمثيل الوطن بشكل مشرف وفي كافة المحافل العربية والقارية والدولية .
5- بناء المنشآت الشبابية والرياضية وتوفير الإمكانيات اللازمة لها بما يكفل يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها .
6- تنمية روح الإخوة والتعاون والصداقة بين بلادنا والبلدان الشقيقة والصديقة من خلال اللقاءان الشبابية والرياضية
تقوم الوزارة في سبيل تحقيق أهدافها المنصوص عليها في المادة السابقة بمباشرة المهام التالية:
1- وضع مشروعات القوانين والنظم والقرارات في مجال نشاط الوزارة ومتابعة تنفيذها واتخاذ الإجراءات القانونية عند مخالفتها .
2- إعداد مشروعات خطة النشاط الشبابي والرياضي في إطار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وإعداد البرامج اللازمة للتنفيذ .
3- الإشراف المالي والإداري والفني على الهيئات الأهلية التابعة للوزارة باعتبارها هيئات تنفيذية لمهام الوزارة .
4- العمل على تطوير الهيئات الأهلية التابعة للوزارة ودعمها والسعي المستمر بها نحو المستوى المنشود دولياً في مجال التنظيم والإدارة.
5- وضع وتنفيذ البرامج اللازمة لرفع كفاءات الشباب وقدراتهم في نطاق مهام الوزارة وذلك بالتنسيق مع الهيئات الشبابية والرياضية ذات الاختصاص وبالتعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بمجال التربية والرعاية .
6- تنمية العلاقات الخارجية والتعاون الفني مع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والإقليمية والاستفادة منها في تطوير أنشطة الوزارة .
7- إعداد الدراسات والبحوث الهادفة إلى تطوير القطاع الشبابي والرياضي .
8- تحديد احتياجات الوزارة من القوى العاملة في كافة المجالات والمهارات والمستويات ومتابعة توفيرها .
9- إعداد تقارير سنوية عن نشاط الوزارة ومستوى تنفيذ قرارات وأوامر مجلس الوزراء حسب النموذج المعد لذلك .
المؤسسات المنوط بها رعاية الشباب فى الجزائر
إن الاهتمام بأمر الشباب وحسن رعايته وإعداده مسئولية أساسية لضمان تنمية الشباب فى جميع القطاعات تنمية متكاملة ومساعدته على حل مشاكله والاشتراك الإيجابى فى تنمية مجتمعه .
ومن اهم مقومات الرعاية السليمة تقديم خدمات الشباب على أسس علمية ولأجل ذلك تم إنشاء مؤسسات الشباب وتم إحداث وزارة تسمى وزارة الشباب والرياضة , والتى تضم 4 مصالح هى :-
1- مصلحة التربية البدنية والرياضية .... وتتكون من 3 مكاتب :
أ‌- مكتب تطوير التربية البدنية والرياضية .
ب‌- مكتب كشف المواهب الشابة وتكوينها .
ج – مكتب الجمعيات الرياصية والتظاهرات الرياضية .
2- مصلحة نشاطات الشباب ...... وتتكون من 3 مكاتب :
أ‌- مكتب الاتصال وإالاتصال وإعلام الشباب وأنظمة الإتصال .
ب‌- مكتب البرامج الإجتماعية والتربوية وتسلية الشباب .
ت‌- مكتب مشاريع الشباب وترقية الحركة الجهوية للشباب
3- مصلحة الإستثمارات والتجهيزات ......... وتتكون من 3 مكاتب :
أ‌- مكتب المنشأت والتجهيزات الرياضية والاجتماعية والتربوية .
ب‌- مكتب التفتيش والصيانة .
ت‌- مكتب الاحصائيات والبرامج والتقييم .
4- مصلحة التكوين وإدارة الوسائل .... ويتكون من 3 مكاتب : -
أ‌- مكتب المستخدمين والتكوين .
ب‌- مكتب الوسائل العامة
ت‌- مكتب الميزانية ومتابعة إعانات ومساعدات الجمعيات الرياضية والشبابية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤمن شعبان محمد
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 23/12/2020

مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Empty
مُساهمةموضوع: تقويم الخدمات الترويحيه المقدمه للشباب فى مصر   مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى  Emptyالثلاثاء يناير 05, 2021 7:37 pm


تنفيذ البرنامج الترويحي :

[ تخطيطـه ــ تنظيمـه ــ إدارتـه ]
لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة،وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ

(1) دراسة المجتمع :
عندما يُبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربوية .

(2) دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية :
لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض .

(3) دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح :
ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح .

(4) تحديد الأهداف المراد تحقيقها :
لابد من أن يتم تحديد الأهداف الواضحة للبرامج المراد تنفيذها ، حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ، ومهم جدا تحديدها بوضوح تام يساعد على بناء جميع الجوانب المختلفة ، ويساعد على السير بالترويح على الطريق الصحيح الذي أقر من أجله ، ولا ننسى بأن هذه الأهداف تختلف باختلاف طبيعة كل مجتمع من المجتمعات ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع ، سواء زراعي أو عمالي أو تعليمي أو غير ذلك ، ويلزم أن تكون الأهداف محققة لما يلي :
* أن تنبع الأهداف من الفلسفة التربوية للمجتمع ومن حاجاته واتجاهاته.
* أن تكون مناسبة للسن وطبيعة العمل والبيئة .
* أن تتميز بالوضوح وعدم الغموض ، حتى يمكن لها قيادة الترويح إلى الطريق الصحيح .
* ألا تكون تلك الأهداف فرضية ، بل يجب أن تتسم بالواقعية حتى يمكن تحقيقها على ضوء الإمكانات المتاحة .
* يجب أن تهتم بجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية والثقافية ..وغيرها.

(5) اختيار الأنشطة المناسبة :
وذلك بأن يتحقق منها ما يلي :
* أن تتناسب مع طبيعة الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم ومهاراتهم .
* أن تراعي الفروق الفردية بين أفراد المجتمع .
* أن تتنوع النشاطات بين رياضية وثقافية ومسابقات ومشاركات اجتماعية.. وغيرها.
* أن تتناسب أوجه النشاط مع الإمكانات المتاحة للمجتمع .
* أن يتحقق مبدأ الأمان والسلامة للمشاركين في الترويح من أفراد المجتمع .
* ألا تتعارض الآداب الشرعية ومع العادات والتقاليد للمجتمع .
(6) تنفيذ البرنامج :
بعد أن يتم تحديد الأهداف والدراسات والإمكانات ويتم اختيار الأنشطة المناسبة تأتي مرحلة التنفيذ للبرنامج الترويحي . على أسس سليمة تخدم المجتمع ، وتحقق الانسجام بين أفراده ، وتحل مشاكله ، ويجب من خلال التنفيذ للبرامج أن يتحقق ما يلي :
* أن يساعد الأعضاء بعضهم في بلوغ الأهداف الموضوعة .
* أن يتأثر المشتركون تأثيرا إيجابيا في بعضهم البعض .
* الاهتمام بتنمية شخصيات الأفراد.
* توفير البيئة المناسبة التي تساعد الأفراد على اكتساب القيم المطلوبة .
* أن تكون الفرص متاحة لجميع الأفراد بالتساوي .
* منح الأفراد الفرص اللازمة للإبداع والابتكار .
* توفير الأمن والسلامة لجميع الأفراد .
* توجيه الأفراد أثناء أدائهم لأدوارهم في الترويح لما هو مفيد لهم .
* توفير جو العمل المناسب لجميع الأفراد .

(7) تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب .
لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه .
ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .

تقويم البرنامج :

_ وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .

مقدمة ومشكلة البحث إن الشباب له دورا جوهريا في حياة الأمم باعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ، ويمكن استغلال غطاقات الشباب وقدراته في الإبداع والابتكار الذي يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى . والشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة في مستقبل المجتمع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن استثماره ، لذا يسرد التعليم الجامعي أنشطة كثيرة ومتعددة وبخاصة النشاط الرياضي الجامعي ولذلك فرعاية الشباب تعد مسئولية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل في شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجيه المزيد من الاهتمام بالشباب والعمل على تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيته وقدراته ومهاراته ، وتهيئته لمواجهة تحديات المستقبل .واهتمت الدولة بإنشاء أجهزة رعاية الطلاب (الشباب ) وذلك ضمن الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية وذلك بهدف قيام هذه الأجهزة بتنفيذ سياسة الدولة في المجال الرياضي، الثقافي، الاجتماعي....الخ والنشاط الرياضي الجامعي هو هدفا حيويا من أهداف الدولة التي تولى اهتماما به وذلك من خلال إطار مسئوليات الدولة عن طريق تمويل الرياضة الجامعية وإمدادها بكافة الخدمات والتسهيلات وتقديم الدعم اللازم لتنظيم البطولات وإقامة الدورات والمهرجانات .ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية كبري في مجال العمل الشبابي لأنه يضم صفوة من شباب مصر ، و هم الفئات التي يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان و تكوينه و يعد النشاط الرياضي بصورة المختلفة ركنا هاما في العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية و بصورة منتظمة ، و يستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفرد الممارس له عقليا و بدنيا و نفسيا و اجتماعيا إلي أقصي حد تسمح به قدراته و استعداداته و بما يمكنه من التكيف مع المجتمع ، كما أنه يحاكي جسد الإنسان و عقله و قلبه و روحه و ينمي و يطور المهارات و المعلومات و القدرات و الاتجاهات .كما أن النشاط الرياضي بالجامعة بوجه خاص يساهم بدور فعال في تقويم الاتجاهات السلبية لدي الشباب و تعديل مسارها لتصبح اتجاهات ايجابية ، و استثمار طاقاتهم و شغل أوقات فراغهم في أنشطة هادفة و بناءة ، هذا بجانب العمل علي تنمية السمات الخلقية و الإدارية و اكتساب المهارات و القدرات الحركية و تنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجه النشاط الرياضي بالجامعة وإدارة النشاط الرياضي بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة في المجال الرياضي في حاجه لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلى فكر إداري حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضي في القرن الحادي والعشرين ، أضف إلى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها في تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء في المخرجات وليس المدخلان كما كان الأمر في الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالابتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإداري والفني .إن الجامعة مؤسسة تعليمية هامة في عالمنا المعاصر تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية التي تعيش فيها كما تقع على عاتقها مسؤولية إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات التي تؤهلها للنجاح في حياتها العملية ، فالجامعات المصرية مؤسسات تربوية تساعد على متابعة التنشئة التربوية السليمة للطلاب وهى المرحلة النهائية في التعليم النظامي التي يقع على عاتقها مسئولية إعداد الفرد للحياة .ويرى أمين الخولي بان الرياضة الجامعية وقيمها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب الجامعي عبر قيم الكفاح ,والجدية ،والانتظام ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضي كجانب ذو أهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركي بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئته من النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية ويرى عبد الخالق علام (1962م) أن رعاية الشباب هي خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الشباب كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتماشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وأماني الشعب الذي يعيشون فيه ويضيف محمد أميري ، عصام بدوى (1992م) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل
وم) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم في نشاط مثير مفيد شيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التي تكسبهم قدرا من الميول الترويحية والمعرفية فتدفعهم للعمل والنشاط وكما جاء بإصدارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة (1990م) أن أخصائي رعاية الشباب هو ذلك الفرد المؤهل أكاديميا وتربويا وخريج إحدى كليات التربية الرياضية ومعين من الجهة الإدارية المختصة وهو الذي يقوم بالإدارة والتنظيم والإشراف على الأنشطة الرياضية ويتميز بصفات قيادية وكفاءات عالية تؤهله للتعامل مع النشء والشباب في حدود السياسة التخطيطية العليا . لذا فإن الرياضة الجامعية أحد المجالات التي يتناولها البحث العلمي لأهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا فالرياضة الجامعية لم تعد قاصرة على التدريب البدني أو المهاري الذي يمارسه الفرد بل هي وسيلة لتربية الطالب تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وما إلى ذلك من متغيرات. وتعتبر جامعة الأزهر إحدى المؤسسات الحكومية التي يجب أن تلبى احتياجات المستفيدين ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير النشاط الرياضي من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة .وعلي ذلك فان متابعة سير أي عمل و تقويمه تقويما متواصلا من أجل تطويره و تصحيح مساره و ضمان تحقيقه لأهدافه هو أهم الأسباب لنجاح هذا العمل. فالتقويم كما يعرفه رجال التربية هو عملية تشخيصية علاجية أو هو عملية معيارية مستمرة تستهدف تصحيح مسار العملية و الارتقاء و التطوير
لأهم جوانبها فهي ضمان لاستمرار روح المنافسة و العطاء و التجديد و الانتهاء إلي الأداء المتميز و من ثم فعملية التقويم ذاتها تمثل مفتاح النمو المهني و من هذا المنطلق كان لابد من التفكير في إعادة النظر في جودة أداء النشاط الرياضي الجامعي كمنتج رياضي يقدم لفئة من أهم فئات المجتمع و هم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقويم إدارة النشاط الرياضي بالجامعة في ضوء مقومات الجودة الشاملة لدورها الفعال و إسهامها المتميز في حل المشكلات و مواجهة الصعوبات و التحديات ، و بالتالي رفع المستوي الإداري و الفني بمنظومة النشاط الرياضي الجامعي و من ثم الارتقاء بمستوي جودة الخدمات و الأنشطة بها و ضمانا لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة .

تتطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي من خلال منظماتها بجميع أنواعها إلي تطوير و تحديث أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم ، فقد لحق التغيير بكل أبعاد و عناصر العمل في متطلبات الأعمال و اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكي تستطيع المنافسة و الصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق و التميز.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل بشكله الجماعي وتحقيق روح الفريق والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ، كما تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ولقد أعطت الدول المتقدمة والمجتمعات المعاصرة أهمية عظمي لها نظراً لتأثيرها في دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي
ففي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد علي الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتأكد علي أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية لكونها الأساس في نجاح المؤسسات
وولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضي بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائيين الرياضيين وإداري الأنشطة الرياضية بالجامعات وتوصلت إلي أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تمثل عائقاً نحو نموها وتقدمها واستقرارها مما يجعلها غير قادرة علي المواجهة والمنافسة.
ومن خلال عمل الباحث بجامعة الأزهر اتضح له أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض من الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا نحو نموها و تقدمها و تجعل من منتجاتها و خدماتها غير قادرة علي المنافسة و من ثم تقف عائقا نحو تحقيقها لأهدافها.
و من هنا تبدو الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة و أدواتها و أساليبها و كيفية تطبيقها في بيئة إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال تشخيص واقع إدارة النشاط الرياضي و كذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري في بيئة إدارة النشاط الرياضي الجامعي من خلال التوصل إلي وسيلة عملية مبتكرة علي ضوئها يتم تحسين جودة المنتج من إدارة النشاط الرياضي الذي من المفترض أن يقدم للطالب الجامعي في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الطالب ، و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقويم إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة.
يهدف البحث إلى:
تقويم ادارة النشاط الرياضي في ضوء مقومات الجودة الشاملة وذلك من خلال :
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
- الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة في إدارة النشاط الرياضي .
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر من خلال تطبيق الجودة الشاملة على الأهداف والهيكل التنظيمي والإمكانات المادية والبشرية لتجنب العقبات .
_ تساؤلات البحث
يسعي البحث للإجابة علي التساؤلات الآتية:
هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي، الإمكانات المادية والبشرية
- ما هي العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
- هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمة طبيعة البحث
- مجتمع البحث
واختار الباحث الأخصائيين الرياضيين.
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة الأزهر والبالغ عددهم ( 80 ) ممثلين في أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة الأزهر والعاملين في رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية من بين العاملين بكليات جامعة الازهر والعاملين برعاية الشباب بإدارة الجامعة حيث بلغت قوامها (50 ) أخصائي تم تقسمها (10) كتجربة استطلاعية و(40 ) كعينة أساسية .
- وسائل جمع البيانات
استخدم الباحث المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة استطلاعية قوامها (10 من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة الأزهر ) وذلك بهدف
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والاستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذي يستغرقه المبحوثين في الإجابة على الاستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية إلى تفهم العينة لعبارات الاستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الاستبيان علي أخصائيين جامعة الأزهر عينة البحث والبالغ عددهم (40) في الفترة من 1/10/2014م حتى 6/12/2014م .
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية .
.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمه عن الترويح الرياضى ورعاية الشباب
» مفردات مقرر المذاهب التربويه والفلسفيه في مجال الترويح الرياضي ت ر 703 ا.د محمد الحماحمي- ا.د يحيي حسن
» مفردات مقرر حلقة بحث فى الترويح الرياضى
» مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن
»  مفردات مقرر ادارة الموارد البشريه فى السياحة الرياضية - دبلوم - ا.د يحيي حسن - ا.د عادل مكى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا قسم الترويح الرياضي - التربية الرياضية - جامعة حلوان :: دراسات عليا قسم الترويح الرياضي كلية التربية الرياضية بنين هرم جامعة حلوان :: اختياري ماحستير قسم الترويح - الترويح الرياضي ورعاية الشباب ت ر609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفي-
انتقل الى: