الترويح الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الترويح الرياضي

الاهتمام بعلوم وتطبيقات الترويح الرياضي
 
ا.د يحيي حسنالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مؤسسة الخير للكل للتنمية المستدامه منظمة غير حكومية مشهورة بوزارة التضامن بالجيزة شارك معنا في مبادرات الخير

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مفردات مقرر برامج الترويح

اذهب الى الأسفل 
+11
رحاب حمدى وردانى
احمد محمد محمد خضري
ايه محمد احمد
شاكر رجب
كريمة عبيد عباس
هدير عبد العزيز
Fatma elsayed
اسامه عبدالماللك نجم الدي
نورهان عماد جمعة
سارة عبد اللطيف محمود
ا.د يحي حسن -المدير العام
15 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: مفردات مقرر برامج الترويح   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة مارس 20, 2020 4:34 pm

مفردات المقرر

1) تعريفات ومفاهيم ومصطلحات خاصة ببرنامج الترويح الرياضي
2)خصائص برنامج الترويحي المتميز
3)أهداف برامج الترويح المختلفه
4)اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحي
5)اسس وادوات تقويم البرنامج الترويحي
6)دور الاخصائى الترويحى فى تطوير البرنامج الترويحي
7)برامج ترويحيه فى بيئات مختلفه
Coolتناول احد موضوعات المقرر بالدراسه والبحث
9)بناء وتنفيذ برنامج ترويحي وفقا للخطوات السابقه وتنفيذه وتوثيقه
10) المشاركة في نقد ومشاركة بحوث وموضوعات المقرر علي الموقع الكتروني


عدل سابقا من قبل ا.د يحي حسن -المدير العام في الأحد فبراير 14, 2021 12:13 am عدل 1 مرات

هدير عبد العزيز يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
ا.د يحي حسن -المدير العام
المدير العام
ا.د يحي حسن -المدير العام


عدد الرسائل : 176
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 1) تعريفات ومفاهيم ومصطلحات خاصة ببرنامج الترويح الرياضي   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 12:41 am

1) تعريفات ومفاهيم ومصطلحات خاصة ببرنامج الترويح الرياضي
محمد ىنىنىلا تنلاتللا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://recration.yoo7.com
سارة عبد اللطيف محمود




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 12:44 am

خصائص برنامج الترويحي المتميز
ساره عبد اللطيف محمود
هدير عبد العزيز محمد
كريمه عبيد عباس
محمد مصطفي محمود
شاكر رجب حسن
(قسم المنازلات)


عدل سابقا من قبل سارة عبد اللطيف محمود في الأحد يناير 10, 2021 2:53 am عدل 4 مرات

هدير عبد العزيز يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء حسين سيد احمد محمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: دور الاخصائى الترويحى فى تطوير البرنامج الترويحي   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 12:48 am

دور الاخصائى الترويحى فى تطوير البرنامج الترويحي
دعاء حسين سيد احمد محمد
كريمه عبد الباسط جادو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورهان عماد جمعة




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 5)اسس وادوات تقويم البرنامج الترويحي   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 12:56 am

5)اسس وادوات تقويم البرنامج الترويحي
نورهان عماد جمعه
سماح مصطفي احمد
ميادة حسين عبد الباري
ياسمين هاشم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب حمدى ، وائل محمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اهداف برامج الترويح المختلفة    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 1:56 am

اهداف برامج الترويح المختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسامه عبدالماللك نجم الدي




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2)خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس ديسمبر 31, 2020 3:10 am

2)خصائص برنامج الترويحي المتميز...
اسامه عبدالمالك نجم الدين
مروه شعبان بدوي
الاء احمد عبد الحليم
فاطمه احمد ماهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم علاء محمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 7)برامج ترويحيه فى بيئات مختلفه Coolتناول احد موضوعات المقرر بالدراسه والبحث   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس يناير 07, 2021 5:26 am

ابراهيم علاء محمد
أولي ماجستير العاب جماعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
4Phy29808182800739
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2)خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس يناير 07, 2021 7:20 pm

2)خصائص برنامج الترويحي المتميز
& احمد محمد محمد خضري (قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& هاجر محمد صدقي(قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& إيه محمد احمد(قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& احمد ايهاب(قسم الالعاب الجماعيه)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
4Phy29808182800739
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 1) تعريفات ومفاهيم ومصطلحات خاصة ببرنامج الترويح الرياضي   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس يناير 07, 2021 10:38 pm

1) تعريفات ومفاهيم ومصطلحات خاصة ببرنامج الترويح الرياضي
&بسام فاخر(قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
&حنان حامد (قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Esraa Mahmoud Abass
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: أهداف برامج الترويح المختلفه   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 09, 2021 10:04 pm

1 ) اسراء محمود عباس "قسم علوم الصحة"
2 ) آمنة حجاجى الشاذلى "قسم علوم الصحة"
3 ) أسراء مصطفى محمد "قسم علوم الصحة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fatma elsayed
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 04/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: أهداف البرنامج الترويحي المختلفة   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 10, 2021 12:31 am

1_فاطمة السيد محمد
2_ايمان السيد همام
3_ناهد إسماعيل إدريس .... أولى ماجستير قسم إدارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خصائص برنامج الترويحي الم
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2/خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 10, 2021 12:53 am

اسامه عبدالمالك نجم الدين
مروه شعبان بدوي
الاء احمد عبدالحليم
فاطمه احمد ماهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
2)خصائص برنامج الترويحي ا
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2)خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 12:46 am

١-فاطمة أحمد ماهر ياسين
٢- ألاء أحمد عبد الحليم
٣-مروة شعبان بدوى
٤- أسامة عبد المالك نجم الدين
٥_مصطفى سعيد عبد الرحمن
*خصائص البرنامج الترويحى المتميز :
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجحا ومميزا يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده :-
*أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى
*ان يكون الفرد في الجماعة ذو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
*يحقق استمرار تنفيذ البرنامج.
*ان يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية.
*يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المكافئة للمفرد وللجماعة.
*ان يكون مقبول من المجتمع.
*يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة.
*ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في الأنشطة الترويحية.
**صفات البرنامج الترويحى الناجح :-
(د/هشام أحمد الخولى، البرامج الترويحية الرياضية)
١-أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتمامتهم
٢-ان يكون البرنامج متنوعا ويستخدم طرقا مختلفة
٣-أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء
٤-أن يتيح الفرصة لتكوين صداقات
٥-أن يشجع الأفراد على العمل
٦-أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص
***خصائص البرنامج الترويحى الناجح :-
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجح يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده يأتى فى مقدمتها ما يلى :-
1-أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى
2-أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
3-أن يحقق إستمرار تنفيذ البرنامج
4-أن يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية
5-أن يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد والجماعة
6-أن يكون مقبول من المجتمع
7-يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة.
8-يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر.
9-ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشتطه الترويحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدير عبد العزيز




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 13/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: قسم المنازلات   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 1:59 am

خصائص برنامج الترويحي المتميزالبرامج الترويحيةالرياضية
مفهوم البرنامج القديموالحديث

قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكنأن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداًمن النمو للتلميذ كما كان يهمل العملعلى تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظالمعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ماحفظه التلاميذ من هذه المعلومات.

حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من الموادالدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنميةالتلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمعوإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم منالقيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات

في ضوء العبارة تحدث عن

مفهومالبرنامج الترويحي

تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجلتحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوكالأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك أفضلوذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغيرالمنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتمالتفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية)حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.

المبادئالتي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناككثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المباديأو بعضها يؤدي دائما إلي فشلالبرنامج وعدم تحقيقةلاغراضة.

1- 
وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزليةومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهدوجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون منعدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- 
فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أنتتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعةدائما إشباع حاجات الأفرادوتشجيعهم علي الإقبالعليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. 
البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلايصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستوياتالأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدةمن مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أوالمؤسسة نفسها.
4. 
الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفرادورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأيوالتعبير عن الرغبات في صراحة تامةوحرية كاملة.
5. 
مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذهإلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذاغالباً فيما يتعلق بالرحلاتوالمعسكرات مثلاً إذا كانالبرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسةفينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائلالإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وماإلى ذلك.
6. 
السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفرادبإختلاف أعمارهم والجنس كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عندوضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيودعلى أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامجواحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضيةالعنيفة التي تتطلب مجهوداًجسمانياً والبنت تميل إلىأوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. 
عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامجمعرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8. 
الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحلالبرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيبالبرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمرهام.

مبادئمساعدة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:

1. 
إحتياجات ورغبات الأفراد المشتركين والمستفيدين من البرنامج:
يتركز نجاح أو فشل أيبرنامج ترويحي على قدرة البرنامج على إسعاد الأفراد الذين وضع البرنامج من أجلهم.
2. 
مبدأ التنوع:
يجب أن يتصف البرنامج الترويحي بمبدأ التنوع في الأنشطة من ألعابورياضات إلى ألوان الفنون المختلفة من موسيقى وأدبوخدمات للآخرين ونشاط اجتماعي ومعسكراتوأنشطة خلاء.
3. 
مبدأ تكافؤ الفرص:
يجب أن يوفر البرنامج الترويحي الفرص المتكافئة للجميع بغض النظر عناللون أو الدين أو المركز الإجتماعي أو الاقتصاديوالنوع أو السن.
4. 
مبدأ التوقيت:
يجب أن يقدم البرنامجالترويحي في أوقات مختلفة صباحاً أو بعد الظهر أو في عطلة الأسبوع والأعيادوالمناسبات.
5. 
مبدأ الإستفادة من إمكانات المجتمع:
يجب الإستفادة من إمكاناتالمجتمع من المؤسسات الترويحية أو رواد سواء متطوعين أو مهنيين.
6. 
المبدأ المالي:
يعتمد نجاح البرنامج علىإعتماد ميزانية تكفي لأن يصبح البرنامج حقيقة واقعة ويحقق الأهداف المطلوبة منه.

7. 
الريادة الكفء:
الريادة هي أساس نجاح أيبرنامج مع مراعاة الإختيار والتدريب والتقييم للعاملين.
8. 
مبدأ الأمن والسلامة:
يتمثل هذا في تأمينوسلامة كل المشتركين أو المستفيدين من البرنامج كذلك مراعاة الأمن والسلامة فيالأجهزة والأدوات المستعملة.
9. 
مبدأ المستويات:
على البرنامج الناجح أن يتبع أحدث المستويات الموضوعة عن طريقالجمعيات المحلية والدولية من حيث الفلسفة والإدارةوالريادة والتنظيم والنواحيالمالية
10. 
مبدأ التقييم المستمر:
هناك ضرورة لعمليةالتقييم المستمر للبرنامج للتأكد من تحقيق الأهداف التي وضع من أهلها.

مبادئالتخطيط لترويح في المجتمع

1- 
توفير مناطق وإمكانات تجعل ممارسة أنشطة ترويحية متعددة ومتنوعةبغض النظر عن العمر اللون النوع المستوي الاقتصادي
2- 
أن تكون المناطق موزعة بطريقة متوازنة من حيث المساحة والموقع
3- 
أن تتوفر أركان للأطفال في مواقع متمركزة في الأحياء السكنيةويفضل أن تكون ملاصقة للمدارس الابتدائية
4- 
أن تكون المناطق الترويحية ذات المساحات الكبيرة بعيدة عنالمناطق المزدحمة بالسكان
5- 
أن يوخذ في الاعتبار الإمكانات والمناطق الترويحية المتوفرة فيالمجتمع
6- 
دراسة وتقييم المصادر الترويحية المحلية
في ضوء احتياجات المجتمع


اهدافالبرنامج الترويحي

1- 
ضمان اشتراك اكبر عدد من الأفراد في اوجة النشاط حتى لا تقتصرالفائدة علي عدد قليل
2- 
إتاحة الفرصة لكل فرد لكي يروح عن نفسه بالتنفيس عن الرغبةالمكبوتة وهذا يعتبر هدفا وقائيا ضد الانحراف وسؤ التكيفالناتج عن أنواع الصراع النفسي
3- 
إتاحة الفرصة لاكتساب القدرات الكامنة والاستعدادات والمهاراتالخاصة عند الأفراد للعمل علي تنميتها وتشجيعها وليسمعنا هذا الاهتمام بفئة محدودة من الأفرادوتشجيعها وإهمال الآخرين.
4- 
تنمية الهويات المرجوة لدي الأفراد وخلق هويات جديدة وتوسيعالآفاق الفكرية والعلمية
5- 
إتاحة الفرصة لتدريب الأفراد علي ممارسة فن الحياة فنساعده علياكتساب المرونة الأزمة لتكيف في الحياةالاجتماعية وتكوين علاقات اجتماعية طيبة والتركيزعلي بيان الفوارق الشاسعة بين الصالح والطالح مثل الاعتماد علي النفس والاتكالية
6- 
تدعيم أسس الحياة الديمقراطية السليمة التي لا تكتسب بالتلقينوإنما بالممارسة العلنية في جميع مراحل العمر
هذه الأهداف ينبغي أن يحققها البرنامج كما أن هناك أهداف أخري كثيرةيحتاجها الفرد مثل الولاء وعواطف الزمالة والنفسالشريفة وتكوين المثل العليا وغير ذالك .

صفاتالبرنامج الترويحي الناجح

1. 
أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم.
2. 
أن يكون البرنامج متنوعاًً ويستخدم طرقاً مختلفة.
3. 
أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء.
4. 
أن يتيح الفرصة لتكوين صدقات.
5. 
أن يشجع الأفراد على العمل.
6. 
أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.

اغراضالتخطيط للبرنامج الترويحي

1- 
فاعلية استخدام المنطقة كلها من حيث تعدد الاستخدام
2- 
مراعاة مواقع وإدارات المناطق والإمكانات من منشات وملاعب
3- 
مساحات واسعة ومناسبة من اجل توفير فرص للعب واستخدام الأجهزةوالأدوات
4- 
تسهيل عملية الأشراف فهناك ضرورة أن يوفر موقع أدارة المنطقةعمليات الإشراف
5- 
إمكان التوصل إلي مواقع ممارسة الأنشطة للمجموعات المختلفةوالأعمار المختلفة
6- 
استخدام المصادر الطبيعية للمنطقة الترويحية مثل منحدر طبيعييستخدم في التزحلق
7- 
الأمان والسلامة بحيث تقل فرص الحوادث
8- 
اقتصادية البناء عن طريق التخطيط الواعي يخفض التكاليف
9- 
اقتصادية الصيانة هناك بعض الإضافات الصغيرة في تكلفة بعضالبناءات عن طريق استخدام أجود الأصناف في مواد البناء
10- 
تجهيزات لخدمت المستفيدين من المنطقة الترويحية مثل توفير دوراتالمياه ونفورات لشرب وأماكن للجلوس
11- 
مظهر سار ومبهج وذلك من خلال التصميم المناسب من الداخل والخارجوطلاء بألوان مبهجة




د / هشام أحمد الخولي ، البرامج الترويحيةالرياضية
ساره عبد اللطيف محمود
هدير عبد العزيز محمد
كريمه عبيد عباس
محمد مصطفي محمود
شاكر رجب حسن
(قسم المنازلات)[/quote]1-ساره عبد اللطيف محمود
2_هدير عبد العزيز
3_كريمة عبيد
4_شاكر رجب
5_محمد مصطفي.
أولي ماجستير قسم المنازلات

تعريــف الترويـــــح :
ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة" أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لا ترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44)

البرامج :
وتشير عزة حسين ۱۹۸۹م أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أنشطة تهدف
الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ
القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.
وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة
وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة
الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات
وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.
وأشار
ریبر
Reber
۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص
بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.
وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذية لعملية
التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يتطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ
وإمكانات تحقق هذه الخطة.
البرامج الترويحية :
:
تؤكد الدول المتقدمة على اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ
الدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص ولا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية
تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما
يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد الاتجاه بما يرفع مستوى الفرد في
كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.
تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج
الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات
ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي
كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج
الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج
النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج
الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة.
ويؤكد جون بيل John Bill
۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين
عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم
لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لاشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة
اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.
ويشير
ك
من
كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy
،
ووليامز Williams
أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير
الادراكي والاحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع
الخامات والك
انشطة ارتياد المتاحف والمعارض وحدائق الزهور.
وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة
الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .
من طرف نايف الريشي

مفهوم البرنامج القديم والحديث

قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.

حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع وإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات

في ضوء العبارة تحدث عن

مفهوم البرنامج الترويحي

تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.
وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.



المبادء التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي
عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقة لاغراضة.
1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.
5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.
6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.
خصائص البرنامج الترويحي الناجح :
لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في
مقدمتها ما يلي :
•ان يكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي
: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج
• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .
• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .
. أن يكون مقبول من المجتمع .
• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة
• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر
ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .
• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل
المتوفر.


عدل سابقا من قبل هدير عبد العزيز في الثلاثاء يناير 19, 2021 5:59 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عبيد عباس
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 4:22 am

المقرر
( البرامج الترويحية )

ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي

اعداد باحثي قسم المنازلات
1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب
2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى
5- هدير عبد العزيز

مقدم الى الدكتور : يحيى حسن





البرنامج :

تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف

الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.

وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة

وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة

الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات

وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.



واشار ريبير :ةReber



۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص

بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.

وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ

وإمكانات تحقق هذه الخطة.

البرامج الترويحية :

تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ

لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية

تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما

يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.

وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة

الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي



مفهوم البرنامج القديم والحديث



قديماً:

كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.



حديثاً:

قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



في ضوء العبارة تحدث عن



مفهوم البرنامج الترويحي



تعريف البرنامج الترويحي:

هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.







المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة

استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات

2- فهم الأفراد

من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.

3. البيئة ومستوى البرامج

يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.

4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:

مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:

من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:

تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.

ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.

7. عدد المشتركين في البرنامج:

يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.

8. الوقت والتنظيم العام:

يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في

مقدمتها ما يلي :

• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .

• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

. أن يكون مقبول من المجتمع .

• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر

ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل

المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج

الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي

كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج

النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة

ويؤكد جون بيل John Bill

۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين

عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم

لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.

ويشير

كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy

،

Williams ووليامز

أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير

الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض



تعريــف الترويـــــح :

ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44



أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .


• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.

......؟..........................................................



• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في


مقدمتها ما يلي :

• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج


• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .


• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

• . أن يكون مقبول من المجتمع .


• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر


• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل


• المتوفر.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عبيد عباس
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 4:29 am

نماذج من الترويح في العصر النبوي

إن من يطلع على الكتب التي تناولت الترويح لا يجد في غالبها أية إشـارة للأنشـطة

الترويحية التي كانت تمارس في عهد الرسول ( (وكأن مجتمع الصحابة خالٍ من الممارسـات

الترويحية ، في حين تشير العديد من المواقف والحوادث إلى وجود مثل هذه الممارسات الترويحية
في اتمع الإسلامي الأول ، بل كان الرسول ( (يمارس شيئاً من ذلك ويحث عليـه ويـنظم
بعض الأنشطة الترويحية بنفسه ، وفيمايلي عرض ونماذج من الممارسات الترويحية الـتي كـان
الرسول ( ، (وصحابته ـ رضوان االله عليهم ـ يمارسوا في حيام اليومية .ولقد تعـددت
المناشط الترويحية التي كانت تمارس في اتمع المسلم الأول ومنها ما يلي :
أ ـ المسابقة بالأقدام :
وهي رياضة بدنية منشطة للجسم بشكل عام ، وكان الرسول ( (يسـابق
بعض أصحابه ـ رضوان االله عليهم ـ كما سابق عليه الصلاة والسلام زوجـه
عائشة ـ رضي االله عنها ـ وشجع على مم ارسة هذا النشـاط الترويحـي بـين
الصحابة، فعن عائشة ـ رضي االله عنها ـ أا قالت خرجنا مع رسول االله ( (
في سفر فترلنا مترل فقال لها : تعالي حتى أُسابقك قالت : فسـابقته فسـبقته ،
وخرجت معه بعد ذلك في سفر آخر فترلنا مترل فقال : تعالي حـتى أسـابقك
(١ (قالت: فسبقني ، فضرب بين كتفي وقال : هذه بتيك))
.
ولقد كان ( (ينظم مثل هذه المسابقة بالأقدام بين الأطفال ففـي الحـديث أن
عبداالله بن الحارث ( (قال : (( كان رسول االله ( (يصف عبداالله و عبيداالله
وكثيرا من بني العباس، ثمَّ يقول : من سبق إليّ فله كذا وكذا ، قال : فيتسابقون
إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم ))
(٢)
.
___أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة . المقرر
( البرامج الترويحية )

ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي

اعداد باحثي قسم المنازلات
1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب
2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى
5- هدير عبد العزيز

مقدم الى الدكتور : يحيى حسن





البرنامج :

تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف

الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.

وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة

وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة

الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات

وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.



واشار ريبير :ةReber



۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص

بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.

وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ

وإمكانات تحقق هذه الخطة.

البرامج الترويحية :

تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ

لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية

تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما

يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.

وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة

الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي



مفهوم البرنامج القديم والحديث



قديماً:

كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.



حديثاً:

قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



في ضوء العبارة تحدث عن



مفهوم البرنامج الترويحي



تعريف البرنامج الترويحي:

هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.







المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة

استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات

2- فهم الأفراد

من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.

3. البيئة ومستوى البرامج

يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.

4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:

مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:

من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:

تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.

ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.

7. عدد المشتركين في البرنامج:

يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.

8. الوقت والتنظيم العام:

يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في

مقدمتها ما يلي :

• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .

• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

. أن يكون مقبول من المجتمع .

• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر

ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل

المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج

الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي

كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج

النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة

ويؤكد جون بيل John Bill

۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين

عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم

لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.

ويشير

كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy

،

Williams ووليامز

أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير

الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض



تعريــف الترويـــــح :

ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44
نماذج من الترويح في العصر النبوي

إن من يطلع على الكتب التي تناولت الترويح لا يجد في غالبها أية إشـارة للأنشـطة

الترويحية التي كانت تمارس في عهد الرسول ( (وكأن مجتمع الصحابة خالٍ من الممارسـات

الترويحية ، في حين تشير العديد من المواقف والحوادث إلى وجود مثل هذه الممارسات الترويحية
في اتمع الإسلامي الأول ، بل كان الرسول ( (يمارس شيئاً من ذلك ويحث عليـه ويـنظم
بعض الأنشطة الترويحية بنفسه ، وفيمايلي عرض ونماذج من الممارسات الترويحية الـتي كـان
الرسول ( ، (وصحابته ـ رضوان االله عليهم ـ يمارسوا في حيام اليومية .ولقد تعـددت
المناشط الترويحية التي كانت تمارس في اتمع المسلم الأول ومنها ما يلي :
أ ـ المسابقة بالأقدام :
وهي رياضة بدنية منشطة للجسم بشكل عام ، وكان الرسول ( (يسـابق
بعض أصحابه ـ رضوان االله عليهم ـ كما سابق عليه الصلاة والسلام زوجـه
عائشة ـ رضي االله عنها ـ وشجع على مم ارسة هذا النشـاط الترويحـي بـين
الصحابة، فعن عائشة ـ رضي االله عنها ـ أا قالت خرجنا مع رسول االله ( (
في سفر فترلنا مترل فقال لها : تعالي حتى أُسابقك قالت : فسـابقته فسـبقته ،
وخرجت معه بعد ذلك في سفر آخر فترلنا مترل فقال : تعالي حـتى أسـابقك
(١ (قالت: فسبقني ، فضرب بين كتفي وقال : هذه بتيك))
.
ولقد كان ( (ينظم مثل هذه المسابقة بالأقدام بين الأطفال ففـي الحـديث أن
عبداالله بن الحارث ( (قال : (( كان رسول االله ( (يصف عبداالله و عبيداالله
وكثيرا من بني العباس، ثمَّ يقول : من سبق إليّ فله كذا وكذا ، قال : فيتسابقون
إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم ))
(٢)
.
___أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .


• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.

......؟..........................................................



• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في


مقدمتها ما يلي :

• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج


• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .


• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

• . أن يكون مقبول من المجتمع .


• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر


• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل


• المتوفر.





عدل سابقا من قبل كريمة عبيد عباس في الجمعة يناير 29, 2021 12:21 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عبيد عباس
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 4:30 am

المقرر
( البرامج الترويحية )

ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي

اعداد باحثي قسم المنازلات
1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب
2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى
5- هدير عبد العزيز

مقدم الى الدكتور : يحيى حسن





البرنامج :

تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف

الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.

وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة

وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة

الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات

وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.



واشار ريبير :ةReber



۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص

بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.

وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ

وإمكانات تحقق هذه الخطة.

البرامج الترويحية :

تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ

لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية

تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما

يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.

وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة

الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي



مفهوم البرنامج القديم والحديث



قديماً:

كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.



حديثاً:

قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



في ضوء العبارة تحدث عن



مفهوم البرنامج الترويحي



تعريف البرنامج الترويحي:

هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.







المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة

استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات

2- فهم الأفراد

من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.

3. البيئة ومستوى البرامج

يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.

4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:

مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:

من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:

تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.

ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.

7. عدد المشتركين في البرنامج:

يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.

8. الوقت والتنظيم العام:

يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في

مقدمتها ما يلي :

• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .

• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

. أن يكون مقبول من المجتمع .

• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر

ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل

المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج

الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي

كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج

النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة

ويؤكد جون بيل John Bill

۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين

عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم

لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.

ويشير

كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy

،

Williams ووليامز

أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير

الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض



تعريــف الترويـــــح :

ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44



أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .


• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.

......؟..........................................................



• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في


مقدمتها ما يلي :

• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج


• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .


• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

• . أن يكون مقبول من المجتمع .


• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر


• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل


• المتوفر.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عبيد عباس
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 4:33 am

المقرر
( البرامج الترويحية )

ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي

اعداد باحثي قسم المنازلات
1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب
2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى
5- هدير عبد العزيز

مقدم الى الدكتور : يحيى حسن





البرنامج :

تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف

الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.

وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة

وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة

الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات

وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.



واشار ريبير :ةReber



۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص

بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.

وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ

وإمكانات تحقق هذه الخطة.

البرامج الترويحية :

تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ

لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية

تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما

يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.

وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة

الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي



مفهوم البرنامج القديم والحديث



قديماً:

كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.



حديثاً:

قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



في ضوء العبارة تحدث عن



مفهوم البرنامج الترويحي



تعريف البرنامج الترويحي:

هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.







المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة

استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات

2- فهم الأفراد

من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.

3. البيئة ومستوى البرامج

يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.

4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:

مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:

من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:

تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.

ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.

7. عدد المشتركين في البرنامج:

يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.

8. الوقت والتنظيم العام:

يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في

مقدمتها ما يلي :

• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .

• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

. أن يكون مقبول من المجتمع .

• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر

ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل

المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج

الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي

كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج

النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة

ويؤكد جون بيل John Bill

۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين

عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم

لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.

ويشير

كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy

،

Williams ووليامز

أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير

الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض



تعريــف الترويـــــح :

ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44



أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .


• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.

......؟..........................................................



• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في


مقدمتها ما يلي :

• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج


• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .


• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

• . أن يكون مقبول من المجتمع .


• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر


• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل


• المتوفر.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عبيد عباس
ترويحي متميز
ترويحي متميز



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالأحد يناير 17, 2021 4:35 am

المقرر
( البرامج الترويحية )

ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي

اعداد باحثي قسم المنازلات
1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب
2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى
5- هدير عبد العزيز

مقدم الى الدكتور : يحيى حسن





البرنامج :

تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف

الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.

وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة

وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة

الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات

وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.



واشار ريبير :ةReber



۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص

بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.

وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ

وإمكانات تحقق هذه الخطة.

البرامج الترويحية :

تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ

لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية

تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما

يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.

وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة

الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي



مفهوم البرنامج القديم والحديث



قديماً:

كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.



حديثاً:

قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات



في ضوء العبارة تحدث عن



مفهوم البرنامج الترويحي



تعريف البرنامج الترويحي:

هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.







المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.

1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة

استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات

2- فهم الأفراد

من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.

3. البيئة ومستوى البرامج

يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.

4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:

مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:

من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:

تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.

ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.

7. عدد المشتركين في البرنامج:

يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.

8. الوقت والتنظيم العام:

يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في

مقدمتها ما يلي :

• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .

• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

. أن يكون مقبول من المجتمع .

• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر

ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل

المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج

الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي

كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج

النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة

ويؤكد جون بيل John Bill

۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين

عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم

لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.

ويشير

كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy

،

Williams ووليامز

أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير

الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض



تعريــف الترويـــــح :

ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44



أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :

• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .

• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .


• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .

• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .


• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.

......؟..........................................................



• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :

• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في


مقدمتها ما يلي :

• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي

• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج


• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج

• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .


• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .

• . أن يكون مقبول من المجتمع .


• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة

• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر


• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .

• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل


• المتوفر.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة أحمد ماهر ياسين
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2)خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالإثنين يناير 18, 2021 2:49 am

١-فاطمة أحمد ماهر ياسين
٢- ألاء أحمد عبد الحليم
٣-مروة شعبان بدوى
٤- أسامة عبد المالك نجم الدين
٥_مصطفى سعيد عبد الرحمن
*خصائص البرنامج الترويحى المتميز :
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجحا ومميزا يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده :-
*أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى
*ان يكون الفرد في الجماعة ذو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
*يحقق استمرار تنفيذ البرنامج.
*ان يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية.
*يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المكافئة للمفرد وللجماعة.
*ان يكون مقبول من المجتمع.
*يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة.
*ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في الأنشطة الترويحية.
**صفات البرنامج الترويحى الناجح :-
(د/هشام أحمد الخولى، البرامج الترويحية الرياضية)
١-أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتمامتهم
٢-ان يكون البرنامج متنوعا ويستخدم طرقا مختلفة
٣-أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء
٤-أن يتيح الفرصة لتكوين صداقات
٥-أن يشجع الأفراد على العمل
٦-أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص
***خصائص البرنامج الترويحى الناجح :-
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجح يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده يأتى فى مقدمتها ما يلى :-
1-أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى
2-أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج
3-أن يحقق إستمرار تنفيذ البرنامج
4-أن يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية
5-أن يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد والجماعة
6-أن يكون مقبول من المجتمع
7-يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة.
8-يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر.
9-ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشتطه الترويحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شاكر رجب




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 22/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 2:38 am

[size=35]البرامج الترويحية )[/size]

[size=35]ورقة دراسية: خصائص البرنامج الترويحي[/size]

[size=35]اعداد باحثي قسم المنازلات[/size]
[size=35]1- سارة عبد اللطيف 2- شاكر رجب[/size]
[size=35]2- كريمة عبيد. 3- محمد مصطفى[/size]
[size=35]5- هدير عبد العزيز[/size]

[size=35]مقدم الى الدكتور : يحيى حسن[/size]





[size=35]البرنامج :[/size]

[size=35]تشير عزة حسين : أن البرنامج عبارة عن خطة تتضمن عدة أهداف[/size]

[size=35]الى مساعدة الفرد علي الاستبصار بسلوكه والوعي بمشكلاته وتدريبه على حلها واتخاذ[/size]

[size=35]القرارات اللازمة بشأنها هذا إلى جانب سعيه نحو توظيف طافات الفرد وتنمية قدراته.[/size]

[size=35]وتذكر ليلى زهران ۱۹۹۱م أن البرامج مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة[/size]

[size=35]وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ان يضم البرنامج بالإضافة إلي مجموعة[/size]

[size=35]الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات[/size]

[size=35]وطرق تدريس ودور كل من المعلم والتلميذ في تنفيذها.[/size]



[size=35]واشار ريبير :ةReber[/size]



[size=35]۱۹۹۱م أن البرنامج هو خطة مصممة لبحث موضوع يختص[/size]

[size=35]بالفرد او المجتمع الأداء بعض العمليات المحددة بدقة.[/size]

[size=35]وذكر عبد الحميد شرف ۱۹۹۹م أن البرنامج هو الخطوات التنفيذيةلعملية التخطيط لخطة ما صممت سلف وما يطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ[/size]

[size=35]وإمكانات تحقق هذه الخطة.[/size]

[size=35]البرامج الترويحية :[/size]

[size=35]تؤكد الدول المتقدمةعلى اهمية البرامج الترويحية في مجال استثمار أوقات الفراغ[/size]

[size=35]لدورها في تنمية وتطوير شخصية الفرد ككل في تحقيق اهدافها في أوقات الفراغ بوجه خاص و لا غنى لأي مجتمع عن هذه البرامج المتوازنة الشاملة التي تسير تحت قيادة واعية[/size]

[size=35]تبذل كل جهد وغاية في الإعداد لها وتخطيطها وهي القاعدة التي تؤدي إلى تحقيق ما[/size]

[size=35]يرمي اليه الترويح من حيث خلق روح التالف وتوحيد التجاه بما يرفع مستوى الفرد في كافة النواحي باعتبار أن الفرد هو العنصر الهام والاساسي بالنسبة لهذا البرنامج.[/size]

[size=35]وتعرف تهاني عبد السلام ۲۰۰۱م البرنامج الترويحي بانه مجموعة من الأنشطة[/size]

[size=35]الترويحية المقدمة تحت اشراف رائد ترويح من اجل تحقيق هدف التربية الترويحية .من طرف نايف الريشي[/size]



[size=35]مفهوم البرنامج القديم والحديث[/size]



[size=35]قديماً:[/size]

[size=35]كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الاتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظ المعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ما حفظه التلاميذ من هذه المعلومات.[/size]



[size=35]حديثاً:[/size]

[size=35]قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنمية التلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع واكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات[/size]



[size=35]في ضوء العبارة تحدث عن[/size]



[size=35]مفهوم البرنامج الترويحي[/size]



[size=35]تعريف البرنامج الترويحي:[/size]

[size=35]هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.[/size]

[size=35]وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.[/size]







[size=35]المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي[/size]

[size=35]عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعاتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقه لأغراضه.[/size]

[size=35]1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة[/size]

[size=35]استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات[/size]

[size=35]2- فهم الأفراد[/size]

[size=35]من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.[/size]

[size=35]3. البيئة ومستوى البرامج[/size]

[size=35]يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.[/size]

[size=35]4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:[/size]

[size=35]مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.[/size]

[size=35]5. مراعاة الزمان والمكان:[/size]

[size=35]من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.[/size]

[size=35]6. السن والنوع:[/size]

[size=35]تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.[/size]

[size=35]ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.[/size]

[size=35]7. عدد المشتركين في البرنامج:[/size]

[size=35]يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.[/size]

[size=35]8. الوقت والتنظيم العام:[/size]

[size=35]يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.[/size]

[size=35]خصائص البرنامج الترويحي الناجح :[/size]

[size=35]لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في[/size]

[size=35]مقدمتها ما يلي :[/size]

[size=35]• كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي[/size]

[size=35]: أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج[/size]

[size=35]• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج[/size]

[size=35]• أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .[/size]

[size=35]• يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .[/size]

[size=35]. أن يكون مقبول من المجتمع .[/size]

[size=35]• يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة[/size]

[size=35]• يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر[/size]

[size=35]ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .[/size]

[size=35]• امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل[/size]

[size=35]المتوفر. تقدم انشطة الترويح بمختلف الوانها وأنواعها في شكل منظم يطلق عليه البرامج[/size]

[size=35]الترويحية وهي اختيارية بالطبع كما انها موضوعة بطريقة تلائم احتياجات واهتمامات ورغبات المشاركون وبرامج الترويح تقدمها السياسات المعنية بالترويح في المجتمع المحلي[/size]

[size=35]كالنادي والمؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والجمعيات الاجتماعية ويطلق على البرامج الترويحية مسميات مختلفة حسب نوع المؤسسة التي تقدم البرنامج فأحيانا يسمي برنامج[/size]

[size=35]النشاط الداخلي او النشاط الخارجي او انشطة خارج المنهج او برامج الاسرة او برنامج الريادة الطلابية او برامج لجان النشاط بالمؤسسة[/size]

[size=35]ويؤكد جون بيل John Bill[/size]

[size=35]۲۰۰۲م حين ذكر أن التحدي الذي يقابل المسؤولين[/size]

[size=35]عن وضع الترويح وهو كيفية ارضاء المشاركين في ممارسة تلك البرامج والاحتفاظ بميلهم[/size]

[size=35]لهذه الممارسة وذلك عن طريق توفير فرص كافية لشتراك العديد من الأفراد مع مراعاة اختلاف احتياجات الأفراد ومقابلة هذه الاحتياجات بما يتلاءم معها من انشطة ترويحية.[/size]

[size=35]ويشير[/size]

[size=35]كمال درويش وأمين الخولي " الي اقتراح كلا من مورفي Morphy[/size]

[size=35]،[/size]

[size=35]Williams ووليامز[/size]

[size=35]أن السلوك التزوقي للترويح وهو سلوك يرتبط بالتاوق والتطوير[/size]

[size=35]الادراكي والحساس بالجمال وبعملية الابداع اكثر من كونها تفاعل مع الخامات وانشطة ارتياد المتاحف والمعارض[/size]



[size=35]تعريــف الترويـــــح :[/size]

[size=35]ويذهب الاجتماعيون الوظيفيون إلى القول بأن السلوك الهادف هو الذي يحدث كرد فعل لمتطلبات المؤسسات الاجتماعية الحيوية ، وأن السلوك غير الهادف هو " الفارغ" ، وحسب هذا المفهوم التقليدي فكل الأنشطة الترويحية لقضاء وقت الفراغ هي نشاطات " غير هادفة" أو "غير مفيدة " أو " غير مجدية" كل نشاط غير ذي هدف اجتماعي واضح نشاطا" فارغا" لترجي من ورائه أي منفعة.( خليفة،1990: 44[/size]



[size=35]أسس وضع وتنفيذ البرنامج الترويجي :[/size]

[size=35]• تحديد الاهداف المراد تحقيقها .[/size]

[size=35]• الظروف الاجتماعية للمستفيدين من البرنامج .[/size]


[size=35]• المعرفة التامة بخصائص الافراد الموضوع لهم البرنامج .[/size]

[size=35]• الالمام الكامل بالإمكانيات المتاحة .[/size]


[size=35]• تعديل وتطوير البرنامج في ضوء ما أظهرته نتائج التقويم.[/size]

[size=35]......؟..........................................................[/size]



[size=35]• خصائص البرنامج الترويحي الناجح :[/size]

[size=35]• لكي يكون البرنامج الترويحي ناجح ، يجب أن تتوفر فيه خصائص محددة يأتي في[/size]


[size=35]مقدمتها ما يلي :[/size]

[size=35]• • كون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الاجتماعي[/size]

[size=35]• : أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج[/size]


[size=35]• • يحقق استمرار تنفيذ البرنامج[/size]

[size=35]• • أن يتضمن انواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية .[/size]


[size=35]• • يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد وللجماعة .[/size]

[size=35]• . أن يكون مقبول من المجتمع .[/size]


[size=35]• • يوفر فرص الاختيار من أوجه الأنشطة الترويحية المختلفة[/size]

[size=35]• • يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الاختيار الحر[/size]


[size=35]• ان يشجع الفرد والعائلة علي الاشتراك في انشطته الترويحية .[/size]

[size=35]• • امكانية الاستفادة من جميع التسهيلات والامكانيات المتوفرة مناسبة البرنامج مع التمويل[/size]


[size=35]• المتوفر.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إيه محمد احمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 8:11 pm

تعريف البرنامج الترويحي
هو مجموعه الانشطة المنظمه تحت اشراف رائد ترويحي من اجل تحقيق هدف التربيه الترويحيه الا وهو تغيير سلوك الاعضاء اثناء وقت للفراغ الي السلوك وذلك عن طريق تنميه معلومات ومهارات تكوين اتجاهات ايجابيه نحو شغل وقت الفراغ
وهناك راي أخر يصف ان البرنامج يشمل علي موضوع الخبرات المنظمه وغير المنظمه التي يمارسها العضو المشترك ويتم التفاعل بين للعضو والرائد ختي يكون هناك اثر تتركه الخبره في نفس المشتركين سواء خبره منظمه او غير منظمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايه مجمد احمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 8:16 pm

خصائص البرنامج الترويحي الناجح
• كون اهداف البرمامج واضحه
• وتتفق مع الواقع الاجتماعي
• ان يكون الفرد في الجماعه هو المحور
• الاساسي من وضع البرنامج

• يحقق استمرار تنفيذ البرنامج
ان يتضمن انواع مختلفه من الانشطه الترويحيه الايجابيبه
• ان يكون مقبول من المجتمع
يوفر فرص الاختيار من اوجه الانشطة الترويحيه المختلفه
• يتخلله بعض فترات مما يحقق فرص الاختيار الحر
• ان يشجع الفرد والعائله علي اشتراك في انشطه الترويح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آيه محمد احمد
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 8:21 pm

[٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : الخصائص العامة للترويح :
1. الاختيارية .
2. يكون الترويح في وقت الفراغ .
3. ينتج عن الترويح حالة من المتعة والسعادة للممارس .
4. يعد الترويح نشاطاً هادفاً وبناءً .
5. للترويح خاصية تجعل له القدرة على مساعدة الفرد على التخفف من ضغوط الحياة
[٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : خصائص الترويح :

للترويح خصائص يتميز بها والتى من اهمها :



ان يكون نشاطا ,فقد يكون فى النوم اثناء النهار أو فى الاسترخاء راحة للفرد يسعى اليها من حين لآخر ولكن لا يعتبر هذا ترويحا إذ لا يمكن مقارنته بالأنشطه الترويحيه سواء رياضيه او اجتماعيه او ثقافيه ...الخ
ان يتم فى أوقات الفراغ وليس اثناء وقت العمل او الدراسة .
ان يقبل عليه الفرد بدافع من نفسه ولا يكون مجبرا عليه او يمارسه تحت اى ضغوط خارجيه .
ان يختار الفرد أنواع الأنشطه التى يمارسها والتى يفضلها عن غيرها من الأنشطة الأخرى .
ان يعود على الفرد بالسعادة والرضا عن النفس ( كهدف أسمى وأساسي للترويح)
ان يكون بناءا يقره المجتمع ويساير عاداته وتقاليده ,ولا يكون هداما يؤذى النفس او الغير او المجتمع .
ان يسهم فى تنميه جانب او اكثر من جوانب حياة الفرد بدنيا او عقليا او نفسيا او معرفيا(والتى يمكن ان تكون نتائج تلقائية غير مقصوده) .
كما ان هناك بعض الخصائص التى اختلف عليها العديد من العاملين فى مجال الترويح نتعرض لها فيما يلى:
يرى البعض انه يجب ان يختلف النشاط الترويحى عن النشاط المعتاد للفرد كنوع العمل او التخصص الدراسى ,فالرسم على سبيل المثال فى رأيهم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبه للرسام, وكذلك فأن ممارسه لعبه كرة القدم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبة للاعب كره القدم المحترف,ويستند البعض فى اعتراضهم على هذه الخاصيه على ان هذا يتوقف على درجه استمتاع وشعور الفرد نفسه اثناء ممارسته لهذا النشاط فقد يجد هذا اللاعب متعة فى ممارسته اللعب مع أصدقائه فى نزهه خلويه....مثلا .
كما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب الا يعود على الفرد الممارس له بالربح المادى ,ويعترض البعض على ذلك بان العبره بأن تسبق متعه الفرد وسعادته طلبه للربح المادى عند ممارسته لهذا النشاط وان بيع ما أنتجه من عدمه ليس له تأثير بالنسبه له, على الا يكون ما قام به الفرد ليس هو عمله الاساسى فقد يقوم الفرد بنشاط ما مثل الطبع او تطريز مفارش او رسم لوحه كهواية للمتعه والسعاده ويعرض عليه البعض شراؤها فأن هذا يعد ترويحا من وجهة نظرهم .
بينما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب ان لا يكون نشاط من اجل البقاء فهم على سبيل المثال لا يعتبرون الاكل احد الانشطة الترويحيه ,فى حين يرى البعض ان تناول الطعام بشكل يختلف عن الروتين اليومي المعتاد كمشاركه الاصدقاء الطعام ف مأدبة او حفل عيد ميلاد او نزهه خلويه يعد نشاطا ترويحيا,كما ان البعض يجدون متعه فى هوايتهم للطهي كنشاط ممتع فى وقت الفراغ حيث يقومون بأعداد أطعمه جديدة ومبتكره لأنفسهم بعيد عن اعداد الوجبة اليومية للأسرة .
ومما سبق نجد ان هناك بعض الخصائص الهامه والاساسيه للترويح والتى اتفق عليها العلماء والباحثين فى مجال الترويح بينما نجد ان هناك اختلافا فى وجهات النظر فى تحديد بعض الخصائص والسمات الأخرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايه محمد احمد




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 22/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات مقرر برامج الترويح   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 8:38 pm

4Phy29808182800739 كتب:
2)خصائص برنامج الترويحي المتميز
& احمد محمد محمد خضري (قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& هاجر محمد صدقي(قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& إيه محمد احمد(قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي)
& احمد ايهاب(قسم [٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : الخصائص العامة للترويح :
1. الاختيارية .
2. يكون الترويح في وقت الفراغ .
3. ينتج عن الترويح حالة من المتعة والسعادة للممارس .
4. يعد الترويح نشاطاً هادفاً وبناءً .
5. للترويح خاصية تجعل له القدرة على مساعدة الفرد على التخفف من ضغوط الحياة
[٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : خصائص الترويح :

للترويح خصائص يتميز بها والتى من اهمها :



ان يكون نشاطا ,فقد يكون فى النوم اثناء النهار أو فى الاسترخاء راحة للفرد يسعى اليها من حين لآخر ولكن لا يعتبر هذا ترويحا إذ لا يمكن مقارنته بالأنشطه الترويحيه سواء رياضيه او اجتماعيه او ثقافيه ...الخ
ان يتم فى أوقات الفراغ وليس اثناء وقت العمل او الدراسة .
ان يقبل عليه الفرد بدافع من نفسه ولا يكون مجبرا عليه او يمارسه تحت اى ضغوط خارجيه .
ان يختار الفرد أنواع الأنشطه التى يمارسها والتى يفضلها عن غيرها من الأنشطة الأخرى .
ان يعود على الفرد بالسعادة والرضا عن النفس ( كهدف أسمى وأساسي للترويح)
ان يكون بناءا يقره المجتمع ويساير عاداته وتقاليده ,ولا يكون هداما يؤذى النفس او الغير او المجتمع .
ان يسهم فى تنميه جانب او اكثر من جوانب حياة الفرد بدنيا او عقليا او نفسيا او معرفيا(والتى يمكن ان تكون نتائج تلقائية غير مقصوده) .
كما ان هناك بعض الخصائص التى اختلف عليها العديد من العاملين فى مجال الترويح نتعرض لها فيما يلى:
يرى البعض انه يجب ان يختلف النشاط الترويحى عن النشاط المعتاد للفرد كنوع العمل او التخصص الدراسى ,فالرسم على سبيل المثال فى رأيهم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبه للرسام, وكذلك فأن ممارسه لعبه كرة القدم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبة للاعب كره القدم المحترف,ويستند البعض فى اعتراضهم على هذه الخاصيه على ان هذا يتوقف على درجه استمتاع وشعور الفرد نفسه اثناء ممارسته لهذا النشاط فقد يجد هذا اللاعب متعة فى ممارسته اللعب مع أصدقائه فى نزهه خلويه....مثلا .
كما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب الا يعود على الفرد الممارس له بالربح المادى ,ويعترض البعض على ذلك بان العبره بأن تسبق متعه الفرد وسعادته طلبه للربح المادى عند ممارسته لهذا النشاط وان بيع ما أنتجه من عدمه ليس له تأثير بالنسبه له, على الا يكون ما قام به الفرد ليس هو عمله الاساسى فقد يقوم الفرد بنشاط ما مثل الطبع او تطريز مفارش او رسم لوحه كهواية للمتعه والسعاده ويعرض عليه البعض شراؤها فأن هذا يعد ترويحا من وجهة نظرهم .
بينما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب ان لا يكون نشاط من اجل البقاء فهم على سبيل المثال لا يعتبرون الاكل احد الانشطة الترويحيه ,فى حين يرى البعض ان تناول الطعام بشكل يختلف عن الروتين اليومي المعتاد كمشاركه الاصدقاء الطعام ف مأدبة او حفل عيد ميلاد او نزهه خلويه يعد نشاطا ترويحيا,كما ان البعض يجدون متعه فى هوايتهم للطهي كنشاط ممتع فى وقت الفراغ حيث يقومون بأعداد أطعمه جديدة ومبتكره لأنفسهم بعيد عن اعداد الوجبة اليومية للأسرة .
ومما سبق نجد ان هناك بعض الخصائص الهامه والاساسيه للترويح والتى اتفق عليها العلماء والباحثين فى مجال الترويح بينما نجد ان هناك اختلافا فى وجهات النظر فى تحديد بعض الخصائص والسمات الأخرى .
الجماعيه)
[٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : الخصائص العامة للترويح :
1. الاختيارية .
2. يكون الترويح في وقت الفراغ .
3. ينتج عن الترويح حالة من المتعة والسعادة للممارس .
4. يعد الترويح نشاطاً هادفاً وبناءً .
5. للترويح خاصية تجعل له القدرة على مساعدة الفرد على التخفف من ضغوط الحياة
[٢١/‏١ ١١:٤٩ م] : خصائص الترويح :

للترويح خصائص يتميز بها والتى من اهمها :



ان يكون نشاطا ,فقد يكون فى النوم اثناء النهار أو فى الاسترخاء راحة للفرد يسعى اليها من حين لآخر ولكن لا يعتبر هذا ترويحا إذ لا يمكن مقارنته بالأنشطه الترويحيه سواء رياضيه او اجتماعيه او ثقافيه ...الخ
ان يتم فى أوقات الفراغ وليس اثناء وقت العمل او الدراسة .
ان يقبل عليه الفرد بدافع من نفسه ولا يكون مجبرا عليه او يمارسه تحت اى ضغوط خارجيه .
ان يختار الفرد أنواع الأنشطه التى يمارسها والتى يفضلها عن غيرها من الأنشطة الأخرى .
ان يعود على الفرد بالسعادة والرضا عن النفس ( كهدف أسمى وأساسي للترويح)
ان يكون بناءا يقره المجتمع ويساير عاداته وتقاليده ,ولا يكون هداما يؤذى النفس او الغير او المجتمع .
ان يسهم فى تنميه جانب او اكثر من جوانب حياة الفرد بدنيا او عقليا او نفسيا او معرفيا(والتى يمكن ان تكون نتائج تلقائية غير مقصوده) .
كما ان هناك بعض الخصائص التى اختلف عليها العديد من العاملين فى مجال الترويح نتعرض لها فيما يلى:
يرى البعض انه يجب ان يختلف النشاط الترويحى عن النشاط المعتاد للفرد كنوع العمل او التخصص الدراسى ,فالرسم على سبيل المثال فى رأيهم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبه للرسام, وكذلك فأن ممارسه لعبه كرة القدم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبة للاعب كره القدم المحترف,ويستند البعض فى اعتراضهم على هذه الخاصيه على ان هذا يتوقف على درجه استمتاع وشعور الفرد نفسه اثناء ممارسته لهذا النشاط فقد يجد هذا اللاعب متعة فى ممارسته اللعب مع أصدقائه فى نزهه خلويه....مثلا .
كما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب الا يعود على الفرد الممارس له بالربح المادى ,ويعترض البعض على ذلك بان العبره بأن تسبق متعه الفرد وسعادته طلبه للربح المادى عند ممارسته لهذا النشاط وان بيع ما أنتجه من عدمه ليس له تأثير بالنسبه له, على الا يكون ما قام به الفرد ليس هو عمله الاساسى فقد يقوم الفرد بنشاط ما مثل الطبع او تطريز مفارش او رسم لوحه كهواية للمتعه والسعاده ويعرض عليه البعض شراؤها فأن هذا يعد ترويحا من وجهة نظرهم .
بينما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب ان لا يكون نشاط من اجل البقاء فهم على سبيل المثال لا يعتبرون الاكل احد الانشطة الترويحيه ,فى حين يرى البعض ان تناول الطعام بشكل يختلف عن الروتين اليومي المعتاد كمشاركه الاصدقاء الطعام ف مأدبة او حفل عيد ميلاد او نزهه خلويه يعد نشاطا ترويحيا,كما ان البعض يجدون متعه فى هوايتهم للطهي كنشاط ممتع فى وقت الفراغ حيث يقومون بأعداد أطعمه جديدة ومبتكره لأنفسهم بعيد عن اعداد الوجبة اليومية للأسرة .
ومما سبق نجد ان هناك بعض الخصائص الهامه والاساسيه للترويح والتى اتفق عليها العلماء والباحثين فى مجال الترويح بينما نجد ان هناك اختلافا فى وجهات النظر فى تحديد بعض الخصائص والسمات الأخرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد محمد محمد خضري




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: 2)خصائص برنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 10:45 pm

خصائص برنامج الترويحي المتميز

خصائص الترويح:-
للترويح خصائص تميزه عن غيره من النشاطات وهي:
1- نشاط بناء: وذلك يعني أن الترويح يعد نشاطاً هادفاً فهو يسهم في تنمية وتطوير شخصية الفرد من خلال المشاركة في ممارسة أنشطته المختلفة.
2- نشاط اختياري: حيث يختار الفرد نشاطه وفقاً لرغبته ودوافعه وذلك لا يعني إغفال التوجيه التربوي نحو إرشاد الفرد لممارسة نوع من النشاط يتفق وميوله ودوافعه وحاجاته واستعداداته وقدراته ومستوى نضجه.
3- حالة سارة: أي أن الترويح يجلب السرور والمرح والسعادة إلى نفوس الممارسين لنشاطاته نتيجة للتعبير عن الذات والإبداع في النشاط مع مراعاة عدم الإضرار بمشاعر الغير.
4- يتم في وقت الفراغ: فالترويح عن الذات يتم في وقت الفراغ الذي يتحرر منه الفرد من قيود العمل أو من أية ارتباطات وواجبات والتزامات أخرى.
5- يحقق التوازن النفسي: وذلك من خلال إشباع الفرد الممارس لأنشطة الترويح لحاجاته النفسية وتلك الحاجات النفسية لا يمكن إشباع بعضها إلا من خلال وقت الفراغ كما ان المشاركة في أنشطة الترويح تؤدي إلى تحقيق الاسترخاء والرضا النفسي مما يحقق للفرد التوازن النفسي.


خصائص الترويح :-
والترويح بهذا المفهوم له خصائص متعددة، تميِّزه عن غيره من الأنشطة الإنسانية، والأعمال التي يتداولها ويمارسها الناس، ومن هذه الخصائص :
1- نشاط هادف إيجابي، يخلو من العبث والفوضى .
2- يحمل معه للفرد سروراً ومتعة ورضىً .
3- يسعى الشخص إليه بدافع ذاتي دون إجبار .
4- يمارسه الفرد ضمن حرية كاملة في اختيار نوعه .
5- يتعارض مع أوقات العمل، فلا يُمارس إلا في أوقات الفراغ .
6- يحمل معه نوعاً من التجديد المخالف لطبيعة العمل الروتينية .
7- يخلو غالباً من الكسب المادي .
8- لا يستلزم الممارسة الجماعية، بل يمكن أن يتم بصورة فردية
9- يوازن بين حاجات الإنسان الجادة والترويحية .
10- تتسع رقعة قاعدته لأنواع كثيرة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة .





خصائص الترويح :

للترويح خصائص يتميز بها والتى من اهمها :
ان يكون نشاطا ,فقد يكون فى النوم اثناء النهار أو فى الاسترخاء راحة للفرد يسعى اليها من حين لآخر ولكن لا يعتبر هذا ترويحا إذ لا يمكن مقارنته بالأنشطه الترويحيه سواء رياضيه او اجتماعيه او ثقافيه ...الخ
ان يتم فى أوقات الفراغ وليس اثناء وقت العمل او الدراسة .
ان يقبل عليه الفرد بدافع من نفسه ولا يكون مجبرا عليه او يمارسه تحت اى ضغوط خارجيه .
ان يختار الفرد أنواع الأنشطه التى يمارسها والتى يفضلها عن غيرها من الأنشطة الأخرى .
ان يعود على الفرد بالسعادة والرضا عن النفس ( كهدف أسمى وأساسي للترويح)
ان يكون بناءا يقره المجتمع ويساير عاداته وتقاليده ,ولا يكون هداما يؤذى النفس او الغير او المجتمع .
ان يسهم فى تنميه جانب او اكثر من جوانب حياة الفرد بدنيا او عقليا او نفسيا او معرفيا(والتى يمكن ان تكون نتائج تلقائية غير مقصوده) .
كما ان هناك بعض الخصائص التى اختلف عليها العديد من العاملين فى مجال الترويح نتعرض لها فيما يلى:
يرى البعض انه يجب ان يختلف النشاط الترويحى عن النشاط المعتاد للفرد كنوع العمل او التخصص الدراسى ,فالرسم على سبيل المثال فى رأيهم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبه للرسام, وكذلك فأن ممارسه لعبه كرة القدم لا يعد نشاطا ترويحيا بالنسبة للاعب كره القدم المحترف, ويستند البعض فى اعتراضهم على هذه الخاصيه على ان هذا يتوقف على درجه استمتاع وشعور الفرد نفسه اثناء ممارسته لهذا النشاط فقد يجد هذا اللاعب متعة فى ممارسته اللعب مع أصدقائه فى نزهه خلويه....مثلا .
كما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب الا يعود على الفرد الممارس له بالربح المادى ,ويعترض البعض على ذلك بان العبره بأن تسبق متعه الفرد وسعادته طلبه للربح المادى عند ممارسته لهذا النشاط وان بيع ما أنتجه من عدمه ليس له تأثير بالنسبه له, على الا يكون ما قام به الفرد ليس هو عمله الاساسى فقد يقوم الفرد بنشاط ما مثل الطبع او تطريز مفارش او رسم لوحه كهواية للمتعه والسعاده ويعرض عليه البعض شراؤها فأن هذا يعد ترويحا من وجهة نظرهم .
بينما يرى البعض ان النشاط الترويحى يجب ان لا يكون نشاط من اجل البقاء فهم على سبيل المثال لا يعتبرون الاكل احد الانشطة الترويحيه ,فى حين يرى البعض ان تناول الطعام بشكل يختلف عن الروتين اليومي المعتاد كمشاركه الاصدقاء الطعام ف مأدبة او حفل عيد ميلاد او نزهه خلويه يعد نشاطا ترويحيا,كما ان البعض يجدون متعه فى هوايتهم للطهي كنشاط ممتع فى وقت الفراغ حيث يقومون بأعداد أطعمه جديدة ومبتكره لأنفسهم بعيد عن اعداد الوجبة اليومية للأسرة .
ومما سبق نجد ان هناك بعض الخصائص الهامه والاساسيه للترويح والتى اتفق عليها العلماء والباحثين فى مجال الترويح بينما نجد ان هناك اختلافا فى وجهات النظر فى تحديد بعض الخصائص والسمات الأخرى .








عمل الباحث/ احمد محمد محمد خضري
السنه الدراسيه /أولي ماجستير2020
قسم/ التمرينات و الجمباز و التعبير الحركي
بحث عن/ خصائص برنامج الترويحي المتميز
تحت اشراف/ ا.د/يحيي محمد حسن عبده قاسم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب حمدى وردانى




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 22/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اهداف برامج الترويح المختلفة   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالجمعة يناير 22, 2021 11:46 pm

بحث عن أهداف برامج الترويح المختلفة
مقدم من :رحاب حمدى وردانى
حسين احمد
وائل محمد
محمد الهوارى
(قسم علوم صحة)
تعريف الترويح:
هو كل نشاط يختاره الانسان اختيار ذاتي بمحض ارادته دون ان يتأثر باي ضغوط
خارجية قد تؤثر عليه بالاختيار بهدف تنمية ابعاده الشخصيه بشرط ان يمارس في وقت
الفراغ. كمال درويش محمد-محمد الحمامى-امين انور الخولى- الاتجاهات الحديثه في الترويح وأوقات الفراغ -دار الفكر العربي 1982
تعريف الشباب
الشباب حالة نفسية مصاحبة تمر بالإنسان ، وتتميز بالحيوية والنشاط ، وترتبط بالقدرات
على التعلم ومرونة العلاقات الإنسانية وتحمل المسئولية
تعريف البرنامج الترويجي
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد تروح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية
الا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك (أفضل) وذلك عن طريق تنمية معلومات
ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ .
وهناك رأي آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغير المنظمة التي يمارسها
العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية) حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة
في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة
وتعد البرامج الترويحية الوسيلة التي من خلالها يستطيع التروح تحقيق الأهداف والاغراض المرجوة
منه وتطور الهائل الذي لحق بمجال التروع لم يكن وليد الصدفة أو طريقة عشوائية بل كان تطورا مبنيا
علي دراسة مستفيضة ، والتخطيط وتنظيمه وتنفيذه ومتابعه تقويمه ، ومن ثم فان بناء برنامج ترويجي
يتطلب اتباع خطوات عليمة مبنية على اسس تربوية حديثة ومتطورة . امين انور الخولى- الرياضة والمجتمع سلسة عالم المعرفة - الكويت 1996
أهداف النشاط الترويحـي:
يكتسب النشاط الترويحي بين الأنشطة الجماعية أهمية بالغة في تطوير الفرد من جميع النواحي العقلية والعاطفية والحركية والنفسية ، وللنشاط الترويحي أهدافا سامية منها :
1 ــ ترسيخ مفهوم الشريعة الإسلامية في نفوس الشباب ، وتعليمهم القيم الفاضلة والحضارية حتى يتمسكوا بتعاليم القرأن الكريم ، ويحققوا مبدأ الجهاد في سبيل الله وحماية المقدسات والذود عن الأمة والوطن .
2 ــ تأصيل المباديء الوطنية في نفوس الشباب ، وإذكاء حماسهم وتمسكهم بعروبتهم ، والقيم الحضارية للأمة الإسلامية ، والحفاظ على المكاسب الوطنية.
3 ــ إكساب الشباب قدرا كافيا من اللياقة البدنية والكفاءة الحركية ، والاهتمام برياضة الدفاع عن النفس ، وتنمية القدرة على التحمل والجرأة والجلد.
4 ــ غرس الصفات الاجتماعية الحميدة والقدرة على الإسهام في تطوير المجتمع وتقدمه وتطويره وتقدمه وزيادة إنتاجه ، والقدرة على استغلال مقدراته .
5 ــ استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب فيما يعود عليهم بالنفع ، وعلى المجتمع بالفائدة والتطوير ، وتحقيق تكامل النمو لديهم والتمتع بهواياتهم التي تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع .
6 ــ إكساب الشباب أعلى مراتب المهارة الخاصة بالألعاب ، وتنمية التفوق البطولي رياضيا ، والاهتمام بالثقافة العامة .
7 ــ تحقيق سبل النضوج الاجتماعي تمهيدا لبلوغ أعلى مراتب الوعي والسلوك الاجتماعي المستمد من القيم العربية والإسلامية ، حتى يصبحوا مواطنين قادرين على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية .
8 ــ تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة في موقع المعسكر الترويحي ،وإشباع طموحاتهم وتحقيق أفضل الممارسات التي تتحدد من خلالها سمات القيادة والريادة في نفوس الشباب .
9 ــ تهيئة الجو المناسب لكي تنمو شخصية الفرد نموا سليما من جميع الجوانب العقلية والجسمية والروحية والخلقية والثقافية والعلمية والاجتماعية والنفسية .
10 ــ تنسيق برامج النشاط الترويحي بحيث تساهم في تحقيق توجيه وإرشاد الشباب ، ومراعاة الأساليب الإنشائية والوقائية والعلاجية في تلك البرامج الترويحية .
11 ــ رعاية المتفوقين من الشباب ليحافظوا على تفوقهم ، ورعاية المتخلفين للأخذ بأيديهم .

(4) أهمية النشاط الترويحــي:
النشاط الترويحي أهم متطلبات عصر التكنولوجيا والصناعة لما له من تأثير من الحد من المشاكل المترتبة عنها ، وقد أكد أكثر الباحثين أهمية تلك العلاقة بينهما، ومن أهم ما يتميز به الترويح في العصور المتأخرة ما يلي :
1 ـ البرامج الترويحية تؤدي إلى الإقلال من حالات التوتر العصبي والملل والاكتئاب النفسي والقلق .
2 ـ التخلص من الآثار المترتبة على حياة الآلة التي يعاني منها الأفراد في هذا العصر.
3 ـ تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية والترويحية ، وأنهما تقفان على نفس المستوى في الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.
4 ـ إن مزاولة الأفراد للأنشطة الترويحية وسائل للتقليل من التوتر العصبي والنفسي الناتج عن الإرهاق في العمل .
5 ـ إن الأنشطة الترويحية ذات الطابع التنافسي تتيح للفرد التعبير عن ميوله واتجاهاته ، وتشبع حاجاته الاجتماعية والنفسية، ويمكن له أن يعبرعن نفسه من خلال ممارسته لتلك الأنشطة.
6 ـ إن ممارسة الأفراد لتلك الأنشطة الترويحية باستمرار يؤدي إلى أن تكون تلك الأنشطة جزءا من حياتهم اليومية .
7 ـ إن الترويح من العوامل المساعدة على سلامة الصحة النفسية والعقلية .
8 ـ تساعد الأنشطة الترويحية على اكتساب الفرد لبعض الخبرات والمهارات، والأنماط المعرفية ، وتنمية الذوق والموهبة ، وتهيء الفرص للإبداع والابتكار .صالح بن على ابو عراد -الترويح والترويح فى حياه الشباب المسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود مصطفى




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 23/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اهداف البرامج الترويحيه المختلفه    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 23, 2021 3:02 pm

ورقة بحثيه عن اهداف البرامج الترويحيه المختلفه
مقدمه من الباحث : محمود مصطفى محمد علي
اولي ماجستير
قسم: الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي
تحت اشراف السيد أ.د : يحيي محمد حسن



لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة،وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ
(1) دراسة المجتمع :
عندما يُبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربوية .

(2) دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية :
لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض .
(3) دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح :
ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح .
(4) تحديد الأهداف المراد تحقيقها :
لابد من أن يتم تحديد الأهداف الواضحة للبرامج المراد تنفيذها ، حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ، ومهم جدا تحديدها بوضوح تام يساعد على بناء جميع الجوانب المختلفة ، ويساعد على السير بالترويح على الطريق الصحيح الذي أقر من أجله ، ولا ننسى بأن هذه الأهداف تختلف باختلاف طبيعة كل مجتمع من المجتمعات ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع ، سواء زراعي أو عمالي أو تعليمي أو غير ذلك ، ويلزم أن تكون الأهداف محققة لما يلي :
* أن تنبع الأهداف من الفلسفة التربوية للمجتمع ومن حاجاته واتجاهاته.
* أن تكون مناسبة للسن وطبيعة العمل والبيئة .
* أن تتميز بالوضوح وعدم الغموض ، حتى يمكن لها قيادة الترويح إلى الطريق الصحيح .
* ألا تكون تلك الأهداف فرضية ، بل يجب أن تتسم بالواقعية حتى يمكن تحقيقها على ضوء الإمكانات المتاحة .
* يجب أن تهتم بجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية والثقافية ..وغيرها.
(5) اختيار الأنشطة المناسبة :
وذلك بأن يتحقق منها ما يلي :
* أن تتناسب مع طبيعة الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم ومهاراتهم .
* أن تراعي الفروق الفردية بين أفراد المجتمع .
* أن تتنوع النشاطات بين رياضية وثقافية ومسابقات ومشاركات اجتماعية.. وغيرها.
* أن تتناسب أوجه النشاط مع الإمكانات المتاحة للمجتمع .
* أن يتحقق مبدأ الأمان والسلامة للمشاركين في الترويح من أفراد المجتمع .
* ألا تتعارض الآداب الشرعية ومع العادات والتقاليد للمجتمع .
(6) تنفيذ البرنامج :
بعد أن يتم تحديد الأهداف والدراسات والإمكانات ويتم اختيار الأنشطة المناسبة تأتي مرحلة التنفيذ للبرنامج الترويحي . على أسس سليمة تخدم المجتمع ، وتحقق الانسجام بين أفراده ، وتحل مشاكله ، ويجب من خلال التنفيذ للبرامج أن يتحقق ما يلي :
* أن يساعد الأعضاء بعضهم في بلوغ الأهداف الموضوعة .
* أن يتأثر المشتركون تأثيرا إيجابيا في بعضهم البعض .
* الاهتمام بتنمية شخصيات الأفراد.
* توفير البيئة المناسبة التي تساعد الأفراد على اكتساب القيم المطلوبة .
* أن تكون الفرص متاحة لجميع الأفراد بالتساوي .
* منح الأفراد الفرص اللازمة للإبداع والابتكار .
* توفير الأمن والسلامة لجميع الأفراد .
* توجيه الأفراد أثناء أدائهم لأدوارهم في الترويح لما هو مفيد لهم .
* توفير جو العمل المناسب لجميع الأفراد .
(7) تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب .
لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه .
ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .
تقويم البرنامج :
وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sara zakaria
ترويحي جديد
ترويحي جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 30/12/2020

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفردات مقرر برامج الترويح   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 23, 2021 7:29 pm

4) أُسس و خطوات بناء البرنامج الترويحي.
*نزهه عمار أحمد*
*صفاء محمد عبدالمجيد*
*ساره زكريا محمد*
● قسم التدريب الرياضي .

*البرامج الترويحيةالرياضية*
مفهوم البرنامج القديم والحديث

قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداً من النمو للتلميذ كما كان يهمل العمل على تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظالمعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ماحفظه التلاميذ من هذه المعلومات.

حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من المواد الدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنميةالتلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمع وإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم من القيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات

في ضوء العبارة تحدث عن

مفهومالبرنامج الترويحي

تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك أفضل وذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغيرالمنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتم التفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية)حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.

المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي ( اسس و خطوات بناء البرنامج الترويحي):

عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المبادئ أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقة لاغراضة:
1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة:
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية و مراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون منعدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات.
2- فهم الأفراد:
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أنتتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعةدائما إشباع حاجات الأفرادوتشجيعهم علي الإقبالعليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. البيئة ومستوى البرامج:
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلايصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستوي الافراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أوالمؤسسة نفسها.
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد و رغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة و حرية كاملة.
5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائلالإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.
6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والجنس كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عندوضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضيةالعنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج بمعرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

مبادئ مساعدة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:

1. إحتياجات ورغبات الأفراد: المشتركين والمستفيدين من البرنامج
يتركز نجاح أو فشل أي برنامج ترويحي على قدرة البرنامج على إسعاد الأفراد الذين وضع البرنامج من أجلهم.
2. مبدأ التنوع:
يجب أن يتصف البرنامج الترويحي بمبدأ التنوع في الأنشطة من ألعاب ورياضات إلى ألوان الفنون المختلفة
من موسيقى و خدمات للآخرين ونشاط اجتماعي .
3.أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم.
4. أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء.
5. أن يتيح الفرصة لتكوين صداقات.
6. أن يشجع الأفراد على العمل.
7.أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.
أهدافه:
1ــ ترسيخ مفهوم الشريعة الإسلامية في نفوس الشباب ، وتعليمهم القيم الفاضلة والحضارية حتى يتمسكوا بتعاليم القرأن الكريم ، ويحققوا مبدأ الجهاد في سبيل الله وحماية المقدسات والذود عن الأمة والوطن .
2 ــ تأصيل المباديء الوطنية في نفوس الشباب ، وإذكاء حماسهم وتمسكهم بعروبتهم ، والقيم الحضارية للأمة الإسلامية ، والحفاظ على المكاسب الوطنية.
3 ــ إكساب الشباب قدرا كافيا من اللياقة البدنية والكفاءة الحركية ، والاهتمام برياضة الدفاع عن النفس ، وتنمية القدرة على التحمل والجرأة والجلد.
4 ــ غرس الصفات الاجتماعية الحميدة والقدرة على الإسهام في تطوير المجتمع وتقدمه وتطويره وتقدمه وزيادة إنتاجه ، والقدرة على استغلال مقدراته .
5 ــ استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب فيما يعود عليهم بالنفع ، وعلى المجتمع بالفائدة والتطوير ، وتحقيق تكامل النمو لديهم والتمتع بهواياتهم التي تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع .
6 ــ إكساب الشباب أعلى مراتب المهارة الخاصة بالألعاب ، وتنمية التفوق البطولي رياضيا ، والاهتمام بالثقافة العامة .
7 ــ تحقيق سبل النضوج الاجتماعي تمهيدا لبلوغ أعلى مراتب الوعي والسلوك الاجتماعي المستمد من القيم العربية والإسلامية ، حتى يصبحوا مواطنين قادرين على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية .
8 ــ تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة في موقع المعسكر الترويحي ،وإشباع طموحاتهم وتحقيق أفضل الممارسات التي تتحدد من خلالها سمات القيادة والريادة في نفوس الشباب .
9 ــ تهيئة الجو المناسب لكي تنمو شخصية الفرد نموا سليما من جميع الجوانب العقلية والجسمية والروحية والخلقية والثقافية والعلمية والاجتماعية والنفسية .
10 ــ تنسيق برامج النشاط الترويحي بحيث تساهم في تحقيق توجيه وإرشاد الشباب ، ومراعاة الأساليب الإنشائية والوقائية والعلاجية في تلك البرامج الترويحية .
11 ــ رعاية المتفوقين من الشباب ليحافظوا على تفوقهم ، ورعاية المتخلفين للأخذ بأيديهم .

(4) أهمية النشاط الترويحــي:
النشاط الترويحي أهم متطلبات عصر التكنولوجيا والصناعة لما له من تأثير من الحد من المشاكل المترتبة عنها ، وقد أكد أكثر الباحثين أهمية تلك العلاقة بينهما، ومن أهم ما يتميز به الترويح في العصور المتأخرة ما يلي :
1 ـ البرامج الترويحية تؤدي إلى الإقلال من حالات التوتر العصبي والملل والاكتئاب النفسي والقلق .
2 ـ التخلص من الآثار المترتبة على حياة الآلة التي يعاني منها الأفراد في هذا العصر.
3 ـ تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية والترويحية ، وأنهما تقفان على نفس المستوى في الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.
4 ـ إن مزاولة الأفراد للأنشطة الترويحية وسائل للتقليل من التوتر العصبي والنفسي الناتج عن الإرهاق في العمل .
5 ـ إن الأنشطة الترويحية ذات الطابع التنافسي تتيح للفرد التعبير عن ميوله واتجاهاته ، وتشبع حاجاته الاجتماعية والنفسية، ويمكن له أن يعبرعن نفسه من خلال ممارسته لتلك الأنشطة.
6 ـ إن ممارسة الأفراد لتلك الأنشطة الترويحية باستمرار يؤدي إلى أن تكون تلك الأنشطة جزءا من حياتهم اليومية .
7 ـ إن الترويح من العوامل المساعدة على سلامة الصحة النفسية والعقلية .
8 ـ تساعد الأنشطة الترويحية على اكتساب الفرد لبعض الخبرات والمهارات، والأنماط المعرفية ، وتنمية الذوق والموهبة ، وتهيء الفرص للإبداع والابتكار .صالح بن على ابو عراد -الترويح والترويح فى حياه الشباب المسلم .

د / هشام أحمد الخولي ، البرامج الترويحيةالرياضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة أحمد ماهر ياسين
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: المقرر (البرامج الترويحية)    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 23, 2021 9:03 pm

*جامعة :أسوان.
*كلية :التربية الرياضية.
*قسم :ماجستير علم النفس الرياضي.

*ورقة دراسية عن(خصائص البرنامج الترويحى المتميز)
*إعداد الباحثة :فاطمة أحمد ماهر ياسين.
*تحت إشراف الأستاذ الدكتور :يحيى محمد حسن عبده قاسم.
"بسم الله الرحمن الرحيم"
*خصائص البرنامج الترويحى الناجح :-
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجحا يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده يأتى فى مقدمتها ما يلى :
1-أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى.
2-أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج.
3-أن يحقق إستمرار تنفيذ البرنامج.
4-أن يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية.
5-أن يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد والجماعة.
6-أن يكون مقبول من المجتمع.
7-أن يوفر فرص الإختيار من أوجة الأنشطة الترويحية المختلفة.
8-أن يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الإختيار الحر.
9-أن يشجع الفرد والعائلة على الإشتراك في أنشطتة الترويحية. جامعة :أسوان.
*كلية :التربية الرياضية.
*قسم :ماجستير علم النفس الرياضي.

*ورقة دراسية عن(خصائص البرنامج الترويحى المتميز)
*إعداد الباحثة :فاطمة أحمد ماهر ياسين.
*تحت إشراف الأستاذ الدكتور :يحيى حسن.
"بسم الله الرحمن الرحيم"
*خصائص البرنامج الترويحى الناجح :-
لكى يكون البرنامج الترويحى ناجحا يجب أن تتوافر فيه خصائص محدده يأتى فى مقدمتها ما يلى :
1-أن تكون أهداف البرنامج واضحة وتتفق مع الواقع الإجتماعى.
2-أن يكون الفرد في الجماعة هو المحور الأساسي عند وضع البرنامج.
3-أن يحقق إستمرار تنفيذ البرنامج.
4-أن يتضمن أنواع مختلفة من الأنشطة الترويحية الايجابية.
5-أن يحقق تقديم المتطلبات الترويحية المتكافئة للفرد والجماعة.
6-أن يكون مقبول من المجتمع.
7-أن يوفر فرص الإختيار من أوجة الأنشطة الترويحية المختلفة.
8-أن يتخلله بعض الفترات بما يحقق فرص الإختيار الحر.
9-أن يشجع الفرد والعائلة على الإشتراك في أنشطتة الترويحية.

**تنفيذ البرنامج الترويحى :
(تخطيطه - تنظيمه - إدارته)
لكى يستطيع البرنامج الترويحى تحقيق الأهداف والأغراض المرجوه منه لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث :التخطيط الموضوعى العلمى، والتنظيم المحكم الجيد، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من اتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة وأهم تلك الخطوات ما يلى :-
١-دراسة المجتمع
٢-دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية
٣-دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح
٤-تحديد الأهداف المراد تحقيقها
٥-إختيار الأنشطة المناسبة
٦-تنفيذ البرنامج
٧-تقويم البرنامج

"الخاتمة"
الحمد لله تعالى الذى وفقنا فى تقديم هذا البحث وها هى القطرات الأخيره فى مشوار هذا البحث وقد كان البحث يتكلم عن (خصائص البرنامج الترويحى المتميز) وقد بذلنا كل الجهد لكى يخرج هذا البحث فى هذا الشكل ونرجو من الله تعالى أن تكون رحله ممتعة وشيقة وكذالك نرجو ان تكون ارتقت بدرجات العقل والفكر فإن وفقنا فمن الله عز وجل وإن أخفقنا فمن أنفسنا وكفانا نحن شرف المحاولة وأخيرا نرجو ان يكون هذا البحث قد نال إعجابكم.

(المراجع)
1-الترويح فن وريادة _تأليف ه. دان كوربن - ترجمة سعيد حشمت والدكتور حلمى إبراهيم - مكتبة النهضة المصرية - يونيو 1964.
2-الترويح وأوقات الفراغ فى المجتمع المعاصر - تأليف د. كمال درويش. ودكتور محمد الحماحمى - مكة المكرمة 1406.
3-كتاب التربية والرياضة والشباب - محاضرة لأستاذ عبد العزيز محمد الربيع - من مطبوعات المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بحائل - 1400/1399.
4-الدليل السنوى لبيوت الشباب بالمملكة - لعام 1416/1417.
5-النشاطات الإجتماعية للشباب - منصور بن عبدالعزيز الخضيرى - الرياض.
6-اإنجازات الرئاسة العامة لرعاية الشباب - لعام 1412.إعداد فهد بن محمد البانى.
7-نشاطات مكتب جيزان - موسم عام 1412.
8-بحث ميدانى عن :أفضل الطرق لشغل أوقات الطلاب - إعداد مشرفى النشاط بمنطقة الرس التعليمية لعام 1404.
أد/هشام أحمد الخولى - (البرامج الترويحية الرياضية).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رباب مصطفي اسماعيل
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحي    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 23, 2021 9:26 pm

رباب مصطفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رباب مصطفي اسماعيل
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحي    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت يناير 23, 2021 9:27 pm

اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبدالله العادلي
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اهداف برامج الترويح المختلفة   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالخميس يناير 28, 2021 3:30 am

*اهداف برامج الترويح المختلفة؟
[ الترويـــــــــح]
مجالاتـه ـ وأهدافـــه

( تقديـــــم )
إن الترويح المنظم الهادف يعتبر حديث العلاقة بميدان التربية ، لكن جذوره متعمقة مع تأصل في الحياة العاطفية والإجتماعية والذهنية لشعوب العالم المتحضر، وإن معرفة النشاط الترويحي للشعوب يعبر عن المظاهر الإجتماعية والثقافية والعاطفية والنفسية لتلك الشعوب .
ولقد كان النشاط الترويحي في الدول التي تحت الإستعمار في العالم مرتبط بأفكار وخطط الدول التي تستعمرها ، وهي التي تسيطر على أنشطتها وبرامجها، حتى إذا ماانتهى الإستعمار إنتبهت تلك الدول من غفلتها وأخذت تخطط لنفسها ولشبابها .
ومايزال الترويح غير مفهوم ، وغير محدد الأهداف وغير معروف النتائج ، خاصة لدى الدول النامية والفقيرة، ولم يعرف أهميته في تجديد النشاط والحيوية لأفراد المجتمع في عالم مليء بالحوادث والتيارات الهدامة والقلق والمصاعب.
كما أن للترويح أهمية داخل المجتمع في دفع عجلة النهضة الصناعية الحديثة التي أصبحت حديث الدول الكبيرة ، وله أهمية في حل كثير من المشكلات التي تهيمن على سلوك أفراد المجتمع مثل : شغل أوقات الفراغ لدى الشباب وارتفاع دخل الفرد والتحول إلى الصناعة .
وسوف نحاول في ثنايا هذا البحث أن نبين أهمية النشاط الترويحي للشباب ، ودوره في حل مشكلاتهم ، وإثراء أوقات الفراغ ، وكذلك أهدافه ومجالاته ، ودور بيوت الشباب بالمملكة نحوه .
أرجو الله أن يوفق القائمين على هذه الأنشطة ، وأن يأخذ بأيديهم لما فيه النفع للشباب .
(1) مفهوم الترويــح:

مصطلح الترويح مشتق من أصل لاتيني هو كلمة ( Recreatio ) استخدمت تلك الكلمة في البداية لتعريف النشاط الإنساني الذي يختاره الفرد بدافع شخصي ، ويكون له دور في تنشيط الفرد ليقوم بالنشاط الحركي والعقلي المطلوب منه .
يقول العالم ( كراوس ) [ إنه نشاط وخبرة وحالة انفعالية تطرأ على الفرد نتيجة لممارسته لأنشطة الفراغ من خلال دافع شخصي ] إذن : هو نشاط ذاتي نابع من الفرد بنفسه دون تدخل من أحد .
ويرى العالم ( بتلر ) [ إنه نوع من النشاط الذي يتم ممارسته في وقت الفراغ، والذي يختاره الفرد بدافع ذاتي ، ويكون من تنائجه اكتساب الفرد لقيم بدنية وخلقية ومعرفية واجتماعية ] .
أما ( جون ديوي ) فيرى أن يستبدل مصطلح الترويح باسم [ التربية الترويحية ] ويرى أن الخبرات المكتسبة من الأنشطة الترويحية تعد خبرات تربوية ، وهي من أهم مظاهر النشاط الإنساني في عصر الصناعة .

(2) خصائص النشاط الترويحــي :

للنشاط الترويحي خصائص تميزه عن غيره من الأنشطة الإنسانية ، أهمها مايلي :
1 ـ الهدف السامي :
ويعني ذلك أن يكون النشاط الترويحي أهدافا سامية ونبيلة مثل : إكساب الفرد مجموعة من المهارات والقيم النبيلة والاتجاهات التربوية ، وتنمية وتطوير شخصية الفرد من النواحي العقلية والعاطفية ، وإكسابه الخبرة المتطورة حتى يتميز بين أفراد المجتمع .
2 ـ الدافع الذاتي :
بمعنى ألا يكون النشاط مفروضا على الفرد بل يقوم هو بإختيار النشاط الذي يناسب فكره وعقله وميوله ، مع المراقبة عن بعد من قبل المشرفين .
3 ـ حرية الإختيار :
بحيث يعطى الفرد الحرية في إختيار النشاط الذي يناسب ميوله العقلية والعاطفية ، بحيث يمارس النشاط عن قناعة منه ، مثل الثقافي والفني والإجتماعي والرياضي .. وغيرها .
4 ـ أن يتم النشاط في أوقات الفراغ:
بحيث ينتهي الفرد من قيود العمل الذي يلبي منه حاجاته الأساسية ، ثم يتفرغ للنشاط الترويحي ، لذا فإن النشاط الترويحي هو أهم أهداف وقت الفراغ .
5 ـ التوازن النفسي :
بحيث يتحقق للفرد التوازن النفسي من خلال النشاط الترويحي ، فإن لكل فرد أعماله الخاصة التي تميزه عن غيره ويؤديها في حياته ، وهي غير كفيلة بإشباع الميول الأخرى للفرد التي تحتاج إلى من يشبعها، لذا يأتي دور النشاط الترويحي لإشباع تلك الميول والأهواء .
6 ـ جلب السرور والمرح :
ولاشك بأن أي نشاط يجب أن يجلب السرور والمرح والسعادة للفرد الذي يمارسه بحيث يكون كل واحد من الأفراد في حالة سارة أثناء ممارسة النشاط .

(3) أهداف النشاط الترويحـي:
يكتسب النشاط الترويحي بين الأنشطة الجماعية أهمية بالغة في تطوير الفرد من جميع النواحي العقلية والعاطفية والحركية والنفسية ، وللنشاط الترويحي أهدافا سامية منها :
1 ــ ترسيخ مفهوم الشريعة الإسلامية في نفوس الشباب ، وتعليمهم القيم الفاضلة والحضارية حتى يتمسكوا بتعاليم القرأن الكريم ، ويحققوا مبدأ الجهاد في سبيل الله وحماية المقدسات والذود عن الأمة والوطن .
2 ــ تأصيل المباديء الوطنية في نفوس الشباب ، وإذكاء حماسهم وتمسكهم بعروبتهم ، والقيم الحضارية للأمة الإسلامية ، والحفاظ على المكاسب الوطنية.
3 ــ إكساب الشباب قدرا كافيا من اللياقة البدنية والكفاءة الحركية ، والاهتمام برياضة الدفاع عن النفس ، وتنمية القدرة على التحمل والجرأة والجلد.
4 ــ غرس الصفات الاجتماعية الحميدة والقدرة على الإسهام في تطوير المجتمع وتقدمه وتطويره وتقدمه وزيادة إنتاجه ، والقدرة على استغلال مقدراته .
5 ــ استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب فيما يعود عليهم بالنفع ، وعلى المجتمع بالفائدة والتطوير ، وتحقيق تكامل النمو لديهم والتمتع بهواياتهم التي تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع .
6 ــ إكساب الشباب أعلى مراتب المهارة الخاصة بالألعاب ، وتنمية التفوق البطولي رياضيا ، والاهتمام بالثقافة العامة .
7 ــ تحقيق سبل النضوج الاجتماعي تمهيدا لبلوغ أعلى مراتب الوعي والسلوك الاجتماعي المستمد من القيم العربية والإسلامية ، حتى يصبحوا مواطنين قادرين على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية .
8 ــ تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة في موقع المعسكر الترويحي ،وإشباع طموحاتهم وتحقيق أفضل الممارسات التي تتحدد من خلالها سمات القيادة والريادة في نفوس الشباب .
9 ــ تهيئة الجو المناسب لكي تنمو شخصية الفرد نموا سليما من جميع الجوانب العقلية والجسمية والروحية والخلقية والثقافية والعلمية والاجتماعية والنفسية .
10 ــ تنسيق برامج النشاط الترويحي بحيث تساهم في تحقيق توجيه وإرشاد الشباب ، ومراعاة الأساليب الإنشائية والوقائية والعلاجية في تلك البرامج الترويحية .
11 ــ رعاية المتفوقين من الشباب ليحافظوا على تفوقهم ، ورعاية المتخلفين للأخذ بأيديهم .

(4) أهمية النشاط الترويحــي:
النشاط الترويحي أهم متطلبات عصر التكنولوجيا والصناعة لما له من تأثير من الحد من المشاكل المترتبة عنها ، وقد أكد أكثر الباحثين أهمية تلك العلاقة بينهما، ومن أهم ما يتميز به الترويح في العصور المتأخرة ما يلي :
1 ـ البرامج الترويحية تؤدي إلى الإقلال من حالات التوتر العصبي والملل والاكتئاب النفسي والقلق .
2 ـ التخلص من الآثار المترتبة على حياة الآلة التي يعاني منها الأفراد في هذا العصر.
3 ـ تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية والترويحية ، وأنهما تقفان على نفس المستوى في الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.
4 ـ إن مزاولة الأفراد للأنشطة الترويحية وسائل للتقليل من التوتر العصبي والنفسي الناتج عن الإرهاق في العمل .
5 ـ إن الأنشطة الترويحية ذات الطابع التنافسي تتيح للفرد التعبير عن ميوله واتجاهاته ، وتشبع حاجاته الاجتماعية والنفسية، ويمكن له أن يعبرعن نفسه من خلال ممارسته لتلك الأنشطة.
6 ـ إن ممارسة الأفراد لتلك الأنشطة الترويحية باستمرار يؤدي إلى أن تكون تلك الأنشطة جزءا من حياتهم اليومية .
7 ـ إن الترويح من العوامل المساعدة على سلامة الصحة النفسية والعقلية .
8 ـ تساعد الأنشطة الترويحية على اكتساب الفرد لبعض الخبرات والمهارات، والأنماط المعرفية ، وتنمية الذوق والموهبة ، وتهيء الفرص للإبداع والابتكار .

(5) ــ أهمية الترويح للأســرة :
إن طبيعة الحياة في العصر الحاضر خاصة في المجتمع الصناعي أدت إلى سيطرة الآلة في العمل ، وهذا بالتالي أدى إلى ظهور البطالة بين أفراد الشعوب في العالم وإلى زيادة أوقات الفراغ التي تضيع بدون فائدة ، كذلك فإن هذا الوضع أدى إلى اتجاه الأفراد إلى دراسة العلوم المتخصصة التي تتسم بالطابع العلمي حيث أن الوضع الصناعي يتطلب ذلك ، كل هذا أدى إلى ضياع مجموعة من أفراد الشعوب خاصة ممن ليس لهم القدرة على دراسة العلوم المتخصصة .
ثم إن توفر فرص العمل للمرأة ، وخروجها إلى الميدان ، وتوفر وسائل الراحة من الآلات الكهربائية والأجهزة الحديثة وتوفر الخدم في المنازل قلل من الأعباء المنزلية على المرأة ، كذلك بالنسبة للرجل فإن تطور الآلات ووسائل الإنتاج وتعديل أنظمة العمل ، أدى إلى وجود حياة رتيبة مملة ، وتوفر المزيد من ساعات الفراغ ، ثم إن تطور المناهج الدراسية وتطوير سبل التقييم للطلاب في آخر الدراسة ، وما سببته وسائل الإعلام الحديثة من برامج ملهية . كل ذلك أدى إلى توفر الوقت الذي يضيع هدرا بين أفراد المجتمع .
لذا وجب على رجال التربية والتعليم السعي لوضع الخطط والبرامج لاستغلال أوقات الفراغ لدى أفراد الأسرة لما له من أهمية كبرى تتمثل في :
1 ـ تحقيق الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة ، وتوثيق العلاقة فيما بينهم خاصة في الوقت الحاضر الذي طغت عليه لغة المادة ، التي أدت إلى تفرق الأسر .
1 ـ التقليل من أوقات الفراغ التي تسبب التوتر العصبي الناشيء عن ظروف الحياة العصرية التي كثرت فيها الملهيات .
3 ـ يجعل الأسرة أكثر تفهما واندماجا بين أفرادها في الحياة اليومية ، خاصة في الميول والاتجاهات والنواحي العاطفية .
4 ـ كثرة وتعدد الهوايات بين أفراد الأسرة الواحدة ومدى تأثيرها في تفاهمها وانسجامها ، ثم إن التفاهم يزداد كلما تلاقت الهوايات .
5 ـ إن للمنزل دور هام في تكوين الهوايات المختلفة التي تتميز بالطابع الاجتماعي وإن هذه الهوايات تجعل الأسرة أكثر ترابطا وتفاهمت .
6 ـ للترويح أهمية للأسرة حيث من خلاله تلعب الأسرة دورا هاما في نمو الأطفال وتشكيلهم من الوجهة التربوية ، بحيث يستفيد الأطفال من قضاء وقت الفراغ في اللعب والهوايات ، وهذا يؤدي إلى نموهم واكتسابهم خبرات جديدة .
7 ـ ثم إن الأطفال الذين تكون لديهم الفرص والإمكانات للعب بالألعاب ــ خاصة لدى الأسر الغنية ــ تنمو عقولهم أكثر وأسرع من غيرهم ، ممن لم تتح لهم مثل هذه الفرص وتلك الإمكانات .

(6) دور التعليم نحو الترويح :
وسوف نورد آراء بعض العلماء في دور المدارس التعليمية في ذلك :
يقول ( وليم فونس ) إن المسئولية الأولى للمدارس التعليمية ، هي تقرير العديد من القيم والاتجاهات التي تؤدي إلى إتاحة الفرص لاستثمار أوقات الغراغ ، وإن وظيفة المدارس لا تقتصر على المعرفة فقط بل يجب أن تهتم بجانب ذلك بتنمية القدرات والمهارات للاستفادة منها في استثمار وقت الفراغ .
ويقول (برايتبل) إذا لم يتعلم الأفراد كيفية الاستفادة من وقت الفراغ بالطرق التربوية فلن يتعلموا كيف يحيوا .
ويقول ( باجريت ) إن المقصد من الفراغ هو إتاحة الفرصة للأفراد لتنمية ميولهم وقدراتهم .
ويؤكد ( جون ديوي ) على أن للتعليم مسئولية جادة تتمثل في إعداد المتعلمين للاستمتاع بوقت فراغهم بطريقة بناءة .
أما ( رينولد كارلسون ) فيقول : بأن أهداف التعليم وأهداف الترويح غير منفصلين عن بعضهما حيث يعملان في اتجاه واحد . وهو جعل حياة الأفراد ذات قيمة ومعنى .
ونقول : بأن التعليم والترويح يجب أن يتلازما في أماكن التعليم والتربية ، ويجب أن يبدأ هذا التلازم منذ مرحلة الحضانة ثم الروضة والتمهيدي حتى نصل إلى مراحل التعليم العليا، فإذا كان التعليم يصقل العقل والذهن ويعلم الأخلاق والمُثُل الحميدة فإن الترويح واللعب ينميان القدرات الحركية والذهنية ويكسبان الفرد المهارات والهوايات ، كما ينميان ملكة الإبداع ويعلمان كيفية استغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد .
وعلى كل حال يجب على رجال التعليم والتربية الاهتمام بأنشطة وقت الفراغ والترويح من خلال :ـ
* القيام بتوعية التلاميذ بأهمية أنشطة وقت الفراغ والترويح .
* العمل على توفير الإمكانات المناسبة لممارسة تلك الأنشطة .
*مساعدة الطلاب على حسن اختيار الأنشطة المناسبة لميولهم وقدراتهم.
* محاولة الكشف عن ميول الطلاب واستعداداتهم وقدراتهم .
* أن يراعوا أن تكون الأنشطة التي يقضي بها الطلاب وقت فراغهم متنوعة ومتعددة .
* توفير الكتب والمطبوعات في أماكن الترويح لتعويد الطلاب على القراءة والإطلاع .
* الاهتمام بالأنشطة الرياضية والتمارين التي تقوي العقل والجسم .
* تجهيز الملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية في أماكن الترويح .
* تنظيم الأنشطة الاجتماعيةوالمهرجانات والحفلات والمعسكرات للطلاب.
* الاهتمام بهوايات الطلاب مثل : الرسم والتصوير والتمثيل والنحت والمهارات الفنية والمهنية .
* الاهتمام بالبرامج التي تقابل احتياجات واهتمامات الفرد .
* إن تعمل البرامج الترويحية على إتاحة الفرصة للاشتراك في تخطيط البرامج وإبداء الرأي .
* أن تتلاءم برامج الترويح مع طبيعة المجتمع والبرامج والإمكانات المتاحة .

(7) تنفيذ البرنامج الترويحي :
[ تخطيطـه ــ تنظيمـه ــ إدارتـه ]
لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة،وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ
(1) دراسة المجتمع :
عندما يُبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربوية .

(2) دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية :
لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض .
(3) دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح :
ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح .
(4) تحديد الأهداف المراد تحقيقها :
لابد من أن يتم تحديد الأهداف الواضحة للبرامج المراد تنفيذها ، حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ، ومهم جدا تحديدها بوضوح تام يساعد على بناء جميع الجوانب المختلفة ، ويساعد على السير بالترويح على الطريق الصحيح الذي أقر من أجله ، ولا ننسى بأن هذه الأهداف تختلف باختلاف طبيعة كل مجتمع من المجتمعات ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع ، سواء زراعي أو عمالي أو تعليمي أو غير ذلك ، ويلزم أن تكون الأهداف محققة لما يلي :
* أن تنبع الأهداف من الفلسفة التربوية للمجتمع ومن حاجاته واتجاهاته.
* أن تكون مناسبة للسن وطبيعة العمل والبيئة .
* أن تتميز بالوضوح وعدم الغموض ، حتى يمكن لها قيادة الترويح إلى الطريق الصحيح .
* ألا تكون تلك الأهداف فرضية ، بل يجب أن تتسم بالواقعية حتى يمكن تحقيقها على ضوء الإمكانات المتاحة .
* يجب أن تهتم بجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية والثقافية ..وغيرها.
(5) اختيار الأنشطة المناسبة :
وذلك بأن يتحقق منها ما يلي :
* أن تتناسب مع طبيعة الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم ومهاراتهم .
* أن تراعي الفروق الفردية بين أفراد المجتمع .
* أن تتنوع النشاطات بين رياضية وثقافية ومسابقات ومشاركات اجتماعية.. وغيرها.
* أن تتناسب أوجه النشاط مع الإمكانات المتاحة للمجتمع .
* أن يتحقق مبدأ الأمان والسلامة للمشاركين في الترويح من أفراد المجتمع .
* ألا تتعارض الآداب الشرعية ومع العادات والتقاليد للمجتمع .
(6) تنفيذ البرنامج :
بعد أن يتم تحديد الأهداف والدراسات والإمكانات ويتم اختيار الأنشطة المناسبة تأتي مرحلة التنفيذ للبرنامج الترويحي . على أسس سليمة تخدم المجتمع ، وتحقق الانسجام بين أفراده ، وتحل مشاكله ، ويجب من خلال التنفيذ للبرامج أن يتحقق ما يلي :
* أن يساعد الأعضاء بعضهم في بلوغ الأهداف الموضوعة .
* أن يتأثر المشتركون تأثيرا إيجابيا في بعضهم البعض .
* الاهتمام بتنمية شخصيات الأفراد.
* توفير البيئة المناسبة التي تساعد الأفراد على اكتساب القيم المطلوبة .
* أن تكون الفرص متاحة لجميع الأفراد بالتساوي .
* منح الأفراد الفرص اللازمة للإبداع والابتكار .
* توفير الأمن والسلامة لجميع الأفراد .
* توجيه الأفراد أثناء أدائهم لأدوارهم في الترويح لما هو مفيد لهم .
* توفير جو العمل المناسب لجميع الأفراد .
(7) تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب .
لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه .
ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .
(Cool تقويم البرنامج :
وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .

(Cool الترويح في ظل الشريعة الإسلامية :
إن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والرأفة ، وتعاليمه السمحة حددت السلوك الفاضل للمجتمعات ، فما ظل وما خاب من اتخذ الشريعة الإسلامية منهجا ودستور حياة ، ثم إن الدين الإسلامي يدعو دائما إلى التجديد والابتكار والتطوير في سلوك المجتمع المسلم ، من أجل تحقيق الخير والعدل .
وقد اهتمت الشريعة السمحة بجميع الجوانب لشخصية المسلم من جميع النواحي : العاطفية والنفسية والحركية والعقلية والأخلاقية والروحية ودربتها على القيم الفاضلة ، والترويح من الجوانب التي اهتمت بها الشريعة السمحة لغرض بناء وتطوير شخصية الفرد المسلم ، وذلك من جوانب عدة نجملها فيمايلي :
(1) أباح الترويح عن نفس المسلم في أوقات الفراغ فقط ، لأن كل وقت المسلم يجب أن يتسم بالجدية وأن يقضى بالعبادة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال [ روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ] .
(2) حرص على استثمار وقت الفراغ والاستفادة منه في ما ينفع المسلم في دينه ودنياه ، وأن يتم توزيع الوقت بين العبادة والعمل الجاد المثمر والترويح عن النفس .
(3) حذر من إضاعة الوقت فيما لا يفيد ، قال الله تعالى في سورة الأعراف {51} [ الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون] فالترويح في الإسلام وسيلة لغرض تجديد نشاط المسلم وإشباع حاجاته ليتقوى على أداء العبادات .
(4) يشترط الإسلام ألا يطغى وقت الترويح على أوقات العبادة لله تعالى ، ولا على وقت العمل المكلف به الفرد والذي يكسب منه أجرا .
(5) كان الرسول صلى الله عليه وسلم يروح عن نفسه فيما لا يؤثر على وقت العبادة حيث كان يسابق عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة ، كما صارع رُكَاَنة في الجاهلية فصرعه الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان يشاهد العجم وهم يرقصون وعائشة تتكيء على ظهره . وكان يحمل الحسن والحسين على ظهره وهو يصلي .
(6) وكان الإسلام يبيح الترويح عن النفس بالقول المباح ، حيث جاء رجل إلى النبي فقال له: يا رسول الله احملني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنّا حاملوك على ولد الناقة . وكان يداعب عجوزا فقال: إن الجنة لا تدخلها عجوز .
(6) وكان الخلفاء الراشدون والصحابة يفعلون ذلك ولا ينسون الوقت الذي يؤدون فيه العبادات المفروضة عليهم .
(7) كان الإسلام يحث على أوجه النشاط والتدريب الرياضي مثل : الرماية، والسباحة ، والفروسية ، والمصارعة ، والعدو .
(Cool كذلك كان الإسلام يبيح الاحتفال بالمناسبات السعيدة ، كالأعياد والزواج ، على أن يوافق ما جاءت به الشريعة .
(9) حث على أداء العبادات كالصلاة والصيام والحج ، مما له دور في تقوية المسلم ليكون نشيطا متقويا على العبادة .
(10) حث على الدعوة إلى الله من خلال الأنشطة مثل : المسرح والتمثيليات الهادفة التي تتمشى مع تعاليم الإسلام السمحة ، ومما له صلة بتاريخ المسلمين وحضارتهم .

(9) دور بيوت الشباب بالمملكة في الترويح :
أولت حكومتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ التنمية البشرية عناية كاملة من خلال خطط التنمية الشاملة ، وحرصت على الارتقاء بقدرات وكفاءة الإنسان الفرد بجانب اهتمامها بالتنمية الاقتصادية والعمرانية سواء بسواء باعتبار أن الإنسان هو هدف كل عمليات التنمية ، كما أن الإنسان غاية الدولة ووسيلتها في وقت واحد .
ولذلك تضافرت جهود الكثير من أجهزة الدولة ومؤسساتها لتنفيذ ألوان الرعاية المختلفة التي تشبع حاجات المواطن من النواحي التدريبية والتعليمية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية وغيرها .
كذلك حظيت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالملكة بمفهومها الواسع بما تستحقه من دعم الدولة ، وكان من بين أجهزة الرئاسة العامة لرعاية الشباب [ الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب ] التي أخذت على عاتقها تنمية الشباب السعودي ، وتدريبه وتطويره ليكون لبنة صالحة لغرض المشاركة في التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ضل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وتوجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب والعاملين المخلصين معه من رجالات المملكة .
وتتركز مجالات الترويح للشباب بالمملكة في أربعة محاور هي : المعسكرات الشبابية المتنوعة، والرحلات والزيارات وتبادل الوفود ، وبرامج الخدمة العامة التطوعية وخدمة البيئة المحلية ، والنشاطات الكشفية والجوالة في بيوت الشباب .
وكان لبيوت الشباب بالمملكة دورا هاما في تحقيق أهداف ومجالات الترويح التي رسمت سياسته الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، من أهم خطوات بيوت الشباب في ذلك ما يلي :
(1) تدريب الشباب على الاعتماد على النفس ، وإكسابهم القيم السامية التي هي من سمات ديننا الحنيف .
(2) إشراك الشباب في أنشطة المعسكرات الترويحية المتنوعة التي تحبب إليهم حياة الخلاء والرحلات البرية .
(3) تعميق حب العمل اليدوي والحرفي لدى الشباب من خلال إشراكهم في المعسكرات الترويحية ، والمعارض الفنية التي تكشف ما لديهم من إبداع ومهارات .
(4) إشراك الشباب في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة من خلال تنمية المجتمع السعودي النبيل ، وتنظيم العطاء للوطن وفاءا وعرفانا بما هيأه لهم من فرص العمل المختلفة وأصناف الرعاية الشاملة .
(5) تعريف الشباب على معالم النهضة الشاملة التي تعيشها مملكتنا الغالية من خلال برامج الترويح المتنوعة .
(6) تبادل الرحلات الترويحية بين شباب المملكة وشباب العالم من خلال الزيارات التي يقوم بها الشباب ، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات .
(7) تحفيز الشباب ـ من خلال الزيارات الميدانية ـ للمشاركة في دراسة مشكلات البيئة المحلية ، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للمحافظة عليها .
(Cool إشراك الشباب في برامج خدمة البيئة والخدمات التطوعية العامة في جميع المجالات .
(9) تأصيل المباديء الوطنية في نفوس الشباب وإذكاء حماسهم وتمسكهم بعروبتهم والقيم الحضارية للأمة الإسلامية ، والمحافظة على المكاسب الوطنية .
(10) إكساب الشباب من خلال الأنشطة الترويحية قدرا كافيا من اللياقة البدنية والكفاءة الحركية .
(11) الاهتمام برياضة الدفاع عن النفس ، وتنمية القدرة على التحمل والجرأة والجلد .
(12) لاستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب من خلال إشراكهم في الأنشطة الترويحية وتنميته فيما يعينهم على تكامل نموهم ، والتمتع بهواياتهم التي تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة .
(13) تحقيق أعلى سبل النضوج الاجتماعي للشباب لغرض بلوغ أعلى مراتب الوعي والسلوك المستمد من هدى الشريعة الإسلامية السمحة، وذلك من خلال الأنشطة الترويحية التي تنظمها بيوت الشباب .
(14) ترغيب الشباب للعمل التطوعي داخل المجتمع من خلال الأنشطة الترويحية ، وإكسابهم الخبرات القيادية حتى يصبحوا قادة يعتمد عليهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسراء محمود عباس
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: أهداف برامج الترويح المختلفة    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالسبت فبراير 06, 2021 11:45 pm

Esraa Mahmoud Abass كتب:
1 ) اسراء محمود عباس "قسم علوم الصحة"
2 ) آمنة حجاجى الشاذلى "قسم علوم الصحة"
3 ) أسراء مصطفى محمد "قسم علوم الصحة"



أهداف برامج الترويح  المختلفة :

إن للترويح الرياضى أسهامات فى التأثير الأيجابى على العديد من جوانب نمو المشاركين فى ممارسة أوجه النشاطات المختلفة , كما يهدف الترويح الرياضى الى الوقاية من المتغيرات المدنية الحديثة و الى زيادة المردود الأنتاجى لهؤلاء المشاركين فى برامجه ، و لذا تم تحديد أهداف الترويح الرياضى وفقآ لطبيعة تلك الأهداف و ذلك على النحو التالى :

الأهداف الصحية :
وهى الأهداف المرتبطة بوجه عام بصحة الممارس بأنتظام للأنشطة وتضمن :

1 – تطوير الحالة الصحية للفرد .
2 – تنمية العادات الصحية المرغوبة .
3 – زيادة المناعة الطبيعية للجسم و مقاومته للأمراض .
4 – التغذية الجيدة و المناسبة وفقآ لنوع الجهد المبذول فى الأنشطة .
5 – المحافظة على الوزن المناسب للجسم .
6 – الحد من الأثار السلبية للتوتر النفسى و القلق و التوتر العصبى .

الأهداف البدنية :
و تشتمل الأهداف التى تهتم بالحالة البدنية للممارس وتضمن :
1 – تنمية اللياقة البدنية .
2 – تجديد نشاط و حيوية الجسم .
3 – المحافظة على الحالة البدنية الجيدة .
4 – الأحتفاظ بالقوام الرشيق .
5 – الوقاية من بعض انحرافات القوام .
6 – الأسترخاء العضلى و العصبى .
7 – مقاومة الأنهيار البدنى فى سن الشيخوخة .

الأهداف المهارية :
و هى الأهداف المرتبطة بتعليم و تنمية المهارات الحركية بوجه عام و تشمل :

1 – تنمية الحس الحركى منذ الصغر .
2 – تعليم المهارات الحركية للألعاب و للرياضات المختلفة من الصغر
3 – تنمية المهارات الحركية للفرد .
4 – تعليم طرق أداء التمرينات الحديثة كالتمرينات الهوائية .
5 – الأرتقاء بمستوى أداء الموهوبين رياضيآ
6 – تعليم النشاطات الحركية التى تتميز ممارستها بطابع الأستمرارية على مدى الحياة (كالعاب الريشة الطائرة – كرة السرعة .....ألخ .

الأهداف التربوية :
وهى تلك الأهداف التى تهتم بالفرد الممارس للأنشطة من الجانب التربوى و تضمن:

1 – تشكيل و تنمية الشخصية المتكاملة للفرد و تزويده بالعديد من الخبرات الحياتية .
2 – استثمار أوقات الفراغ و تنمية الأحساس بحب الطبيعة .
3 – تنمية قوة الأرادة و التفوق على الذات .
4 – تنمية القيم الجمالية و التذوق الفنى .
5 – التعود على أحترام المواعيد .
6 – التفاؤل و النظر الى الحياة بنظرة طموحة للمستقبل .

الأهداف النفسية :
  وهى الأهداف التى تهتم بالفرد الممارس من الجانب النفسى و تضمن :

1– تنمية الرغبة و استثارة دافعية الفرد نحو ممارسة النشاط الحركى
2 – تحقيق السعادة لحياة الفرد و الترويح عن ذاته .
3 – إشباع الميل للحركة أو للعب أو لهواية رياضية .
4 – التعبير عن الذات و تفريغ الأنفعالات المكبوتة .
5 – تحقيق الأسترخاء و التوازن النفسى للفرد .
6 – تنمية مفهوم الذات .
7 – إشباع الدافع للمغامرة ، و الدافع للمنافسة .

الأهداف الأجتماعية :
وهى تلك الأهداف التى تهتم بالجانب الأجتماعى للفرد الممارس و تضمن :

1- التغلب على ظاهرة العزلة الأجتماعية التى تسود المجتمع المعاصر من خلال تكوين علاقات و صداقات مع الآخرين من الأفراد .
2 – تحقيق الترافق الأجتماعى للأفراد الممارسين .
3 – المشاركة فى تشكيل السلوك الجماعى السوى .
4 – تنمية مهارات التواصل و التفاوض بين الجماعات .
5 – تهيئة الفرصة لممارسة التخطيط الجماعى للنشاط .
6 – ممارسة الحياة الأجتماعية الديموقراطية الناجحة .

الأهداف الثقافية :
و تشمل الأهداف المرتبطة بتزويد الفرد بالعديد من أنواع المعرفة و تضمن :

1 – تزويد الفرد بالثقافة الرياضية  .
2 – تشكيل أتجاهات أيجابية لدى الفرد نحو ممارسة الأنشطة .
3 – التعرف على العديد من الأنشطة الترويحية و التعرف .
4 – إدراك الفرد لقدرات و لحاجات الجسم للحركة .
.5 – التعرف على عوامل الآمن و السلامة المرتبطة بممارسة الأنشطة
6 – تعلم أنشطة الرياضة للجميع لكيفية الوقاية من الأصابة و طرق علاجها فى حالة حدوثها .

الأهداف الأقتصادية :
وهى تعتبر الأهداف التى ترتبط بأنتاجية الأفراد الممارسين و تضمن :

1 – زيادة الرغبة و التحفيز للعمل و زيادة الكفاءة الإنتاجية للفرد .
2 – زيادة الأنتاج القومى للدولة .
3 – تحسين نوعية الحياة للأفراد و الجماعات و التقليل من النفقات العلاجية .
4 – التقليل من الفاقد الإنتاجى للمجتمع و  الناتج عن خفض معدلات الجريمة و تقليص أنتشار تعاطى المخدرات بين الأفراد .

المراجع :
1 – أبراهيم رحمة : ”تاثير الجوانب الصحية على النشاط البدنى الرياضى ” ط 1 – دار الفكر للطباعة  و النشر – عمان -1998م .
2 – حزام محمد رضا القزونى : ” التربية الترويحية ” – دار العربية للطباعة – بغداد – 1978م .
3 – عطيات محمد خطاب :“أوقات الفراغ و الترويح ” – ط3 – دار المعارف – القاهرة -1982م .
4 – محمد محمد الحماحمى – عايدة عبد العزيز مصطفى :“الترويح بين النظرية و التطبيق ”– ط2– مركز الكتاب للنشر – القاهرة – 1998 م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا جابر يونس احمد




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 10/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: علا جابر يونس احمد    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالإثنين فبراير 08, 2021 2:27 am

اهداف البرامج الترويحية الرياض ي ة
مفهوم البرنامج الترويحي:-
يعتبر البرنامج الترويحي هو الاداة التي من خلالها يستطيع الترويح تحقيق الاهداف المرجوة من وهو مجموعه من الأنشطة الترويحية المترتبة تحت اشراف مشرف ترويح من اجل تحقيق اهداف التربية الترويحية.
تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجل تحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوك الأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك أفضل وذل ك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.
المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي:-
1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعا ت والمؤسسات والمصانع والموظفون منعدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفرا د
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب ان يتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى .
3. البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها .
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.
5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالبا فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الاستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك .
6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الافراد باختلاف أعمارهم والجنس كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط .
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العني فة التي تتطلب مجهودا جسمانيا والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج .
8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الاستراحات الطويلة فترتي بالبرنامج من حيث التنويع والتنفيذ امر هام.

مبادئ مساعد ة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:

1. احتياجات ورغبات الأفراد المشتركين والمستفيدين من البرنامج.
2. مبدأ التنوع.
3. مبدأ تكافؤ الفرص.
4. مبدأ التوقيت.
5. مبدأ الاستفادة من إمكانات المجتمع.
6. المبدأ المالي.
7. الريادة الكفء .
8. مبدأ الأمن والسلامة.
9. مبدأ المستويات.
10. مبدأ التقييم المستمر.

اهداف البرنامج الترويحي: -

1- ضمان اشتراك اكبر عدد من الأفراد في أوجه النشاط حتى لا تقتصر الفائدة علي عدد قليل
2- إتاحة الفرصة لكل فرد لكي يروح عن نفسه بالتنفيس عن الرغبة المكبوتة وهذا يعتبر هدفا وقائيا ضد الانحراف وسوء التكيف الناتج عن أنواع الصراع النفسي
3- إتاحة الفرصة لاكتساب القدرات الكامنة والاستعدادات والمهارات الخاصة عند الأفراد للعمل علي تنميتها وتشجيعها وليسمعنا هذا الاهتمام بفئة محدودة من الأفراد وتشجيعها وإهمال الآخرين.
4- تنمية الهويات المرجوة لدي الأفراد وخلق هويات جديدة وتوسيع الآفاق الفكرية والعلمية
5- إتاحة الفرصة لتدريب الأفراد علي ممارسة فن الحياة فنساعده علي اكتسا ب المرونة الأزمة لتكيف في الحياة الاجتماعية وتكوين علاقات اجتماعية طيبة والتركيز علي بيان الفوارق الشاسعة بين الصالح والطالح مثل الاعتماد علي النفس والاتكالية
6- تدعيم أسس الحياة الديمقراطية السليمة التي لا تكتسب بالتلقين وإنما بالممارسة العلنية في جميع مراحل العمر
هذه الأهداف ينبغي أن يحققها البرنامج كما أن هناك أهداف أخري كثيرة يحتاجها الفرد مثل الولاء وعواطف الزمالة والنفس الشريفة وتكوين المثل العليا وغير ذلك.

صفات البرنامج الترويحي الناجح

1. أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم .
2. أن يكون البرنامج متنوعاًًًً ويستخدم طرقاً مختلفة.
3. أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء .
4. أن يتيح الفرصة لتكوين صدقات .
5. أن يشجع الأفراد على العمل .
6. أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.

اغراض للبرنامج الترويحي

1- فاعلية استخدام المنطقة كلها من حيث تعدد الاستخدام
2- مراعاة مواقع وإدارات المناطق والإمكانات من منشآت وملاعب
3- مساحات واسعة ومناسبة من اجل توفير فرص للعب واستخدام الأجهزة والأدوات
4- تسهيل عملية الأشراف فهناك ضرورة أن يوفر موقع أدارة المنطقة عمليات الإشراف
5- إمكان التوصل إلي مواقع ممارسة الأنشطة للمجموعات المختلفة والأعمار المختلفة
6- استخدام المصادر الطبيعية للمنطقة الترويحية مثل منحدر طبيعي يستخدم في التزحلق
7- الأمان والسلامة بحيث تقل فرص الحوادث
8- اقتصادية البناء عن طريق التخطيط الواعي يخفض التكاليف
9- اقتصادية الصيانة هناك بعض الإضافات الصغيرة في تكلفة بعض البناءات عن طريق استخدام أجود الأصناف في مواد البناء
10- تجهيزات لخدمت المستفيدين من المنطقة الترويحية مثل توفير دورات المياه ونفورات لشرب وأماكن للجلوس
11- مظهر سار ومبهج وذلك من خلال التصميم المناسب من الداخل والخارج وطلاء بألوان مبهجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علا جابر يونس احمد




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 10/01/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اماني احمد حسن   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالإثنين فبراير 08, 2021 2:30 am

اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحي
[ تخطيطـه ــ تنظيمـه ــ إدارتـه ]
لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ
(1) دراسة المجتمع :
عندما يُبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربوية .

(2) دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية :
لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض .
(3) دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح :
ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح .
(4) تحديد الأهداف المراد تحقيقها :
لابد من أن يتم تحديد الأهداف الواضحة للبرامج المراد تنفيذها ، حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ، ومهم جدا تحديدها بوضوح تام يساعد على بناء جميع الجوانب المختلفة ، ويساعد على السير بالترويح على الطريق الصحيح الذي أقر من أجله ، ولا ننسى بأن هذه الأهداف تختلف باختلاف طبيعة كل مجتمع من المجتمعات ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع ، سواء زراعي أو عمالي أو تعليمي أو غير ذلك ، ويلزم أن تكون الأهداف محققة لما يلي :
* أن تنبع الأهداف من الفلسفة التربوية للمجتمع ومن حاجاته واتجاهاته.
* أن تكون مناسبة للسن وطبيعة العمل والبيئة .
* أن تتميز بالوضوح وعدم الغموض ، حتى يمكن لها قيادة الترويح إلى الطريق الصحيح .
* ألا تكون تلك الأهداف فرضية ، بل يجب أن تتسم بالواقعية حتى يمكن تحقيقها على ضوء الإمكانات المتاحة .
* يجب أن تهتم بجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية والثقافية ..وغيرها.
(5) اختيار الأنشطة المناسبة :
وذلك بأن يتحقق منها ما يلي :
* أن تتناسب مع طبيعة الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم ومهاراتهم .
* أن تراعي الفروق الفردية بين أفراد المجتمع .
* أن تتنوع النشاطات بين رياضية وثقافية ومسابقات ومشاركات اجتماعية.. وغيرها.
* أن تتناسب أوجه النشاط مع الإمكانات المتاحة للمجتمع .
* أن يتحقق مبدأ الأمان والسلامة للمشاركين في الترويح من أفراد المجتمع .
* ألا تتعارض الآداب الشرعية ومع العادات والتقاليد للمجتمع .
(6) تنفيذ البرنامج :
بعد أن يتم تحديد الأهداف والدراسات والإمكانات ويتم اختيار الأنشطة المناسبة تأتي مرحلة التنفيذ للبرنامج الترويحي . على أسس سليمة تخدم المجتمع ، وتحقق الانسجام بين أفراده ، وتحل مشاكله ، ويجب من خلال التنفيذ للبرامج أن يتحقق ما يلي :
* أن يساعد الأعضاء بعضهم في بلوغ الأهداف الموضوعة .
* أن يتأثر المشتركون تأثيرا إيجابيا في بعضهم البعض .
* الاهتمام بتنمية شخصيات الأفراد.
* توفير البيئة المناسبة التي تساعد الأفراد على اكتساب القيم المطلوبة .
* أن تكون الفرص متاحة لجميع الأفراد بالتساوي .
* منح الأفراد الفرص اللازمة للإبداع والابتكار .
* توفير الأمن والسلامة لجميع الأفراد .
* توجيه الأفراد أثناء أدائهم لأدوارهم في الترويح لما هو مفيد لهم .
* توفير جو العمل المناسب لجميع الأفراد .
(7) تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب .
لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه .
ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .
نتائج البرنامج :
وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed Hashem




عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 08/02/2021

مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحى    مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالإثنين فبراير 08, 2021 5:51 am


جامعة اسوان
كلية التربية رياضية
قسم التدريب الرياضى وعلوم الحركة



بحث بعنوان
اسس وخطوات بناء البرنامج الترويحى

مقدمه للاستاذ الدكتور
يحيى محمد حسن


مقدم من الباحثون
محمد هاشم عبدالرحيم حسينى
محـــــمد ابو الحـــجاج محمد
محــــــمود كــــرار محمود
عـــــمر رافــــت فــــاروق





البرامج الترويحيةالرياضية
مفهوم البرنامج القديم والحديث

قديماً:
كان البرنامج في القديم ضيقاً ومحدوداً لأنه كان يستبعد كل نشاط يمكنأن يتم خارج حجرات الدراسة ويمكن أن يحقق مزيداًمن النمو للتلميذ كما كان يهمل العملعلى تنمية الإتجاهات العقلية الإيجابية واكتساب طرق التفكير العلمية ذلك لأن اهتمام المداس في ذلك الوقت كان يقتصر على تحفيظالمعلومات النظرية للتلاميذ ووضع الوسائل للكشف عن مقدار ماحفظه التلاميذ من هذه المعلومات.

حديثاً:
قد تغيرت النظرة القديمة للبرنامج على أنه ًمجموعة من الموادالدراسية وأصبح البرنامج هو وسيلة المدرسة لتنميةالتلاميذ نمواً متكاملا ملائما لمطالب المجتمعوإكتسابهم معرفة مشاكلهم المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية وتزويدهم بمشاكله الملائمة التي تمكنهم منالقيام بدور فعال في تقدم المجتمع في شتى المجالات







تعريف البرنامج الترويحي:
هو مجموعة الأنشطة الترويحية المنظمة تحت إشراف رائد ترويح من أجلتحقيق هدف التربية الترويحية ألا وهو تغيير سلوكالأعضاء أثناء وقت الفراغ إلى سلوك أفضلوذلك عن طريق تنمية معلومات ومهارات وتكوين إتجاهات إيجابية نحو شغل وقت الفراغ.

وهناك رأيٍ آخر يضيف أن البرنامج يشتمل على موضوع الخبرات المنظمة وغيرالمنظمة التي يمارسها العضو المشترك ويتحتمالتفاعل بين العضو والرائد (الخبرة الترويحية)حتى يكون هناك أثر تتركه الخبرة في نفس المشتركين سواء كانت خبرة منظمة أو غير منظمة.


المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي

عملية وضع البرنامج ليست بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المبادئ او بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقةلاغراضة.




1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزليةومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهدوجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون

من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أنتتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعةدائما إشباع حاجات الأفرادوتشجيعهم علي الإقبالعليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلايصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستوياتالأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدةمن مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أوالمؤسسة نفسها.
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفرادورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأيوالتعبير عن الرغبات في صراحة تامةوحرية كاملة.

5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذاغالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسةفينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.

6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والجنس كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيودعلى أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضيةالعنيفة التي تتطلب مجهوداًجسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.



8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمرهام.





مبادئ مساعدة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:

1. إحتياجات ورغبات الأفراد المشتركين والمستفيدين من البرنامج:
يتركز نجاح أو فشل أي برنامج ترويحي على قدرة البرنامج على إسعاد الأفراد الذين وضع البرنامج من أجلهم.
2. مبدأ التنوع:
يجب أن يتصف البرنامج الترويحي بمبدأ التنوع في الأنشطة من ألعاب ورياضات إلى ألوان الفنون المختلفة من موسيقى وأدب وخدمات للآخرين ونشاط اجتماعي ومعسكرات وأنشطة خلاء.
3. مبدأ تكافؤ الفرص:
يجب أن يوفر البرنامج الترويحي الفرص المتكافئة للجميع بغض النظر عناللون أو الدين أو المركز الإجتماعي أو الاقتصادي والنوع أو السن.


4. مبدأ التوقيت:
يجب أن يقدم البرنامج الترويحي في أوقات مختلفة صباحاً أو بعد الظهر أو في عطلة الأسبوع والأعيادوالمناسبات.
5. مبدأ الإستفادة من إمكانات المجتمع:
يجب الإستفادة من إمكانات المجتمع من المؤسسات الترويحية أو رواد سواءمتطوعين أو مهنيين.

6. المبدأ المالي:
يعتمد نجاح البرنامج علىإعتماد ميزانية تكفي لأن يصبح البرنامج حقيقة واقعة ويحقق الأهداف المطلوبة منه.

7. الريادة الكفء:
الريادة هي أساس نجاح أي برنامج مع مراعاة الإختيار والتدريب والتقييم للعاملين.

8. مبدأ الأمن والسلامة:
يتمثل هذا في تأمينوسلامة كل المشتركين أو المستفيدين من البرنامج كذلك مراعاة الأمن والسلامة في الأجهزة والأدوات المستعملة.

9. مبدأ المستويات:
على البرنامج الناجح أن يتبع أحدث المستويات الموضوعة عن طريق الجمعيات المحلية والدولية من حيث الفلسفة والإدارة والريادة والتنظيم والنواحي المالية



10. مبدأ التقييم المستمر:
هناك ضرورة لعمليةالتقييم المستمر للبرنامج للتأكد من تحقيق الأهداف التي وضع من أهلها.



















مبادئ التخطيط لترويح في المجتمع

1- توفير مناطق وإمكانات تجعل ممارسة أنشطة ترويحية متعددة ومتنوعةبغض النظر عن العمر اللون النوع المستوي الاقتصادي
2- أن تكون المناطق موزعة بطريقة متوازنة من حيث المساحة والموقع
3- أن تتوفر أركان للأطفال في مواقع متمركزة في الأحياء السكنيةويفضل أن تكون ملاصقة للمدارس الابتدائية
4- أن تكون المناطق الترويحية ذات المساحات الكبيرة بعيدة عنالمناطق المزدحمة بالسكان
5- أن يوخذ في الاعتبار الإمكانات والمناطق الترويحية المتوفرة فيالمجتمع
6- دراسة وتقييم المصادر الترويحية المحلية في ضوء احتياجات المجتمع










اهداف البرنامج الترويحي

1- ضمان اشتراك اكبر عدد من الأفراد في اوجة النشاط حتى لا تقتصرالفائدة علي عدد قليل
2- إتاحة الفرصة لكل فرد لكي يروح عن نفسه بالتنفيس عن الرغبةالمكبوتة وهذا يعتبر هدفا وقائيا ضد الانحراف وسؤ التكيف الناتج عن أنواع الصراع النفسي
3- إتاحة الفرصة لاكتساب القدرات الكامنة والاستعدادات والمهاراتالخاصة عند الأفراد للعمل علي تنميتها وتشجيعها وليسمعنا هذا الاهتمام بفئة محدودة من الأفرادوتشجيعها وإهمال الآخرين.
4- تنمية الهويات المرجوة لدي الأفراد وخلق هويات جديدة وتوسيع الآفاق الفكرية والعلمية
5- إتاحة الفرصة لتدريب الأفراد علي ممارسة فن الحياة فنساعده علي اكتساب المرونة الأزمة لتكيف في الحياةالاجتماعية وتكوين علاقات اجتماعية طيبة والتركيزعلي بيان الفوارق الشاسعة بين الصالح والطالح مثل الاعتماد علي النفس والاتكالية
6- تدعيم أسس الحياة الديمقراطية السليمة التي لا تكتسب بالتلقين وإنما بالممارسة العلنية في جميع مراحل العمر
هذه الأهداف ينبغي أن يحققها البرنامج كما أن هناك أهداف أخري كثيرةيحتاجها الفرد مثل الولاء وعواطف الزمالة والنفس الشريفة وتكوين المثل العليا وغير ذالك .



صفات البرنامج الترويحي الناجح

1. أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم.
2. أن يكون البرنامج متنوعاًً ويستخدم طرقاً مختلفة.
3. أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء.
4. أن يتيح الفرصة لتكوين صدقات.
5. أن يشجع الأفراد على العمل.
6. أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.



اغراض التخطيط للبرنامج الترويحي

1- فاعلية استخدام المنطقة كلها من حيث تعدد الاستخدام
2- مراعاة مواقع وإدارات المناطق والإمكانات من منشات وملاعب
3- مساحات واسعة ومناسبة من اجل توفير فرص للعب واستخدام الأجهزةوالأدوات
4- تسهيل عملية الأشراف فهناك ضرورة أن يوفر موقع أدارة المنطقةعمليات الإشراف
5- إمكان التوصل إلي مواقع ممارسة الأنشطة للمجموعات المختلفةوالأعمار المختلفة
6- استخدام المصادر الطبيعية للمنطقة الترويحية مثل منحدر طبيعي يستخدم في التزحلق.

7- الأمان والسلامة بحيث تقل فرص الحوادث
8- اقتصادية البناء عن طريق التخطيط الواعي يخفض التكاليف
9- اقتصادية الصيانة هناك بعض الإضافات الصغيرة في تكلفة بعض البناءات عن طريق استخدام أجود الأصناف في مواد البناء
10- تجهيزات لخدمت المستفيدين من المنطقة الترويحية مثل توفير دورات المياه ونفورات للشرب وأماكن للجلوس
11- مظهر سار ومبهج وذلك من خلال التصميم المناسب من الداخل والخارج وطلاء بألوان مبهجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Alaa Abo elmawaheb Hassan
زائر




مفردات مقرر برامج الترويح Empty
مُساهمةموضوع: خصائص البرنامج الترويحي المتميز   مفردات مقرر برامج الترويح Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:06 am

خصائص البرنامج الترويحي الناجح :
ان يكون الفرد في الجماعة ىو المحور االساسي عند وضع البرنامج . يحقق استمرار تنفي ذ البرنامج . ان يتضمن انواع مختمفة من االنشطة الترويحية االيجابية . يحقق تقديم المتطمبات الترويحية المتكافئة لمفرد ولمجماعة
المبادئ التي يجب مراعاتها عند التخطيط للبرنامج الترويحي
عملية وضع البرنامج ليسه بالسهولة التي يتصورها الكثير من الناس فهناك كثير من المبادي يجب مراعتها وتجاهل هذه المبادي أو بعضها يؤدي دائما إلي فشل البرنامج وعدم تحقيقة لاغراضة.
1- وضع برامج لمراحل العمر المختلفة
استكمل وضع برامج لمراحل العمر المختلفة تتفق وقطاعات البيئة المنزلية ومراحل التعليم المختلفة في المدارس ومعاهد وجامعات والمؤسسات والمصانع والموظفون من عدم إغفال برامج الإناث باعتبار أن الرياضة حق للجميع مهما كانت البيئة أو جنسه علي أن يراعي قلة النفقات
2- فهم الأفراد
من المعروف أن الفرد كثير الاحتياجات متقلب النزاعات لذلك يجب أن تتصف البرامج بالمرونة حتي يكون في الاستطاعة دائما إشباع حاجات الأفراد وتشجيعهم علي الإقبال عليها وإقبال الفرد علي البرامج يدفعه إلي حياة أسمى.
3. البيئة ومستوى البرامج
يجب وضع البرامج أيا كان نوعها في مستوى يتناسب مع بيئة الجماعة فلا يصح وضع برامج في مستويات أعلى بكثير من مستويات الأفراد حتى لا ينتقل الفرد مرة واحدة من مستوى بيئته إلى مستويات غريبة عنه مما يبعث فيه قلقا نفسيا وربما يؤدي إلى ثورته على بيئته المنزلية أو ثورته على المدرسة أو المؤسسة نفسها.
4. الديمقراطية في وضع البرامج وتنفيذها:
مساهمة الأفراد في وضع وتنفيذ البرامج يجعل ممثلة تماما لميول الأفراد ورغباتهم ويأتي ذلك عن طريق المشاركة وتبادل الرأي والتعبير عن الرغبات في صراحة تامة وحرية كاملة.
5. مراعاة الزمان والمكان:
من البرامج ما يحتاج إلى مكان وزمان معينين وبعضها لا يصلح تنفيذه إلا في أماكن خلوية وبعضها يحتاج إلى شواطئ وهذا غالباً فيما يتعلق بالرحلات والمعسكرات مثلاً إذا كان البرنامج يتطلب مكان غير متوفر في المدرسة أو المؤسسة فينغي دراسة كل موارد البيئة المحيطة واختيار أصلحها لتنفيذ البرنامج وإذا ما نظمت رحلة أو معسكر فلا بد من مراعاة وسائل الإستقبال وسائل المبيت ومواعيد الذهاب والعودة وما إلى ذلك.
6. السن والنوع:
تمتاز كل مرحلة من مراحل النمو بمميزات خاصة تختلف ميول الأفراد بإختلاف أعمارهم والنوع كذلك عامل مهم يجب أن يراعى عند وضع البرامج فالمجتمع بما يفرضه من قيود على أحد النوعين وخاصة الإناث تحرمه تقاليدنا من أنواع كثيرة من النشاط.
ومن المعروف عادة أن الأولاد والبنات يلعبون معا ويشتركون في برامج واحدة حتى سن معين والولد يميل إلى الألعاب الرياضية العنيفة التي تتطلب مجهوداً جسمانياً والبنت تميل إلى أوجه نشاط تتطلب رشاقة وخفة.
7. عدد المشتركين في البرنامج:
يجب عند وضع البرنامج معرفة عدد الجماعة التي سيوضع لها البرنامج.
8. الوقت والتنظيم العام:
يجب معرفة متى ينتهي البرنامج وفي أي وقت وحساب كل مرحلة من مراحل البرنامج ويجب تفادي الإستراحات الطويلة فترتيب البرنامج من حيث التنويع والتنفيذ أمر هام.

مبادئ مساعدة في عملية تخطيط البرنامج الترويحي:
1. إحتياجات ورغبات الأفراد المشتركين والمستفيدين من البرنامج:
يتركز نجاح أو فشل أي برنامج ترويحي على قدرة البرنامج على إسعاد الأفراد الذين وضع البرنامج من أجلهم.
2. مبدأ التنوع:
يجب أن يتصف البرنامج الترويحي بمبدأ التنوع في الأنشطة من ألعاب ورياضات إلى ألوان الفنون المختلفة من موسيقى وأدب وخدمات للآخرين ونشاط اجتماعي ومعسكرات وأنشطة خلاء.
3. مبدأ تكافؤ الفرص:
يجب أن يوفر البرنامج الترويحي الفرص المتكافئة للجميع بغض النظر عن اللون أو الدين أو المركز الإجتماعي أو الاقتصادي والنوع أو السن.
4. مبدأ التوقيت:
يجب أن يقدم البرنامج الترويحي في أوقات مختلفة صباحاً أو بعد الظهر أو في عطلة الأسبوع والأعياد والمناسبات.
5. مبدأ الإستفادة من إمكانات المجتمع:
يجب الإستفادة من إمكانات المجتمع من المؤسسات الترويحية أو رواد سواء متطوعين أو مهنيين.
6. المبدأ المالي:
يعتمد نجاح البرنامج على إعتماد ميزانية تكفي لأن يصبح البرنامج حقيقة واقعة ويحقق الأهداف المطلوبة منه.

7. الريادة الكفء:
الريادة هي أساس نجاح أي برنامج مع مراعاة الإختيار والتدريب والتقييم للعاملين.
8. مبدأ الأمن والسلامة:
يتمثل هذا في تأمين وسلامة كل المشتركين أو المستفيدين من البرنامج كذلك مراعاة الأمن والسلامة في الأجهزة والأدوات المستعملة.
9. مبدأ المستويات:
على البرنامج الناجح أن يتبع أحدث المستويات الموضوعة عن طريق الجمعيات المحلية والدولية من حيث الفلسفة والإدارة والريادة والتنظيم والنواحي المالية
10. مبدأ التقييم المستمر:
هناك ضرورة لعملية التقييم المستمر للبرنامج للتأكد من تحقيق الأهداف التي وضع من أهلها.

مبادئ التخطيط لترويح في المجتمع
1- توفير مناطق وإمكانات تجعل ممارسة أنشطة ترويحية متعددة ومتنوعة بغض النظر عن العمر اللون النوع المستوي الاقتصادي
2- أن تكون المناطق موزعة بطريقة متوازنة من حيث المساحة والموقع
3- أن تتوفر أركان للأطفال في مواقع متمركزة في الأحياء السكنية ويفضل أن تكون ملاصقة للمدارس الابتدائية
4- أن تكون المناطق الترويحية ذات المساحات الكبيرة بعيدة عن المناطق المزدحمة بالسكان
5- أن يوخذ في الاعتبار الإمكانات والمناطق الترويحية المتوفرة في المجتمع
6- دراسة وتقييم المصادر الترويحية المحلية
في ضوء احتياجات المجتمع
خصائص البرنامج الترويحي الناجح

1. أن يراعى البرنامج ميول الأعضاء واهتماماتهم.
2. أن يكون البرنامج متنوعاًً ويستخدم طرقاً مختلفة.
3. أن يتوفر فيه ما يحتاجه من إمكانيات مثل القائد المختص الكفء.
4. أن يتيح الفرصة لتكوين صدقات.
5. أن يشجع الأفراد على العمل.
6. أن يضيف شيئاً إلى حياة كل شخص.

اغراض التخطيط للبرنامج الترويحي

1- فاعلية استخدام المنطقة كلها من حيث تعدد الاستخدام
2- مراعاة مواقع وإدارات المناطق والإمكانات من منشات وملاعب
3- مساحات واسعة ومناسبة من اجل توفير فرص للعب واستخدام الأجهزةوالأدوات
4- تسهيل عملية الأشراف فهناك ضرورة أن يوفر موقع أدارة المنطقةعمليات الإشراف
5- إمكان التوصل إلي مواقع ممارسة الأنشطة للمجموعات المختلفةوالأعمار المختلفة
6- استخدام المصادر الطبيعية للمنطقة الترويحية مثل منحدر طبيعييستخدم في التزحلق
7- الأمان والسلامة بحيث تقل فرص الحوادث
8- اقتصادية البناء عن طريق التخطيط الواعي يخفض التكاليف
9- اقتصادية الصيانة هناك بعض الإضافات الصغيرة في تكلفة بعضالبناءات عن طريق استخدام أجود الأصناف في مواد البناء
10- تجهيزات لخدمت المستفيدين من المنطقة الترويحية مثل توفير دوراتالمياه ونفورات لشرب وأماكن للجلوس
11- مظهر سار ومبهج وذلك من خلال التصميم المناسب من الداخل والخارج وطلاء بألوان مبهجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفردات مقرر برامج الترويح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفردات مقرر حلقة بحث فى الترويح الرياضى
» أهداف برامج الترويح
» أهداف برامج الترويح المختلفة
» خصائص وتعريفات برامج الترويح:
» مفردات مقرر - الرياضة للجميع - ت ر 513 - ا.د يحيي حسن - د احمد عبد المحسن

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الترويح الرياضي :: المقررات العلمية لطلاب الترويح الرياضي :: الدراسات العليا جامعة اسوان كلية التربية الرياضية :: البرامج الترويحيه (!) ماجستير ا.د يحيي حسن - د محمد حامد-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: