الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

 

 تاريح رعاية الشباب غى مصر

اذهب الى الأسفل 
+4
خالد عبد الناصر سالم
Mostafa Diab
الحسينى عبد الشافى سعدى
ا.د يحي حسن -المدير العام
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2020 4:20 am

نواريخ
تعاربف

5مراجع عربى
5 مراجع اجنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
الحسينى عبد الشافى سعدى
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأحد ديسمبر 27, 2020 2:08 am

تامر محمد احمد السيد عزام يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحسينى عبد الشافى سعدى
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأحد ديسمبر 27, 2020 2:09 am

بعض المصطلحات المرتبطة بالترويح

مفهوم الترويح:

إن مصطلح الترويح بلفظها العربي، لم تستخدم إلّا قليلاً في الكتب العربية، بل استُخدمت في مكانها ألفاظ أخرى، مثل الفراغ، اللهو واللعب. وهي في اللغة العربية مشتقّة من فعل “راح” ومعناها السرور والفرح. ومصطلح الترويح (Recreation ويفهم أيضاً من مصطلح الترويح على أنّه التجديد أو الانتعاش.
) يعني إعادة (Re) الخلق (creation).
والعالِم بول فولكي (Foulquie.P) يرى أن الترويح هو زمن نكون في غضونه غير مجبرين على عمل مهني محدد. ويستطيع كل واحد منّا أن يقضيه كما يشاء أو كما يرغب. ومن أهم التعاريف المستخدمة كثيرا في الدراسات المختلفة تُعرِّف العالِمة بيتلر (Pettle) أن الترويح يُعدّ نوعاً من أوجه النشاطات التي تمارس في وقت الفراغ الذي يختارهُ الفرد بدافع شخصي لممارستها، التي يكون من نواتجها اكتسابهُ للعديد من القيم البدنية والخلقية والاجتماعية والمعرفية.

مفهوم الترويح الرياضي:

النشاط البدني الرياضي الترويحي في مفهومه الخاص: هو الألعاب أوالرّياضات التي تُمارس في أوقات الفراغ والخالية من المنافسة الشديدة، أو بمعنى آخر هي الرّياضات التي تُمارس خارج الإيطار الفيدرالي، فالنشاط البدني الرّياضي الترفيهي يُمثّل وسيلة من وسائل شَغل أوقات الفراغ. ولهذه الأسباب نرى أن النشاط البدني الرياضي يحتلّ مكانة هامة في حياة الشعوب وخاصة المتطوّرة منها. وهو نشاط بدني رياضي مبني على مبدأ المتعة والمتضمن فلسفة الحياة وهي فلسفة (Heros) في فرنسا، حيث يرى أن هناك نوعين من النشاط، النشاط الرياضي الترفيهي الفدرالي التابع للرأسماليّة، أمّا الثاني فهو النشاط البدني الرياضي الترويحي التابع للمتعة واللذة وتحقيق السعادة والسرور؛ أي الغبطة بأقصى درجاتها.
الترويح والأسرة:

تتمثّل أهمية دور الأسرة في أنّها العالم الأول الذي يستقبلهُ الطفل. ولقد توصّل علماء النفس إلى أن النموّ في مرحلة الطفولة المبكرة يُعدّ بمثابة الركيزة التي يقوم النموّ في المراحل المتعاقبة. فمن الأسرة ياخذ الطفل البذورالأولى للحياة،. ويتوقف نموّه الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي على مدى ما يلقاه من رعاية واهتمام في نطاق أسرته. فالطفل من خلال احتكاكه وعلاقاته الاجتماعية وتفاعله مع من يحيطون به من الكبار يتأثر في أسلوبهم في التفكير. ويكتسب أسلوبهم في التعبير عمّا ينتابهُ من مشاعر ورغبات. ولاسيما فيما يتعلّق باكتساب الاتجاه والميل نحو الترويح، وطريقة قضاء وقت الفراغ.
والأسرة هي التي تتولى غرس الاتجاه وخلق الميول في الطفل نحو الترويح. فالأسرة تقوم بما يُسمَّى التشكيل الاجتماعي والثقافي للطفل؛ وذلك من توجيهه وتعليمه وتدريبه؛ حتى يتعرّف على ما هو مرغوب فيه وما هو غير مرغوب فيه من قيم واتجاهات وسلوك..
تعريف النشاط البدني الرياضي :

يرجع ظهور الأنشطة البدنية و الرياضية إلى العصر الحديث بالمدرسة و كان مفهومها الأول يعرف بالتدريب الرياضي حيث كان التركيز في الأول على الصحة والصيانة. والمقاييس الجسمية و اللياقة البدنية و النمو البدني و كانت الأنشطة السائدة: الجمباز،التدريبات البدنية، و التدريب بالأثقال، المصارعة، و عند دخول هذه النشاطات باب المدرسة أصبح يلعب دورا كبيرا في إعداد الفرد لتزويده بمهارات واسعة و خبرات كثيرة تسمح له بالتكيف مع مجتمعه كما نجد أن النشاط البدني و الرياضي قد تجاوز حدود البدن ليشمل آفاق الفكر و الإدراك و المشاعر و الإحساسات و الانفعالات و الدوافع و هو ما يبين صورة أوضح أن النشاط خرج عن نطاق العضلات و الجري كما يعرف به، كما اعتبر علم النفس من خلال نظرياته من احد الركائز الأساسية للنشاط البدني الرياضي، أي تربية الجسم أصبحت تجري عن طريق النشاط الحركي و يعرف "فيري Firy " بان النشاط البدني الرياضي هو جزء من التربية العامة حيث يشمل الدوافع و النشاطات الطبيعية الموجودة في كل تخصص للتنمية من الناحية العضوية و التوافقية الانفعالية. أما "مونتينيي Montinyi " يرى أن ما نربيه ليس البدن و الجسد هو النفس بل هو الإنسان.

ماهية الترويح و الترويح :

الترفيه و الترويح هو طريقة حياة و أسلوب معيشة يتميز بأنه يحوي نشاطا. قد يكون نشاطا عنيفا كما في الرياضات و الألعاب العنيفة أو نشاطا هادئا كما في قراءة كتاب أو سماع موسيقى، و يتعدد النشاط الترفيهي و الترويحي بتعدد اهتمامات الأفراد. ماهو متذوق لفرد ما غير متذوق للآخر بل إن ما يعتبره الفرد نشاطا ترويحيا و ترفيهيا في وقت ما لا يكون كذلك في وقت آخر إذ اخل منه التجديد، و لم يشعر الفرد بذلك الشعور الذي يتصف بالسعادة، والمميز في النشاطات الترويحية و الترويحية و بالتالي لا تصبح ممارسة نشاط ما، نشاطا ترويحيا بل عادة و نتيجة لذلك بنقل الفرد إلى ممارسة نشاط آخر يوفر التجديد والشعور بالسعادة و يحتم ذلك أن يكون الفرد ملما بنشاطات ترويحية و ترفيهية عديدة لتحقيق سمة التجديد.

مفهوم الترويح و الترويح عند بعض الباحثين:

إن مصطلح الترويح Recréation يعني إعادة الخلق إذ أن المقطع الأول من المصطلح Re يعني إعادة بينما الجزء الثاني منه يعني الخلق، و يفهم أيضا من مصطلح الترويح على انه التجديد أو الإنعاش كحصائل out comes لممارسة مناشطه .
- ويرى " رومني Romney " أن الترويح هو نشاط و مشاعر و رد فعل عاطفي، و انه سلوك و طريقة لتفهم الحياة.
- بينما يوضح " ناش Nash " أن وقت الفراغ هو تلك الأوجه من النشاط. التي تجلب للفرد السعادة، و تتيح له الفرصة للتعبير عن الذات و تتفق و دوافع الفرد و تتوافر فيها حرية الاختيار.

- و يشير "دي جرازيا De Grazzia " إلى الترويح بأنه النشاط الذي يسهم في توفير الراحة للفرد من عناء العمل و يوفر له سبيل استعادة حيويته.

- بينما يرى " كراوس" أن الترويح ( KRAUS ) هو تلك الأوجه من النشاط أو الخبرات التي تنتج عن وقت الفراغ، و التي يتم اختيارها وفقا لإدارة الفرد، و ذلك بفرض تحقيق السرور و المتعة لذاته، و اكتسابه للعديد من القيم الشخصية و الاجتماعية.
- في حين يؤكد "برايتبل Brightbill " على أن الترويح يعد أسلوب للحياة و انه يعمل على تنمية الفرد الممارس لأوجه مناشطه في وقت الفراغ.

- و كذلك يرى كل من "جراي Gray " و " جريبن Greben " أن الترويح يعد حالة انفعالية تنتاب الفرد نتيجة لإحساسه بالوجود الطيب في الحياة بالرضا، و أن الترويح يتصف بالمشاعر المرتبطة بالإجادة، الانجاز، الانتعاش، القبول، النجاح، القيمة الذاتية، السرور، التدعيم الايجابي لصورة الذات Self image كما انه يعد من المناشط المرتبطة بوقت الفراغ و المقبولة اجتماعيا.

- و يوضح كل من " كارسلون Carslon " " ماكلين Marclean " " ديب Deppe" "بيترسون Peterson" أن الترويح هو نشاط و حالة وجدانية و نمط اجتماعي منظم ، أو انه أسلوب لاستعادة حيوية و قوى الفرد للعمل، أو انه الاختيار الإرادي للخبرة في وقت الفراغ
- و لان الترويح في حياة الإنسان و في حياة المجتمعات، ينادي " جو دوي John Dewey" بضرورة استبدال مصطلح "الترويح" بمصطلح "التربية الترويحية" حيث أن الخبرات المتمثلة في المناشط الترويحية تعد خبرات تربوية و أن تلك المناشط تعد من أهم مظاهر الحياة الإنسانية في العصر الحديث .

- و كذلك يرى " تشارلز بيوتشر Charles Bucher " أن الترويح هو الارتباط الجاد بأوجه النشاط التي يمارسها الفرد في أوقات الفراغ و التي يكون من نواتجها الاسترخاء والرضا النفسي.

مفهوم النشاط البدني الرياضي الترويحي :

النشاط البدني الرياضي الترويحي في مفهومه الخاص هو تلك الألعاب أو الرياضات التي تمارس في أوقات الفراغ و الخالية من المنافسة الشديدة أو بمعنى آخر هي الرياضات التي تمارس خارج الإطار الفيدرالي و التنظيمي فالنشاط البدني الرياضي
الترفيهي يمثل وسيلة من وسائل شغل أوقات الفراغ و لهذه الأسباب نرى أن النشاط البدني الرياضي يحتل مكانة هامة في حياة الشعوب و خاصة المتطورة منها، و هو نشاط بدني رياضي مبني على مبدأ المتعة و المتضمن فلسفة الحياة و هي فلسفة Heros في فرنسا، الغرب مثل هناك نوعين من النشاط: النشاط الرياضي الترفيهي الفدرالي التابع للرأسمالية أما الثاني فهو النشاط البدني الرياضي الترويحي التابع للمتعة واللذة
وتحقيق السعادة و السرور أي الغبطة بأقصى درجاتها .


المراجع:
المراجع العربية:
1-كمال درويش ومحمد الحماحمى:رؤية عصرية للترويح وأوقات الفراغ ،ط2،مركز الكتاب للنشر القاهرة،2004م.
2-محمد الحماحمى وعايدة عبد العزيز: الترويح بين النظرية والتطبيق،ط4،مركز الكتاب للنشر،القاهرة 2006م.
3-محمد السمنودى وآخرون: مدخل الترويح الرياضى،مكتبة شجرة الدر،المنصورة،2014م.
4-أسامة كامل راتب(2004م):النشاط البدنى والإسترخاء، دار الفكر العربى، القاهرة.
5-مصطفى محمود مصطفى أحمد: دور الأنشطة الطلابية فى تدعيم قيم المواطنة الصالحة لدى الشباب الجامعى، بحث مؤنشر فى مجلة العلوم الإنسانية فى الخدمة الأجتماعية العدد الخامس والعشرين، الجزء الرابع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mostafa Diab




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأحد ديسمبر 27, 2020 5:36 am

مفهوم رعاية الشباب: تُعرّف رعاية الشباب أنّها مجموعة الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادر على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية.
كما تُعرّف أيضاً رعاية الشباب بأنّها خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيها. فرعاية الشباب بهذا المعنى يمكن النظر إليها على أنّها:
1- مجال يتسم بالاتساع والشمول بحيث يبدو فيه تضافر العديد من جهود وقوى ومهن وتخصصات متعددة.
2- يمكن اعتبار رعاية الشباب تخصص أو مهنة تتطلب العمل على التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل فيها على نحو يحقق التكامل بينها.
3- تعتبر رعاية الشباب مجموعة من العمليات التي تقوم بها أجهزة وهيئات رسمية تشريعية تخطيطية وتنفيذية وحكومية وأهلية تستهدف النمو والتقدم للشباب والمجتمع.
4- كذلك تعتبر رعاية الشاب مجموعة من العمليات المتعددة الأبعاد والتي تتصف بالديناميكية والحركة وتشتمل على مختلف الأنشطة والبرامج التي تنبثق من العديد من المهن والتخصصات الأخرى وبالتالي فهي متعددة الأبعاد.
5- ترى خدمات وجهود رعاية الشباب إلى إيجاد دور الشباب وإتاحة الفرص أمامه للمشاركة في عمليات تنمية المجتمع وتقدمه.
6- تستهدف رعاية الشباب إلى جانب ما سبق تهيئة الظروف وتوفير المناخ المناسب لتحقيق رسالتها في خدمة الشباب لأداء دوره في مختلف الميادين.
7- لرعاية الشباب وجهة وقائية للحيلولة دون تردي الشباب في المهالك أو الانحراف عن الطريق القويم ولها وجهة إنشائية وصولاً إلى آفاق جريدة وتحقيقاً للجديد المتطور ولها وجهة علاجية تتمثل في انتزاع من يضلون السبيل من التيارات التي تجرفهم وردّهم للمسار المستقيم.
8- تضع رعاية الشباب في اعتبارها رغبات الشباب وأمانيه التي يجب أن تنسق مع رغبات وأماني المجتمع كسياج يحيط برغبات وأماني الشباب وتقنينها. ومن خلال هذا التوضيح الإجرائي يمكننا تعريف رعاية الشباب بأنّها: مهنة وقائية وعلاجية وإنشائية للعمل مع الشباب يهدف تحقيق النمو السليم للشباب وللمجتمع من خلال عمليات وجهود وخدمات تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع في مجال الشباب.
والتعريف الذي أُنتهي إليه يتضمن ما يلي:
1- نص على أنّه رعاية الشباب مهنة فهي بالتالي تقوم على عاتق متخصصين فنيين معدين إعداداً يتناسب مع رسالتهم وهي كذلك تقوم على ركائز علمية وفنية يتطلبها عمل المهنة ورسالتها.
2- لهذه المهنة أهدافها الوقائية التي تحول دون خروج الشباب على نطاق المألوف سواء بتوجيه الشباب أو تهيئة المناخ الذي يتعامل مع مكوناته ولها أهدافها العلاجية التي تعيد من يخرجون عن الصراط أو الخط القويم باعتبار أساليبها الفنية والعلمية ولها أهدافها الإنشائية التي تجعلها تتسم بالتقدمية لفتح وإيجاد مجالات ووسائل وأدوات جديدة. 3- ينص التعريف على أنّ هذه المهنة تعمل مع الشباب وبالتالي تجعل الشباب طرفاً مشاركاً وإيجابياً فيها مما يحمله قدراً من المسؤولية في سبيل تحقيق رغباته ولا يكون سلبياً مستقبلاً للخدمة مسلوب الإرادة.
4- يتضمن التعريف توضيح الهدف الرئيسي من رعاية الشباب هذه وهو نمو الشباب ونمو المجتمع واشترط أن يكون نمواً سليماً مما يفيد قيامه على أصول علمية وتخطيط دقيق مدروس.
5- أوضح التعريف السبيل إلى تحقيق هذا النمو فقدر أنّه عمليات وجهود وخدمات فالعمليات تفيد التفاعل والإيجابية والحركة والجهود تعني المثابرة والعمل الدائب المستمر والخدمات إنّما تتم بالضرورة عن طريق جهات متخصصة ومتعددة.
6- أوضح التعريف في النهاية أنّ هذه المهنة تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع وهذا يعني أنّ رعاية الشباب ليست دوراً واحداً يؤديه جهاز واحد بعينه، بل هو تضافر لأدوار مختلف الأجهزة الخدمات بالمجتمع. على أنّ هذه الأدوار لا تتم في فراغ، بل تجري من خلال تنسيق بينها مما يقتضي أن تختص جهة معينة بهذا التنسيق وتكون لها من الصلاحيات ما يمكنها من القيام بهذه المسؤولية في نطاق ما يتطلبه منها المجتمع في مجال الشباب.
7- ينتهي التعريف بالنص على أنّ هذه الرعاية إنّما تتم في مجال الشباب. وذكر المجال هنا يفيد الاتساع والشمول بحيث لا ينسحب التصور إلى قصر الرعاية على فئة معينة أو عدة فئات من الشباب بل أنّها تشمل شباب المجتمع من النوعين في مختلف المجالات كالتعليم والصناعة والزراعة والتجارة وغيرها، وكذلك الشباب في مختلف المناطق زراعية وصناعية وساحلية وصحراوية إلى غير ذلك.
وفي ضوء ما سبق يمكن استخلاص مفاهيم أساسية لرعاية الشباب من أهمها:
1- إنّها نشاط وخدمات لا تمارس أو تقدم للشباب في أوقات الفراغ فحسب بل أوقات العمل أيضاً.
2- إنّها ميادين ترعي الشباب لا في مؤسسات خاصة بهذه الرعاية فحسب، بل في كافة الميادين التي يعيش أو يعمل فيها مع الشباب.
3- إنّها عملية لا يقصد من ورائها الشباب فحسب، بل إنّها طريقة للعمل معه لها فلسفتها وأهدافها ومبادئها وأساليبها ويقصد من ورائها مساعدة الشباب على النمو الاجتماعي.
وبذلك تتحدد مفهوم رعاية الشباب بصورته العلمية في ثلاث محاور أساسية هي كالتالي:
1- المحور الأوّل: أنّها جهود مهنية بمعنى أنّها تركز على قاعدة علمية لها طرق وأساليب عمل فنية ومعايير أخلاقية ومهارات وممارسة تطبيقية وتحتاج إلى متخصصين أعدوا إعداداً خاصاً للعمل فيها.
2- المحور الثاني: أنّ لهذه الرعاية أهداف تنموية تعمل على النهوض بقدرات الشباب كما أنّ لها أهداف وقائية تقف دون انحرافهم كذلك لها أهداف علاجية تسعى إلى مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم.
3- المحور الثالث: إنّ هذه الرعاية وإن كانت توجه بصورة مباشرة إلى الشباب إلّا أنّها بالضرورة تمتد إلى المصادر البشرية والمادية المؤثرة على الشباب أيضاً.

تاريخ عمل الشباب
بدأ مع ولادة الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث قام الشباب ولأول مرة بترك منازلهم وصناعتهم اليدوية والهجرة إلي المدن الكبري.ونتج عن ذلك تكون ثقافة الشباب والتي نتجت في المناطق الحضرية، حيث شارك في تكوينها جهود السكان المحليين.
منذ عام 1844 حتي عام 1990
في عام 1844 تم إنشاء أول منظمة هدفها الوحيد تلبية احتياجات الشباب. كما تم تأسيس جمعية الشبان المسيحيين بواسطة جورج ويليامز.[1] وقد كان ويليامز إنجليزي الأصل كما كان هدفه الرئيسي هو إنشاء منظمة تعمل علي تلبية الاحتياجات الروحية والعاطفية للشباب، فضلا عن الاحتياجات المادية التي إستنبطها من الشباب الموجودين حوله. فقد كان ويليامز يقوم بتسليم أعماله عن طريق الدعاة العاملين في شوارع لندن علي الرغم من عدم مضي وقت طويل قبل تأسيس البيت الأول للشباب.
بالرغم من النظر إلي عمل الشابات الإناث علي أنه أقل أهمية نظراً لأن احتياجات الإناث في ذلك الحين كان ينظر إليها بكونها تتمحور حول الأعمال المنزلية والتي كانت من المفترض أنها تقوم بها في المنازل. ولكن ذلك تغير عام 1878 عندما قامت رائدة العمل الشبابي مود ستانلي بتطوير العمل مع الشابات الإناث حول منطقة الخمس طلبات في لندن. كما قامت بتأسيس اتحاد نادي الفتيات.
في وقت لاحق من ذلك القرن في عام 1883 قام ويليام ألكسندر سميث بتأسيسكتيبة البنين. كان يعمل مدرسا وكان يهدف مثل ويليامز في عام 1844 إلي تلبية احتياجات الشباب الذين عمل معهم. حيث قامت منظمته علي الجيش أكثر من جمعية الشباب المسيحية، بالرغم من كونه لا يزال أساساً منظمة مسيحية.
بينما كانت ليلي منتياغو داخل لندن عام 1896 اتصلت منتياغو بالشباب اليهود من عائلات أوروبا الشرقية في الطرف الشرقي وأسست منظمة تدعي خدمات الكنيس للأطفال. أصبحت منتياغو عضوا مؤسسا في المنظمة الوطنية لنوادي الفتيات (والتي تسمي الآن شباب المملكة المتحدة) وكانت شخصية رئيسية في تطوير عمل الشباب اليهودي.
منذ عام 1900 حتي عام 1950
في عام 1902، في الولايات المتحدة الأمريكية، قام إرنست طومسون سيتون بتأسيس مشروع الحرف الخشبية للهنود. وبالرغم من ذلك الاسم إلا أن هذا البرنامج صمم للأطفال غير الهنديين. في البداية كانت لمجموعة للبنين فقط، ولكن بعد ذلك شملت الفتيات. أمر سيتون الأطفال في مدينته بإجادة معرفة ومهارات الحرف الخشبية في الغابات، وقد استند في ذلك علي المفاهيم الجماعية والهيكل القائم علي المفاهيم الخاطئة عنالأمريكيين الأصليين والمنتشرة في تلك الحقبة الزمنية. انتشر هذا البرنامج عالميا لتصبح حركة الحرف الخشبية وكثير من هذه البرامج ما زالت موجودة حتي الآن. وقد كان لخطة سيتون للحرف الخشبية أثر كبير علي برامج الشباب والمنظمات اللاحقة وخاصة حركة الكشافة.
في عام 1907 تأسست الكشافة من قبل روبرت بادن باول بعد نجاح كتابه الإسعافات الأولية للكشافة. وكان مصدر إلهامه لهذه المنظمة تجربته خلال حصار مافكينغ في حرب البوير الثانية (1899-1902). على غرار لواء سميث للبنين، كانت المنظمة موحدة، وتأثرت بشدة من قبل الجيش، على الرغم من أنها تغيرت بشكل هائل كحركة منذ ذلك الوقت. ولأول مرة تم إخراج الشباب في المملكة المتحدة من شوارع لندن حيث تم الكشف عن الكشافة كمنظمة وطنية (وعالمية قبل ذلك بفترة طويلة).
بعد عام واحد في عام 1908 بدأ تشارلز راسل عمله مع الشباب في الشوارع في المناطق المحرومة من مانشستر، مما أدى إلى تأسيس الرابطة الوطنية لحركة نوادي الأولاد.
في عام 1910، قامت بادن باول بتأسيس المرشدات (وبعد ذلك فتيات الكشافة في الولايات المتحدة) بمساعدة شقيقته أغنيس. وذلك لأن الشابات كانوا يقتربون من قادة الكشافة يسألون عما إذا كانوا قادرين على الانضمام إلى المنظمة، وقد رد بادن باول على ذلك، لكنه شعر بأن وجود الفتيات والفتيان في نفس القوات الكشفية سيكون إلهاء لا لزوم له لكلتا المجموعتين.
كانت المعاصرة في تطوير الكشافة تمثل بداية حركة توكسيس في كندا. تم تطوير برنامج توكسيس من قبل جمعية الشبان المسيحية في وقت لاحق من قبل مجلس عمل الأولاد، برنامج توكسيس للأولاد من سن 15 إلى 17 عاما كان يركز على القيم المسيحية، والقيادة، الترحل في الهواء الطلق، والتخييم. وأنشأ مجلس عمل الأولاد أيضا برنامج "ترايل رينجرز" للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما. وأنشئ برنامج مواز للفتيات يدعى "الفتيات الكندية في التدريب".
في وقت لاحق منالقرن العشرين، أثيرت مخاوف بشأن عدد الشباب الذين ليسوا أعضاء في منظمات الشباب. وأدى ذلك إلى المحاولة الأولى (غير الناجحة) لتسجيل جميع الشباب في بريطانيا في عام 1941.
كان النهج التالي لتطوير ذلك من قبل العاملة الفنية ماري بانيت في عام 1944. ذهبت إلى شوارع لندن لمعالجة قضايا مثل الصحة، انهيار الأسرة والفقر في الأجزاء التي مزقتها الحروب من المدينة، وذلك باستخدام ملجأ موريسون المهجور مقرا لها. وكان هدفها تطوير المواطنين الجيدين والمستقلين من أجل مجتمع جيد.
خلال الحرب العالمية الثانية، كان القادة يبحثون عن استراتيجيات لمنع الحرب العالمية الثالثة - التي من المحتمل أن تستخدم فيها القنابل النووية وتبيد البشرية. وتمثلت إحدى الاستراتيجيات التي وضعت في إنشاء منظمات شبابية في جميع أنحاء العالم ولديها شباب من ذوي الميادين المماثلة ينظمون ويشاركوا في مبادلات الشباب. وهناك شباب من بلدان وثقافات مختلفة سيتعرفون على بعضهم البعض ويجمعون حول أنشطة بناءة ويعيدون تجارب إيجابية إلى مجتمعاتهم. وسيصبح هؤلاء الشبان والشبان في نهاية المطاف بالغين في أماكن مسؤولياتهم، وفي حالة حدوث أزمة، كان من المأمول أن تقاوم هذه الشبكة المدنية الخطابات المثيرة للحرب والأكاذيب والتضليل. وهكذا، على سبيل المثال في عام 1956، أنشأالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية التابع لليونسكو-الذي يدعى الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة - قسما للشباب، الاتحاد الدولي للشباب، من أجل دراسة وحفظ الطبيعة، الذي سمي باسم الاتحاد الدولي للشباب للدراسات البيئية والحفظ. في عام 1983، بسبب النجاح المتزايد، تم إنشاء الفروع الإقليمية مثل الفرع الأوروبي (YEE) = يوث إنفيرونمنت يوروب.
منذ عام 1950 حتي عام 2000
بحلول عام 1959 أدى الذعر الأخلاقي المنتشر في الصحافة عن جنوح المراهقين إلى قيام الحكومة البريطانية بالنظر في استجابة وطنية لتلبية احتياجات الشباب. في عام 1960 صدر تقرير حكومي يعرف باسم تقرير ألبيمارل، الذي ندد بالحاجة إلى الوكالات الحكومية المحلية لتحمل المسؤولية عن توفير الأنشطة اللامنهجية للشباب. ومن هذا المنطلق، نشأ القطاع القانوني لخدمة الشباب. ولأول مرة ظهرت مراكز الشباب والعمال الشباب الذين يعملون بدوام كامل ومدفوع الأجر في جميع أنحاء بريطانيا.
بعد خمس سنوات قامت الرابطة الوطنية لنوادي الشباب (التي يطلق عليها حاليا شبابالمملكة المتحدة) بنشر تقرير بعنوان "المنفصل" حول مشروعات الشوارع التجريبية والتي كانت تجري في جميع أنحاء الدولة. كما أبرزت الحاجة إلي ما هو أكثر من مجرد مراكز للشباب في بعض أنحاء الدولة لأن الشباب ما زالوا مستبعدين، وقد بيعت عشرات الآلاف من النسخ.
من عام 2000 حتي الآن
أوجز تقرير حكومي أخر صدر عام 2001 بعنوان " تحويل عمل الشباب" لأول مرة مسؤوليته القانونية لجميع المنظمات الحكومية المحلية من أجل توفير أنشطة عمل للشباب المستهدف في منطقتهم المقيمين بها. ومع الأهداف المنشورة في عام 2003 والتي حددت في إحصاء عام 2001 ،فقد منحت السلطات المحلية الدفعة التي يحتاجونها لتوفير خدمات جيدة.
تم إنشاؤه طبقاً لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 425 لسنة 2005 بتنظيم المجلس القومى للشباب وكان نصه:
ينشأ مجلس يسمى " المجلس القومى للشباب " ويتبع رئيس مجلس الوزراء تكون له شخصية اعتبارية عامة مستقلة ويكون مقره مدينة القاهرة الكبرى ويجوز أن ينشئ له فروعا أو مكاتب بالمحافظات
أهداف المجلس

توفير الخدمات الشبابية المناسبة في كل المحافظات.
غرس قيم المواطنة والانتماء.
توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة.
رعاية الموهوبين والمبتكرين.
تفعيل دور الفتاة.
الارتقاء بمستوى الأداء.
تشكيل المجلس


الهيئات الشبابية التابعة له
مديريات الشباب
الاتحاد العام لمراكز الشباب
مراكز التعليم المدني
جمعية بيوت الشباب المصرية
المعسكرات الدائمة للشباب
المدن الشبابية
الاتحاد العام للكشافة والمرشدات
الاتحاد العام لشباب العمال
جمعية الشبان المسلمين
جمعية الشابات المسيحيات
بعض منشآت المجلس
• مسرح وقاعات المجلس
• مركز التعليم المدني بالجزيرة
• مركز التعليم المدني بالإسكندرية
• المدينة الشبابية بالإسكندرية
• المدينة الشبابية ببورسعيد
• المدينة الشبابية بالغردقة
• مركز التعليم المدني بسوهاج
مراجع
1_ عطيات محمد خطاب (1990م) : أوقات الفراغ والترويح ،ط5 ، دار المعارف ، القاهرة .
2_ كمال الدين عبد الرحمن درويش وآخرون (1987م) : اتجاهات حديثة في الترويح وأوقات الفراغ ،ط2 ، دار الفكر العربى ، القاهرة .
3_ كمال الدين عبد الرحمن درويش ، امين الخولى(2001م) : الترويح وأوقات الفراغ ، دار الفكر العربى ، القاهرة .
4_ كمال الدين عبد الرحمن درويش ، محمد محمد الحماحمى(1986م) : الترويح الرياضي في المجتمع المعاصر ، مطبعة التيسير ، القاهرة .
5- كمال الدين عبد الرحمن درويش ، محمد محمد الحماحمى(1997م) : رؤية عصرية للترويح وأوقات الفراغ ، دار الكتاب للنشر ، القاهرة .
محمد لبيب النجيحى (1987م) : مقدمة فى فلسفة التربية ، ط2 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة .
6_ محمد محمد الحماحمى ، عايدة عبد العزيزمصطفى (1998م): الترويح بين النظرية والتطبيق ، ط2 ، مركز الكتاب للنشر .
. مراجع
-1^ "My Dear Home, I Love You, You're a House for Each of Us and Home for All of Us". المكتبة الرقمية العالمية. 1918. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2013.
2-^ Youth and Environment Europe - Members map نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
3-^ The history of Youth Environmental Organizations, from World War II till now. - IYF & YEE-Seniors نسخة محفوظة 09 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
4- Harold Hill: A People's History - The Albemarle Report leads to the First Youth Club

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عبد الناصر سالم




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2020 9:02 am

تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات فهي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم.
وفي معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يحتازوا مراحل النمو بنجاح، وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.
أما فلسفة رعاية الشباب تقوم على مجموعة من المبادئ والمناهج الإنسانية التي تساعدهم على اكتمال النضج وتتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي، وفلسفة رعاية الشباب يجب أن تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد وتؤمن بأنّ لكلّ فرد الحقّ في توفير كلّ ما يكفل نمو الشخصية وتؤمن بأنّ لكلّ شاب يتميز بقدرات جسمية وعقلية لا يتفق فيها مع غيره مما يتطلب إدراك هذه القدرات واستثمارها بطرق مناسبة كما تؤمن فلسفة رعاية الشباب باحترام الإنسان كفرد له كرامته وحقّه في الحياة وتشعر الشباب بقيمته.
تعددت تعريفات رعاية الشباب وتباينت بقدر يجعل مفهوم رعاية الشباب يتطلب الكثير من التجديد الأمر الذي يحدو الباحث لمحاولة تقديم تعريف إجرائي منطلقاً من تعريفين يرى أنّهما من أشمل التعريفات التي صدرت عن رعاية الشباب.
وتعرف رعاية الشباب أنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية، وأن تحدد مفهوم رعاية الشباب يساعد في ربط جوانب الفلسفة التي يتعقبها المجتمع بالإجراءات المتبعة في رعاية الشباب نظراً لانطلاق هذه الإجراءات من مبادئ ذات صبغة فلسفية. ونظراً لأنّ مفهوم رعاية الشباب يعتمد في تحديده على معرفة كلّ من الرعاية والشباب.
أ‌) تعريف الرعاية: تعرف الرعاية بأنّه جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة. ويتضح من هذا التعريف أنّ الرعاية مسؤولية ملقاة على عاتق فئة متخصصة لديها مقدرة على التخطيط والقيام بإجراءات تنفيذية منظمة وأنّ هذه الجهود المنظمة لها أهداف محددة أهمها إزالة العقبات التي تعترض الأفراد والجماعات والمجتمعات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاهتمام بالعنصر البشري.
كما أنّ هذا التعريف يؤكد ارتباط التخطيط للرعاية بفلسفة وأهداف المجتمع، ويشير لندر فريد (Lander Frled) إلى أنّ الرعاية هي ذلك النسق المنظم للخدمات الاجتماعية والمنظمات المصممة بهدف من الأفراد والجماعات بالمساعدات التي تحقق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولدعم العلاقات الاجتماعية والشخصية بينهم بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مستوى حياتهم. ولا يقتصر هذا التعريف على التخطيط المنظم الذي يقوم به الأفراد، وإنّما يضيف بعداً جديداً يؤكد على انتماء هؤلاء الأفراد لمنظمة لها شخصية ذات كيان. كما أنّ هذا التعريف يؤكد على النتائج البعيدة المدى والمرتبط بمستوى الصحة والمعيشة ودعم العلاقات. بينما يعرّف كلّ من هارولد ولنكس (Wilensky & Harold) الرعاية بأنّها برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية أو تطوير للظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكلّ المواطنين أو لجزء منهم. وهذا التعريف يركز على البرامج المقدمة للأفراد يهدف العلاج والوقاية في الوقت نفسه، وذلك لأنّ النظر إلى رعاية الشباب على أنّها مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات للشباب مثل الأندية والساحات الشعبية ومراكز الشباب في خلق مجالات صالحة لنموهم، فإنّ ذلك يؤدي إلى نوع من القصور يتمثل في وجود طاقة من الشباب ذوي المشكلات المجتمعية كالبطالة والتطرف الديني والانحراف السلوكي، وهذا يتطلب الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثمّ تنشئتهم التنشئة السوية وتقي المجتمعات ما يجلبه انحرافهم من تغشى للمجتمع. ويرى البعض أنّ الرعاية في مجال الشباب بصفة عامة هي الأسلوب الإنساني الذي يهتم بالإنسان الفرد كإنسان فريد من نوعه له قيمته وكرامته الإنسانية وقيمتها الأخلاقية هي انتشال الشباب من الضياع في خضم المجموع الإنساني الكبير.
ويظهر هذا التعريف البعد الإنساني في الرعاية. ويرى فريق آخر أنّ الرعاية متعددة الدوافع وترتكز على فلسفة إنسانية عميقة هدفها رعاية الإنسان كخطوة على الطريق نحو رعاية المجتمع الإنساني ذاته خاصة في هذا العصر وخاصة وأنّ هذه المرحلة الشبابية تتصف بالجموح والاندفاع. وأنّه من خلال هذه التعريفات السابقة يمكن تحديد أهم ما يميز مفهوم الرعاية في صورتها المعاصرة وإبراز مضمونها وخصائصها كما يلي:
1- من حيث ماهية الرعاية تشير هذه التعريفات إلى أنّ الرعاية هي نشاط منظم أو نسق منظم لإحداث التغيير، فهي تعني أنشطة وبرامج علمية منظمة تقوم بتنفيذها هيئات مسؤولة ومؤسسات رسمية مسؤولة عن إيجاد هذا اللون من الأنشطة وتقديمه وفق نظام محدد.
2- من حيث تحديد مضمون الرعاية تشير التعريفات إلى أنّ الرعاية تتضمن العديد من الخدمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والعديد من الجهود التي تدعم العلاقات الاجتماعية الشخصية.
3- إنّ الرعاية قد تحولت إلى المفهوم المنظم الذي يعتبر الرعاية حقّ للمواطن تجاه الدولة فالفكرة الأساسية وراء مفهوم الرعاية قيامها في ضوء قيم تربوية.
4- إنّ الهدف الأساسي لبرامج الرعاية يمكن الناس من تحقيق مستوى مرتفع من المعيشة وتحسين أدائهم الاجتماعي وتنمية قدراتهم لمواجهة احتياجاتهم المختلفة وتحقيق التكيف مع البيئة.
5- أصبحت الحقوق الرسمية من حقّ كلّ المواطنين وأصبحت الدولة مسؤولة عن توفير قدر من الرعاية للمواطنين.
ب‌) مفهوم رعاية الشباب: تُعرّف رعاية الشباب أنّها مجموعة الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادر على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية. كما تُعرّف أيضاً رعاية الشباب بأنّها خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيها. فرعاية الشباب بهذا المعنى يمكن النظر إليها على أنّها:
1- مجال يتسم بالاتساع والشمول بحيث يبدو فيه تضافر العديد من جهود وقوى ومهن وتخصصات متعددة.
2- يمكن اعتبار رعاية الشباب تخصص أو مهنة تتطلب العمل على التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل فيها على نحو يحقق التكامل بينها.
3- تعتبر رعاية الشباب مجموعة من العمليات التي تقوم بها أجهزة وهيئات رسمية تشريعية تخطيطية وتنفيذية وحكومية وأهلية تستهدف النمو والتقدم للشباب والمجتمع.
4- كذلك تعتبر رعاية الشاب مجموعة من العمليات المتعددة الأبعاد والتي تتصف بالديناميكية والحركة وتشتمل على مختلف الأنشطة والبرامج التي تنبثق من العديد من المهن والتخصصات الأخرى وبالتالي فهي متعددة الأبعاد.
5- ترى خدمات وجهود رعاية الشباب إلى إيجاد دور الشباب وإتاحة الفرص أمامه للمشاركة في عمليات تنمية المجتمع وتقدمه.
6- تستهدف رعاية الشباب إلى جانب ما سبق تهيئة الظروف وتوفير المناخ المناسب لتحقيق رسالتها في خدمة الشباب لأداء دوره في مختلف الميادين.
7- لرعاية الشباب وجهة وقائية للحيلولة دون تردي الشباب في المهالك أو الانحراف عن الطريق القويم ولها وجهة إنشائية وصولاً إلى آفاق جريدة وتحقيقاً للجديد المتطور ولها وجهة علاجية تتمثل في انتزاع من يضلون السبيل من التيارات التي تجرفهم وردّهم للمسار المستقيم.
8- تضع رعاية الشباب في اعتبارها رغبات الشباب وأمانيه التي يجب أن تنسق مع رغبات وأماني المجتمع كسياج يحيط برغبات وأماني الشباب وتقنينها. ومن خلال هذا التوضيح الإجرائي يمكننا تعريف رعاية الشباب بأنّها: مهنة وقائية وعلاجية وإنشائية للعمل مع الشباب يهدف تحقيق النمو السليم للشباب وللمجتمع من خلال عمليات وجهود وخدمات تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع في مجال الشباب. والتعريف الذي أُنتهي إليه يتضمن ما يلي:
1- نص على أنّه رعاية الشباب مهنة فهي بالتالي تقوم على عاتق متخصصين فنيين معدين إعداداً يتناسب مع رسالتهم وهي كذلك تقوم على ركائز علمية وفنية يتطلبها عمل المهنة ورسالتها.
2- لهذه المهنة أهدافها الوقائية التي تحول دون خروج الشباب على نطاق المألوف سواء بتوجيه الشباب أو تهيئة المناخ الذي يتعامل مع مكوناته ولها أهدافها العلاجية التي تعيد من يخرجون عن الصراط أو الخط القويم باعتبار أساليبها الفنية والعلمية ولها أهدافها الإنشائية التي تجعلها تتسم بالتقدمية لفتح وإيجاد مجالات ووسائل وأدوات جديدة.
3- ينص التعريف على أنّ هذه المهنة تعمل مع الشباب وبالتالي تجعل الشباب طرفاً مشاركاً وإيجابياً فيها مما يحمله قدراً من المسؤولية في سبيل تحقيق رغباته ولا يكون سلبياً مستقبلاً للخدمة مسلوب الإرادة.
4- يتضمن التعريف توضيح الهدف الرئيسي من رعاية الشباب هذه وهو نمو الشباب ونمو المجتمع واشترط أن يكون نمواً سليماً مما يفيد قيامه على أصول علمية وتخطيط دقيق مدروس.
5- أوضح التعريف السبيل إلى تحقيق هذا النمو فقدر أنّه عمليات وجهود وخدمات فالعمليات تفيد التفاعل والإيجابية والحركة والجهود تعني المثابرة والعمل الدائب المستمر والخدمات إنّما تتم بالضرورة عن طريق جهات متخصصة ومتعددة.
6- أوضح التعريف في النهاية أنّ هذه المهنة تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع وهذا يعني أنّ رعاية الشباب ليست دوراً واحداً يؤديه جهاز واحد بعينه، بل هو تضافر لأدوار مختلف الأجهزة الخدمات بالمجتمع. على أنّ هذه الأدوار لا تتم في فراغ، بل تجري من خلال تنسيق بينها مما يقتضي أن تختص جهة معينة بهذا التنسيق وتكون لها من الصلاحيات ما يمكنها من القيام بهذه المسؤولية في نطاق ما يتطلبه منها المجتمع في مجال الشباب.
7- ينتهي التعريف بالنص على أنّ هذه الرعاية إنّما تتم في مجال الشباب. وذكر المجال هنا يفيد الاتساع والشمول بحيث لا ينسحب التصور إلى قصر الرعاية على فئة معينة أو عدة فئات من الشباب بل أنّها تشمل شباب المجتمع من النوعين في مختلف المجالات كالتعليم والصناعة والزراعة والتجارة وغيرها، وكذلك الشباب في مختلف المناطق زراعية وصناعية وساحلية وصحراوية إلى غير ذلك. وفي ضوء ما سبق يمكن استخلاص مفاهيم أساسية لرعاية الشباب من أهمها:
1- إنّها نشاط وخدمات لا تمارس أو تقدم للشباب في أوقات الفراغ فحسب بل أوقات العمل أيضاً.
2- إنّها ميادين ترعي الشباب لا في مؤسسات خاصة بهذه الرعاية فحسب، بل في كافة الميادين التي يعيش أو يعمل فيها مع الشباب.
3- إنّها عملية لا يقصد من ورائها الشباب فحسب، بل إنّها طريقة للعمل معه لها فلسفتها وأهدافها ومبادئها وأساليبها ويقصد من ورائها مساعدة الشباب على النمو الاجتماعي. وبذلك تتحدد مفهوم رعاية الشباب بصورته العلمية في ثلاث محاور أساسية هي كالتالي:
1- المحور الأوّل: أنّها جهود مهنية بمعنى أنّها تركز على قاعدة علمية لها طرق وأساليب عمل فنية ومعايير أخلاقية ومهارات وممارسة تطبيقية وتحتاج إلى متخصصين أعدوا إعداداً خاصاً للعمل فيها.
2- المحور الثاني: أنّ لهذه الرعاية أهداف تنموية تعمل على النهوض بقدرات الشباب كما أنّ لها أهداف وقائية تقف دون انحرافهم كذلك لها أهداف علاجية تسعى إلى مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم.
3- المحور الثالث: إنّ هذه الرعاية وإن كانت توجه بصورة مباشرة إلى الشباب إلّا أنّها بالضرورة تمتد إلى المصادر البشرية والمادية المؤثرة على الشباب أيضاً.

أولاً- أهمية وأهداف مراكز الشباب:
(أ) أهمية مراكز الشباب:
(Stephen. Ronald, Anderson. Kosutic, Sabatelli Iva, 2007)
1- إن مراكز الشباب تمثل مؤسسة من مؤسسات التربية اللامدرسية والتي لها دور في التربية.
2- إصدار كتيب إرشادي يتضمن طبيعة مراكز الشباب وأهميتها.
3- تعمل على مواجهة السلوكيات السلبية للشباب.
4- تقديم البرامج الترويحية والرياضية والتدريب على المهارات الحياتية للشباب.
5- سهيل التنمية الشخصية والاجتماعية من خلال التدريب على المهارات الحياتية للشباب.
(Goyette, Martin, 2007)
(ب) أهداف مراكز الشباب: (أحمد، عبد الله فرغلى، 2003)
1- إعداد الشباب إعداداً سليماً من النواحي الخلقية والقومية والرياضية والاجتماعية والروحية.
2- تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات المختلفة، وذلك بتنمية المواهب والميول والقدرات.
3- إعداد الخطط والبرامج المنظمة الموجوده بالمركز. (عليق، أحمد محمد يوسف، 2001)
4- إتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على استخدام آليات التكنولوجيا المختلفة.
(Janowitz, Barbara. Cuthbertson, Carmen. Beksinska, Mags, 2003)
5- تنمية القدرات واكتشاف الموهوبين في كافة المجالات ورعايتهم.
6- وزارة الشباب والرياضة هي واحدة من الهيئات الرئيسية المعنية بقضايا الشباب على جميع المستويات والقطاعات.
7- من المقترح النظر في جميع أنشطة الدورات التدريبية وأنشطة الكشافة وأنشطة الاحتفال بالأعياد والمناسبات. (Widad, Adas, 2001)
8- تنمية الشباب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً . (عليق، أحمد محمد يوسف،2006)
ثانياً- اللائحة الداخلية المنظمة لاختصاصات ووظائف وعضوية مراكز الشباب:
(أ) اختصاصات مراكز الشباب في إطار ما نص عليه القانون: (حبيب، جمال شحاتة، 2007)
1- تنظيم واستثمار وقت فراغ الشباب من خلال البرامج التي تنمي شخصيته واستثمار طاقاته.
2- تدريب وتزويد الشباب بالمهارات المختلفة.
3- وضع وتنفيذ البرامج الخاصة بالمهرجانات والأعياد والمؤتمرات المحلية ومسابقات الهوايات.
4- تدعيم النشاط الكشفي وتكوين المجموعات الكشفية والاهتمام بالمرشدات والزهرات.
5- تدعيم رسالة مراكز التدريب الرياضية وتنظيم تدريباتهم.
6- دعم أنشطة الطلائع وتنظيم التقدم لعضويتها.
7- تنظيم الرحلات والمعسكرات وتشجيع الرحلات الفردية.
8- تنمية الوعي الثقافي والصحي وأهمية الاستفادة من أوقات الفراغ للنشء والشباب واستثمارها الاستثمار الأمثل.
9- إعداد مكان للأعضاء أقل من عشر سنوات تتوافر فيه وسائل التسلية والراحة لهم من كافة النواحي. (وزارة الشباب والرياضة، 2018)
(ب) أنواع وشروط العضوية في مراكز الشباب: (وزارة الشباب والرياضة، 2018)
1- العضو المؤسس: هو عضو الجمعية التأسيسية للمركز وهو عضو عامل ويعفى وحده من سداد قيمة الاشتراك السنوي ويعامل أفراد أسرته كباقي أسر الأعضاء العاملين بالمركز.
2- العضو العامل: هو العضو الذي يكتسب عضوية المركز من تاريخ قرار مجلس الإدارة بقبول عضويته وسداده المبالغ المقررة خلال المدة المحددة في هذه اللائحة، ويحق له أن يساهم في جميع أنشطته ويتمتع بجميع الحقوق ويتحمل جميع الالتزامات المترتبة على هذه العضوية، ويشترط فيه:
‌أ. ألا يقل سنه عن (21) سنة ميلادية.
‌ب. أن يسدد جميع الالتزامات المالية المترتبة على اكتسابه العضوية على وفق ما يحدده مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وبما لا يتعارض مع اللائحة المالية الصادرة عن الجهة الإدارية.
‌ج. ألا يكون محروماً من مباشرة حقوقه المدنية، ولم تصدر ضده أي أحكام نهائية بعقوبة جنائية، أو بعقوبة جنحة في جريمة مخلة بالشرف، أو الأمانة، أو قُضي بإشهار إفلاسه.
‌د. أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
‌ه. ألا يكون قد سبق فصله، أو إسقاط عضويته من إحدى الهيئات الرياضية، أو الشبابية المحلية، أو الإقليمية، أو القارية، أو الدولية لأسباب ماسة بالشرف، أو الأمانة ما لم يمض على ذلك أربع سنوات.
3- العضو التابع: هو العضو الذي يكون اشتراكه في المركز تابعاً للعضو العامل وتنحصر هذه العضوية في الحالات الآتية:
‌أ. زوجة العضو العامل التي يقل عمرها عن (21) سنة ميلادية.
‌ب. أبناء وبنات العضو العامل الذين لا يزيد سن أي منهم عن (25) سنة ميلادية ما لم يتقدم بطلب للحصول على العضوية العاملة المستقلة بعد بلوغه سن (21) سنة وسداده مقابل فصل العضوية وقيمة الاشتراك السنوي الذى يقرره مجلس الإدارة.
‌ج. أبناء وبنات العضو العامل من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم.
‌د. والدا العضو العامل على وفق الشروط التي يحددها مجلس الإدارة، وتستمر عضويتهما حال وفاة العضو العامل بفئات الاشتراك ذاتها السابقة على الوفاة.
‌ه. الطفل اليتيم الذي تكفله أسرة العضو العامل على وفق القانون رقم (12) لسنة 1996م.
‌و. يكون لأرملة، أو أرمل، وأبناء وبنات العضو العامل المتوفى جميع الحقوق والالتزامات المفروضة عليهم على وفق نظام المركز.
4- العضو المنتسب: هو العضو الذي يكتسب هذه العضوية من تاريخ قرار مجلس الإدارة بقبول عضويته متى توافرت بشأنه كافة شروط العضوية العاملة، ويقل سنه عن (21) سنة ميلادية وقت تقديم طلب العضوية، وينقل إلى سجل العضوية العاملة متى توفرت بشأنه كافة شروط العضوية العاملة.
5- العضو الفخري: هو العضو الذي يقرر مجلس إدارة المركز قبوله بهذه الصفة نظراً لما أداه للدولة، أو المركز من خدمات، وتكون مدة العضوية سنة قابلة للتجديد.
6- العضو الموسمي: هو العضو الذي يقرر مجلس إدارة المركز قبوله لمدة لا تتجاوز ستة أشهر خلال العام، ويجوز أن تمنح للأجانب لمدة سنة قابلة للتجديد بموافقة مجلس الإدارة، بعد سداد قيمة الاشتراك الذى يقرره مجلس الإدارة.
ثالثاً- خصائص ووظائف مراكز الشباب:
(أ) خصائص مراكز الشباب: (علام، محمد موسى تركي، 2016)
1- تربية الفرد تربية اجتماعية، تدفع الشباب لكي يعي أهداف الجماعة.
2- العناية بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال.
3- القدرة على القيادة وتحمل المسئولية.
4- القدرة على الخدمة العامة من أجل تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة.
5- احترام النظم العامة والتقاليد.
6- القدرة على التفكير الواقعي وتدريب الشباب على التفكير وإدراك الحقائق.
كما أنه يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشباب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضا والسعادة في مزاولتها، وينال التقدير والإعجاب عند التفوق في أدائها، والإحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشباب على حبه لغيره وحب الآخرين له كما يقوي هذا الشعور للشاب بقيمته في المجتمع وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له.
(ب) وظائف مراكز الشباب: (بالى، محمود علي عطية، 2016)
1- دعم العلاقات الإنسانية بما يسهم في صقل الشخصية الناضجة من خلال البرامج المناسبة.
2- خلق المناخ الديمقراطي داخل المراكز.
3- توفير القيادات التربوية المتخصصة التي تقوم بدعم الندوات واللقاءات والمناسبات الدينية والوطنية بما يسهم في تنمية الولاء والانتماء الوطني.
4- ربط مراكز الشباب بالبيئة المحيطة وطموحاتها ومشكلاتها وتشجيع الشباب على المساهمة والتطوع لخدمة هذه البيئة والتصدي لمشكلاتها.
5- الاستفادة من إمكانيات البيئة والمؤسسات والخدمات القائمة بها والتنسيق فيما بينها لصالح مراكز الشباب.
رابعاً- آليات تفعيل العمل في مراكز الشباب: (محمود، نصر الله محمد،2011)
1- الوسيلة الفعالة في إحداث التغيير المطلوب، فهم أكثر حيوية وقدرة على العمل والنشاط، كما أنها الفئة العمرية التي يكاد أن يكون بنائها النفسي والثقافي مكتملا على نحو يمكنها من التكيف والتوافق والمشاركة بأقصى الطاقات التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف المجتمع.
2- يتمتع الشباب بقدرة واضحة على التوافق والتكييف مع الأوضاع الاجتماعية والسائدة، وهو القادر على إيجاد العلاقات والتفاعلات مع مختلف المتغيرات الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع.
3- الاهتمام بتعزيز قدرات ومهارات الشباب ممن لم يتيح لهم فرصة للالتحاق بالنظام التعليمي أو التدريبي وذلك من خلال برامج تدريب خاصة.
4- الاستفادة من برامج المنح والمساعدات المادية والفنية والتكنولوجيا التي تقدمها هيئات ومؤسسات المانحين الدوليين لتطوير التعليم الفني والمهني وتنمية المعارف والمهارات حول قطاعات المشروعات الصغيرة والحرفية والمتوسطة.
5- دراسة وتحليل اتجاهات الشباب نحو التعليم والتدريب في قطاعات ومستويات التأهيل العلمي والفني والمهني، ودراسة أسباب ضعف الإقبال على التعليم الفني وأساليب مواجهتها.
خامساً- البرامج والخدمات والأنشطة المقدمة من خلال مراكز الشباب:
(زيدان، أسامة محمود، 2011)
1- تكوين الأسر والجماعات وفرق النشاط للتدريب على أساليب القيادة، وممارسة المسئولية، والمشاركة في وضع وتنفيذ البرامج وتنمية الجوانب المختلفة لشخصية الشباب.
2- التدريب على ممارسة الديمقراطية وعلى المشاركة والحوار وقبول الرأي الآخر.
3- الإسهام في مشروعات الخدمة العامة، والتطوعية، والوعي السكاني والصحي وحماية البيئة.
4- تزويد النشء والشباب بالمهارات الفنية واليدوية المختلفة.
5- إتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على استخدام آليات التكنولوجيا الحديثة.
6- تكثيف الوعي بأهمية القراءة والبحث، وتهيئة المناخ الصحي.
7- اكتشاف الموهوبين في كافة المجالات ورعايتهم.
8- تنظيم وإعداد الفرق الكشفية والجوالة في المراحل السنية المختلفة.
9- توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لكافة المراحل السنية.
10- إقامة وتنظيم المسابقات العلمية والثقافية والاجتماعية والدينية والفنية والرياضية.
11- عقد ندوات دورية وورش عمل للتوعية والتثقيف في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية والبيئة.
12- إقامة الرحلات وتنظيم المعسكرات.
13- إعداد وتنظيم المهرجانات والمؤتمرات والحفلات في شتى المناسبات.
14- تنظيم اللقاءات العلمية والاجتماعية للحوار وتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المهمة.
15- تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية وخلافها.
16- تقديم المعلومات والتعليم وأنشطة التواصل وتغيير السلوك مثل (المسابقات، والمناقشات، وورش العمل، ألعاب داخلية وخارجية، مكتبة، مرفق الإنترنت، التدريب على المهارات الحياتية، التدريب على المهارات المهنية، أنشطة التطوير الوظيفي، عروض الموسيقى والسينما، المهرجانات). (Baker, Heidi, 2008)
سادساً- دور مراكز الشباب في تنمية المهارات الحياتية للشباب:
(أ) دور مراكز الشباب كمؤسسة تربوية اجتماعية:
تلعب مراكز الشباب (كمؤسسات تربوية اجتماعية) دوراً هاماً ورئيسياً في تكوين وإكساب المهارات الحياتية للشباب، من خلال ممارسة الأنشطة والخدمات التي تقدمها في المجالات المختلفة، التثقيفية والسياسية والاجتماعية والفكرية والترويحية، باعتبارها وسائل تؤدي إلى تنمية الشباب صحياً وخلقياً واجتماعياً وفكرياً من خلال ما يلي: (الشوني، نعمة حسن علي، 2017)
1- تنمية الحث على القراءة، إيجاد فرص التنافس في المجال الثقافي والفكري.
2- توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة.
3- اشتراك الشباب في الأنشطة والبرامج داخل المؤسسات الشبابية وخارجها مما يعزز قيمة المسئولية الاجتماعية.
4- تنظيم ندوات للتوعية بالحقوق والوجبات.
5- الحث على المشاركة في البرامج والأنشطة.
6- تعريف الشباب بالنماذج الناجحة في المجتمع وحثهم على الاقتداء بهم.
7- اشراك الشباب في مناقشة المشكلات والقضايا العامة، واقتراح الطرق والأساليب التي تساعد على حلها.
تعد مراكز الشباب من المؤسسات التربوية المهمة في المجتمع، وذلك لما تؤديه من تنمية الشخصية في جميع جوانبها، بما في ذلك من تنمية وتعزيز ودعم المواطنة، والتي تسهم بدورها في غرس بذور الحب والتعاون والإخلاص والحوار وقبول الآخر، والتي من شأنها أن تسهم في التنمية الشاملة للمجتمع، ويمكن تحديد الدور الفعال لمراكز الشباب في تنمية المجتمع في الآتيSadحسن، مها صلاح الدين محمد، 2008)
1- الدور الوقائي: ويقصد بذلك أن لمراكز الشباب دوراً في وقاية النشء والشباب من الانحرافات السلوكية ومن الأمراض النفسية والانحرافات الفكرية وتوجيههم إلى التعامل مع الأفراد والجماعات دون حدوث مشكلات، بالإضافة إلى نشر الوعي الثقافي والنفسي والصحي.
2- الدور البنائي: ويتمثل في بناء العقلية المدربة على التفكير المنطقي والعلمي، واكتساب المعرفة الشاملة والإبداع بمختلف مجالاته بالإضافة الى إكساب الاتجاهات السلوكية الصالحة وبعض المهارات اللازمة للحياة في المجتمع مثل التعامل مع الآخرين والحوار والاستماع والتنظيم.
3- الدور العلاجي: ويتمثل في مساعدة الشباب على حل مشكلاتهم ومواجهة الصعوبات التي يواجهونها سواء كانت سلوكية أو أسرية أو مهنية أو دراسية أو اجتماعية.
(ب) دور مراكز الشباب في إشباع الاحتياجات للشباب: (فهمي، محمد سيد، 2012)
1- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الشخصية والاجتماعية: يمكن لمراكز الشباب في هذه المرحلة أن تشبع الحاجات المتعلقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية للشباب وخاصة الشعور بالفردية والتعبير عن ذاته وآرائه وإعطائه بعض المسئوليات بالمراكز.
2- مراكز الشباب وإشباع الحاجات العقلية: يمكن لمراكز الشباب أن تشبع حاجات الشباب العقلية ومنها تنمية مواهبه وميوله عن طريق البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
3- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الانفعالية: يمكن لمراكز الشباب إشباع الحاجات الانفعالية من خلال توفير فرص للتنفس والتبصير الانفعالي من خلال النشاطات والبرامج التي تنفذ بالمراكز.
4- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الجسمية: يمكن لمراكز الشباب أن تشبع الحاجات الجسمية، خاصة الحاجة إلى اللعب وخصوصاً الأنشطة والألعاب التي يشعرون بالرضاء عنها.
5- مراكز الشباب وإشباع الحاجات الصحية:يمكن لمراكز الشباب أن تقوم بدور في إشباع الحاجات الصحية، ويتمثل ذلك في قيام مراكز الشباب بعقد الندوات واللقاءات بين الأسر والمتخصصين من أطباء وعلماء نفس واجتماعيين.
(جــ) دور الأخصائي الاجتماعي في مراكز الشباب: (الصديقي، سلوى عثمان، 2013)
1- يحاول الأخصائي أن يتيح للشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتنمية روح الأخوة والتعاون بين بعضهم وبعض مع توجيههم وتشجعيهم للمساهمة في المشروعات القومية
2- المساهمة في تخطيط برامج رعاية الشباب.
3- تكوين الجماعات التي ينضم لها الشباب والتي تعمل على تنمية شخصية الشباب وتيسير اشتراكه في الأنشطة التي تلبي احتياجاته وتتمشى مع قدراته وميوله وتنمي مهاراته المختلفة.
4- العمل على ربط نشاط الشباب واحتياجاتهم باحتياجات المجتمع العام.
5- القيام بالبحوث الاجتماعية في مجال الشباب وذلك لتحديد الخدمات المناسبة وللتعرف على المشكلات لإيجاد الحلول المناسبة لعلاجها.
6- القيام بإعداد المعلومات والبيانات والإحصائيات عن نتائج برامج رعاية الشباب.
7- البحث عن الوسائل المناسبة التي يقضي بها الشباب وقت فراغه في عمل يعود عليه بالنفع الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي.
8- إعداد وتنظيم المعسكرات كلون من ألوان الترويح الذى يساعد على زيادة الإنتاج وتنمية الشخصية وممارسة الأسلوب الديموقراطي وممارسة القيادة والتبعية كما تساعد هذه المعسكرات على دعم القيم وتغير الاتجاهات السلبية.
9- المشاركة في المؤتمرات المختلفة التي تناقش مشكلات وحاجات الشباب.
10- عقد الندوات والمحاضرات التي تهتم بمشكلات ورعاية الشباب.
11- إرشاد الشباب برجال الدين والسياسة لتوعية الشباب بالوسائل المشروعة في المطالبة بالحقوق.
12- إكساب الشباب المهارات الحياتية والمهارات الاجتماعية اللازمة لتكوين شخصية المواطن الصالح وهي في ذلك يجب أن يكون سلوكه نموذجياً ومثالاً يحتذي به باقي أعضاء الجماعة.
13- العمل على زيادة الدافعية لدى الشباب نحو الإنجاز وتحقيق الذات والطموح والمشاركة في صنع واتخاذ القرارات، وغيرها من القضايا التي من شأنها تعزيز قيم الولاء والانتماء والمشاركة
14- الاستفادة من الموارد البشرية والمادية والاعتماد على الأساليب العلمية في تنمية المهارات لدى الشباب.
15- توعية المجتمع بالقضايا والمشكلات التي تخص الشباب من خلال الندوات وحلقات النقاش، وتوفير فرص التدريب المهني المختلفة للشباب بما يساهم في خلق فرص الانتماء داخلهم وأسرهم معاً.
سابعاً- المعوقات التي تواجه مراكز الشباب: (زيدان، أسامة محمود، 2011)
1- كثرة القوانين واللوائح المنظمة لعمل واختصاصات الأنشطة بمراكز الشباب وأجهزة رعاية الشباب.
2- قلة المصادر من المراجع المتخصصة في الأنشطة ومجالاتها.
3- نقص الخطط والبرامج التي تناولت الأنشطة في مراكز الشباب.
4- جمود البرامج وعدم مواكبتها لمتطلبات التطور.
5- قصور ملحوظ في القيادات المنهجية للعمل مع الجماعات.
6- قصور الوعي بالدور التربوي الذى تقوم به مراكز الشباب من خلال أنشطتها المختلفة.

ثامناً- قائمة مراجع:
1- Stephen A. Anderson Ronald M. Sabatelli Iva Kosutic: families, urban neighborhood youth centers, and peers as contexts for development, Family Relations, Blackwell Publishing. Copyright 2007 by the National Council on Family Relations, October 2007, p 56.
2- Martin Goyette: Promoting autonomous functioning among youth in care: A program evaluation, new directions for youth development, Published online in Wiley InterScience, 2007, p 95.
3- عبد الله فرغلي أحمد: منظومة مراكز الشباب التربوية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، 2003, صـ11-12.
4- أحمد محمد يوسف عليق: تقويم البرامج الاجتماعية بمراكز شباب القرى دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، العدد (30)، 2001، صـ65.
5- Barbara Janowitz, Carmen Cuthbertson, Mags Beksinska: the costs of programmes at selected youth centres in south africa frontier, this study was funded by the u.s.agency, for international development (usaid) under the terms of cooperative agreement number hrn-a-2003, p22.
6- Widad Adas: Youth Centers Review Final Report، Promoting Life Opportunities for Adolescents in Jordan Project, UNICEF, Amman-Jordan, 2001, p 17.
7- أحمد محمد يوسف عليق: مراكز الشباب وتنمية الموارد البشرية بالعشوائيات، دراسة ميدانية على مركز شباب أرض اللواء بالجيزة، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، العدد (21)، جـ (3)، 2006، صـ1361.
8- جمال شحاتة حبيب، زين العابدين محمد رجب، وآخرون: الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب والمجال المدرسي (من منظور الممارسة العامة)، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي، جامعة حلوان، 2007, صـ223.
9- وزارة الشباب والرياضة: لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب غير الأعضاء بالجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية، قرار رقم (36) لسنة 2018م، صـ3-4.
10- وزارة الشباب والرياضة: لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب غير الأعضاء بالجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية، قرار رقم (36) لسنة 2018م، صـ5-6.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامي مصطفى




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ رعاية الشباب فى جمهورية مصر العربية مع توضيح التسلسل التاريخى لرعاية الشباب   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2020 7:08 pm

[b]تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات فهي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم. وفي معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يحتازوا مراحل النمو بنجاح، وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين. أما فلسفة رعاية الشباب تقوم على مجموعة من المبادئ والمناهج الإنسانية التي تساعدهم على اكتمال النضج وتتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي، وفلسفة رعاية الشباب يجب أن تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد وتؤمن بأنّ لكلّ فرد الحقّ في توفير كلّ ما يكفل نمو الشخصية وتؤمن بأنّ لكلّ شاب يتميز بقدرات جسمية وعقلية لا يتفق فيها مع غيره مما يتطلب إدراك هذه القدرات واستثمارها بطرق مناسبة كما تؤمن فلسفة رعاية الشباب باحترام الإنسان كفرد له كرامته وحقّه في الحياة وتشعر الشباب بقيمته. تعددت تعريفات رعاية الشباب وتباينت بقدر يجعل مفهوم رعاية الشباب يتطلب الكثير من التجديد الأمر الذي يحدو الباحث لمحاولة تقديم تعريف إجرائي منطلقاً من تعريفين يرى أنّهما من أشمل التعريفات التي صدرت عن رعاية الشباب. وتعرف رعاية الشباب أنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية، وأن تحدد مفهوم رعاية الشباب يساعد في ربط جوانب الفلسفة التي يتعقبها المجتمع بالإجراءات المتبعة في رعاية الشباب نظراً لانطلاق هذه الإجراءات من مبادئ ذات صبغة فلسفية. ونظراً لأنّ مفهوم رعاية الشباب يعتمد في تحديده على معرفة كلّ من الرعاية والشباب. أ‌) تعريف الرعاية: تعرف الرعاية بأنّه جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة. ويتضح من هذا التعريف أنّ الرعاية مسؤولية ملقاة على عاتق فئة متخصصة لديها مقدرة على التخطيط والقيام بإجراءات تنفيذية منظمة وأنّ هذه الجهود المنظمة لها أهداف محددة أهمها إزالة العقبات التي تعترض الأفراد والجماعات والمجتمعات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاهتمام بالعنصر البشري. كما أنّ هذا التعريف يؤكد ارتباط التخطيط للرعاية بفلسفة وأهداف المجتمع، ويشير لندر فريد (Lander Frled) إلى أنّ الرعاية هي ذلك النسق المنظم للخدمات الاجتماعية والمنظمات المصممة بهدف من الأفراد والجماعات بالمساعدات التي تحقق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولدعم العلاقات الاجتماعية والشخصية بينهم بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مستوى حياتهم. ولا يقتصر هذا التعريف على التخطيط المنظم الذي يقوم به الأفراد، وإنّما يضيف بعداً جديداً يؤكد على انتماء هؤلاء الأفراد لمنظمة لها شخصية ذات كيان. كما أنّ هذا التعريف يؤكد على النتائج البعيدة المدى والمرتبط بمستوى الصحة والمعيشة ودعم العلاقات. بينما يعرّف كلّ من هارولد ولنكس (Wilensky & Harold) الرعاية بأنّها برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية أو تطوير للظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكلّ المواطنين أو لجزء منهم. وهذا التعريف يركز على البرامج المقدمة للأفراد يهدف العلاج والوقاية في الوقت نفسه، وذلك لأنّ النظر إلى رعاية الشباب على أنّها مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات للشباب مثل الأندية والساحات الشعبية ومراكز الشباب في خلق مجالات صالحة لنموهم، فإنّ ذلك يؤدي إلى نوع من القصور يتمثل في وجود طاقة من الشباب ذوي المشكلات المجتمعية كالبطالة والتطرف الديني والانحراف السلوكي، وهذا يتطلب الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثمّ تنشئتهم التنشئة السوية وتقي المجتمعات ما يجلبه انحرافهم من تغشى للمجتمع. ويرى البعض أنّ الرعاية في مجال الشباب بصفة عامة هي الأسلوب الإنساني الذي يهتم بالإنسان الفرد كإنسان فريد من نوعه له قيمته وكرامته الإنسانية وقيمتها الأخلاقية هي انتشال الشباب من الضياع في خضم المجموع الإنساني الكبير. ويظهر هذا التعريف البعد الإنساني في الرعاية. ويرى فريق آخر أنّ الرعاية متعددة الدوافع وترتكز على فلسفة إنسانية عميقة هدفها رعاية الإنسان كخطوة على الطريق نحو رعاية المجتمع الإنساني ذاته خاصة في هذا العصر وخاصة وأنّ هذه المرحلة الشبابية تتصف بالجموح والاندفاع. وأنّه من خلال هذه التعريفات السابقة يمكن تحديد أهم ما يميز مفهوم الرعاية في صورتها المعاصرة وإبراز مضمونها وخصائصها كما يلي: 1- من حيث ماهية الرعاية تشير هذه التعريفات إلى أنّ الرعاية هي نشاط منظم أو نسق منظم لإحداث التغيير، فهي تعني أنشطة وبرامج علمية منظمة تقوم بتنفيذها هيئات مسؤولة ومؤسسات رسمية مسؤولة عن إيجاد هذا اللون من الأنشطة وتقديمه وفق نظام محدد. 2- من حيث تحديد مضمون الرعاية تشير التعريفات إلى أنّ الرعاية تتضمن العديد من الخدمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والعديد من الجهود التي تدعم العلاقات الاجتماعية الشخصية. 3- إنّ الرعاية قد تحولت إلى المفهوم المنظم الذي يعتبر الرعاية حقّ للمواطن تجاه الدولة فالفكرة الأساسية وراء مفهوم الرعاية قيامها في ضوء قيم تربوية. 4- إنّ الهدف الأساسي لبرامج الرعاية يمكن الناس من تحقيق مستوى مرتفع من المعيشة وتحسين أدائهم الاجتماعي وتنمية قدراتهم لمواجهة احتياجاتهم المختلفة وتحقيق التكيف مع البيئة. 5- أصبحت الحقوق الرسمية من حقّ كلّ المواطنين وأصبحت الدولة مسؤولة عن توفير قدر من الرعاية للمواطنين. ب‌) مفهوم رعاية الشباب: تُعرّف رعاية الشباب أنّها مجموعة الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادر على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية. كما تُعرّف أيضاً رعاية الشباب بأنّها خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيها. فرعاية الشباب بهذا المعنى يمكن النظر إليها على أنّها: 1- مجال يتسم بالاتساع والشمول بحيث يبدو فيه تضافر العديد من جهود وقوى ومهن وتخصصات متعددة. 2- يمكن اعتبار رعاية الشباب تخصص أو مهنة تتطلب العمل على التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل فيها على نحو يحقق التكامل بينها. 3- تعتبر رعاية الشباب مجموعة من العمليات التي تقوم بها أجهزة وهيئات رسمية تشريعية تخطيطية وتنفيذية وحكومية وأهلية تستهدف النمو والتقدم للشباب والمجتمع. 4- كذلك تعتبر رعاية الشاب مجموعة من العمليات المتعددة الأبعاد والتي تتصف بالديناميكية والحركة وتشتمل على مختلف الأنشطة والبرامج التي تنبثق من العديد من المهن والتخصصات الأخرى وبالتالي فهي متعددة الأبعاد. 5- ترى خدمات وجهود رعاية الشباب إلى إيجاد دور الشباب وإتاحة الفرص أمامه للمشاركة في عمليات تنمية المجتمع وتقدمه. 6- تستهدف رعاية الشباب إلى جانب ما سبق تهيئة الظروف وتوفير المناخ المناسب لتحقيق رسالتها في خدمة الشباب لأداء دوره في مختلف الميادين. 7- لرعاية الشباب وجهة وقائية للحيلولة دون تردي الشباب في المهالك أو الانحراف عن الطريق القويم ولها وجهة إنشائية وصولاً إلى آفاق جريدة وتحقيقاً للجديد المتطور ولها وجهة علاجية تتمثل في انتزاع من يضلون السبيل من التيارات التي تجرفهم وردّهم للمسار المستقيم. 8- تضع رعاية الشباب في اعتبارها رغبات الشباب وأمانيه التي يجب أن تنسق مع رغبات وأماني المجتمع كسياج يحيط برغبات وأماني الشباب وتقنينها. ومن خلال هذا التوضيح الإجرائي يمكننا تعريف رعاية الشباب بأنّها: مهنة وقائية وعلاجية وإنشائية للعمل مع الشباب يهدف تحقيق النمو السليم للشباب وللمجتمع من خلال عمليات وجهود وخدمات تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع في مجال الشباب. والتعريف الذي أُنتهي إليه يتضمن ما يلي: 1- نص على أنّه رعاية الشباب مهنة فهي بالتالي تقوم على عاتق متخصصين فنيين معدين إعداداً يتناسب مع رسالتهم وهي كذلك تقوم على ركائز علمية وفنية يتطلبها عمل المهنة ورسالتها. 2- لهذه المهنة أهدافها الوقائية التي تحول دون خروج الشباب على نطاق المألوف سواء بتوجيه الشباب أو تهيئة المناخ الذي يتعامل مع مكوناته ولها أهدافها العلاجية التي تعيد من يخرجون عن الصراط أو الخط القويم باعتبار أساليبها الفنية والعلمية ولها أهدافها الإنشائية التي تجعلها تتسم بالتقدمية لفتح وإيجاد مجالات ووسائل وأدوات جديدة. 3- ينص التعريف على أنّ هذه المهنة تعمل مع الشباب وبالتالي تجعل الشباب طرفاً مشاركاً وإيجابياً فيها مما يحمله قدراً من المسؤولية في سبيل تحقيق رغباته ولا يكون سلبياً مستقبلاً للخدمة مسلوب الإرادة. 4- يتضمن التعريف توضيح الهدف الرئيسي من رعاية الشباب هذه وهو نمو الشباب ونمو المجتمع واشترط أن يكون نمواً سليماً مما يفيد قيامه على أصول علمية وتخطيط دقيق مدروس. 5- أوضح التعريف السبيل إلى تحقيق هذا النمو فقدر أنّه عمليات وجهود وخدمات فالعمليات تفيد التفاعل والإيجابية والحركة والجهود تعني المثابرة والعمل الدائب المستمر والخدمات إنّما تتم بالضرورة عن طريق جهات متخصصة ومتعددة. 6- أوضح التعريف في النهاية أنّ هذه المهنة تتم بالتنسيق بين مختلف أدوار أجهزة الخدمات بالمجتمع وهذا يعني أنّ رعاية الشباب ليست دوراً واحداً يؤديه جهاز واحد بعينه، بل هو تضافر لأدوار مختلف الأجهزة الخدمات بالمجتمع. على أنّ هذه الأدوار لا تتم في فراغ، بل تجري من خلال تنسيق بينها مما يقتضي أن تختص جهة معينة بهذا التنسيق وتكون لها من الصلاحيات ما يمكنها من القيام بهذه المسؤولية في نطاق ما يتطلبه منها المجتمع في مجال الشباب. 7- ينتهي التعريف بالنص على أنّ هذه الرعاية إنّما تتم في مجال الشباب. وذكر المجال هنا يفيد الاتساع والشمول بحيث لا ينسحب التصور إلى قصر الرعاية على فئة معينة أو عدة فئات من الشباب بل أنّها تشمل شباب المجتمع من النوعين في مختلف المجالات كالتعليم والصناعة والزراعة والتجارة وغيرها، وكذلك الشباب في مختلف المناطق زراعية وصناعية وساحلية وصحراوية إلى غير ذلك. وفي ضوء ما سبق يمكن استخلاص مفاهيم أساسية لرعاية الشباب من أهمها: 1- إنّها نشاط وخدمات لا تمارس أو تقدم للشباب في أوقات الفراغ فحسب بل أوقات العمل أيضاً. 2- إنّها ميادين ترعي الشباب لا في مؤسسات خاصة بهذه الرعاية فحسب، بل في كافة الميادين التي يعيش أو يعمل فيها مع الشباب. 3- إنّها عملية لا يقصد من ورائها الشباب فحسب، بل إنّها طريقة للعمل معه لها فلسفتها وأهدافها ومبادئها وأساليبها ويقصد من ورائها مساعدة الشباب على النمو الاجتماعي. وبذلك تتحدد مفهوم رعاية الشباب بصورته العلمية في ثلاث محاور أساسية هي كالتالي: 1- المحور الأوّل: أنّها جهود مهنية بمعنى أنّها تركز على قاعدة علمية لها طرق وأساليب عمل فنية ومعايير أخلاقية ومهارات وممارسة تطبيقية وتحتاج إلى متخصصين أعدوا إعداداً خاصاً للعمل فيها. 2- المحور الثاني: أنّ لهذه الرعاية أهداف تنموية تعمل على النهوض بقدرات الشباب كما أنّ لها أهداف وقائية تقف دون انحرافهم كذلك لها أهداف علاجية تسعى إلى مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم. 3- المحور الثالث: إنّ هذه الرعاية وإن كانت توجه بصورة مباشرة إلى الشباب إلّا أنّها بالضرورة تمتد إلى المصادر البشرية والمادية المؤثرة على الشباب أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامي مصطفى




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: المسئولين عن رعاية الشباب والهكيل التنظيمى وعلاقتها بالمؤسسات الشبابية مراكز الشباب الجامعات وزارة الشباب والرياضة   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2020 7:14 pm

كلمه وزير الشباب والرياضه

إن المتتبع للحركة الرياضية المصرية، يجدها في تطور مستمر، مثلها مثل جميع المجالات التي تشكل قوى الدولة الشاملة، التي تساهم في دعم الامن والاقتصاد الوطني.

والشباب والرياضة دائما وأبدا يشكلان ضلعان أساسيان في تنمية ودعم الوطن، ويتميزان بإعلام متخصص يصاحبهما في نجاحتهما وإخفاقاتهما، وما بين هذا وذاك يجب أن نتمتع ونتحلى بثقافة الاختلاف وثقافة تقبل الفوز والهزيمة.

والاعلام الرياضي المتخصص يتميز بجماهيرية جعلت منه إعلاما متفردا ومؤثرا في الرأي العام ويشكل اتجاهاتهم وأفكارهم وسلوكهم.

ولذلك وجب علينا كوزارة شباب ورياضة، إنشاء كيان إعلامي كبير يكون المظلة التي تغطى وتدعم جميع الأخبار الخاصة بالحركة الرياضية والشبابية، بكل مصداقية وشفافية وحيادية.

ومن هذا المنطلق قمنا بإنشاء وإطلاق بوابة مصر للشباب والرياضة، التي ستكون المصدر الأهم في دعم كافة الاخبار الخاصة بأبطال وشباب مصر في مختلف الألعاب المحلية والدولية، وفقا للمعايير والمواصفات الضوابط الإعلامية المتبعة في هذا الشأن.

الأستاذ الدكتور أشرف صبحي

وزير الشباب والرياضة

الرؤية
الريادة والتميز في الارتقاء بجودة حياة الشباب المصري وتطوير نمط حياتهم من خلال محاور التنمية الشاملة الشبابية والرياضيةبما يؤدي لتعزيز الانتماء والفخر بالهوية الوطنية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.

الرسالة
1- اطلاق سياسة وطنية للشباب وللرياضة يشارك فيها كافةفئات المجتمع

2- توفير فرص عمل لائقة وكريمة للشباب والفتيات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة واطلاق فرص الاستثمار الرياضي.

3- تبني المبادرات الشبابية والرياضية وتوسيع الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني.

4- تحويل مراكز الشباب والمنشات الشبابية والرياضية الي مراكز لحدمة الاسرة والمجتمع.

5- دعم مشاركة الشباب في انتخابات مراكز الشباب والمجالس الشعبية المحلية.

6- استخدام الرياضة في تنمية ودعم قيم المواطنة والانتماء بمشاركة كافة فئات المجتمع.

7- ادارة اقتصادية رشيدة للمنشات الشبابية والرياضية وجذب موارد اضافية للتمويل.

8- رعاية واكتشاف الموهوبين رياضيا وتقديم مزيد من الدعم للابطال الرياضيين.

9- توفير فرص الاستثمار الرياضي واطلاق مبادرات للصناعات الرياضية.
التحديات
وضع مصر على الخريطة الدولية والأوليمبية
العمل على سرعة إصدار من قانون الرياضة الجديد
ادخال الرياضة في جميع المدارس
عودة الجماهير إلى المدرجات
الاستفادة من الرياضة في تنشيط السياحة
تطوير المنشآت الرياضية لإقامة المحافل الرياضية العالمية والأوليمبية
هيئات شبابية ورياضية

من مراكز الشباب
الخالدين
الحبانية
زهراء المعادى
الساحل
الزهراء
ابوالسعود
الشهيد شريف السباعى - القاهره الجديده سابقا
الامام الليثى
المواصلة (مبارك بالمواصلة سابقا )
عابدين
التجمع الاول
المقطم (مبارك بالمقطم سابقا)
الجزيرة
السلام ثالث
حدائق القبة
المنيل
النهضة بالسلام
عرب الحصن
طرة الحيط
الازبكية
عين الصيرة
أحمد عصمت
كفر الشرفا
عرب كفر العلو
الامل بالقصيرين
الاميرية
الزاوية الحمراء
السواح
التبين
المعادي 77
البساتين
صقر قريش
المعادي الجديدة
الشهيد شادى مجدى عبدالجواد - مدينة نصر سابقا
الشهيد رامى حسن حسنى - الحى العاشر سابقا
النهضة
الاباجية ( مبارك بالاباحية سابقا )
15مايو (القاهرة)
الاماميين والتونسي
مكرم عبيد
مدينة بدر
منشأة ناصر
السيدة نفيسة (مبارك بالسيدة نفيسةسابقا )
الجمالية
السيدة زينب
سراى القبة
القلعة
باب الشعرية
الوايلي
بولاق
الشهيد احمد حمدى - السلام اول سابقا
المستقبل
الهاكستيب
العروبة
الأندلس ( مبارك بالمرج سابقا )
المعصرة
جزيرة بدران
حلمية الزيتون
نهضة شرق حلوان
شرق حلوان
حلوان الجديدة
الثورة الحضرى (مبارك الحضرى)
زينهم
شبرا
طرة الأسمنت
روض الفرج
عين شمس
الفسطاط
منشية البكري
منشية التحرير
الشرابية
عزبة النخل
عزبة النصر
المستقبل بطره
نور المقطم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤمن شعبان محمد
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 23/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: الترويح ورعاية الشباب   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 5:53 am


مرحلة الماجستير
قسم الادارة الرياضية

مقدمة الى
أ.د/ يحيى حسن











في معجم العلوم الاجتماعية تبيّن أنّ رعاية الشباب هي الجهود التي تهدف إلى مساعدة الشباب على أن يحتازوا مراحل النمو بنجاح، وحتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.

أما فلسفة رعاية الشباب تقوم على مجموعة من المبادئ والمناهج الإنسانية التي تساعدهم على اكتمال النضج وتتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي، وفلسفة رعاية الشباب يجب أن تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد وتؤمن بأنّ لكلّ فرد الحقّ في توفير كلّ ما يكفل نمو الشخصية وتؤمن بأنّ لكلّ شاب يتميز بقدرات جسمية وعقلية لا يتفق فيها مع غيره مما يتطلب إدراك هذه القدرات واستثمارها بطرق مناسبة كما تؤمن فلسفة رعاية الشباب باحترام الإنسان كفرد له كرامته وحقّه في الحياة وتشعر الشباب بقيمته.

_ وتعرف رعاية الشباب أنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية، وأن تحدد مفهوم رعاية الشباب يساعد في ربط جوانب الفلسفة التي يتعقبها المجتمع بالإجراءات المتبعة في رعاية الشباب نظراً لانطلاق هذه الإجراءات من مبادئ ذات صبغة فلسفية.

ونظراً لأنّ مفهوم رعاية الشباب يعتمد في تحديده على معرفة كلّ من الرعاية والشباب.

أ‌) تعريف الرعاية:
تعرف الرعاية بأنّه جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة.
ويتضح من هذا التعريف أنّ الرعاية مسؤولية ملقاة على عاتق فئة متخصصة لديها مقدرة على التخطيط والقيام بإجراءات تنفيذية منظمة وأنّ هذه الجهود المنظمة لها أهداف محددة أهمها إزالة العقبات التي تعترض الأفراد والجماعات والمجتمعات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاهتمام بالعنصر البشري.
كما أنّ هذا التعريف يؤكد ارتباط التخطيط للرعاية بفلسفة وأهداف المجتمع، ويشير لندر فريد (Lander Frled) إلى أنّ الرعاية هي ذلك النسق المنظم للخدمات الاجتماعية والمنظمات المصممة بهدف من الأفراد والجماعات بالمساعدات التي تحقق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولدعم العلاقات الاجتماعية والشخصية بينهم بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مستوى حياتهم.

ولا يقتصر هذا التعريف على التخطيط المنظم الذي يقوم به الأفراد، وإنّما يضيف بعداً جديداً يؤكد على انتماء هؤلاء الأفراد لمنظمة لها شخصية ذات كيان.

كما أنّ هذا التعريف يؤكد على النتائج البعيدة المدى والمرتبط بمستوى الصحة والمعيشة ودعم العلاقات.

بينما يعرّف كلّ من هارولد ولنكس (Wilensky & Harold) الرعاية بأنّها برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية أو تطوير للظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكلّ المواطنين أو لجزء منهم.

وهذا التعريف يركز على البرامج المقدمة للأفراد يهدف العلاج والوقاية في الوقت نفسه، وذلك لأنّ النظر إلى رعاية الشباب على أنّها مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات للشباب مثل الأندية والساحات الشعبية ومراكز الشباب في خلق مجالات صالحة لنموهم، فإنّ ذلك يؤدي إلى نوع من القصور يتمثل في وجود طاقة من الشباب ذوي المشكلات المجتمعية كالبطالة والتطرف الديني والانحراف السلوكي، وهذا يتطلب الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثمّ تنشئتهم التنشئة السوية وتقي المجتمعات ما يجلبه انحرافهم من تغشى للمجتمع.

ويرى البعض أنّ الرعاية في مجال الشباب بصفة عامة هي الأسلوب الإنساني الذي يهتم بالإنسان الفرد كإنسان فريد من نوعه له قيمته وكرامته الإنسانية وقيمتها الأخلاقية هي انتشال الشباب من الضياع في خضم المجموع الإنساني الكبير.

ويظهر هذا التعريف البعد الإنيتضح من هذا التعريف أنّ الرعاية مسؤولية ملقاة على عاتق فئة متخصصة لديها مقدرة على التخطيط والقيام بإجراءات تنفيذية منظمة وأنّ هذه الجهود المنظمة لها أهداف محددة أهمها إزالة العقبات التي تعترض الأفراد والجماعات والمجتمعات ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاهتمام بالعنصر البشري.

كما أنّ هذا التعريف يؤكد ارتباط التخطيط للرعاية بفلسفة وأهداف المجتمع، ويشير لندر فريد (Lander Frled) إلى أنّ الرعاية هي ذلك النسق المنظم للخدمات الاجتماعية والمنظمات المصممة بهدف من الأفراد والجماعات بالمساعدات التي تحقق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولدعم العلاقات الاجتماعية والشخصية بينهم بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مستوى حياتهم.

ولا يقتصر هذا التعريف على التخطيط المنظم الذي يقوم به الأفراد، وإنّما يضيف بعداً جديداً يؤكد على انتماء هؤلاء الأفراد لمنظمة لها شخصية ذات كيان.

كما أنّ هذا التعريف يؤكد على النتائج البعيدة المدى والمرتبط بمستوى الصحة والمعيشة ودعم العلاقات.

بينما يعرّف كلّ من هارولد ولنكس (Wilensky & Harold) الرعاية بأنّها برامج الهيئات والمؤسسات الاجتماعية ذات التنظيم الرسمي، والتي تعمل على إيجاد أو تنمية أو تطوير للظروف الاقتصادية والصحية والقدرات الخاصة لكلّ المواطنين أو لجزء منهم.

وهذا التعريف يركز على البرامج المقدمة للأفراد يهدف العلاج والوقاية في الوقت نفسه، وذلك لأنّ النظر إلى رعاية الشباب على أنّها مجهودات وقائية وإنشائية تعتمد على تنظيم وإعداد مؤسسات للشباب مثل الأندية والساحات الشعبية ومراكز الشباب في خلق مجالات صالحة لنموهم، فإنّ ذلك يؤدي إلى نوع من القصور يتمثل في وجود طاقة من الشباب ذوي المشكلات المجتمعية كالبطالة والتطرف الديني والانحراف السلوكي، وهذا يتطلب الرعاية العلاجية السليمة، ومن ثمّ تنشئتهم التنشئة السوية وتقي المجتمعات ما يجلبه انحرافهم من تغشى للمجتمع.

ويرى البعض أنّ الرعاية في مجال الشباب بصفة عامة هي الأسلوب الإنساني الذي يهتم بالإنسان الفرد كإنسان فريد من نوعه له قيمته وكرامته الإنسانية وقيمتها الأخلاقية هي انتشال الشباب من الضياع في خضم المجموع الإنساني الكبير.
ويظهر هذا التعريف البعد الإنساني في الرعاية.
ويرى فريق آخر أنّ الرعاية متعددة الدوافع وترتكز على فلسفة إنسانية عميقة هدفها رعاية الإنسان كخطوة على الطريق نحو رعاية المجتمع الإنساني ذاته خاصة في هذا العصر وخاصة وأنّ هذه المرحلة الشبابية تتصف بالجموح والاندفاع.

وأنّه من خلال هذه التعريفات السابقة يمكن تحديد أهم ما يميز مفهوم الرعاية في صورتها المعاصرة وإبراز مضمونها وخصائصها كما يلي:
1- من حيث ماهية الرعاية تشير هذه التعريفات إلى أنّ الرعاية هي نشاط منظم أو نسق منظم لإحداث التغيير، فهي تعني أنشطة وبرامج علمية منظمة تقوم بتنفيذها هيئات مسؤولة ومؤسسات رسمية مسؤولة عن إيجاد هذا اللون من الأنشطة وتقديمه وفق نظام محدد.

2- من حيث تحديد مضمون الرعاية تشير التعريفات إلى أنّ الرعاية تتضمن العديد من الخدمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والعديد من الجهود التي تدعم العلاقات الاجتماعية الشخصية.

3- إنّ الرعاية قد تحولت إلى المفهوم المنظم الذي يعتبر الرعاية حقّ للمواطن تجاه الدولة فالفكرة الأساسية وراء مفهوم الرعاية قيامها في ضوء قيم تربوية.
4- إنّ الهدف الأساسي لبرامج الرعاية يمكن الناس من تحقيق مستوى مرتفع من المعيشة وتحسين أدائهم الاجتماعي وتنمية قدراتهم لمواجهة احتياجاتهم المختلفة وتحقيق التكيف مع البيئة.
5- أصبحت الحقوق الرسمية من حقّ كلّ المواطنين وأصبحت الدولة مسؤولة عن توفير قدر من الرعاية للمواطنين.
ب‌) مفهوم رعاية الشباب:
تُعرّف رعاية الشباب أنّها مجموعة الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادر على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية.

كما تُعرّف أيضاً رعاية الشباب بأنّها خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تؤدي للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد أو جماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياهم وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذي يعيشون فيها.
فرعاية الشباب بهذا المعنى يمكن النظر إليها على أنّها:
1- مجال يتسم بالاتساع والشمول بحيث يبدو فيه تضافر العديد من جهود وقوى ومهن وتخصصات متعددة.
2- يمكن اعتبار رعاية الشباب تخصص أو مهنة تتطلب العمل على التنسيق بين مختلف الجهود التي تعمل فيها على نحو يحقق التكامل بينها.
3- تعتبر رعاية الشباب مجموعة من العمليات التي تقوم بها أجهزة وهيئات رسمية تشريعية تخطيطية وتنفيذية وحكومية وأهلية

المراجع:

1_ كمال الدين عبد الرحمن درويش_ محمد محمد الحماحمى (1997) رؤية عصريه للترويح واوقات الفراغ، دار الكتاب للنشر ، للقاهره

2_ احمد محمد يوسف عليق : تقويم البرامج الاجتماعيه بمراكز شباب القرى دراسه ميدانيه ، مجله كلية التربيه ، جامعه طنطنا ، العدد (30)،

3_اسامه كامل راتب 2004 : النشاط البدنى والاسترخاء دار الفكر العربى القاهره


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hatemtaha2000
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 16/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 7:19 am

رعاية الشباب

يعرفهاوليد محمد صلاح الدين 2000م:
على أنها خدمات مهنية تقدم فى شكل تربوى ذو صفة وقائية وعلاجية وبنائية تهدف فى داخلها إعداد المواطن الصالح المتكامل نفسياً وعقلياً ويدنياً وأجتماعياً وبيئياً عن طريق تقديم خدمات بما يتماشى مع متطلبات الأفراد وأستراتيجية المجتمع.

ويعرفها المجلس القومى للشباب والرياضة 1978م:
تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية تهدف إلى توجيه سلوك الشباب ،عن طريق مقابلة إحتياجاته الجسمية والعقلية والأجتماعية والنفسية بالبرامج والأنشطة التى تتفق مع ميوله وأستعداداته ومراحل عمره المختلفة.

ويعرفها على أحمد على 1970م :
بأنها تلك الرعاية التى تمكن وتساعد الشباب على أن يحيا حياة ملؤها الحكمة والأيمان والسعادة وكذلك أستغلال إمكانياته وقدراته ودوافعه لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للشباب والوطن الذى يعيش فيه هذا الشباب وكذلك مساعدة الشباب على أن يحيا حياة تسودها الصحة النفسية والهدوء النفسى.

ويرى محمد عبد الخالق علام 1962:
أن رعاية الشباب هى خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وأنشائية وعلاجية تؤدى للشباب و تهدف إلى مساعدتهم كأفراد أوكجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات أجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافقمع مستويات وأمانى المجتمع الذى يعيشون فيه.

ويعرفها الباحث على أنها :الحفاظ والعناية بهذة الفئة من المجتمع من خلال برامج مقننة وهادفة تستهدف أشباع ميول ورغبات وأحتياجات هذه الفئة العريضة من المجتمع، من جميع الجوانب النفسي والأجتماعية والبدنية والمعرفية ،وبما يتماشى مع أهداف وأسترتيجيات المجتمع .

رعايةالشباب وأهدافها :

أتفق العديد من العاملين فى مجال التربية والاجتماع على أن من أهم ما بمبز عصرنا الحالى أن قوة ما تملكه أية دولة تقاس بالإمكانيات البشرية التى تمثل العنصر الهام فى التقدم ةالتطور إلى جانب الامكانات إذا وجد الفرصة الملاءمة لاستثمار طاقاته ولذلك نجد المجتمعات المتطورة تهتم بالشباب إهتماما بالغا وتقدم له كافة الاحتياجات وتوفر له الخدمات المختلفة فى ذلك للوصول بالشباب ومن ثم بالمجتمع إلى الغايات المنشودة بما يتماشى وأهداف هذا المجتمع مستغلة فى ذلك كل طاقات الشبا وقوته وكل مايتسم به من حماس والبعد عن عدم المبالاة ولعل هذا يفسر سبب الاهتمام بالشباب ورعايته .

ورعاية الشباب هى خدمات مهنية تقدم فى شكل تربوى ذو صفة وقائية وعلاجية وبنائية تهدف بداخلها إلى إعداد الماطن الصالح المتكامل نفسيا وعقليا واجتماعياعن طريق تقديم خدماتها بما يتماشى مع متطلبات الافراد وإسترتيجية المجتمع

وتهدف رعاية الشباب إلى :أتفق كلا من محمد عبد الخالق علام وعبد المنعم هاشم وأخرون على أن هناك هدفان أساسيان يكونان جوهر رعاية الشباب هما :
إعداد الشباب الاعداد الاجتماعى المتكامل وذلك عن طريق أنشطة وبرامج رعاية الشباب فى كافة ميادين ومؤسسات ومجالات رعاية الشباب .
زيادة الانتاج للشباب وينعكس هذا على إنتاج المجتمع وذلك بتنظيم طاقات الشباب وقدراته الخلاقة وتوجيهها للمساهمة الفعالة فى زيادة الانتاج ورفع مستوى الاداء تحقيقا لاهداف المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.
ولقد اتفق العديد من علماء من علم النفس على أن الشباب الذى يتمتع بالخدمات المتنوعة يصبح أكثر إطمئنانا وأمنا واستقرارا نفسيا من غيره ويترتب على ذلك لأن يكون أقدر على الانتاج من غيره ذلك لأن أنشط وأخصب عناصر الانتاج من الشباب ، ونستطيع أن نقول أن مستوى الانتاج يتوقف على قدرات وأمكانيات وظروف حياة الشباب.

لذا نجد أن رعاية الشباب تبذل الجهد لاكساب الشباب الثقة بالنفس وتنمية القدرات العقلية والمهارات الحركية لرفع مستوى الاداء فى كافة الميادين التى يعمل فيها ومن ثم زيادة الانتاج.

(4:3)الدور التربوى للتعليم نحو الترويح :

يرى كراوس Kraus أنه إذا كان من أهداف التعليم ارتباط الطلاب بالحياة الترويحية ارتباطا وثيقا ، فإن ذلك يتطلب أعدادهم لاستثمار أوقات الفراغ بأتقان وحكمة .

وكذلك يؤكد جون ديوى John Dewy أن للتعليم مسئولية جادة تتمثل فى أعداد المتعلمين للاستمتاع بوقت فراغهم بطريقة بناءة.

كما يرى برتراند راسل Bertrand Rassul أن من أهداف التعليم بث وتنمية الاتجاهات التى يمكن لها أن تتيح للفرد أستخدام وقت فراغه بذكاء .

ويرى رينولد كارلسون Renold Carlson أن أهداف التعليم وأهداف الترويح غير منفصلين عن بعضهما حيث يعملان فى أتجاه واحد ،وهو جعل حياة الفرد ذات قيمة ومعنى ، بل إن أرقى الخبرات التربوية هى التى يحصل عليها الفرد فى أوقات فراغه من مناشط الترويح .

ويؤكد كل من كوريين Corbin وفيت Fait على أن برامج النشاط يجب ألا تتركز حول الطلاب الموهوبين ، فالتعليم يجب أن يكون لجميع الطلاب ويجب إتاحة الفرصة للجميع للاشتراك فى النشاط

وترى تهانى عبد السلام أن المؤسسات التعليمية تعد من أنسب المؤسسات التربوية التى يمكنها أن توفر الفرص لطلابها لكى يتعلموا المهارات العديدة التى يمكن ممارستها فى أوقات فراغهم ، أذ أن للمؤسسات التعليمية دوراً هاما فى التربية الترويحية أو التربية لوقت الفراغ ،لما تهيئة من برامج ترويحية لمقابلة مدارسهم وكليتهم ،وكذلك فإن المناهج الدراسية وبرامج النشاط فى المراحل التعليمية المختلفة توفر الخبرات العديدة والمهارات المتنوعة التى يتعلمها الطلاب والمرتبطة بوقت الفراغ .


الاهداف التربوية للترويح فى الجامعات :

يعد التعليم من أهم الأنظمة الأنسانية فى المجتمعات المعاصرة ، فهو يتناول الأفراد بالتشكيل والتوجيه بهدف تنشئتهم وفقا لاسس ومبادئ التربية الحديثة التى تهتم بتنمية جميع جوانب الشخصية الأنسانية ؛ كما أن نظريات التربية الحديثة تؤكد على أهمية مناشط أوقات الفراغ والترويح فى العملية التربوية والتنموية .

ولذا فإن لدور التعليم أهمية فى تحقيق أهداف التربية ، كما أن للترويح أهدافا يسعى إلى تحقيقها تمشيا مع فلسفة التربية ، وفيما يلى أهم الأهداف التربوية للترويح فى الجامعات هى :

تنمية اتجاهات المتعلمين نحو مناشط أوقات الفراغ والترويح .
إكساب المتعلمين للمهارات والهوايات المرتبطة بأوقات الفراغ والترويح .
تجديد حيوية المتعلمين أثناء اليوم الدراسى من خلال اشتراكهم فى المناشط المختلفة للترويح.
تنمية شخصية المتعلمين من خلال اشتراكهم فى تلك المناشط.
إشباع ميول وحاجات المتعلمين للمناشط التربوية .
تزويد المتعلمين بالمعرفة والقيم المصاحبة للنشاط.
أكتشاف الماهب المختلفة فى مجالات الترويح .
تحقيق التوازن الانفعالى للمشاركين فى المناشط المختلفة للترويح .
تعديل أتجاهات وسلوك المتعلمين من خلال الخبرات المكتسبة من ممارسة مناشط أوقات الفراغ والترويح .
تنمية الروابط الاجتماعية والصداقات بين المتعلمين وبعضهم وبين المتعلمين ومدرسيهم.
أتاحة الفرص أمام المتعلمين لابراز العنصر القيادى فيهم والتدريب على القيادة.
الاستفادة من طاقات الشباب فى خدمة البيئة والمجتمع من خلال برامج الترويح المرتبط بهذا المجال .

دور المهتمين بالتعليم نحو الاهتمام بمناشط الترويح :

وعلى المهتمين بالتعليم الاهتمام بأنشطة وقت الفراغ والتربية الترويحية من خلال :

القيام بتوعية الطلاب بأهمية مناشط وقت الفراغ والترويح وذلك لاستثارة دافعيتهم لممارسة مناشط الترويح داخل وخارج الجامعة .
تعريف الطلاب بميولهم وأستعدادتهم وقدراتهم وذلك لمساعدتهم فى أختيار نوع النشاط المناسب لهم والذى يتمشى ومستوهم.
العمل على توفير الامكانات المناسبة لممارسة هذه المناشط .
مراعاة تنوع أوجه النشاطالرياضى والهوايات وذلك لاتاحة الفرصة لاشباع الميول المختلفة للمتعلمين .
الاهتمام بأرشاد وتوجيه التلاميذ أثناء نشاطهم ،وذلك للأستفادة من تلك الارشادات فى تنمية خبراتهم وفى التقدم فى مستوى الأداء.
تكوين أتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو :
- (القراءة / الموسيقى ) من خلال توفير الكتب والمطبوعات وتوفيرالالات الموسيقية "الدف" وتخصيص أوقات وأماكن للتعلم والقراءة .
- المناشط الرياضية : وذلك من خلال تنظيم المسابقات والاهتمام بتوفير الادوات والاجهزة والملاعب لممارسة أوجه النشاط الرياضى .
- المناشط الاجتماعية : وذلك من خلال تنظيم المهرجانات والاحتفالات والرحلات والمعسكرات .
- مناشط الخلاء : وذلك بالخروج إلى الطبيعة لتصوير المناظر الطبيعية ولصيد الطيور والاسماك والخروج إلى الحدائق والمتنزهات وكذلك تنظيم الرحلات والمعسكرات والاهتمامات الكشفية .
- الهويات :وذلك بتخصيص أوقات لتعم التصوير الفوتوغرافى ،النحت ،الرسم،النجارة ،الميكانيكا ،جمع الطوابع والعملات التذكارية ........الخ .

دور الجامعة فى تنمية ميول واتجاهات الطلاب نحو المشاركة الترويحية :

للجامعات دورحيوى فى تنمية ميول وأتجهات الطلاب نحو المشاركة فى المناشط الترويحية وفى أشباع أحتياجاتهم البدنية والنفسية والعقلية والمعرفية والاجتماعية وذلك من خلال :
ااإعلان والدعاية لبرامج الترويح المختلفة وذلك فى موعد مبكر عن بدء النشاط مما يتيح فرص الممارسة أو المشاهدة لمناشطها من قبل الطلاب.
توفير المنشئات والآدوات والآجهزة المرتبطة بالمناشط المختلفة للترويح وذلك من قبل المسؤلين عن الجامعة مما يتيح الفرص للطلاب من ممارسة أوجه النشاط التى يميلون إلى ممارستها .
التنويع فى برامج النشاط الرياضى والثقافى والفنى والاجتماعى والخدمات العامة وكذلك التنويع فى برامج نشاط الاسر ومناشط الكشافة والجوالة ومناشط الخلاء ،وذلك لمراعاة الميول والفروق الفردية بين الطلاب .
توجيه الطلاب إلى نوع النشاط المناسب لميولهم وأستعدادهم وقدراتهم وذلك حتى يقبلون على ممارسته ويتحقق لهم الرضا عن المشا ركة .
توفير الحوافز لاشتراك الطلاب فى المناشط المختلفة للترويح وذلك من قبل إدارة النشاط بالجامعة بغرض زيادة الطلب على المشاركة فى تلك المناشط .
أهتمام إدرة النشاط بالجامعة بتنظيم برامج النشاط لكافة الطلاب دون قصر الاهتمام على أعضاء الفرق الرياضية أو الموهوبين فى المناشط الاخرى.
توفير المشرفين المتخصصين فى كافة مناشط الترويح للأشراف التربوى على الممارسين من الطلاب.
أختيار الاوقات المناسبة لتنفيذ برامج الترويح بالجامعة وبما لايتعارض مع مواعيد المحاضرات أو المناشط العلمية الاخرى .
الحرص على دعوة أولياء الامور لمشاركة أبنائهم فى ممارسة مناشط الترويح التى تنظمها الكليت وكذلك التاكيد على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للطلاب فى مناشطهم ، لزيادة الدافع لديهم نحو المشاركة .
دعوة المفكرين والادباء وأهل الفن ونجوم المجتمع لالقاء محاضرات أولعقد الندوات لترسيخ المفهوم الصحيح والوعى الترويحى ومناشطه لدى الطلاب.

وعمومأً فإنه يجب على طالب الجامعة أن يهتم بالترويح للأسباب التالية :

إن الطالب إذا أنكب على دراسته الجامعية ومناهجه العلمية فإنه سوف يجد أن تقدمه لن يكون بنفس المعدل السريع الذى ينتج من القيام بعمل نوع من التوازن بين الانشطة الترويحية والانشطة الدراسية لذا يجب أن يكون هدف الطالب إتباع برنامج متوازن متكامل بين الأنشطة الدراسية والترويحية ويفسح فى روتينه اليومى مكانا للانشطة الترويحية سواء كانا بدنية أو عقلية من أجل نموه السليم صحيا وعقليا ،حيث أن الاستغلال الامثللوقت الفراغ يمكن أن يكون عاملا مساعدا مهما لتحسين شخصية الطالب وتنمية حواسه العقلية والعاطفية وأيضا فرصة لاكتساب العديد من المهارات الجديدة ذات النفع وذلك كله له تاثير على شخصية الطالب ككل.
نظراً لفرص العمل التى يوفرها الترويح ، ففى هذا المجتمع سريع التغير سوف يهتم الطالب بأن يدخل حقلا أخذ فى الإنتشار يوفر فرصا للعمل ويمثل إسهاما إجتماعيا ،والترويح أحد هذه الحقول التى تفتح أفاقا واسعة للمستقبل ،وعلى ذلك فهو يتطلب إهتماما أكبر من الطالب الذى يبغى مهنة تنمى قدراته وتتوافق مع أحتياجاته وأهتماماته ،إن سنوات الكلية تعتبر فترة لتحديد جوانب القة ومهاراته وأماله ووضع الخطط للمستقبل.

مناشط الترويح فى الجامعات :

وتقسم عطيات خطاب أنشطة الترويح بالجامعة إلى :
النشاط الثقافى والقومى : ويشمل الأنشطة الثقافية والقومية وتنظيم المسلبقات فى البحوث( القومية - الاقتصادية - الثقافية - العلمية ) .
النشاط الفنى : ويتمثل فى الفنون التشكيلية والفنون المسرحية .
النشاط الاجتماعى : وتتضمن برامج ومشروعات لخدمة البيئة ،أقامة المعسكرات لقادة إتحادات الكليات ومسابقات لاختيار الطالب والطالبة المثالية على مستوى الكلية أو الجامعة .
النشاط الرياضى : ويتمثل فى الانشطة الرياضية على مستوى الجمعة وذلك فى صورة منافسات بين الكليات المختلفة وتنظيم مسابقات فى اللياقة البدنية بالاضافة إلى تشجيع الانشطة الداخلية فى كل كلية .
الجوالة والخدمة العامة :وتشمل معسكرات الخدمة العامة ومعسكرات حرفيين ومعسكرات صقل ومعسكرات لمنتخبات الجامعة والكليات .

ويقسم محمد الحماحمى وعايدة عبد العزيز مناشط الترويح فى الجامعات فى مختلف أنواع ومجالات الترويح إلى :
* النشاط الرياضى . *النشاط الثقافى .
*النشاط الاجتماعى. * نشاط الجوالة والخدمات العامة.
* نشاط الاسر الطلابية . *النشاط الفنى.



مبادئ إختيار أنواع مناشط الترويح :

يشير محمد خطاب إلى أنه يجب مراعات بعض الاعتبارات لكى يكون النشاط الترويحى الرياضى ملائماً.
أن يكون النشاط مناسب لقدرات الاعضاء وأن يتيح الفرصة لاستخدام هذه القدرات .
إختيار النشاط الذى لايرهق الفرد ويعطل النمو البدنى بل يسمح للنمو المستمر .
أن يلائم النمو الوجدانى والاجتماعى ويفسح المجال للتعاون وتحمل المسئولية.
ألايخدم بعض الافراد دون الاخرين بل يساعدكل شخص على النشاط وفق قدراته .
أن يعتمد على سابق خبرة الافراد بجانب إستعدادهم .
أن يبعث عل المرح والتعاون وان يساعد على أستمرار العلاقات مع الزملاء ومع الفريق الاخر.
أن يناسب الامكانات والتسهيلات المتاحة والميسرة

المشكلات التى تواجه ممارسة الطلاب للمناشط الترويحية بالجامعة :

وفى دراسة أجراها الحماحمى عن معوقات ممارسة المناشط والهوايات الترويحية لدى طلبة الجامعة " 1983م" أشارت نتائج الدراسة إلى إهم المعوقات التالية:

أولاً: أكثر المعوقات شيوعا لدى الطلاب:

الكلية لاتنظم المناشط الترويحية لكل طلابها.
البرامج التلفزيونية مملة.
التدريس بالكلية من خلال محاضرات صباحية ومحاضرات مسائية.
عدم توفر المنشأت الرياضية.
عدم توافر الاجهزة والادوات الرياضية .
أرتفاع قيمة تذاكر دخول السينما والمسرح.
ارتفاع أسعار الكتب الثقافية .
عدم ملاءمة مواعيد النشاط الذى تنظمه الكلية للطلبة.
عدم مناسبة المناشط التى تنظمها الكلية لميول الطلبة.
البرمج الاذاعية لاتستثير الاستماع اليها .
يستغرق الانتقال من المنزل إالى الكلية والعودة وقت طويل .
الاهتمام بقضاء وقت الفراغ فى التحصيل الدراسى .
قيمة الاشتراك فى الرحلات لاتتناسب مع دخل الاسرة .
عدم الاشتراك فى عضوية أحد الاندية .
تفضيل توفير ما يصرف على الهواية لصرفه فى شراء الكتب الجامعية .


ثانياً: أكثر المعوقات شيوعا لدى الطالبات:

الإرهاق والحاجة إلى النوم بعد انتهاء اليوم الدراسى .
يستغرق الانتقال من المنزل إالى الكلية والعودة وقت طويل .
ارتفاع أسعار الكتب الثقافية .
البرامج التلفزيونية مملة.
الاهتمام بقضاء وقت الفراغ فى التحصيل الدراسى .
عدم الاشتراك فى عضوية أحد الاندية .
عدم توافر الاجهزة والادوات الرياضية .
الكلية لاتنظم المناشط الترويحية لكل طلابها.
عدم وجود التشجيع من قبل الزملاء على ممارسة الهوايات الترويحية .
الشعور بالقلق وعدم اعتدال الحالة المزاجية.
التدريس بالكلية من خلال محاضرات صباحية ومحاضرات مسائية.
أرتفاع قيمة تذاكر دخول السينما والمسرح.
قيمة الاشتراك فى الرحلات لاتتناسب مع دخل الاسرة .
عدم توفر المنشأت الرياضية.
تفضيل توفير ما يصرف على الهواية لصرفه فى شراء الكتب الجامعية .

ثالثاً: أكثر المعوقات شيوعا لدى الطلبة و الطالبات:

الإرهاق والحاجة إلى النوم بعد انتهاء اليوم الدراسى .
ارتفاع أسعار الكتب الثقافية .
البرامج التلفزيونية مملة.
يستغرق الانتقال من المنزل إالى الكلية والعودة وقت طويل .
الكلية لاتنظم المناشط الترويحية لكل طلابها.
عدم توافر الاجهزة والادوات الرياضية .
التدريس بالكلية من خلال محاضرات صباحية ومحاضرات مسائية.
عدم توفر المنشأت الرياضية.
أرتفاع قيمة تذاكر دخول السينما والمسرح.
عدم ملاءمة مواعيد النشاط الذى تنظمه الكلية للطلبة.
الاهتمام بقضاء وقت الفراغ فى التحصيل الدراسى .
عدم الاشتراك فى عضوية أحد الاندية .
عدم أستثارةالبرمج الاذاعية لميول الطلاب.
عدم مناسبة المناشط التى تنظمها الكلية لميول الطلبة.
الشعور بالقلق وعدم اعتدال الحالة المزاجية





قرار السيد رئيس جمهورية مصر العربية رقم 425 لسنة 2005
بتنظيم المجلس القومى للشباب
رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الدستور
و على قانون الهيئات العامة الصادر بالقانون رقم 61 لسنة 1963
وعلى قانون الهيئات الاهلية لرعاية الشباب و الرياضة الصادر بالقانون رقم 77 لسنة 1975 المعدل بالقانون رقم 51 لسنة 1978
و على قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الصادر بالقانون رقم 47 لسنة 1978
و على قانون نظام الادارة المحلية الصادر بالقانون رقم 43 لسنة 1979
و على القانون رقم 5 لسنة1981بانشاء صندوق التمويل الاهلى لرعاية النشء و الشباب و الرياضة
و على قرار رئيس الجمهورية رقم 48 لسنة 1964 فى شأن هيئة المنشأت الرياضية بمدينة نصر
و على قرار رئيس الجمهورية رقم 479 لسنة 1979 بانشاء المجلس الاعلى للشباب و الرياضة
و على قرار رئيس الجمهورية رقم 345 لسنة 1983 بشأن المركز الرياضى لتدريب الفرق الرياضية القومية المصرية
و على قرار رئيس الجمهورية رقم 378 لسنة 1999 فى شأن تنظيم وزارة الشباب قرر
المادة الاولى
ينشأ مجلس يسمى " المجلس القومى للشباب " و يتبع رئيس مجلس الوزراء تكون له شخصية اعتبارية عامة مستقلة و يكون مقره مدينة القاهرة الكبرى و يجوز ان ينشئ له فروعا او مكاتب بالمحافظات
المادة الثانية
يهدف المجلس الى الارتقاء باسهامات الشباب و تعظيم دورهم فى الحياة العامة فى كافة المراحل السنية عن طريق تفعيل السياسة العامة للدولة فى هذا المجال ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق اهدافه
المادة الثالثة
يختص المجلس فى سيبل تحقيق اهدافه بما يأتى :
1 – وضع و تنفيذ خطة لقطاع رعاية النشء و الشباب و حشد كافة الامكانيات البشرية و المادية لذلك
2 – نشر الثقافة الشبابية و التاكيد على مفهوم الروح الشبابية و القيم و المبادئ و السلوكيات المستهدفة منها و تشجيع العمل التطوعى بين الشباب
3 – وضع و تنفيذ خطط اعداد و صقل و تنمية الكوادر البشرية العاملة فى مجال رعاية النشء و الشباب و تدعيم البنية الاساسية للشباب بالدلوة بما يخدم الشباب عموما و تحفيز القطاع الخاص و القطاع المدنى و المنظمات الاهلية على الاستثمار فى مجال رعاية الشباب
4 – اعتماد النظم المتعلقة بالنهوض بالشباب ووضع البرامج التى من شأنها تنمية قدراتهم و مهاراتهم و تنفيذ السياسات لتطوير النشاط الشبابى
5 – انشاء و ادارة قاعدة بيانات معلوماتية للنشاط الشبابى للمساعدة فى تحقيق اهدافه
6 – وضع السياسات المنظمة للعلاقات بين الجهات و الهيئات المعنية بالنشاط الشبابى لتحقيق التعاون الامثل بينها
7 – اقتراح التشريعات ووضع اللوائح و الاليات الللازمة لتحديد العلاقات و الواجبات و المسئوليات و تنظيم كافةة الانشطة المتعلقة بالشباب و رقابتها و العمل على وضع الاطر القانونية و المؤسسية اللازمة للانتقال الى الاستقلال المالى و الادارى فيها بما يكفل مساية حركة التطور فى المجال الشبابى على المستوى العالمي
المادة الرابعة
يشكل المجلس القومى للشباب من رئيس متفرغ و اربعة عشر عضوا من الشخصيات العامة ذوى الخبرات الادارية و المشاركين و المهتمين بالنشءو الشباب وذوى الخبرات العامةو منظمات الاعمال
و يصدر بتعيين رئيس المجلس و معاملته المالية قرار من رئيس الجمهورية كما يصدر بتعيين اعضاء المجلس و تحديد معاملتهم المالية قرار من رئيس مجلس الوزراء و تكون مدة العضوية بالمجلس اربعة سنوات قابلة للتجديد
المادة الخامسة
يعقد المجلس اجتماعا شهريا على الاقل كما يجوز دعوته للانعقاد فى ذلك بناء على طلب من رئيسه او ستة من اعضاؤه على الاقل و يكون انعقاده صحيحا بحضور أغلبية اعضاؤه و تصدر قرارات المجلس باغلبية اصوات الحاضرين فاذا تساوت الاصوات يرجح الجانب الذى منه الرئيس
المادة السادسة
يضع المجلس خطة عمل مدتها اربع سنوات تعتمد من رئيس مجلس الوزراء و يتم عمل تقويم سنوى للبرامج و المشروعات المتعلقة بتحقيق اهداف المجلس و المتابعة المستمرة بما يتوافق مع السياسات و الاهداف التى يضعها فى هذا الشأن
و للمجلس تشكيل لجان فنية من الخبراء المختصين من بين اعضاء المجلس و غيرهم فى المجالات المختلفة
المادة السابعة
يكون للمجلس القومى للشباب مدير تنفيذى متفرغ يصدر بتعيينه قرار من رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد و يتولى الاشراف على الجهاز التنفيذى و حضور اجتماعات المجلس و المشاركة فى المناقشات دون ان يكون له صوت معدود
و يتولى المدير التنفيذى تنفيذ قرارات المجلس و ما يكلفه به من اختصاصات و ادراة شئون الجهاز التنفيذى للمجلس و يمثل المدير التنفيذى المجلس امام القضاء و الغير
المادة الثامنة
يكون للمجلس هيكل تنظيمى يعتمده رئيس المجلس و تعتمد جداول الوظائف و القرارات التنفيذية المترتبة على ذلك بقرار من رئيس المجلس
المادة التاسعة
يكون للمجلس و لرئيسه السلطات و الصلاحيات المخولة للوزارة و الوزير المختص بالشباب و الرياضة فى القوانين و اللوائح و القرارات الصادرة فى مجال الانشطة الشبابية
المادة العاشرة
تتولى الوزارات و الهيئات العامة ووحدات الادارة المحلية تنفيذ الخطط و المشروعات و البرامج التى يضعها المجلس فى مجال الشباب و ذلك بالتعاون معه و مع الاجهزة المعاونة له
و على الوزارات و الهيئات ووحدات الادارة المحلية ان تزود المجلس و الاجهزة المعاونة له بالبيانات و التقارير و البحوث التى تتصل باعماله و التى تطلب منها و عليها ايضا تزويد المجلس و الاجهزة المذكورة بتقارير دورية بشان ما اتخذته من اجراءت لتنفيذ سياسة المجلس و خططه و برامجه الخاصة بالشباب
المادة الحادية عشر :
تكون للمجلس القومى للشباب موازنة مالية مستقلة تشتمل على ايراداته و مصرفاته و تبدا السنة المالية مع بداية و نهاية السنة المالية للدولة
تتكون موارد المجلس مما ياتى:
1 – الاعتمادات التى تخصصها له الدولة فى الموازنة العامة
2 – مقابل الخدمات التى يقدمها للشركات و الجهات و الافراد
3 – نسبة من موارد انشطة صندوق التمويل الاهلى و يصدر قرار بتحديد تلك النسب من رئيس مجلس الوزراء
4 – التبرعات و الهبات و المعونات و ايه موارد اخرى يقرر المجلس قبولها
و ينشا المجلس القومى للشباب حسابا خاصا لحصيلة تلك الموارد فى احد البنوك الوطنية و يتم ترحيل الفائض من هذا الحساب فى نهاية كل عام مالى للتالى.


المادة الثانية عشر :
ينشر هذا القرار فى الجريدة الرسمية و يعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره ويلغى ما يخالف احكامه
صدر برئاسة الجمههورية فى 28 ذى القعدة سنة 1426 هـ
الموافق 30 ديسمبر سنة 2005 مـ .

أهداف المجلس
يسعى المجلس إلى المساهمة فى تأهيل الشباب ورعايته، وتمكينه من المشاركة الفعالة فى إنجاز أهداف التنمية الشاملة وتحقيق نهضة مصر فى إطار عالم متغير.

الأهــــــداف:

تستهدف استراتيجية الشباب توفير فرص النمو المتكامل، والنهوض بالمستوى الثقافى والاجتماعي للنشء والشباب من خلال الاهتمام بالأنشطة المختلفة، وتنظيم استثمار أوقات الفراغ، بما فيه خدمة الفرد والمجتمع. مع التأكيد على أن هذه الأنشطة تمثل عملية تربوية شاملة تتطلب تعاون كافة الأجهزة المعنية وهى: الأسرة، المؤسسات التعليمية، وسائل الاعلام والاتصال، المؤسسات الثقافية، دور العبادة، مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، المنظمات النقابية والسياسية.
وتنطلق هذه الإستراتيجية من التأكيد على الطابع الأهلى للهيئات الشبابية ، والمشاركة بين المجلس القومى للشباب وتلك الهيئات فى وضع وتنفيذ وتقييم خطة الدولة، وتشجيع هذه الهيئات على إيجاد السبل لتنمية مصادر التمويل الذاتى.

فى هذا الإطار يسعى المجلس القومى للشباب إلى تحقيق الأهداف التالية :

1- توفير الخدمات الشبابية المناسبة فى كل المحافظات.
2- غرس قيم المواطنة والانتماء.
3- توسيع مشاركة الشباب فى الحياة العامة.
4- رعاية الموهوبين والمبتكرين.
5- تفعيل دور الفتاة.
6- الارتقاء بمستوى الأداء.

السياســـــات

1- توفير الخدمات الشبابية
- تحديث وتطوير مراكز الشباب القائمة، وإقامة مراكز شباب جديدة، بما يتناسب مع التطور السكانى والعمرانى.

2- غرس قيم المواطنة والانتماء
- تشجيع الشباب على القراءة وإيجاد فرص التنافس فى المجال الثقافى والفكرى وخاصة فى الموضوعات التاريخية والوطنية والقضايا العامة.
- إعطاء نموذج القدوة من خلال التعريف بالشخصيات والرموز التى لعبت أدواراً هامة فى التاريخ المصرى فى مختلف المجالات، تأكيداً للتواصل والتكامل بين الأجيال.
- تشجيع السياحة الشبابية لتعريف الشباب بالمناطق التاريخية والأثرية التى تعمق الشعور بالانتماء الوطنى.
- تشجيع الحوار الفكرى والثقافى بين الشباب حول قضايا التنمية الشاملة والتحديات الداخلية والخارجية والسياسات العامة المتبعة مع التأكيد على قيم التعددية وقبول الرأى الآخر.
- الانفتاح على العالم الخارجى والتبادل الشبابى العربى والدولى.

3- توسيع مشاركة الشباب فى الحياة العامة :
- التدريب على الديمقراطية (برلمان الطلائع، وبرلمان الشباب).
- تشجيع الشباب على استخراج البطاقة الانتخابية والمشاركة فى الانتخابات العامة.
- تشجيع مساهمة الشباب فى أنشطة الخدمة العامة والأنشطة التطوعية، وربطهم بأهداف التنمية الشاملة فى إطار برامج مثل محو الأمية، وحماية البيئة، وتنظيم الأسرة، والوعى الصحى، والتبرع بالدم،..
- الاهتمام بمشروعات تنمية القرية المصرية.
- التركيز على برامج التأهيل الثقافى والفكرى المتميز بهدف خلق قادة للشباب "شباب المستقبل".
- نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، وتشجيعهم على إقامة المشروعات الصغيرة.

4- رعاية الموهوبين والمبتكرين:
- نشر الثقافة العلمية وتشجيع النشء والشباب على الابتكار وتطوير تطبيقات جديدة فى المجال التكنولوجى وإشاعة مهارات استخدام الحاسب الآلى.
- إتاحة الفرصة للنشء والشباب لممارسة الفنون والآداب المختلفة ورعاية المتميزين منهم.

5- تفعيل دور الفتاة ومشاركتها فى الحياة العامة:
- توفير الخطط اللازمة لزيادة دور الفتاة والمرأة فى مجال صنع القرار فى الهيئات الشبابية .
- التوسع فى برامج الأنشطة الخاصة بالفتيات فى مراكز الشباب .
- التعاون مع الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية من أجل تنفيذ برامج للنهوض بالمرأة فى المجالات المختلفة.
- زيادة تمثيل الفتيات فى الأنشطة الشبابية خصوصاً المعسكرات القومية والرحلات.

6- رفع مستوى الأداء:
- الدفع بعناصر شبابية إلى مواقع المسئولية.
- تحديث وتطوير شبكات الاتصال وقواعد المعلومات.
- التوسع فى برامج التنمية البشرية للعاملين بالوزارة والهيئات الشبابية فى مجال اللغات والحاسب الآلى.
- تطوير نظم التخطيط و المتابعة والتقييم للأنشطة والبرامج.





المجلس القومي للشباب


أ.د. محمد صفي الدين خربوش
رئيس المجلس القومي للشباب




حسن السيد عبد الله




لواء طيار / أحمد عبد اللطيف




محمد عبد المنعم الصاوى




أ.د. إيمان القفاص




شريف حسن امين والى




أ.د. سلوى شعراوي جمعة




د. محمد مصطفي كمال




د. جمال محمد الشاعر




م. نجيب انسى ساويرس




محمد هانى سيف النصر




م. رأفت عبد الباقى رضوان




أ.ابراهيم محمد الازهرى






أ. محمد محمد نوار




أ. فريدة عبد الواحد الوكيل

















مجموعات العمل
إعمالاً لنص القرار الجمهوري الخاص المنشئ للمجلس في المادة السادسة علي إنشاء لجان فنية من الخبراء المختصين من بين أعضاء المجلس وغيرهم في المجالات المختلفة، تم تكوين 11 لجنة علي المستوي المركزي يرأس كل لجنة مقرر من أعضاء المجلس، وفيما يلي عرضاً لأسماء هذه اللجان ومقرريها الأساسيين والمناوبين.

م
اسم اللجنة
المقرر
المقرر المناوب
1
المشاركة السياسية
د. سلوى شعراوي
أ. محمد نوار
2
القيادات الشبابية
د. إيمان القفاص

3
التشغيل والمشروعات الصغيرة
د. هاني سيف النصر
د. شريف والي
4
المجتمع المدني والعمل التطوعي
م. نجيب ساويرس
أ. فريدة الوكيل
5
الإسكان وقرى الشباب
ل. أحمد عبد اللطيف
أ. إبراهيم الأزهري
6
تنمية الموارد
م. حسن عبد الله

7
البحوث والدراسات
د. رأفت رضوان

8
الثقافة والإبداع
أ. محمد الصاوي
أ. فريدة الوكيل
9
الإعلام
أ. جمال الشاعر

10
العلاقات الخارجية والتعاون الدولي
د. محمد كمال

11
الخدمات الشبابية
د. شريف والي




خطة عمل المجلس القومي للشباب
2006-2010

قانون جديد للهيئات الشبابية
• قانون جديد يوائم المتغيرات والمستجدات بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً علي القانون الحالي، وبعد إنشاء المجلس القومي للشباب.
• يتم إعداده حالياً بواسطة متخصصين في العمل الشبابي، وتضم اللجنة المشكلة لهذا الغرض ممثلين عن جميع الهيئات العاملة في مجال الشباب ( الاتحاد العام لمراكز شباب المدن والقرى – الاتحاد العام للكشافة والمرشدات – الاتحاد العام لشباب العمال –الاتحاد العام لجمعيات الشبان المسلمين – جمعية الشبان المسيحية - جمعية بيوت الشباب)
تطوير البنية الأساسية في مجال الشباب
1. تطوير المعسكرات.
2. مراكز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية
3. منتديات الشباب
4. استكمال تطوير مراكز الشباب
تطوير المعسكرات
• سيتم خلال هذا الصيف افتتاح المرحلة الأولي من تطوير معسكر أبي قير كي يستوعب ألف شاب داخل منشآت شبابية للمرة الأولي منذ إنشائه منذ خمسين عاماً.
• تم وضع تصور لاستكمال المرحلة الثانية لتحويل المعسكر إلي مدينة شبابية متكاملة تتسع لثلاثة آلاف شاب. وتتضمن إنشاء صالة مغطاة وملاعب ومسرح مكشوف ومساحات خضراء.
• سيتم خلال العام المالي القادم الانتهاء من إنشاء المعسكر الدولي بالأقصر الذي يتسع لحوالى 700 شاب إلي جانب قاعة احتفالات كبرى ملحقة بالمعسكر.
• يخطط المجلس لتحويل كل المعسكرات الأخرى إلي مدن شبابية متكاملة تتضمن أماكن للإقامة وملاعب وصالات مغطاة ومساحات خضراء وفقاً لخطة تستمر لمدة أربعة سنوات. تتضمن هذه المعسكرات العريش الشاطئ –بورسعيد الشاطئ –جمصة –رشيد –مطروح – سفاجا – الطور للفتيات بجنوب سيناء –نويبع –رأس سدر)
• سيتم البدء بمعسكرات العريش للشاطئ و بورسعيد الشاطئ خلال العام القادم
مراكز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية
• يتم خلال العام المالي القادم تجهيز ثلاثة مراكز أخرى في كل من الإسماعيلية (منطقة القناة)، والمنصورة (وسط وشرق الدلتا)، والفيوم (شمال الصعيد).
• يخطط المجلس خلال الأربع سنوات القادمة لإنشاء مراكز للتعليم المدني والقيادات الشبابية في محافظات الجمهورية بالكامل.
• تقوم هذه المراكز بتقديم مجموعة من البرامج التدريبية المتكاملة التي تتلاءم مع مختلف الفئات والتخصصات. هذا إلى جانب تنظيم دورات فى اللغات الأجنبية بمعامل اللغات بالمركز، وأيضاًَ دورات للحاسب الآلى، ودورات في دراسات الجدوى وإدارة المشروعات
منتديات الشباب
• يخطط المجلس أن يتم إنشاء ستة منتديات في عواصم المحافظات خلال العام المالي القادم 2006/2007.
• يتم خلال أربع سنوات إنشاء منتدى في كل محافظة، علي أن يكون التمويل فى حدود مليونى جنيه للنادى من صندوق التمويل الأهلى للنشء والشباب والرياضة.
• الهدف تكوين تجمعات شبابية من أبناء الطبقة الوسطى المعتدلة فى مفاهيمها الاجتماعية وسلوكياتها ونمط حياتها.
• يدفع الشباب رسوم واشتراكات أقل كثيراً من نظيرتها فى الأندية، وأعلى منها فى مراكز الشباب
استكمال تطوير مراكز الشباب
يبلغ عدد المراكز 4460 مركز موزعة كالتالي:
• 4076 مركز في القرى.
• 384 مركز في المدن.
تقدم مراكز الشباب العديد من الخدمات للشباب عن طريق:
• 464 نادي تكنولوجيا معلومات تحتوي علي 4082 جهاز حاسب الي و 329 طابعة.
• 580 نادي للمرأة.
• 106 نادي علوم.
• 237 نادي تطوع.
• 3101 مكتبة يتراوح عدد الكتب بكل منها من 500 إلي 1000 كتاب
• 538 نادي طلائع.
• 5807 فرقة كشفية.
• 1305 شعبة لبرلمان الطلائع.
• 241 شعبة لبرلمان الشباب.
• 233 حديقة.
• 289 مسرح
• استكمال المباني في عدد 329 مركز شباب بتكلفة 59.398.000 جنيه.
• إنشاء مبانى إدارية جديدة لعدد 180 مركز شباب صادر لها قرارات إزالة ولم يتم البدء فيها حتى الآن.
• استكمال بعض المنشآت بمراكز الشباب التي تم البدء بها منذ عام 2003/2004، وذلك بإنشاء 266 مبني إداري بتكلفة 53.538 مليون جنيه.
• في حالة توافر أراضٍ في القرى التي لا يوجد بها مراكز شباب، يتم إقامة مراكز شباب في هذه القرى التي يبلغ عددها 1361 قرية
برامج العمل
1. برامج التمكين السياسي وإعداد القيادات الشبابية
2. برامج التمكين الاقتصادي.
3. برامج التمكين الاجتماعي.
برامج التمكين السياسي وإعداد القيادات الشبابية
المؤتمر القومى للشباب
• مؤتمر سنوي يشارك فيه ما يزيد عن 1000 شاب وفتاة من المتميزين فى الأنشطة الشبابية.
• يتم في إطاره مناقشة إحدى القضايا الشبابية، وذلك من خلال محاضرات وورش عمل تتيح النقاش المفتوح والحوار المباشر.
• يختتم المؤتمر أعماله بورقة عمل تضم حصيلة المناقشات يتم رفعها للمجلس لترجمتها في شكل سياسات تدخل حيز التنفيذ.
آليات جديدة للوصول للشباب
• انفتاح البوابة الالكترونية للمجلس القومي علي سائر المنظمات الشبابية.
• حملات توعية سياسية منظمة.
• تكثيف برامج ”حوار مع العالم“ الذي تهدف إلي اتاحة فرص التفاعل بين الشباب المصري ونظيره في الدول العربية والأجنبية، وذلك من خلال برامج التبادل الشبابي، والبرنامج الأورومتوسطي
برلمان الشباب وبرلمان الطلائع
• تطوير برلمان الشباب بحيث يصبح نموذجاً لمجلس الشعب الحقيقي.
• تطوير برلمان الطلائع من خلال جذب أكبر عدد من الطلائع للمشاركة فى أعماله على مختلف المستويات
تطوير الأنشطة الثقافية والسياسية في معسكرات الشباب
• تطوير الأنشطة المقدمة للشباب من خلال تكثيف المحاضرات والندوات وورش العمل، واستضافة المسئولين والمفكرين للتحاور مع الشباب.
• إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة الفعالة في إدارة معسكراتهم.
برامج التمكين الاقتصادي
مشروع قري الشباب
• منح كل شاب قطعة أرض مساحتها 6 أفدنة قابلة للاستزراع بها منزل ملائم ومشروع صغير في إحدى مجالات الصناعات والخدمات في المجال الزراعي، وذلك من خلال ضوابط ومعايير صارمة تضمن استقرار الشباب وأسرهم في هذه القرى الشبابية.
• يتم ذلك من خلال التعاون مع وزارة الري ووزارة الزراعة، ووزارة الإسكان وهيئة التعمير، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وبتمويل من صندوق التمويل الأهلي لرعاية النشء والشباب والرياضة ورجال الأعمال.
• قام المجلس بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بمشروع القرى الشبابية واختيار المناطق التي سيبدأ بها التنفيذ. وسيتم البدء بمحافظة شمال سيناء على أن يتم تعميم المشروع على جميع محافظات مصر في مراحل المشروع اللاحقة.
• يتم عمل قاعدة بيانات تفصيلية عن الشباب الراغبين في الاستفادة من مشروع التجمعات العمرانية الشبابية من خلال التعاون مع كافة الهيئات والمنظمات الشبابية في مصر
مشروعات صغيرة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية
• تفعيل بروتوكول التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بشأن تيسير حصول الشباب على قروض لعمل مشروعات مختلفة الأحجام وفقاً لاشتراطات ميسرة، تضمن قدرة الشاب على السداد دون إعاقة لمشروعه.
• يقوم المجلس بدور الضامن للسداد عن الشباب حال تعثرهم لأسباب قهرية وخارجة عن الإرادة
مشروعات التشغيل
• تم تشغيل أكثر من ثلاثة الآف شاب بنظام المكافأة الشاملة في جميع مراكز الشباب التي يبلغ عددها 4460 مركزاً.
• سيقوم المجلس بإضافة عدد من الشباب والفتيات إلي العدد السابق خلال الأعوام المقبلة (1500 شاب وفتاة خلال العام المالي 2006/2007)
• جاري تشغيل 100 ألف شاب في مشروع ”صيف محو الأمية في القرية المصرية“ الذي ينفذه المجلس القومي للشباب بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في مراكز الشباب خلال فصل الصيف
مبادرة مراكز الشباب المنتجة
• الهدف تحويل مراكز الشباب المنتشرة بالقرى والمدن إلي حاضنات للأنشطة الإنتاجية تدر دخلاً علي الشباب المشارك فيها.
• تم اختيار 27 مركزاً للبدء بهم كمرحلة أولي، وجاري تحديد مجال النشاط في كل مركز وقائمة بأسماء الفتيات والشباب الذين سيقومون بالتنفيذ تمهيداً لتعميم الفكرة في مراكز الشباب المتميزة.
رؤية جديدة لأندية تكنولوجيا المعلومات
• الهدف تحويل نوادى تكنولوجيا المعلومات التابعة لمراكز الشباب والبالغ عددها (463) نادياً إلى مشروعات صغيرة يديرها الشباب.
• يحصل الشباب على العائد المتحقق من التشغيل مع الاحتفاظ لمركز الشباب الذى يقع فيه النادى بنسبة قد تصل إلى 30%.
• تم ذلك المشروع بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمعلومات.
• جاري الان العمل علي أن تكون هذه الأندية بمثابة أماكن لتدريب الشباب علي اكتساب المهارات الأساسية في اللغة ومهارات الحاسب الآلي.
* يخطط المجلس لاستكمال إنشاء أندية تكنولوجيا المعلومات بمراكز الشباب لكي تصل إلي ألف نادى تكنولوجيا خلال العام المالي 2006/2007.
مراكز إعادة التأهيل ووحدة الفتاة المنتجة
* يتم هذا المشروع داخل مراكز الشباب من خلال تسويق منتجات أندية الفتاة والمرأة من الصناعات الغذائية والمشغولات اليدوية.
* يتم تنظيم معارض دائمة في المحافظات لعرض المنتجات، وكذلك معارض مركزية في القاهرة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية
مشروع الملاعب الخماسية المفتوحة للشباب
* يستهدف المجلس القومي للشباب إنشاء عدد 500 ملعب خماسي تقدم خدماتها للشباب، وتدار من جانبهم في إطار توجهات عامة لأسلوب الإدارة يضعه المجلس، وذلك مقابل حصولهم علي جزء من العائد. هذا إلي جانب توفير ملحقات واستكمالات للملاعب في مرحلة تالية (وحدة جيم، وحدة تكنولوجيا معلومات، كافتيريا...) يديرها الشباب أيضاً مقابل إيجار شهري أو سنوي أو نسبة من العائد.
* سيتم البدء بعدد 100 ملعب بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق التمويل الأهلي لرعاية النشء والشباب والرياضة
برامج التمكين الاجتماعي
مكاتب خدمات الشباب بالمحافظات
* تقدم هذه المكاتب الخدمات المتكاملة للشباب سواء من خلال تسهيل سرعة الحصول على الخدمات الحكومية أو تقديم الاستشارات فى المجالات المختلفة.
* سيتم تكوين هذه المكاتب داخل مراكز التعليم المدني والقيادات الشبابية أو أحد مراكز الشباب المتميزة بكل محافظة.
مشروعات أخرى
* إنشاء منتديات شبابية في جميع المحافظات لخدمة الشباب.

المراجع

أمين أنور الخولى : الرياضة والمجتمع ، سلسلة عالم المعرفة ،المجلس الوطنى للثقافة والفنون والادب، الكويت ،1996م.
إيمان محمد السيد هدهوده:دراسة مسحية للانشطة الترويحية لطلبة وطالبات كليات جامعة حلوان،رسالةدكتورة غير منشورة،القاهرة ،1987م.
عطيات محمد خطاب :اوقات الفراغ والترويح ،دار المعارف المصرية ،ط4 القاهرة، 1987م.
كمال درويش ،امين انور الخولى:اصول الترويح واوقات الفراغ مدخل العلوم الانسانية،دار الفكر العبى ،القاهرة ،1990م.
محمد الحماحمى،عايدة عبد العزيز:الترويح بين النظرية والتطبيق ،مكتبة الثقافة،القاهرة ،1993م.
محمد فاروق عبد السلام :فاعلية المسابقات الترويحية على ممارسة طلاب التعليم العالى للانشطة الطلابية، رسالة دكتوراه غير منشورة،القاهرة،2005م.
محمد على حافظ واخرون : الترويح وخدمة المجتمع ، مكتبة القاهرة الحديثة ،1958م .
محمد على محمد : وقت الفراغ فى المجتمع الحديث ،دار المعرفة الجامعية ،الأسكندرية ،1981م .
وائل عبد الوهاب السيد : الأهتمامات الترويحية لطلاب جامعة حلوان ،رسالة ماجستير غير منشورة ، القاهرة ،1997م .
وليد أحمد عبد الرازق:مشكلات التربية الترويحية بالمراحلة الابتدائية،رسالة ماجستير غير منشورة،القاهرة،1997م.
ـــــــــــــــــــــــــــــ:الوعى الترويحى الرياضى لدى معلمى التربية البدنية وتلاميذ المرحلة الاعدادية بمحافظة القاهرة،رسالة دكتورة غير منشورة ،القاهرة،2001م.
المجلس القومى للشباب والرياضة :رأى الشباب فى برامج المراكز والأندية ،القاهرة ،1978.
على أحمد على:رعاية الطلاب فى مرحلة التعليم العالى ،القاهرة ،1970.
محمد عبد الخالق علام وأخرون : رعاية الشباب مهنة وفن،مكتبة القاهرة الحديثة،1962.
وليد محمد صلاح الدين :تقويم الأنشطة الترويحية الرياضية بالمدينة الجامعية للطلاب ،رسالة ماجستير غير منشورة ،القاهرة ،2000م .
Bucher A.Charles:Recreation For ToDAY`S SOCITY,Prentice Hall,Wc,Engelwood ,cliffs ,new jersey,1974.
Ccarisonandothers:RecreationAmericalifeKwodssworthpublishingCo.inc.BelmontKCalifk1963
KrausKr:Recreationand Leisure hn modern society.4th ed.New York :harpercollins .1990



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبد الوهاب محمد ربيع
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 10/12/2020

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 3:17 am


  • مفهوم الترويح
    تشير المعاجم اللغوية إلى أن الأصل لكلمة ترويح Recreation هو أنها كلمة مركبة من جزئين Re بمعنى إعادة و(creation)  بمعنى خلق أي أن المعنى الحرفي للكلمة هو إعادة الخلق وهو معنى مجازي يقصد به التجديد والانتعاش كنواتج ممارسة الترويح .
    وتشير عطيات خطاب نقلا عن برايت : بأنه مزاولة أى نشاط فى وقت الفراغ سواء كان نشاط فردى أو جماعى بهدف إدخال السرور على النفس دون انتظار أى مكافأة .

    الترويح الرياضي
    المقصود بالترويح الرياضي هو تلك الأنواع من الترويح الذي يتضمن برامجه العديد من الأنشطة البدنية والرياضية، كما أنه يعد أكثر أنواع الترويح تأثيراً على الجوانب البدنية والفسيولوجية للفرد الممارس لأوجه أنشطته التي تشمل على الألعاب والرياضات.

    تعريف الرعاية
    تعرف الرعاية بأنّها جهود منظمة يقوم بها أفراد متخصصون كلّ في تخصصه بهدف معالجة الأمراض الاجتماعية ومواجهة الاحتياجات الاقتصادية والنفسية والتعليمية، وإزالة العقبات التي تعترض نمو الأفراد والجماعات والمجتمعات مستهدفة من وراء ذلك زيادة الموارد البشرية والمادية مما يعود على المجتمع بالنفع والرفاهية وجهود الرعاية سواء كانت مادية أو بشرية لا تتم عشوائياً، بل ترتبط بسياسة المجتمع وفلسفته الخاصة وفق خطط مرسومة ومنظمة .

    مفهوم رعاية الشباب
    تعتبر رعاية الشباب عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تمتد وتعم الشباب في أوقات فراغهم وعملهم وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات التي تمارس داخل مؤسسات وهيئات فهي تتيح لهم فرص النمو الاجتماعي والنفسي والمهني على أساس من المعرفة والمبادئ الإنسانية والمهارات وتسدى لهم التوجيه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم.
    وتعرف رعاية الشباب بأنّها مجموعة من الخدمات والجهود التي تبذلها أجهزة الخدمات العامة والهيئات الاجتماعية لتهيئة أنسب الظروف والأوضاع للنمو السليم الذي يكتسب الشباب خلاله الصفات والمميزات التي تجعله صالحاً وقادراً على خدمة بلاده في شتى ميادين التنمية .

    التسلسل التاريخى لرعاية الشباب فى مصر
    منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووزارته برئاسة أحمد نظيف، مر الكيان المنظم لشئون الشباب والرياضة في مصر بمراحل تغير كثيرة.

    حسن صقر (مجلس قومي للشباب والرياضة)
    قبل قيام ثورة يناير، كان هناك كيان ينظم شئون الشباب والرياضة تحت مسمى ''المجلس القومي للشباب والرياضة''، تحت رئاسة حسن صقر، وكان يتبع رئاسة الوزراء مباشرة والتي كان يرأسها أحمد نظيف.
    وعندما قامت الثورة، قامت بإطاحة حكومة نظيف، ثم تعيين وزارة جديدة برئاسة أحمد شفيق الذي كان وزيرا للطيران في عهد نظيف، ولم يختلف الأمر وقتها بالنسبة لشئون الشباب والرياضة.

    البناني وعبد العزيز (مجلسين للشباب والرياضة)
    وفي 3 مارس 2011، تم تكليف عصام شرف بتشكيل وزارة برئاسته من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير البلاد وقتها، وفكر شرف وقتها في إعادة وزارة الشباب والرياضة ووضعها في الهيكل الوزاري ولكنه لم يعين وزيرا لها حتى رحلت الوزارة رسميا في 1 ديسمبر 2011.
    وبعد تولي كمال الجنزوري رئاسة الوزراء، قام بتغيير الهيكل الوزاري مرة أخرى وألغى فكرة عودة الوزارة، وقام بإنشاء مجلس قومي للرياضة برئاسة عماد مصطفى حمزة البناني، ومجلس قومي للشباب يرأسه خالد عبد العزيز.

    العامري وياسين (وزارتين منفصلتين)
    وبعد تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي مسئولية قيادة البلاد، قام بتعيين هشام قنديل رئيسا للوزراء في 24 يوليو 2012، والذي قام بإنشاء وزارتين منفصلتين، الأولى للرياضة برئاسة العامري فاروق، والثانية للشباب برئاسة أسامة ياسين.
    وعقب أحداث 30 يونيو، ورحيل الرئيس مرسي، وتولي عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية شئون البلاد بشكل مؤقت، قام عدلي بتكليف حازم الببلاوي لتشكيل وزارة جديدة.

    طاهر وعبد العزيز (استقالة وزير الرياضة)
    وقام الببلاوي بالإبقاء على وزارتي الشباب والرياضة، على أن يكون طاهر أبو زيد وزيرا للرياضة، وخالد عبد العزيز وزيرا للشباب.
    وشهد الوسط الرياضي في تلك الفترة مشكلات ونزاعات كثيرة جدا، حتى وصل الأمر إلى أن هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' مصر بوقف النشاط الرياضي بسبب التدخل الوزاري في شئون الأندية وحل مجالس إداراتها، وتعالت الأصوات التي طالبت بإقالة طاهر أبو زيد، حتى تقدم باستقالته.

    خالد عبد العزيز (وزارة واحدة)
    وعقب استقالة وزارة الببلاوي في فبراير 2014، تولت وزارة ابراهيم محلب المسئولية، والذي قرر دمج الوزارتين لتصبح وزارة واحدة تحمل مسمى ''الشباب والرياضة''، وقام بتعيين خالد عبد العزيز رئيسا لها .

    الهيكل التنظيمى لوزارة الشباب والرياضة
    يتكون الهيكل العام للوزارة من ديوانها ومكاتبها وإدارتها في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية
    ويتبع الوزير مباشرة مايلي :
    1- المعهد العالي للتربية الرياضية والبدنية
    2- صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة
    3- المستشارون
    4- مجلس الوزارة
    5- الإدارة العامة لمكتب الوزير
    6- الإدارة العامة للرقابة والتفتيش
    7- الإدارة العامة للشئون القانونية
    8- الإدارة العامة لشئون الموظفين
    9- هيئة مدينة الثورة الرياضة
    يتكون البناء التنظيمي للوزارة من القطاعات والتقسيمات التالية :
    أولا : وكيل قطاع الشباب والرياضة
    1- الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والاجتماعية
    2- الإدارة العامة لمعسكرات الكشافية المرشدات
    3- الإدارة العامة للمراكز الشبابية ونوادي العلوم
    4- الإدارة العام للأنشطة الرياضية  
    5- الإدارة العامة للاتحادات والأندية
    6- الإدارة العامة للتأهيل والتدريب الشبابي والرياضي
    ثانياً : وكيل التمويل والمشاريع وتتبعه الإدارات العامة التالية :-
    1- الإدارة العامة للشئون المالية
    2- الإدارة العامة  للمشاريع
    3- الإدارة العامة للمنشآت والصيانة
    4- الإدارة العامة للتخطيط والمعلومات
    5- الإدارة العامة للعلاقات والإعلام
    يرأس قطاع وزارة وكل إدارة عامة مدير عام .
    يصدر بقرار من الوزير التقسيمات التنظيمية الفرعية للإدارات العامة وذلك بعد موافقة وزارة الخدمة المدنية والإصلاح الإداري .
    يحدد المستوى التنظيمي لمكتب الوزير بإدارة عامة ويصدر بتحديد اختص اختصاصاته قرار من الوزير .

    المجلس القومي للشباب

    المجلس القومي للشباب هو المجلس المسئول عن توفير الخدمات الشبابية بجمهورية مصر العربية وانضم في عدة وزارات إلى المجلس القومي للرياضة تحت اسم وزارة الشباب والرياضة.
    تم إنشاؤه طبقاً لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 425 لسنة 2005 بتنظيم المجلس القومى للشباب وكان نصه:
    ينشأ مجلس يسمى " المجلس القومى للشباب " ويتبع رئيس مجلس الوزراء تكون له شخصية اعتبارية عامة مستقلة ويكون مقره مدينة القاهرة الكبرى ويجوز أن ينشئ له فروعا أو مكاتب بالمحافظات .

    أهداف المجلس
    1- توفير الخدمات الشبابية المناسبة في كل المحافظات.
    2- غرس قيم المواطنة والانتماء.
    3- توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة.
    4- رعاية الموهوبين والمبتكرين.
    5- تفعيل دور الفتاة.
    6- الارتقاء بمستوى الأداء.

    الهيئات الشبابية التابعة له
     مديريات الشباب
     الاتحاد العام لمراكز الشباب
     مراكز التعليم المدني
     جمعية بيوت الشباب المصرية
     المعسكرات الدائمة للشباب
     المدن الشبابية
     الاتحاد العام للكشافة والمرشدات
     الاتحاد العام لشباب العمال
     جمعية الشبان المسلمين
     جمعية الشابات المسيحيات

    بعض منشآت المجلس
     مسرح وقاعات المجلس
     مركز التعليم المدني بالجزيرة
     مركز التعليم المدني بالإسكندرية
     المدينة الشبابية بالإسكندرية
     المدينة الشبابية ببورسعيد
     المدينة الشبابية بالغردقة
     مركز التعليم المدني بسوهاج  


    مراجع باللغة العربية
    1- حلمى إبراهيم و ليلى السيد فرحات : التربية الرياضية والترويح للمعاقين , دار الفكر العربى , القاهرة .
    2- عطيات محمد خطاب : أوقات الفراغ والترويح , طـ 5 , دار المعارف , القاهرة , 1990.
    3- كمال الدين عبد الرحمن درويش و محمد محمد الحماحمى : الترويح الرياضى فى المجتمع المعاصر , مطبعة التيسير , القاهرة ,1986 .
    4- كمال عبد الحميد اسماعيل : الأسس الفلسفيى للترويح الرياضى , مركز الكتاب للنشر , القاهرة.
    5- محمد محمد الحماحمى , وليد عبد الرازق : التنشئة الإجتماعية من أجل الترويح , طـ 1, مركز الكتاب الحديث , القاهرة , 2017 .

    مراجع باللغة الاجنبية
    1- Charles M.T : Foundation In physical Education the C.V mosby sevsnt Evaluation , 1995.
    2 - Donald C.A guide to Recreation and Leisure,alyn and Bacon – Inc,1976
    3 - Haskins M.t :Evaluation in Physical Education William C Brounco . Dubugues Loma , 1991
    4 - Jamseb F.murphy: concept of leisure , Eglewood cliffs , Newjersey , 1989
    5 - Jimoh, Shehu: An assessment of the implemtation the national sports development policy in Nigerian universisties , Nigerian, 2000
    6 - Nash , j.b : Aphilosophy of Recreation Leisure , mosley , st ,Louis Missouri, 1953 .
    7 - Richard Kraws : recreation and leisure in modern society , 2001.
    8 - Rossman , j .R : Development of leisure programming theory,journal of Parks and recreation administration, 1998.
    [/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

تاريح رعاية الشباب غى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريح رعاية الشباب غى مصر   تاريح رعاية الشباب غى مصر Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2020 4:34 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
 
تاريح رعاية الشباب غى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1- الفاهيم العلميه للشباب رعاية الشباب المؤسسات المنوطه بمسئولية رعاية الشباب
» 5- عرض لمشروعات برامج رعاية الشباب المقدمه من قبل المجلس القومى للرياضه
» 6- دراسه مقارنه لبرامج رعاية الشباب بين مصر وبعض الدول الاوربيه
» مفردات المقرر الترويح الرياضى ورعاية الشباب609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفى
»  3- انواع الرعايه المقدمه للشباب من قبل : الجامعات - الاتحاد المصررى للرياضه الجامعيه - الانديه ومراكز الشباب -الادارات المركزيه لرعاية الشباب بوزارة الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا قسم الترويح الرياضي - التربية الرياضية - جامعة حلوان :: دراسات عليا قسم الترويح الرياضي كلية التربية الرياضية بنين هرم جامعة حلوان :: اختياري ماحستير قسم الترويح - الترويح الرياضي ورعاية الشباب ت ر609 ا.د يحيي حسن - ا.م.د يحيي مصطفي-
انتقل الى: